اقتباس:الخلط بين خطاب طويل النَفّس بدأ مشروعه منذ 40 عاما بصبر وأناة وبدأ الآن يحصد النتائج ، وخطاب المظاهرات العاطفية والشعارات الكاذبة التي تنتهي بمجرد إنفضاض الجَمع خلط خاطئ، يهدف إلى الاستفزاز والتسفيه وليست صفة "العنترية" إلا خطوة في ذات السياق، وهو ما يُنتَظَرُ ممن لا يملك حجة
نعم، النتائج تتحدث عن نفسها، "عد ورايي لقلك":
1) جيل كامل من العقول المغيبة بقات الدين و"الموت في سبيل الله"، وكأن مشكلتنا هي "عز الله ومجده" و"فض الحور العين" وليست مشكلة شعب مشرد ووطن مستباح ومستقبل خطر.
2) مقاطعة دولية شبه كاملة لمن يتحدث باسم الشعب الفلسطيني اليوم (حماس). حتى الأردن ومصر أقفلتا أمس أبوابهما بوجه "الزهار".
3) تمكين إسرائيل من بناء "جدار الفصل العنصري" وتتمته أمام عالم لا يستطيع أن يقول لها شيئاً وهو يرى "مصيبتنا" التي تمثلنا (حماس).
4) تحويل الضفة الغربية، مع هذا الجدار القذر، إلى سجن كبير.
5) بدء حقبة "تجويع الشعب الفلسطيني" بشكل منظم مع انقطاع المعونات الأمريكية والأوروبية.
6) 2000 قذيفة تسقط أمس على الضفة والقطاع. وإعطاء المبرر كل يوم أكثر لحكومة إسرائيل كي تقتل وتحطم وتدمر.
7) ربط قضيتنا بنظام "ملالي العجم" كي يصدق فينا المثل القائل: "التم المنحوس على خايب الرجا".
8) إلقاء اللوم "كل ما دق الكوز بالجرة" على "السلطة الفلسطينية السابقة" والتصرف كأن "حماس" ما زالت في المعارضة.
هذه هي النتائج - للأسف - حتى اليوم ... فلنر ماذا سوف يجلب لنا الغد.
اقتباس:لاتخصني بالحديث فلا أعنيك بشيء، وعن حماس اسأل صناديق الاقتراع، فما خذَلَتها منذ أن رَضِيَتها الحركة حَكَما
"حماس" كما يقول مثلنا "صار لها بهالقصر من مبارح العصر". ومعظم جمهورها الحالي هو جمهور خاب أمله بفساد أجهزة "فتح". لننتظر "حماس" قليلاً، ولنر ماذا تستطيع أن تفعل، وبعدها يطيب الحديث.
اقتباس:خطاب المقاومة لا يعد بالتحرير خلال عام أو خمسة او عشرة، بل يعلم أنه صراع طويل عدته الصبر ومقتله الخنوع.
يعني شو؟ "عيش يا كديش تا يطلع الحشيش"؟
اقتباس:تغيَّر الشعب في مناطق 48 ، جيد سيتغيَّر مرة أخرى فالتغيير الذي أقدم عليه اليهود كان قصريا، كعمل مبضع جراحي، هم أكثرية حول أقلية تربطها بأكثرية ـ تحيط باليهودـ كل صنوف العداء، هم محاصرون داخلا وخارجا، ويخسرون كلَّ يوم ، يغييرهم يأتي خارج السياق الطبيعي البشري والثقافي والتاريخي والسياسي والحضاري للمنطقة، تغيير تحكم عليه كل المقاييس بالفشل
منذ 1948 واسرائيل محاصرة، فماذا نفعنا حصارها؟
ما رأيك لو قلت بأن أفضل أيام اسرائيل كانت عندما كانت محاصرة والخطاب العربي الشبيه بخطاب "حماس" اليوم يحاصرها من كل جانب؟
بين سنة 1948 و 1977 (زيارة السادات) كانت اسرائيل معزولة في المنطقة وكانت تتوسع رقعتها وتعزز مكانتها ولعل آخر نصر "مهزوز" حققته كان سنة 1982.
حصار اسرائيل ليس حلاً - برأيي - فالحل يكمن "ببلع اسرائيل" (ولن أدخل في التفاصيل الآن). فهذه "العنتريات" التي تمارسها "حماس" اليوم لن تعود علينا إلا بالجوع والدمار. فالمقاومة ليست فقط في أن ترسل بفدائي إلى "تل أبيب" ولا أن تطلق صواريخ "منزلية" على "المجدل".
أخيراً ... "متى سوف تفرضون الحجاب على المرأة الفلسطينية"؟ (ما هو هذا اللي انتو فالحين فيه:)) ...
فلسطيني كنعاني يا سندي
جوابك لا يعبر إلا عن "رأيك أنت وحدك"، فلا تملك مثلما لا أملك أن تتحدث باسم عموم الشعب الفلسطيني.
واسلموا لي
العلماني