>>

السيد حسن نصر الله هو قائد المقاومة ( أو سيد المقاومة كما يسميه مريديه وأبناء حزبه ) وشعبه هنا هو أهل الجنوب اللبناني بأغلبيته من الطائفة الشيعية ...

أعجبنا هذا أو لم يعجبنا ...
الا أن هذه هي حقائق الجغرافيا البسيطة التي تفرض نفسها ..

أما العبارات التي تصفها بالشمولية هي ببساطة الحقيقة كما لا تود ان تسمع عنها شيئا ..

وأيضا هنا المشكلة هي مشكلة من لا يريد أن يرى أو يسمع الا ما يوافق هواه ..


[QUOTE]" [SIZE=4]وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ


<<

أما أنا فلا ارى في "العقلانية العربية" الملتفة حول النظام الرسمي العربي في التحريض على حزب الله أية عقلانية أو وطنية. ما اراه هو ائتلاف مصالح آنية بين المجموعات الفكرية التالية:

1. فئة شوفونية إقصائية مؤلفة من علميانيين-الحاديين ينطلقون من مبدأ الكراهية المطلقة لمشاركة الإسلام الحياة السياسية. يمثل هؤلاء فئة متطرفة مرفوضة شعبيا واجتماعيا يزيد من حدة عدائها للتيارات الإسلامية نجاح هذه الأخيرة في استقطاب الشارع وتبنيه لها ولمشاريعها الإسلامية "مهما كانت فارغة".

2. الفئة الثانية هي فئة تحركها اهتماماتها الطائفية، فهم يؤيدون المقاومة الإسلامية السنية في العراق وفلسطين ويعادون المقاومة الإسلامية الشيعية في لبنان. وتضمّ هذه الفئة طيف واسع من الإنتماءات تتراوح بين التطرّف السلفي من جهة، والعلمانية السنية من طرف آخر.

3. الفئة الثالثة تمثّل النظام الرسمي العربي والمثقفون العرب الدائرون في فلكه. هذه الفئة هي فئة المولاة التي اختارت "السلام" [sic] كخيار استراتيجي للصراع مع "العدو" [sic]. تضمّ هذه الفئة، بالأضافة الى إعلام انظمة السعودية-مصر-الأردن مجموعات من اللبراليين الجدد ومجموعات من المستفيدين. وتضم هذه الفئة ايضا الفتحاويين المنافسين لحماس والذي انضموا -ولو على مضض- للنظام الرسمي العربي في تأييد العدوان الإسرائيلي الهادف الى اسقاط حكومة حماس.

وبناء على هذه التقسيمات، فإن ما نراه من مواقف المعارضة إن هو الى ردود فعل آلية ومفهومة لا ترتكز على التقييم النزيه والموضوعي للأحداث ونتائجها، بل على أحكام جامدة مبنية على مواقف مسبقة. والحقيقة أنه لا يهمّ إذا ما كانت هذه الأطراف مستأجرة أم لا، ذلك أنها لا تختلف في نتائجها عن الإتجاهات المستأجرة العميلة. ولا تغرنا في الحقيقة "علمانية" هذه الأطراف أو "ليبراليتها" أو "وطنيتها" لأنها في نهاية المطاف تشكل خنجرا مسلولا ومصوبا الى ظهر الأمة العربية (لاحظ الخطاب القومجي المتعمّد) وحراكها في وجه عدوّها الأوّل.

إن المكاسب االتي حققتها الأمة من خلال حركات المقاومة ليست حتى ظاهرة لهؤلاء .. فهم، بديهيا، لم يشاركوا بها بل وجاءت رغما عن أنوفهم كما جاءت رغما عن أنوف الأمريكوصهيونية. ولا يمكن لكلمات أن تنقب دعائم بناها الشهداء بدمائهم. وما اقرب اليوم بالأمس حين قيل ((يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ))

إن الحراك الأمريكوصهيوني تجاه المعادلة اللبنانية الداخلية ما يزال يراهن على تحقيق ما عجز العدوان العسكري من تحقيقه. لكن يعلم الداخل قبل الخارج مدى درجة التفاف اللبنانيين حول المقاومة ويعلم أن شق الصف اللبناني داخليا خلال العدوان إن هو الا ضرب من "الإنتحار السياسي" لأي من الأطراف المعتمدة .. ولا أقول الإنتحار الوطني لأن أغلبية الوطن كما ذكرت التفّ وما يزال ملتف حول المقاومة.

ويمكنني القول، بدون مبالغة، أن حياة حسن نصرالله السياسية ابتدأت في 12 تموز حين تحوّل من زعيم لبناني لحزب شيعي محسوب على إيران الى بطل قومي للأمة العربية. وأعتقد أن هذا الواقع أصبح واضحا لدى حزب الله ولدى قادته وأن التحوّل السياسي لهذا الحزب البطل بدأ ايضا في 12 تموز.

لذلك، وبناء على معطيات الشارع العربي التي تفرض هي الواقع العربي بالرغم من محاولات تهميشه، فإن ما أراه خارجا وبسرعة من التاريخ والجغرافية هو النظام العربي الرسمي، ومعه قوى الطائفية السياسية، والعلمانية الإقصائية، بالإضافة الى أسطوة السلام والكيان اليهودي الذي لا يقهر.

وإن غدا لناظره قريب.

مع خالص تحياتي للدكتور النديم الذي لولا مداخلاته لما شاركت في هذا الموضوع. (f)

البحث عن انتصار اى انتصار


وقف اولمرت يعلن مسؤوليته عن الحرب بكل مالها وعليها ,خارج الكنيست اصطف المتظاهرون والمعترضون على فعلته الشائنةوتتدوال الصحف الاسرائيلية الحرب من كل جهاتها الاربعة سلبا وايجابا..يخرج نصر الله يعلن انتصاره الاستراتيجى؟!وامرا ان يغلق الجميع فاه ولا يناقش احدا الحرب مالها او عليها او يناقشه فى انتصاره الاستراتيجى؟ بكلمات عامة يشكر الجميع على طريقة الكابتن لطيف المذيع الكروى المصرى المتوفى,ذاكرا بالاسم دولة الرئيس نبيه برى؟! متجاهلا الجميع فلا اسماء ولامسيمات لهم..مناقشا ماحدث بالدولة الشيعية الجنوب البقاع الضواحى متعهدا بالتعويض السخى...
لا ادرى كيف يرى البعض الاحداث
لكن اراها كما هى
دويلة شيعية فى لبنان يراسها نصرالله فى معركة شيعية كربلائئية انتهت بتدمير الدويلة الشيعية واتفاقا خفيا بان ينفذ نصر الله كل ماتنصل من قبوله سابقأ تحت ضغط عسكرى عاتى قصم وسطه جاء له كأنذار قوى بما تخبأه له الاقدار....لكنه يسوقه على انه نصر وهذا حقه فكل حروب العرب انتصارات؟وكل حروب اسرائيل انتصارات ولامنهزمين فى الشرق الاوسط.....
من حق كل انسان ان يرى مايراه وان يرتب الامور وفقا لاهميتها فى ذهنه,واذا كانت الحلل الصاروخية كاتيوشا التى امطرت اسرائيل من اقصاها الى ادناها بلا فعالية حقيقية مبرر كاف لاعتبار نصر الله بطلا منتصرا فيجب ان يكون اولمرت قيصر القياصرة فقد دمر لبنان؟!!!
لكن المسألة للبعض انفعال عاطفى غوغائى لايفحص الاجندة الطائفية الصارخة لنصر الله وجماعته ولاتاريخ جماعته فى حرب العراق ولا الاحواز ولا كل السياسة المهدوية الشيعية التى قادت عملية تدمير العراق تلك السياسة الواحدة فى طهران والنجف والضاحية الجنوبية!
يقول كامليو البرتو:ان اسوء انواع العمى هى تلك لايدرك صاحبها عماه
وانها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور

يا كندى

1

اقتباس:. فئة شوفونية إقصائية مؤلفة من علميانيين-الحاديين ينطلقون من مبدأ الكراهية المطلقة لمشاركة الإسلام الحياة السياسية. يمثل هؤلاء فئة متطرفة مرفوضة شعبيا واجتماعيا يزيد من حدة عدائها للتيارات الإسلامية نجاح هذه الأخيرة في استقطاب الشارع وتبنيه لها ولمشاريعها الإسلامية "مهما كانت فارغة".

2. الفئة الثانية هي فئة تحركها اهتماماتها الطائفية، فهم يؤيدون المقاومة الإسلامية السنية في العراق وفلسطين ويعادون المقاومة الإسلامية الشيعية في لبنان. وتضمّ هذه الفئة طيف واسع من الإنتماءات تتراوح بين التطرّف السلفي من جهة، والعلمانية السنية من طرف آخر.

3. الفئة الثالثة تمثّل النظام الرسمي العربي والمثقفون العرب الدائرون في فلكه. هذه الفئة هي فئة المولاة التي اختارت "السلام" [sic] كخيار استراتيجي للصراع مع "العدو" [sic]. تضمّ هذه الفئة، بالأضافة الى إعلام انظمة السعودية-مصر-الأردن مجموعات من اللبراليين الجدد ومجموعات من المستفيدين. وتضم هذه الفئة ايضا الفتحاويين المنافسين لحماس والذي انضموا -ولو على مضض- للنظام الرسمي العربي في تأييد العدوان الإسرائيلي الهادف الى اسقاط حكومة حماس.

لست من اى مجموعة من هذه التصنيفات التى وضعتها ... لكنى اقل انفعالا منك ... هذا كل ما فى الامر

ساسامحك على الفقرة التى قمت بتفصيلها على مقاسى لتدخلنى فى تصنيفاتك ( وتضم هذه الفئة ايضا الفتحاويين المنافسين لحماس والذي انضموا -ولو على مضض- للنظام الرسمي العربي في تأييد العدوان الإسرائيلي الهادف الى اسقاط حكومة حماس) فهذا هراء شديد فلو قررت فتح فعلا الاصطفاف فى هذا المعسكر عندها ستنتهى اللعبة تماما فالاصطفاف الاقليمى والدولى المعادى لحماس حاسم تماما ومطلق ولا يمكن تفكيكه وكل ما ينقصه لينجز المهمة وبشكل خاطف هو شراكة فعلية مع طرف فلسطينى داخلى وهو فتح ( التى لا تفعل ذلك ) لايقانها ان هذا سيؤدى لتمييع الصراع مع اسرائيل والذى هو هدف ومادة عمل فتح ... حماس ستسقط بل وستذوب هذا مؤكد كما ذاب غيرها فى المسار الفلسطينى لاسباب جوهرية جدا لم تصنعها فتح بل حاولت فتح دائما تجنب انتاج هذه الاسباب مما سمح لها بالبقاء فى عملية الانتخاب الطبيعى

على كل حال قواعد فتح واعضائها هم الاكثر تاييدا لحزب الله ولحسن نصر الله بحكم علاقاتهم الانسانية السابقة معهم وبسبب نمط تفكيرهم الغير طائفى
قد تبدوا مظاهر تاييد من حماس لكنه حذر ويتم من منظار طائفى متخلف بل ومنطق صراعى فى عمقة هذا ما اراه يوميا هنا على ارض الواقع

فلا تخلط الخابل بالنابل قى موضوع فتح فالموضوع شائك واكثر تعقيدا من ان تطرحه هكذا فى تصنيف لحظى ,, ففتح اكثر من شارك فى تحطيمها واسقاطها عدا ادارة بوش واسرائيل هم العملاء الليبرابيين العرب الجدد على امل ان ينتجوا حالة عميلة مثلهم على الساحة الفلسطينية .. فحصلوا على حركة الاخوان المسلمين.. مبروك عليهم

سلام
قد لا أكون كثير المشاركة و لكن الموضوع استفزني و هذه نقطة تحسب الى صاحب الموضوع
أما كفانا مناظرات و دروس في "الفهمنة"؟ فمنذ فجر التاريخ و نحن العرب نحب جلستنا البدوية وحديث و اجترار الأحداث دون الجرأة على الدخول فيها إلا مجبرين أو منجرين اليها جراً !!!

1- المسألة هنا في مثال حسن نصر الله ( كائناً من كان ) أنه صار الرمز اللذي يفتقده كل عربي منذ رحيل جمال عبد الناصر على الأقل بالنسبة الى المواطن العادي يكون هذا الشعور الزائف له جرعة يشد بها عزيمته و يعطيه معنى لاستمرار وجوده اللذي لا يجد له معنى و دائما كرامته منتهكة داخليا و خارجيا
في الستينات كانت صور غيفارا تملأ عالمنا و هو الأرجنتيني اي يبعد عنا ألاف الأميال مع أنه لم يكن هناك فضائيات و لا انترنت في ذلك الوقت و مع ذلك شد اليه الناس لأنه مثل روح الثورة و فكرة النضال ضد الظلم

2- لا يوجد مبرر لشرح المشروخ ( بالخاء) و المعركة الآن انتهت و النتيجة بنظر الحكيم هي 0-0 و الخاسر هو الجماهير و ماذا تملك هذه الجماهير لتخسره:
-إنسانيا العوض على الله و أظن أننا من الشعوب قططية المنشأ
-إقتصاديا - ديون لبنان 34 مليار دولار وبإضافة 4 مليار لا يكون الفرق كبيرا
-سياسيا ( إذا كان وعائك فارغا فليس هناك ماتخسره اذا ما انكسر )

3- ليس من اللائق أن تقول للأعور أنك اصبحت أعور لحظة اصابة عينه يا أخي إنتظر يوما او يومين و لكن نعرة الفهمنة لا ترحم ( اي شوفوني ما أحلاني أنا أعرف مالا تعرفون )

4- اليس معيبا أن تحرم هذه الجماهير المكسورة من الشعور بالزهو ( ولو كان زائفا ) فدائما ينصح المكتئب بتداول المواضيع المبهجة و لو كانت زائفة لتكون ممرا لتفاؤل حقيقي.

اسرائيل حزب الله العراق امريكا سوريا ايران فلسطين مقاومة القدس الجزيرة نادي الفكر العربي ......الخخخخ و تملئنا القنوات و المقالات بالمهاترات و التحليلات و عن ماذا ؟ عن الذل و الهوان و تجميل القبيح و تعليم كيف يدخل الخازوق دون ألم و نتابع و نرى أن الرأس قد امتلئ بالتفاهات فنهجع الى نعمة النسيان يا أخي ارحمونا من محاصرتنا بهذا الفهم المقيت و لا تحرمو اولادنا من لحظة من شعور بالعزة

و رأيي أن كافة المنظرينا و المفكرينا ( على أساس ) ينطلقون من عقدتين إما من شعور الإذلال أو الشعور بالزهو الزائف و بالتالي مبنية على رد فعل لا غير و القليل القليل منهم علميون و مرجعيون .
نقرأ تحليلا ( غير عربي ) فنرى موضوعية في التناول و مرجعية مبنية على موثوقية عالية ( و لو كانت على باطل ) و لا يجرؤ على تناول امر ليس له سند موثوق و اذا ما فعل فالسقوط لا محالة

أما عندنا فنحن طلاع الثنايا و حكماء و لا فخر ( مع أن زمنهم قد ولى) و فهمكم كفاية
سلام