{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
حماس وفتح
A H M E D غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 448
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #21
حماس وفتح

مخاوف من تمدد التوتر بين الحركتين الى الضفة الغربية.. قطاع غزة يتحول بأكمله اثناء الليل ثكنة عسكرية

لم تمض سوى دقائق على وصول نائب رئيس الوزراء في حكومة «حماس» الدكتور ناصر الشاعر أمس الى مقر محافظة طولكرم حتى وصل نحو 15 مسلحا من «كتائب شهداء الأقصى» التابعة لحركة «فتح»، وأخذوا يطلقون النار في الهواء بصورة هستيرية في رسالة لا تتطلب جهدا لتفسيرها.
أكمل الشاعر جولته على طولكرم تحت حراسة الشرطة، لكن اصداء الرسالة التي حملها مسلحو «فتح» كانت وصلت الى المستويات القيادية العليا لـ «حماس»، وخلاصتها: ان أي تدهور في غزة التي تتمتع فيها الحركة بقوة عسكرية ضخمة سيمتد الى الضفة التي تفتقر فيها لأي وجود عسكري باستثناء بعض الحراسات الفردية للوزراء.

وقد تضخم الجهاز العسكري لـ «حماس» في قطاع غزة في السنوات الأخيرة الى درجة بات فيها منافساً لأجهزة الأمن الرسمية ذات القيادة «الفتحاوية» التي تعد عناصرها بعشرات الآلاف لكنها تفتقد الى القيادة والارادة لضعف الثقة بين الهيئات الدنيا والهيئات العليا التي استأثرت بمواردها ردحاً طويلاً من الزمن.

وشهد الجهاز العسكري لـ «حماس» في غزة قفزة نوعية تسليحاً وتدريباً بعد الانسحاب الاسرائيلي في أيلول (سبتمبر) الماضي، اذ تسنى له السيطرة على مساحات واسعة من الاراضي وتحويلها معسكرات للتدريب والحصول على كميات كبيرة من السلاح عبر الحدود التي باتت شبه مفتوحة.

وتشير تقديرات متقاربة الى ان قيادة «حماس» في الخارج توفر موازنة شهرية كبيرة للحركة في غزة والضفة تبلغ حوالي 20 مليون دولار، يصرف معظمها في غزة خصوصاً على الجهاز العسكري وتفرعاته مثل «الجيش الشعبي» و «لجان المقاومة الشعبية» على شكل رواتب واسلحة وذخائر.

وتقول مصادر متطابقة في غزة ان «حماس» تعد المشتري الأكبر للسلاح المهرَّب الى القطاع عبر الحدود لوفرة اموالها. واشارت الى ان الحركة سارعت اخيراً الى شراء كمية من الذخائر وصلت الى القطاع بقيمة ربع مليون دولار، بعدما زايدت في السعر على ما عرضته «فتح» التي تضاءلت مواردها كثيراً بعد خروجها من الحكومة.

لكن القوة العسكرية الضاربة لـ «حماس» في غزة يقابلها ضعف بنيوي لها في الضفة حيث تتفوق المجموعات العسكرية لحركة «فتح» التي تعد بالآلاف. ففي محافظة جنين وحدها بلغ عدد مسلحي «فتح» الذين سجلوا اسماءهم للالتحاق بأجهزة الامن العام الماضي أكثر من ألفي شخص. والعدد ذاته ينسحب على معظم المحافظات السبع الأخرى التي تحتفظ فيها «حماس» بقوة جماهيرية اثبتت نتائج الانتخابات انها تفوق جماهيرية «فتح».

وتخضع غالبية هذه المجموعات لسيطرة ونفوذ قادة «فتح» وقادة اجهزة الامن ما يسهل تحريكهم للعمل ضد «حماس» في اي وقت. ولدى نشوء توتر بين الحركتين عقب التصريحات النارية التي اطلقها رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل ضد قادة «فتح» اخيراً، كان المسلحون التابعون لأجهزة الأمن الأسرع تحركا للقيام باعمال احتجاج واستعراض في الشارع.

ولدى اندلاع قتال بين «فتح» و «حماس» في غزة العام الماضي سارعت مجموعات من هؤلاء المسلحين، الى اختطاف عدد من ابرز قادة «حماس» في الضفة. وذكر مصدر في «حماس» ان احد قادة «فتح» وجه في الآونة الاخيرة رسالة تهديد الى قادة حماس في الضفة. وأقر هذا المصدر بقلق الحركة من تعرض قياداتها في الضفة لأعمال انتقامية في حال حدوث تدهور في قطاع غزة، مشيراً الى ان القوة التي توفرها الحركة لحماية قياداتها في القطاع تتحول ضعفاً في الضفة حيث تلاحق السلطات الاسرائيلية كل مسلح ينتمي الى الحركة.

اما قطاع غزة فيتحول بأكمله اثناء الليل ثكنة عسكرية، نظرا الى حجم القوى المسلحة التي تنتشر لحماية قيادات الحركتين. ويبدو ان «توازن الرعب» الحاصل بين «حماس» و «فتح» هو الضمانة شبه الوحيدة الباقية لمنع حدوث انفجار بين الجانبين. ذلك ان كل طرف يحسب نقاط ضعفه قبل ان يحسب نقاط تفوقه في مواجهة من هذا النوع.

*الحياة اللندنية
05-20-2006, 01:16 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
A H M E D غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 448
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #22
حماس وفتح
تصاعد التوترات بعد ضبط متحدث باسم حماس وبحوزته نقود

غزة-دنيا الوطن
قال مسؤولون انه حدثت مواجهة بين قوات فلسطينية متناحرة لفترة وجيزة عند معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر يوم الجمعة بعدما ضبطت شرطة الجمارك سامي ابو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وهو يحاول الدخول من مصر ومعه 639 الف يورو (804 الاف دولار) مخبأة في ملابسه.

ومن جانبه تعهد رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية خلال خطبة الجمعة بعدم حل القوة الامنية التي تقودها حماس وقال انه مستعد لزيادة حجمها في تحد للرئيس الفلسطيني محمود عباس وللادارة الامريكية.

وهرع نحو 100 من مسلحي حماس الى معبر رفح الذي يحرسه الحرس الرئاسي التابع للرئيس الفلسطيني مما اثار مخاوف من حدوث اشتباكات جديدة بين الفصيلين.

وقال شهود ان تعزيزات من حرس الرئاسة أرسلت أيضا الى المنطقة.

وجاءت الازمة في أعقاب معارك بالاسلحة جرت خلال الليل في مدينة غزة بين الشرطة الفلسطينية وقوة الامن الجديدة التي أنشأتها الحكومة التي تقودها حماس في تحد لعباس. وأصيب أربعة أشخاص على الاقل في أول اقتتال منذ ان نشرت حماس القوة الجديدة يوم الاربعاء.

وفر سكان مدينة غزة الذين اصابهم الفزع من الشوارع خلال الاشتباكات بعد تصاعد التوتر وسط مخاوف من اندلاع حرب أهلية. وقالت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس ان ظهور قوى امنية فلسطينية متنافسة هو "موقف خطير".

وقال هنية للمصلين في مسجد بمدينة غزة "أؤكد.. لا يوجد في نيتنا ان نتراجع خطوة الى الوراء. القوة ستبقى وستدخل الى داخل الشرطة وستمارس عملها ضمن جهاز الشرطة واولياتها حفظ الامن الداخلي واذا تطلب الامر زيادة عدد هذه القوات سنفعل."

ورفض ابو زهري في البداية مغادرة معبر رفح دون الاموال التي صادرها ضباط الجمارك الفلسطينية. غير أن شهود عيان قالوا انه غادر في وقت لاحق وأن المسلحين انسحبوا.

وقال مشير المصري عضو المجلس التشريعي من حماس ان ابو زهري كان يحمل تبرعات من دول عربية الى الحكومة الفلسطينية وأنها كانت مخصصة لدفع اموال لسجناء لدى اسرائيل.

وقال أبو زهري وهو المتحدث الرسمي لحركة حماس لا باسم الحكومة التي تقودها الحركة الاسلامية لرويترز انه غادر بعد التوصل الى اتفاق بالافراج "قريبا" عن الاموال.

وتواجه السلطة الفلسطينية أزمة مالية بعدما علق المانحون الدوليون تقديم المساعدات المباشرة بعد رفض الحكومة التي تقودها حماس القاء السلاح والاعتراف باسرائيل منذ توليها السلطة في مارس اذار.

وأكد مسؤولون اسرائيليون يوم الجمعة ان نائبي رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت سيجريان محادثات مع عباس الاسبوع المقبل في أعلى مستوى للاتصال بين الجانبين منذ تولي حماس السلطة.

غير أن هنية قال ان حماس التي يدعو ميثاقها الى تدمير اسرائيل لن تخفف موقفها كما تطالب اسرائيل والقوى الغربية.

واضاف "لن نخطو خطوة باتجاه الاعتراف بشرعية المحتل على الارض الفلسطينية."

وقال سمير أبو نهلة المدير الفلسطيني لمعبر رفح ان ابو زهري كان يلف الاموال حول بطنه وأن ذلك عمل غير قانوني.

واضاف أنه بموجب القانون صادرت سلطات الجمارك الاموال وأنه ينبغي اجراء تحقيقات لمعرفة ما اذا كانت قدمت من مصادر مشروعة. واضاف ان ضباط الجمارك صادروا أيضا جواز سفر أبو زهري.

وقال أبو زهري ان بعض الاموال كان في الحقيبة بينما كانت بقية النقود في جيوبه.

وخلال الاشتباكات التي وقعت مساء الخميس طوق افراد من قوة حماس معظمهم نشطاء ملتحون مركز الشرطة الرئيسي في مدينة غزة وتراشقوا بالنيران مع رجال الامن الذين احتموا بداخله.

وقال المتحدث خالد ابو هلال "لا داعي لاقتتال القوتين. ولا نزاع على السلطة." واتهمت الشرطة حماس ببدء الاشتباكات بفتحها النار على مركز الشرطة.

وكانت القوة التي تساندها حماس وتتألف من 3000 فرد قد تشكلت تحت قيادة وزير الداخلية سعيد صيام ونشرت في تحد للرئيس عباس. وكانت حركة حماس قد هزمت حركة فتح في الانتخابات التشريعية التي جرت في يناير كانون الثاني.

وقال هنية ان عباس وافق على تشكيل القوة التي تقودها حماس وهو تأكيد نفاه مساعدون لعباس.

وردا على ذلك امر عباس بنشر وحدة للشرطة موالية لفتح. وكان القرار احدث خطوة في صراع متفاقم على السلطة بين عباس ورئيس الوزراء هنية.

وجاء نشر القوات المتنافسة في اعقاب انفلات أمني متزايد في غزة ومقتل خمسة مسلحين متنافسين على الاقل هذا الشهر.
*رويترز

صحيفة دنيا الوطن
05-20-2006, 01:22 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Bilal Nabil غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 820
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #23
حماس وفتح
فتحاويو الضفة ليس سوى شلل من الزعران و لا يتمتعون باي احترام بين عامة الناس ، لذى كانت هزيمة فتح ساحقة في مدن الضفة. على الجانب الاخر فان حماس الضفة تمتاز بالاعتدال و التقبل من الشارع بعكس حماس غزة المخترقة من التكفيريين.

الضفة عبارة عن عشائر و كل شخص يخضع لحماية عائلته و من ثم عشيرته و اخيرا تنظيمه. فلو لحق ضرر بالدكتور الشاعر (المعتدل و المحبوب جدا في الضفة) لتم شنق زعران فتح على اعمدة الكهرباء و تدمير بيوتهم .... ليس على يد حماس و انما على يد اقرباء الدكتور و خصوصا ابناء الاجهزة الامنية و كذلك اهالي بلده.

الناس قرفوا من زعرانات الشلل الفتحاوية و سيكون خطا مدمر ان نقلوا المواجهة للضفة. فمن السخافة الاعتقاد بان بعض الزعران سيفرضون سطوتهم على اهل الضفة. ان المواجهة في الضفة ستحسم سريعا لصالح الشعب و ليس حماس فقط

ربما فكريا انا افضل فتح على حماس لكن على ارض الواقع فكل خائن و مجرم و بلطجي اصبح يجد في فتح الهدف الاسمى لتمرير اهدافه القذرة. بينما طبقة الشرفاء و المناضلين فاما لجؤوا للانزواء و الترحم على زمن الثوار او انضموا لحماس.

المطلوب تنظيف البيت الفتحاوي من "الجزم" التي اخترقته بفضل اتفاقيات اوسلو ... و الا فان فتح في طريقها لتتحول الى طابور يطعن كل القيم الوطنية.
05-20-2006, 02:35 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
A H M E D غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 448
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #24
حماس وفتح

الزميل بلال نبيل،

لا أدري لماذا هذا التشنج الشديد في كلامك، فتتحدث عن شنق وإعدام وما إلى ذلك...فضلا عن التعميمات غير الموضوعية بل حتى السخيفة، وكلامك عن الهزيمة الساحقة في مدن الضفة ليس دقيقا أيضا ويتضح هذا جليا لو نظرنا إلى نتائج انتخابات القوائم، والزعرنة التي تتكلم عنها سيقوم بها كل من يحمل السلاح، سواء كانت فصيلا إسلاميا أو علمانيا أو عائلة أو عشيرة.. وهذا ما تيقنت أنا منه..

ثم تتحدث عن زعران فتح، وكأنهم فعلا يحاولون إيذاء "ناصر الدين الشاعر"، ما يقومون به -وانت تعرف- ليس سوى استعراض، ولا أظن الأمر يتعدى ذلك، ضف عليه أجواء التوتر في الأراضي الفلسطينية التي يخلقها التردي الاقتصادي والتحريض في المساجد (وفي الضفة أيضا)، فالأمر هنا لا يقتصر على غزة، ولا تنس أن جزءا من مطالب من وصفتهم بالزعران وبعض الأهالي الذين كانوا معهم مطالبتهم بمخصصات الأسرى المالية.. والحكومة بكافة رموزها مسؤولة عما يجري...
كما أنه لم يقل أحد أن "زعران فتح" سيستولون على الأرض، ولكن من قد يسيطر في الضفة السلطة بجناحها الفتحاوي..

وأتفق معك ان "الشاعر" من الشخصيات المعتدلة الأقرب إلى أن تكون مستقلة، هو ومجموعة من الوزراء أيضا مثل أبو عيشة والخالدي، وهذا بحسب متابعتي لبعض حوراتهم ليس أكثر.. ولذلك لا أعتقد بصحة ما تفتق عنه ذهنك من محاولة لإيذائه..

ما أخشاه فعلا؛ أن حماس تتعامل باستهتار مع مسؤوليات السلطة، ولا تضع في اعتبارها امكانية انهيارها؛ خاصة وأنها تعول على جيشها الشعبي وكتائبها في غزة والمضمون ان يستمر ولاءه للحركة، بعكس ما قد يحدث مع أجهزة السلطة التي ستكون معرضة للتفكك والانهيار إذا ما انهارت السلطة، وبذلك تحكم حماس سيطرتها على غزة..


05-21-2006, 12:37 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Bilal Nabil غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 820
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #25
حماس وفتح
عزيزي asah

اذا كنت تتابع موقع الحوار الفلسطيني ، فليس بحاجة لاوضح لك مدى الاحباط الذي اشعر به من اتباع حماس في غزة .... بل اني اصبحت ادرك ان حماس قد تكون البيئة المناسبة لنمو التنظيمات التكفيرية .... و بالتالي لن يكون امامنا مفر سوى نعي بلادنا!!

لكن لا احب فكرة التهديد المبطن - بان شلة زعران في الضفة سينتقمون لفتح في غزة!!

القيادات الفتحاوية و فسادها و متجارتها بالوطنية هو السبب في ظهور التيار الاسلامي لملئ الفراغ. العربدة و الشللية هي السرطان الذي بدا ينمو في فتح و وصل القمة بعد اتفاقية اوسلو المشؤومة.

هناك اربعة وزراء في الحكومة -بالاضافة الى الناطق باسم حماس - كانوا اساتذتي في الجامعة. و كل شخص في الضفة يعلم ان احذية هؤلاء الوزراء اشرف و اكثر علما و تواضعا من كل وزراء حكومات فتح. بغض النظر عن اتجاهات ابو عيشة و الدويك و الشاعر و غزال و عبد الرزاق ... فهذه الثلة من خيرة ابناء شعبنا واقلهم علما حاصل على رتبة استاذ مشارك من افضل جامعات الغرب.

هل عجز الفتحاويون عن ايجاد ثلة مشابهة لتستلم القيادة في السنين العجاف الماضية ام انه الوصولية و الفساد التي تدفع بالحثالات الى القيادة و تهمش خيرة ابناء شعبنا؟
05-21-2006, 04:04 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
A H M E D غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 448
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #26
حماس وفتح

اقتباس:Bilal Nabil كتب/كتبت
لكن لا احب فكرة التهديد المبطن - بان شلة زعران في الضفة سينتقمون لفتح في غزة!!
أتمنى أن تبتعد عن هذا الأسلوب المتشنج والموتور الذي تأتي به في معظم مداخلاتك، المقال الذي أوردته جزء منه تحليل سياسي وجزء منه حقائق.. والأمور مترابطة ببعضها.. وتبقى حماس في الضفة تبع لغزة وكذلك الأمر بالنسبة لفتح.. والتوافق هو الأساس بينهما..


اقتباس:القيادات الفتحاوية و فسادها و متجارتها بالوطنية هو السبب في ظهور التيار الاسلامي لملئ الفراغ. العربدة و الشللية هي السرطان الذي بدا ينمو في فتح و وصل القمة بعد اتفاقية اوسلو المشؤومة.
هذ التيارات ظهرت في كل البلاد الإسلامية وليس حكرا على حماس او على فتح، وفساد فتح لا يعني صلاح حماس أو غيرها، هناك تيارات فكرية سائدة تؤثر على المجتمع؛ وإلا فإن هناك تيارات يسارية وعلمانية لم تبرز رغم سيرتها الحسنة..


اقتباس:هناك اربعة وزراء في الحكومة -بالاضافة الى الناطق باسم حماس - كانوا اساتذتي في الجامعة. و كل شخص في الضفة يعلم ان احذية هؤلاء الوزراء اشرف و اكثر علما و تواضعا من كل وزراء حكومات فتح. بغض النظر عن اتجاهات ابو عيشة و الدويك و الشاعر و غزال و عبد الرزاق ... فهذه الثلة من خيرة ابناء شعبنا واقلهم علما حاصل على رتبة استاذ مشارك من افضل جامعات الغرب.

هل عجز الفتحاويون عن ايجاد ثلة مشابهة لتستلم القيادة في السنين العجاف الماضية ام انه الوصولية و الفساد التي تدفع بالحثالات الى القيادة و تهمش خيرة ابناء شعبنا؟
ما هذا الكلام السخيف؟ يعني اللي خلق الشاعر ودويك ما خلقش غيرهم.. هل هذا أسلوب موضوعي عندما تقول "احذية هؤلاء الوزراء اشرف و اكثر علما و تواضعا من كل وزراء حكومات فتح".. وماذا عن صائب عريقات وصبري صيدم وسعد الدين خرما وسلام فياض ومازن سنقرط وهند خوري وغيرهم من الوزراء ممن لا أتذكر أسماءهم.. أم تعتقد ان حماس جابت التايهة بهؤلاء الوزراء!!
ولذلك ما تزعمه عن عجز الفتحاويين هي في أوهامك وكلامك الموتور فقط.. الكفاءات في المجتمع موجودة لدى كل الفصائل وخاصة من التوجه العلماني، فما أتت به حماس ليس بدعا أو جديدا على الساحة.. بل كانت موجودة في جميع الوزارات السابقة..

(f)
05-21-2006, 11:45 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
A H M E D غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 448
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #27
حماس وفتح
لدعوة لتشكيل حكومة تكنوقراط جديدة للخروج من الأزمة الراهنة
د. رياض المالكي

كان أمام حركة حماس ثلاثة خيارات عند تشكيل حكومتها الجديدة عقب فوزها بالانتخابات التشريعية؛ أولها حكومة وحدة وطنية كأفضل الخيارات لاعتبارات كثيرة توضّحت لاحقاً للكثيرين منا، إلاّ أن الرياح جرت بعكس مشتهى الحركة. بينما كان خيار حكومة تكنوقراط يمثل الخيار الأفضل خارج الحركة، وتحديداً لدى غالبية قطاعات الشعب الفاعلة من ممثلي القطاع الخاص والأهلي والـمثقفين والـمستقلين وغيرهم، إلاّ أن الحركة لـم تعرْ هذا الخيار أي اهتمام وتجاهلته بالكامل، وهكذا تجنبت معه ضرورة التشاور وأهميته مع كل القوى الأخرى، خاصة غير الحزبية، للتوافق فيما بينها على مصلحة الشعب في هذه الـمرحلة الخطيرة بالذات. للأسف، فلقد كانت الحركة تعيش حالة ابتهاج متواصل بالنصر الـمفاجئ، ما أفقدها رؤية ضرورات الشورى مع أهل العلـم والـمعرفة والخبرة والكفاءة من خارج الحركة، وعليه، اعتقدت أنها وحدها تعي مصلحة الأمة نتيجة لطفرة انتخابية حدثت ـ وقد تتكرر أو لا ـ ضمن احتمالات كثيرة. أما الخيار الثالث في تشكيل حكومة مكونة فقط من حماس فكان، وحسب الـمعطيات الخيار الثاني والأخير للحركة بعد خيارها الـمفضل في الوحدة مع "فتح" ولكن على أساس برنامجها الانتخابي، وذلك بعد إسقاط مقصود لخيار حكومة تكنوقراط تنشأ بالضرورة خارج الأطر الحزبية والفئوية الضيقة.
من الواضح أن تجربة السلطة الفلسطينية في تشكيل الحكومات لـم تكن الـمثلى، ولا يمكن الادعاء أن الحكومات الـمتعاقبة كانت أفضل ما كان. بل على العكس تماماً، حيث كانت تلك الحكومات أسوأ ما كان بالإمكان إخراجه بسبب التشكيلة غير العملية لـمجلس تشريعي أحادي التمثيل، ولأعضاء غابت عن بعضهم الـموضوعية وسيطرت على بعض آخر الانتهازية طوال سنوات الـمجلس العشر العجاف. الحالة الوحيدة التي انبرت أمام تلك التجربة لتعكس مسارها الـمثقل بالفشل كانت في التجربة الحكومية الأخيرة التي جاءت قبل انتخابات التشريعي، عندما تم التوافق بين جميع الفرقاء من نفس الفصيل على الخروج من حالة العجز الـمتمثلة في حكومات مهزومة حتى قبل تشكيلها، وفي غياب واضح لديناميكية سياسية تفاضلية وطنية جامعة، وعلى تفضيل تشكيل حكومة تكنوقراط على كل أشكال الحكومات السابقة. رغم أن الفكرة كانت جديدة على الـمستوى الفلسطيني، إلاّ أنها شوِّهت قبل أن تبدأ عندما ساهمت الاستثناءات والتداخل التخصصي الفئوي في تركيبة تلك الحكومة، وعُزّزت بالتالي حصة الفئوية على حساب التخصصية، وقَبِل الجميع من نفس الـمعسكر بنصف العلاج على حساب العلاج الكامل نتيجة لـمراكز القوى الـمهيمنة على صناعة القرار داخل الحزب الحاكم في حينه. رغم كل ما قيل، إلاّ أن الـمراقب والـمتابع للتجربة الفلسطينية الحكومية منذ قيام السلطة يقرّ بأن أداء الوزراء التكنوقراط في الحكومة الأخيرة كان الأفضل على مستوى الأداء الفلسطيني طوال السنوات العشر الأخيرة، خاصة أن الأداء كان فردياً وليس جماعياً، ما يؤكد أهمية الوزير التكنوقراط كوسيلة لتحقيق تقدم إداري وبرامجي حكومي، رغم أن الوزير الأول الـمكلف تسيير أداء هؤلاء الوزراء التكنوقراط في حينه لـم يكن ينتمي إلى هذه الفئة تحديداً، ما أخرجها جزئياً من أجوائها في محاولة دؤوبة لجرها من جديد إلى فلك الحكومات السابقة الفئوية الضيقة.
كان من الأجدى لحركة حماس أن تستفيد من التجربة الغنية السابقة في تشكيل الحكومات الـمتعاقبة، وأن تستخلص الدروس والعبر من حالات الفشل الكثيرة والـمتكررة، وفي الاستفادة من حالة النجاح الجزئي التي وفرتها تجربة الحكومة الأخيرة قبل انتخابات التشريعي، تلك الانتخابات التي أودت بسيطرة حزب وإحلال حزب آخر مكانه، ليبدأ ـ وللأسف الشديد ـ هذا الحزب في العودة باحثاً في كيفية اختراع الدولاب، بينما الـمطلوب هو الاستفادة من هذا الاختراع لتسيير أمور الدولة والبناء على تلك التجربة. حالة التنافس الشديد التي عكستها مواقف الحزبين الـمتنافسين على مدار مراحل الحكومات السابقة أو خلال مرحلة الانتخابات الأخيرة قد أثبتت للـمراقب غياب الرغبة لدى أيٍ منهما في الاستفادة من تجربة الآخر، وكأن التاريخ لا يبدأ إلاّ مع وجود هذا الحزب على سدة الحكم.
من الغريب أن تنتابنا الدهشة في ما يتعلق بحجم الإجراءات العقابية التي تبنتها الـمنظومة الدولية حيال حكومة حماس، وكأننا لـم نكن نتوقع مثل هذا الـمستوى من الإجراءات، أو لـم نكن نستمع إلى تحذيرات من حجمها وعواقبها، هذا رغـم رفضنا الـمطلق لها. كـان من الـمفترض بحركة حماس عدم اتخاذ ما من شأنه أن يعرّض الشعب الفلسطيني برمّته إلى أقصى درجات العقاب، في الوقت الذي كان بإمكان الحركة التعامل الحذر والذكي مع تلك التحذيرات بشكل يجنب الشعب العقوبات الـمفروضة أصلاً على الحركة استثناءً، وعدم انجرافها وراء الرغبة في إبراز صلابة موقفها أو عدم تراجعها أمام التهديدات وكأنها قوة عظمى تملك من القوة والأسلحة ما يجعلها تواجه جبروت الغرب والعجرفة الأميركية ذات النكهة الإسرائيلية. أمام الوضع العربي الـمتهالك وهيمنة إسرائيل على عملية صنع القرار الأميركي، والارتباط الجزئي الأوروبي مع هذا الـمحور، لا يكون القرار الفلسطيني الحكومي أو الحركي الحمساوي بالانعطاف الـمفاجئ نحو الـمحور الإيراني ـ السوري في مواجهة شاملة للـمحور الأميركي الـمهيمن على سياسات العالـم، اعتقاداً منها أن الحق وحده كفيل بالنصر. من الـمعروف أن الجمهورية الإيرانية لـم تتوقف للحظة في البحث عن صيغة وسطية تضمن لها الـمحافظة على إنجازاتها بأقل التكاليف الـممكنة من خلال فتح الحـوار مع الولايات الـمتحدة أو بقية الـمنظومة الغربية، أما الحال مع الجمهورية السورية فيكمن في استعمال الورقة الفلسطينية والعلاقة الإيرانية من أجل تقوية موقفها التفاوضي مع الإدارة الأميركية للـمحافظة على بقاء حزب البعث في الحكم. الاعتقاد أن الانعطاف باتجاه الـمحور الشرقي قد يضفي قوة جديدة وصلابة ضرورية لـمواجهة الـمحور الأميركي الغربي فيه الكثير من القراءة التبسيطية للوضع السياسي والدولي الأكثر تعقيداً، بل يدلل على غياب عُمق التحليل والرؤية، ويجر الـمشروع الوطني برمته من أرض وشعب وقضية إلى وضع مأزوم لن تسلـم مخرجاته من الضرر العميق. الحركة عليها أن تتحمل الـمسؤولية الكاملة عما يحدث لنا الآن بصفتها الحكومة، وما سيحدث لاحقاً إن هي أصرت على تجاهل كل الـمعطيات الحالية والـمضي قدماً في التحضير لعملية انتحار جماعي لا نرغب في أن نكون جزءاً منها. الخروج من الـمأزق الحالي يتطلب أولاً من حركة حماس القبول والاعتراف بدورها الأساس فيه، وثانياً استعدادها في التعامل الإيجابي معه لتجنب تحميل الشعب الفلسطيني ما لا يقوى على تحمله، خاصة أن العقاب الظالـم وغير الأخلاقي موجّه بالأساس للحركة، ولا يجوز أخلاقياً وضمن نفس الرؤية نقل ذلك العقاب وتعميمه على الشعب برمته دون أية استشارة، وثالثاً في القبول بفكرة تشكيل حكومة تكنوقراط خارج أُطر الأحزاب لتوفير العودة الـممكنة لـمرحلة ما قبل الخامس والعشرين من كانون الثاني الـماضي، وباكتفائها في هذه الـمرحلة بدور قيادة التشريعي بعيداً عن دهاليز العمل الحكومي.
لدينا فرصة تاريخية ستسنح لنا قريباً وتتمثل في اجتماعات الحوار الوطني الـمزمع عقده خلال الأيام القادمة، بحيث تقبل الحركة دعوة الحوار لها بالانسحاب من الحياة الحكومية لتجنيب الشعب الـمعاناة الإضافية وفسح الـمجال لحكومة تكنوقراط من خارج الأحزاب لـمدة زمنية محددة تتم خلالها مراجعة كل القضايا العالقة، من عملية تصحيح لـمنظمة التحرير والتفاوض مع إسرائيل وإدخال تشريعات جديدة حول قانون الأحزاب والانتخابات وغيرها، واكتفاء الحركة بالدور القيادي الحالي داخل أروقة البرلـمان. هذه الطريقة ستحفظ ماء الوجه للحركة، وستكسبها الاحترام والتقدير الجماهيري في مرحلة الجزْر الـمتوقعة وستعيد الأمور إلى نصابها من جديد، وكما كانت قبيل إعلان تشكيل الحكومة. فرصة تلوح في الأفق نأمل في الإمساك بها قبل أن تتبخر وتختفي كما اختفت قبلها الكثير من الفرص0
05-24-2006, 12:44 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  كيف ترى تأثير انهيار الإخوان المسلمين في مصر على حماس ؟ فلسطيني كنعاني 10 1,718 07-04-2013, 02:17 PM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  هل تطلب حماس سيناء كوطن بديل ؟ بهجت 0 872 06-29-2012, 04:13 PM
آخر رد: بهجت
  حماس الكلب الذي عض يد صاحبه observer 53 11,568 03-11-2012, 10:03 AM
آخر رد: observer
  هل من حق حماس أن تخون النظام السوري ؟ لواء الدعوة 5 1,963 02-01-2012, 12:29 AM
آخر رد: خليل خليل
  "حماس" في غزة": أخبار وطن منكوب بأبنائه !!! العلماني 6 1,878 01-20-2012, 03:00 PM
آخر رد: vodka

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS