اقتباس:كتب انا مسلم:
إذا اليهود بعد موت موسى عليه السلام صاروا كفارا لأنهم أتبعوا شخص ميت
وخصوصا ان المسيح عليه السلام كان الفرق بين زمنه وزمن موسى عليه السلام كبير جدا
اليهود اتبعوا موسى الذى كان يتبع إلهاً حياً فكان موسى عندما يلتقى مع الله على الجبل ينير وجهه كالشمس .. على العكس من محمد الذى كان يصاب بالصرع ويزبد ويعرق ويرتعش ثم يدعى أنه يتلقى وحى الله .. الله الذى نعرفه إله سلام ويعطى سلاماً لا صرعاً .
من عاش فى العهد القديم من المؤمنين عاش على رجاء مجئ السيد المسيح ونجد فى العهد القديم آلاف النبوات التى تتحدث عن مجئ المخلص الذى يخلص شعبه من خطاياهم ..
دم المسيح الإلهى غير محدود يغطى أتقيائه وخائفيه فى كل زمان وفى كل مكان .. الله فوق الزمان وفوق المكان .
اقتباس:ومن قال ان إلهك حى إلهك ضرب وبصق فى وجهه ثم صلب حتى الموت
تلك ربع الحقيقة ..
أما نصف الحقيقة فإن السيد المسيح قبل الإهانات والصلب والموت بإرادته بإعتباره الخالق .
أما الحقيقة الكاملة فهى أن المسيح قد قام بالحقيقة قام .. وقد مات بالجسد ولم يعرف لاهوته الموت - حاشا - لأن لاهوته هو مصدر الحياة فكيف يموت مصدر الحياة ؟
وعلى هذا فمسيحنا حى فوق الزمان وفوق المكان .. مات ناسوتياً وقام ناسوتياً ولم يمس الموت لاهوته لحظة واحدة ولا طرفة عين .
اقتباس:كما اننا نتبع الإله الحق الواحد الأحد الذى لم يلد ولم يولد ولم يضرب ولم يهن نفسه من أجل رمم ودود لاتساوى شئ وأما الرسول صلى الله عليه وسلم فإنما هو دليل وكفى
كالسائر فى طريق إذا ضل وسأل أحدهم عن الطريق الصحيح فأجابه وساعده هل يعنى هذا انه يتبعه !! كفى عبثا
الإله الحق أراد خلاصك من الفساد والخطية التى لحقت بطبيعتك نتيجة خطيئة أبويك الأولين آدم وحواء .. وهكذا وُلدت من أبويك تمرض وتصيبك القذارة والنتانة وقد تموت جنيناً أو رضيعاً ويأكلك الدود قبل أن تعرف من أنت ومن أبويك .. وإذا كبرت تشتهى وتشتم وتزنى وتقتل وتسرق .
فتلك الحالة من الفساد التى وُلدت عليها إستحالة أن تكون حالتك التى خلقك عليها الله .. فالله لا يخلق فساداً .. ولكن تلك الحالة المزرية التى تعيشها فورياً منذ ولادتك هى نتيجة الفساد الذى دخل الى الجنس البشرى نتيجة عصيانه وانفصاله عن الله مصدر حياته وطهارته .
الله أراد أن يصالح طبيعة الإنسان التى خاصمت خالقها معه .. فصالحها معه بدمه الإلهى بتجسد إبنه الوحيد يسوع المسيح فى ملئ الأزمان لكى يفتدينا من لعنة الفساد الأبدى ويطهرنا بدمه الإلهى الكريم ..
الله لا ينظر إلينا على أننا رمم ودود لا تساوى شيئاً .. بل يقول فى سفر التكوين أن الله خلق الانسان على شبه ومثاله .. وأن الله نفخ فى أنف آدم نسمة حياة .. فتلك الروح التى فى داخلنا هى نفخة القدير إلهنا وهى خالدة لأن معطيها خالد .. لن تموت الروح وستكون مخلدة إما فى جهنم أو الملكوت السماوى .
محمد الذى تقول عنه أن دليلكم قد أضلكم عن طريق الخلاص وأنكر صلب وقيامة السيد المسيح الذى هو الطريق الوحيد للخلاص من الهلاك الأبدى .. كان غرض محمد هو مجده الشخصى وهلاككم .. فجعل نفسه حجر الزاوية بدلاً من السيد المسيح له المجد .. وجعل نفسه نور الله بدلاً من السيد المسيح الذى هو نور العالم .. وجعل السيد المسيح مجرد نبى يمهد له الطريق .
ويل لهذا النبى الكذاب الذى إستهان بقدوس القديسين وأضل رُبع البشرية وراءه فى طريق الهلاك الأبدى .
السيد المسيح هو الطريق والحق والحياة من آمن به ولو مات فسيحى .
من قبل فداء السيد المسيح على عود الصليب وآمن أنه قد قام وإعتمد على إسمه المحى وعاش كما يحق لإنجيل المسيح فقد ربح نفسه .
ومن رفض المسيح وصليبه فسيأتى المسيح دياناً ويشقه من وسطه ويجعل نصيبه فى البحيرة المتقدة حيث النار التى لا تطفأ والدود الذى لا يموت .
اليوم يأتى المسيح للجميع وديعاً قارعاً على الباب لعل أحدهم يفتح .
أما غداً فسيأتى أسداً سافخاً لحم المخالفين كالجلة .
ولا يلومن العاصى المتكبر الجهول إلا نفسه !!!!