اقتباس:  داعية السلام مع الله   كتب/كتبت  


أنا معك 100 % ياآمون بدون شك وبدون ( من يدري ) ..

الذي شم رائحة شعر المتنبي يوقن أن هذا الشعر الساذج الركيك ليس له ..

قارن بمايلي مثلا :

مما أضر بأهل العشق أنهم ..... هووا وماعرفوا الدنيا وما فطنوا
تفنى عيونهم دمعا وأنفسهم ..... في إثر كل قبيح وجهه حســنُ

ثم إن المتنبي لم يتقل بسبب أبيات ماجنة من الأصل ..

أخونا "الداعية" قرر بأن القصيدة ليست للمتنبي، واعتمد في هذا على ذوقه وعلى تشكيك صاحبنا "آمون".

عال، علينا إذاً أن نذهب إلى كتب "تاريخ الأدب العربي" و"شروح ديوان المتنبي" التي لم يشكك أحد منها بصحة نسبة القصيدة للمتنبي ونمزقها ونصدق "آمون" و"الداعية".

حرام عليكم :23:::cry::cry::cry::cry:

صديقي العلماني:
عندي مجلدين مذهبين لشرح ديوان أبي الطيب وقد قام بضبطه ووضع فهارسه مصطفى السقا وإبراهيم الأبياري. سبق وتعرضت لشروح الأبياري في عمله الشارح للزوميات أبي العلاء وما وجدته يوارب القول فيما قد يتعرض للمألوف في تفكير الناس بل يقدمه كما هو. هل تعتقد أنه من الممكن أنه لسبب أو بآخر قد قام بحذف هذه القصيدة من الديوان الموجود عندي؟ فتشت في باب القوافي وبكل الطرق ولم أوّفق ولربما هي في هذين المجلدين عندي في مكان ما دون أن أدري.

الرائع طارق: قلت إن هذه القصيدة موجودة في الموسوعة الشعرية. هلا تفضلت مشكوراً وحدثتني عنها؟ هل هي موسوعة في صورة أقراص مدمجة حاوية لكل ما جاء في الشعر العربي؟! تحدثت عن شيء جعل فضولي يزداد وتمنيت لو أني أعرف المزيد عنها. شكرا جزيلا على هذه القصيدة الجميلة وقصيدة ولادة وكل هذه الدرر الممتعة والتي تزيدنا تعلقاً بلغتنا العربية طال الزمن أو قصر.

:redrose:

بعض شرّاح المتنبي المحدثين تجاوز عما عده "قولاً فاحشاً" في شعر المتنبي (وعندي أن لا حق له بهذا)، ولم يضمنه ديوان الشاعر الكبير، ولكن هذا لا يعني بأن قصائد المتنبي غير موجودة وغير معروفة لكل هاو لتاريخ الأدب. فديوان الشاعر الذي كان يحرص عليه وعلى ترتيبه وتبويبه وصلنا وعم وانتشر في عهده وبعد عهده بقليل، حتى قال عنه "ابن رشيق القيرواني" في "العمدة" مقالته الشهيرة:".. جاء المتنبي فملاً الدنيا وشغل الناس".

أعتقد بأن جميع النسخات القديمة للشروح (ابن جني، الواحدي، العكبري ... إلخ) تثبت هذه القصيدة التي قتل من أجلها الشاعر. وهي من حيث ثبوت نسبتها له أمر لا جدال فيه حتى لو عدها النقاد والشراح من "سقطات" المتنبي.

أعتقد بأن أفضل شرح لديوان المتنبي هو "شرح اليازجي" المسمى بكتاب "العرف الطيب في شرح ديوان ابي الطيب" (مطبوع حديثاً عند "دار صادر، بيروت"). وهو شرح كان قد سهر عليه الشيخ "ناصيف اليازجي" ولكن المنية تداركته قبل أن يخرج إلى النور، فأكمله ونشره ابنه "الشيخ ابراهيم اليازجي"، الذي لم يثبت جمهرة فاحش قول المتنبي في الديوان، ولكنه نبّه إلى الأبيات التي حذفها في المقدمة.

بالنسبة "للموسوعة الشعرية"، فهي قرص مدمج يحتوي على جل ما قالته العرب من شعر بين الجاهلية والعصر الحديث بالإضافة إلى مكتبة أدبية كاملة (265 مصنف) ومعظم القواميس القديمة المعروفة (بما فيها "القاموس المحيط" و"لسان العرب").
هذه "الموسوعة" صدرت عن "المجمع الثقافي" في "الإمارات"، ولكن لكل منا غنى عنها من خلال "موقع الورّاق" الذي يحتوي على جميع ما تشمله وأكثر بكثير.
أخيراً، أقدر للقائمين على إصدار "الموسوعة الشعرية" جهدهم واجتهادهم في إخراجها، ولكنها - عندي - ما زالت تفتقر إلى عنصر أساسي مهم جداً هو "شرح الأبيات الشعرية"، كما أن القائمين عليها لم يراعوا "وحدة المصنف الشعري" في بعض "القصص الشعري الحديث والمعاصر" ("إلياذة" البستاني و"غلواء" أبو شبكة مثلاً).

ملاحظة: شكر خاص لطارق على نشره القصيدة كاملة :redrose:

واسلموا لي
العلماني

اقتباس:  Albert Camus   كتب/كتبت  
مساء الفل

حقا يا زميل إيراني قح يبدو أن كلامك صحيح.


أراكم حين إنسانية ليس فيها درجات.

عزيزي Camus

كل كلام يزيد عن اربعة اسطر يكون فيه غالبا بعض الصحة ولكن هذا لا يعني بطبيعة الحال صحة الفكرة.

اما الانسانية بلا درجات فلا اظن انها وجدت ولا انها ستوجد في يوم من الايام.

وانا سعيد بوجود امثالك المختلفين معي في الراي اكثر من سعادتي بالمتفقين معي فبالاختلاف وتلاقح الافكار نتطور يوما بعد يوم وليس بالذين يقولون ان كل ما تعتقده او تقوله صحيح.

احتراماتي.

:wr:

اقتباس:  العلماني   كتب/كتبت  
عال، علينا إذاً أن نذهب إلى كتب "تاريخ الأدب العربي" و"شروح ديوان المتنبي" التي لم يشكك أحد منها بصحة نسبة القصيدة للمتنبي ونمزقها ونصدق "آمون" و"الداعية".  

حرام عليكم :23:::cry::cry::cry::cry:

يع ..
ركلة عشوائية من نوع تشتيت الكرة في وسط الملعب وبعيدا جدا عن أي مرمى .
قلتُ أن القصيدة غير موجودة في النسخة من ديوان المتنبي التي تحت يدي ، واستغربت أن تكون القصيدة للمتنبي ووافقني الزميل د. س. م. ا* في استغرابي وزاد ، فمن ذا الذي أوجب عليك أن تمزق "كتب تاريخ الأدب العربي" و"شروح ديوان المتنبي" ؟
ثم أي كتب وأي شروح وأنت لم تذكر محققا واحدا أثبت القصيدة للمتنبي فيما لم تقدم سببا وجيها لتجاهلها عند من تجاهلها من المحققين ، تجاهلوها رغم أنها كانت السبب في قتل ناظمها المزعوم حسب ادعاء من ادعى .

هل أصبح نَسب هذه القصيدة إلى المتنبي "حقيقة" إيمانية تحمل براهينها في ذاتها وتستوجب التعصب لها ؟

سأحاول بقدر ما أستطيع أن أبحث في أصل وفصل القصيدة ، وإلى أن أصادف مصدرا معتبراً يضعها على لسان أبي الطيب ، سيظل افتراضي المبدئي هو أنها ليست له .



* يعني لازم الاسم الرباعي يا داعية ؟ :lol:
يكفي الاسم الأول واسم العائلة ، يعني "داعية الله" (f)

اقتباس:ثم أي كتب وأي شروح وأنت لم تذكر محققا واحدا أثبت القصيدة للمتنبي فيما لم تقدم سببا وجيها لتجاهلها عند من تجاهلها من المحققين ، تجاهلوها رغم أنها كانت السبب في قتل ناظمها المزعوم حسب ادعاء من ادعى .

هل أصبح نَسب هذه القصيدة إلى المتنبي "حقيقة" إيمانية تحمل براهينها في ذاتها وتستوجب التعصب لها ؟

سأحاول بقدر ما أستطيع أن أبحث في أصل وفصل القصيدة ، وإلى أن أصادف مصدرا معتبراً يضعها على لسان أبي الطيب ، سيظل افتراضي المبدئي هو أنها ليست له .

آمون يا سندي:

لا تزعل، ولكن لا تعتب علي لو قلت لك يكفيك سفسطة وجدلاً عقيماً. وقد كان من الأجدى قبل أن تشكك أن تذهب وتبحث جيداً في عيون الكتب وأمهات المصادر أو أن تقرأ مدخلاتي فوق جيداً وتفتش عن "الواحدي" و"ابن رشيق"، لو لم تشأ التفتيش عن "عثمان بن جني" و"المعري" ومن شرح القصيدة من القدماء (فهم الذين تناقلوها لنا)، ثم "تسكت" ببساطة؛ لأنك لو بحثت قليلاً، فلسوف تتيقن بأن القصيدة ثابتة للمتنبي أكثر من ثبوت مما تسميه "الحقائق الدينية".

ومع هذا فلسوف أريحك من عناء البحث، عساك أن تتعلم في المرة القادمة ألا تلج في الباطل وأن تستوثق قبل أن تستصدر الكلام.

اذهب يا سندي إلى موقع "الوراق" www.alwaraq.com وابحث عن الكتب التالية وافتحها على الصفحات التي سوف أمليها عليك وتحقق واستوثق وأرحنا من الجدل العقيم أراحك الله من كل مر وسقيم وادخلك جنان النعيم.

شرح ديوان المتنبي للواحدي - صفحة 358

معجز أحمد لأبي العلاء المعري - صفحة 426

العمدة لابن رشيق القيرواني - صفحة 30

الصبح المنبي عن حيثية المتنبي للبديعي - صفحة 44

الوساطة بين المتنبي وخصومه للجرجاني - صفحة 27

يتيمة الدهر للثعالبي - صفحة 50


واسلم لي
العلماني

كنت أظن، وإن بعض الظن إثم، أن كلمة "نيك" وفعل "ناك"، ولا حياء بعد كل ما ذكر، أصلهما فرنسي من فعل niquer....

وكنت أظن، واجتنبوا كثيراً من الظن، أن قول الأميرة يدر البدور على ما أذكر وهي تحلم بأمير الزمان المختبئ خلف ستار نافذتها في الف ليلة وليلة :" أما لهذا الكس من نياك "، وأعتذر ممن يشرئب من ذكر عجز هذا البيت، ما هو إلا من إضافة المتأخرين ممن طبع الكتاب في سوريا ولبنان...

فما اصل هذه الكلمة يا رعاكم الله، وهل وردت في الشعر الجاهلي أو الأموي ؟
هل هي دخيلة على لغتنا أم هي من صلبها ؟

واسلموا للعلماني أيضاً... :D
(f)

هذا هو أجمل موضوع قرأته هذا الشهر أو ربما منذ شهور. ألف شكر لك عزيزي العلماني على هذا الكم الهائل من الإفادة.

وقال يهجو ضبة بن يزيد العيني وصرح بشتمه في هذه القصيدة لأنه لم يكن له فهم يعرف به التعريض وكان المتنبي إذا قرئت عليه هذه القصيدة ينكر إنشاده وأنا أيضا والله أكره كتابتها وتفسيرها ولست أرويها إنما أحكيها على ما هي عليه واستغفر الله تعالى من خط ما لا يزلف لديه فقال في جمادى الآخرة سنة353

ما أنصـف الـقـوم** ضبه وأمه الطرطبة

رمـوا بـرأس أبـيه** وناكوا الأم غلـبـه

للأسف الوصلة طويلة ولم أرد لها أن تشوه طريقة عرض الصفحة هنا ولم أنجح ان أضعها كـ hyperlink مختبئة وراء كلمة.

العزيز أبو إبراهيم،
كلمة النيك كلمة عربية جدا فصيحة، وجذرها الثلاثي ن ي ك.

ولها استعمالات في الجاهلية غير جنسية، تفيد الاختلاط والتمازج، فتقول العرب تنايكت الأشجار أي تكاثفت والتفت، وتقول أيضا تنايكت أجفاني من النعاس أي تخالطت رموشها.

ونحن الأصل، والفرنسيس شعبة، نطقنا لساننا قبل أن ينزل أي فرنسي عن الأشجار. :D

انظر لسان العرب مادة ن ي ك:

اقتباس:وتَنَايَكَ القوْمُ: غلبهم النُّعاسُ. وتَنايَكَتِ الأَجْفانُ: انطبق بعضها على بعض. الأَزهري في ترجمة نكح: ناكَ المطرُ الأَرضَ وناكَ النعاسُ عينه إذا غلب عليها.