اقتباس: خالد كتب/كتبت
أليس القصيدة التي مطلعها
نالت على يدها مالم تنله يدي ــــ نقشا على معصم أوهت به جلدي
وفيها:
واستمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت ــــ وردا وعضت على العناب بالبرد
أليست قصيدة ليزيد؟
لا هذه لـ "الوأواء الدمشقي" ويقول فيها فيما يقول:
نَالَتْ عَلى يَدِها مَا لَمْ تَنَلْهُ يَدِي *** نَقْشاً عَلَى مِعْصَمٍ أَوْهَتْ بِهِ جَلَدِي
كأَنَّهُ طُرْقُ نَمْلٍ في أَنامِلِها *** أَوْ رَوْضَةٌ رَصَّعَتْها السُّحْبُ بِالْبَرَدِ
كأَنَّها خَشِيَتْ مِنْ نَبْلِ مُقْلَتِها *** فَأَلْبَسَتْ زَنْدَها دِرْعاً مِنَ الزَّرَدِ
وَاسْتَرْجَعَتْ سَأَلَتْ عَنِّي فَقِيلَ لَهَا *** مَا فِيهِ مِنْ رَمَقٍ دَقَّتْ يَداً بِيَدِ
وَأَمْطَرَتْ لُؤْلُؤأً مِنْ نَرْجِسٍ وَسَقَتْ *** وَرْداً وَعَضَّتْ عَلَى العُنَّابِ بِالبَرَدِ
وَأَنْشَدَتْ بِلِسَانِ الحَالِ قَائِلةً *** مِنْ غَيْرِ كُرْهٍ وَلا مَطْلٍ وَلا جَلَدِ
وَاللَهِ مَا حَزِنَتْ أُخْتٌ لِفَقْدِ أَخٍ *** حُزْني عَلَيْهِ وَلا أُمٌّ عَلَى وَلَدِ
فَأَسْرَعَتْ وَأَتَتْ تَجْرِي عَلَى عَجَلٍ *** فَعِنْدَ رُؤْيَتِها لَمْ أَسْتَطِعْ جَلَدِي
وَجَرَّعَتْنِي بِرِيقٍ مِنْ مَرَاشِفِها *** فَعَادَتِ الرُّوحُ بَعْدَ المَوْتِ فِي جَسَدِي
هُمْ يَحْسُدُوني عَلَى مَوْتِي فَوا أَسَفِي *** حَتَّى عَلَى المَوْتِ لا أَخْلوُ مِنَ الحَسَدِ
ولكني البارحة كنت أقرأ هذه القصيدة لـ"يزيد بن معاوية" وأعجبت بها أيما إعجاب وطلع عبالي أحطها هون :D:
وَلَمّا تَلاقَينا وَجَدتُ بَنانَها *** مُخَضَّبَةً تَحكي عُصارَةَ عَندَمِ
فَقُلتُ خَضَبتِ الكَفَّ بَعدي أَهَكَذا *** يَكونُ جَزاءُ المُستَهامِ المُتَيَّمِ
فَقالَت وَأَلقَت في الحَشا لا عِجَ الجَوى *** مَقالَةَ مَن بِالحُبِّ لَم يَتَبَرَّمِ
بَكَيتُ دَماً يَومَ النَوى فَمَنَعتُهُ *** بِكَفِّيَ فَاِحمَرَّت بَنانِيَ مِن دَمِ
وَلَو قَبلَ مَبكاها بَكَيتُ صَبابَةً *** بِسُعدى شَفَيتُ النَفسَ قَبلَ التَنَدُّمِ
وَلَكِن بَكَت قَبلي فَهَيَّجَ لِيَ البُكى *** بُكاها فَقُلت الفَضل لِلمُتَقَدِّمِ
قلبنالكن الموضوع بكا وتعتير وشحار :lol: