اقتباس:  استشهادي المستقبل   كتب/كتبت  
لو اختفى الدين من على وجه الارض قسما انا شخصيا سوف افعل ما يلي :(انا جاد بكلامي ولست امزح)

..................................... الخ

عزيزي استشهادي المستقبل

بكل صراحه وبساطه اقول لك

والضد يظهر حسنه الضد

هذا ما عندك كمتدين - مع وقف التنفيذ بسبب الدين كما تقول , ولا امانع في قولك هذا
ولكن تاكد يا عزيزي , ان اضداد تلك الصفات هي عند ضدك - اي عند اللاديني

والا لما كنا اضداد

فهل يمكنك رؤية جمال ضدك ؟
مع تحياتي

وهل تعتقد انك العالم كله مؤمن
العكس هو الصحيح اكثرية العالم لا يؤمن بالبعث و لا الحساب
ومع ذلك لم نجد من يفعل مثل هذه الافعال الا امراء و ملوك و اثرياء النفط
وهم كما تعلم بماذا يدينون

المشكلة انك من مجتمع غير ناضج ومثلك كالطفل الذى يقول اذا لم يضربنى أحد سالعب و لن اذاكر و لن احل واجباتى

والمجتمعات الناضجة كالانسان الناضج يعرف اين مصلحته قبل ان يتخذ القرار

لذلك الطفل يحتاج الى العصا او الحساب و الناضج تكفيه النصيحة

هل رأيت احد ملوك اوروبا يفعل ما تقول
اما القتل و السرقة
ففي المجتمع الناضج توجد اليات لمكافحة الجلريمة يضعها البشر
لذلك تجد تطورا دائما في هذا التقنيات لانها لا تنتظر عقابا الهيا
وسبب تقدم اي مجتمع هو قدرته على الابتكار و تخطى الصعاب بالفكر و التحديث
لذلك المجتمعات الناضجة الجريمة بها موجودة لكن يتم معالجتها
اما في المجتمعات الطفولية الجريممة موجودة و تعالج بما يصل اليه في النهاية المجتمعات المفكرة
بدليل وجود اجهزة للشرطة في بلدك هل كا ن الايمان كافيا لمنع الجريمة
ام ان ما تقوله موجود بالفعل قتل و سرقة و اغتصاب
فقط انت تتكلم عن نقسك

السيد / إستشهادي المستقبل

تحياتي

هذه المخاوف التي تتحدث عنها و - و هي ما يسميها جان بول سارتر بدوار الحرية - غير موجودة.
ليس كل شئ مباح إذا لم يكن الله موجودا.

هل تعاملت مع أي من اللادينيين - بدون نظرية المؤامرة - النسبة العالية من اللادينيين شديدة الإلتزام و الأخلاق.

الأخلاق سابقة على الدين - و هي السبب المباشر في إختراعه.

و لو كان ذلك صحيحا فكيف تفسر تقدم الغرب اللاديني في ظل هذا الإنحلال ؟؟
كيف تفسر أخلاقيات إتقان العمل و البحث العلمي المحايد - لو كان الموضوع بهذا الهرج لوجدت شعوبا همج (هل سألت نفسك لماذا نحن الشعوب الهمجية الكسولة الخانعة ....إلخ)

ا إخوانى المسلمين عندما الحد فرد انزعجتم و عندما يعتنق الاسلام الألاف لا تتحرك لكم شعره
يا أحبائى فى اليوم الذى يلحد فيه فرد يعتنق الاسلام فيه العشرات
لم يتعهد الله عزل وجل بأن من يدخل الإسلام لن يرتد عنه بل أقر فى كتابه العزيز بحقيقة الإرتداد و أن الله يعوض الإسلام عن المرتدين بقوم يحبهم و يحبونه
فلا تنزعجوا إخوانى هو فرد قد إختار طريقا و عليه تحمل عقباته
و هناك من يختار الإسلام و لا يأبه بما يدعون
فافرحوا يا أحباى لإتناق الإسلام و لا تهتموا لم يعرض عنه لهم دينهم و لنا دين
و لنا فى سيرة الرسول الأسوه الحسنه
فهاهو عبد المطلب جد الرسول العظيم لم يعتنق الإسلام و لم يفلح الرسول فى إقناعه بالإسلام حتى و هو على فراش الموت و حزن الرسول لذلك
فأنزل الله الايه انت لا تهدى من احببت و لكن الله يهدى من يشاء
يا إخوانى أقسم بالله العظيم أن الإسلام يعتنقه يوميا الكثيرون فى كل مكان فى العالم
و لى صديق قام برحلة دعويه فى احد بلاد الكفر و اسلم على يده ثلاثون وثنيا
احرى بكم ان تفرحوا لإسلام الثلاثين و لا تلتفتوا لمن يؤمن طرف النهار و يكفر اخره
و لا تنسوا حقيقه هامة و هى ان ما تتعاملون معه هنا مجرد اسماء كوديه لا تعلم حقيقة المتعامل بها و لا خلفيته و ربما كان الامر مخططا

ليس كل يوم يدخل في الاسلام العشرات بل يولد في الاسلام العشرات

وما تراه من انتشار هو انتشار عددي بسبب ا لولادة فقط والمسيحية تنتشر بسرعة اكبر من الاسلام اذا كان همك الانتشار

أهلاً بك مسلماً كنت أو مسيحياً أو بوذياً أو ماشئت. وفي النهاية كلّ شخصٍ برقيّه الفكري وحواره السليم سيؤمن بما يراه "هو" لا ما تفرضه عليه الـ "نحن".

وأرجو ألا يتحول الموضوع "كالعادة مؤخراً" إلى مهاترات بين بعض الأعضاء ، فمن شاء إضافة شيءٍ ذا صلة بالموضوع فليتفضل.

دمتم، (f)

لا تحدثوني بالمثاليات الفارغة

عندما ينتفي الدين والخوف من الخالق يتحول الجميع الى ذئاب

سحقا للنفاق والمثاليات الكاذبة والتلون
حارتنا ضيقة ونعرف بعضنا جيدا

السيد إستشهادي

ما تسوقه مبررا للتدين (الخوف من إنعدام الأخلاق ...إلخ) - و بفرض جدلي أنه صحيح (جدلي فقط) - فهو لا يعتبر نهائيا مبررا لصحة الدين بحد ذاته.

و هذه مشكلة أخرى.
فهذا المبرر الآن يصلح لصحة الإسلام و البوذية و المسيحية و من يعبدون الشمس و القمر و حتى ألأعضاء التناسلية.

فجميع أتباع تلك الديانات يعتنقون فرضيتك - و عابد الشمس يعتقد أنه لو ترك دينه لتحول لذئب أيضا.
فهل يصلح هذا التخوف لإعتناق عبادة الشمس ؟؟؟

أصل كل الفضائل و الأخلاق هي الحقيقة و أصل كل الرذائل و لاشرور هو الكذب.

ألاحظ هنا كفراً من بعض المؤمنين أين منه إلحاد أي كان ...

بعض المؤمنين يعتقد أنه لو كان بلا دين لكان إنساناً شريراً.
ولهم أقول: ما هو دين القطط؟
لو كان عندك قطة تربيها في المنزل، وكنت يوماً تفرم بعض اللحم وهي بقربك، فإن رميت لها بقطعة من اللحم أكلتها عند قدميك، أما إذا حانت لها فرصة أن تخطف قطعة فإنها ستهرب بها بعيداً لتأكلها.
لماذا هربت القطة في الحالة الثانية؟ أي نبي قال لها أن ما فعلته هو أمر شرير؟ أي دين عرّفها بفعلتها السيئة؟

يقول أحدهم ما معناه: لولا الدين لسرقت، لولا الدين لزنيت، لولا الدين لقتلت ...
هذا يعني أن الشر متاصل في شخصيته وهو بحاجة لرادع.
صحيح أنني لا ديني، لكنني أعتقد بضرورة وجود الأديان السماوية خصيصاً لهذا النوع من البشر، وما أكثرهم، الذين لن يكونوا خيِّرين بلا رادع وترهيب وترغيب.
يقول أحدهم لصديقه: أنظر! وقع من فلان 1000 دينار، تعال لنسرقها!
يرد الصديق فوراً: لا ... حرام! أنا أخاف الله.

ويوجد غيره من يقول:
أنا لن أسرقها لأنني لا أحب السرقة.
أنا لن أسرقها لأنني أعرف أنه لو سرقني أحد فسأكون حزينا (مثلاً) وأنا لا أريد أن أسبب حزناً لأحد.

مبروك للمؤمنين إيمانهم الذي على نحو ما سبق.

لن نتدخل في خيارات الزميل أتماكا، فقد هدي النجدين ليختار هو بينهما.

إلا أننا نتساءل، هل هذا هو البحث الصحيح الذي قاده كما قاد غيره إلى هذه النتيجة؟

خسارة أننا في مركب غارق، وأنني مشغول في دراستي، إلا أنني لا زلت عند وعدي إن أحياني الله ولم يحبسني حابس، في هذه المركب إن انتشلت من البحر أو على غيرها، سنقوم سوية بمراجعة تجارب العديدين ممن تركونا في هذا النادي أو غيره أو قبله، ولعلنا نجد طريقة لقياس تلك التجارب والحكم عليها بمعزل عن شخوص أصحابها.