اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
 
عزيزي الدارقطني:

لا يهمني لا صليبي و لا حليبي و لا يهمني ما هو دينك. هذا شيء يخصك و يخص حياتك التعبدية و لكن عندما تقوم جماعة طالبان بتدمير المعابد البوذية في أفغانستان و نبلعها بمرارة و تأتي و تضرب الولايات المتحدة و التي أنا مواطن فيها الآن فمن حق أميركا الضرب بيد قوية لكل من  اعتدى هنا و ها هي المعركة تنتقل لساحة الخصم و تتم تصفية أعداء الحرية.

تقول لي حركة طالبان أفضل حركة إسلامية.. هذا رأيك و يبين لي أنك طالباني آخر. و لا يهمني إن كنت كذلك و لكن ما إن تعتدي على حرمات المواطنين الأميركان فثق أن الضرب سيكون بلا رحمة. هذا الوطن آوى الجميع من مختلف ا لجنسيات.. في أميركا وجد الإخوان المسلمون حرية لم يجدوها في بلادهم الإسلامية و أنا فخور بذلك. و لكن أن يتم الاعتداء على حريتنا فلن نسكت و واضح أننا فعلا غير ساكتين.  
Right?

و خد لك بوسة بس مش بوسة طالبانية :kiss:

[SIZE=5]
بالنسبة للمعابد البوذية فهذه حريات شخصية يقوم بها أصحاب الدول بما يرونه مناسبا كما تقولون في ديمقراطيتكم، ففي فرنسا على سبيل المثال لا يجوز للمسلمات ارتداء الحجاب مع أنه أساس في دينهن، والدول الأوربية وأمريكا على إثرها في المدارس والأعمال، وهنا رأت حركة طالبان أن هذه التماثيل لا تحتاج إليها في دولة جل أهلها من المسلمين، بل هي أحد المعالم التي أمرنا الإسلام بطمسها وقد فعله صلى الله عليه وسلم حين أزال تماثيل هبل ومناة والعزى، وغيرها من تماثيل العرب، فهم وقتها تصرفوا من منظور إسلامي صحيح، وما دمروا أصنام بوذا خارج بلادهم، وإنما في محيط بلدهم، وهذا شأنهم لا شأن غيرهم، كما يفعل الغرب في كثير من شؤون حياتهم باسم العلمنة، فنحن نفعل هذه الأمور باسم الإسلام، ولكل حريته داخل بلده...


أما عن أحداث سبتمبر فإن من قام بها إنما هم أعوان ابن لادن، وأنا في الحقيقة لي تحفظات على هذا الرجل، ولكن طالبان ما قامت ولا أيدت، بل صرحت بأنها ستحاكم أي شخص يثبت تورطه في تلك العمليات، لكن أمريكا بعجرفتها تأبى إلا أن تسلمهم إليها، وهذا ما لا تفعله دولة ذات سيادة تعتز بمبادئها وحريتها...

وذكرت لك أنا في الأعلى في ردي السابق شيئا من هذا القبيل، وعقبت بان أمريكا لو طلب إليها تسليم من اعتدى على المسلمين في أبي غريب وغنتنامو فإنها أبدا لن تفعل، فكن موضوعيا يا إبراهيم كمن أنت على اسمه ولا تكن منساقا وراء رغبات أمريكا وأهوائها وإن كنت تعيش في حضنها...


وعلى فكرة أنا لست طالباني ولا إخونجي ولا تحريري، ولست أنتسب لأي حزب من الأحزاب على الإطلاق، بل لي تحفظ على كل منها، ولي ردود في هذه الساحة بالذات على أتباع هذه الأحزاب المقيتة، ولكن الحق أحق أن يتبع وأن يظهر وينطق به، فحيث ظُلم هؤلاء فلا مجال إلا لبيانه وإيضاحه، ولا يسعنا السكوت على غطرسة أمريكا التي دمرت بلادنا، دمرها الله وأزالها عن بكرة أبيها....

آمين يا منتقم يا قوي ويا عزيز..

اقتباس:بالنسبة للمعابد البوذية فهذه حريات شخصية يقوم بها أصحاب الدول بما يرونه مناسبا كما تقولون في ديمقراطيتكم، ففي فرنسا على سبيل المثال لا يجوز للمسلمات ارتداء الحجاب مع أنه أساس في دينهن، والدول الأوربية وأمريكا على إثرها في المدارس والأعمال، وهنا رأت حركة طالبان أن هذه التماثيل لا تحتاج إليها في دولة

حريات شخصية؟ !

في أميركا من حق أي سيدة أن تلبس الحجاب و لا اعتراض بالمرة. هذه هي الحرية الشخصية. فرنسا بلد متعصب و لا أعرف لماذا يفعلون ذلك في مسألة الحجاب. ما فعلته طالبان بحق المعابد البوذية جريمة لا تغتفر و لا يمكن أن تفسره بأنه حريات شخصية. الحرية الشخصية أن تترك كل واحد أن يعبد بطريقته و إلا لما ترددت طالبان عن تدمير و هدم أهراماتنا بمصر و محو تاريخنا فنصير لا تراث لنا سوى شوية المعيز. هذه التماثيل هي تاريخ و معالم تشرح عراقة الدولة و لم يطلب منك أحد أن تجثو لها.. أبادوا تماثيل البوذيين و شعوب عربية بأكملها لا تزال تجثو أمام حكامها العرب قائلين: سمع الله لمن حمده :duh:

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
 في أميركا من حق أي سيدة أن تلبس الحجاب و لا اعتراض بالمرة. هذه هي الحرية الشخصية. فرنسا بلد متعصب و لا أعرف لماذا يفعلون ذلك في مسألة الحجاب. ما فعلته طالبان بحق المعابد البوذية جريمة لا تغتفر و لا يمكن أن تفسره بأنه حريات شخصية. الحرية الشخصية أن تترك كل واحد أن يعبد بطريقته و إلا لما ترددت طالبان عن تدمير و هدم أهراماتنا بمصر و محو تاريخنا فنصير لا تراث لنا سوى شوية المعيز. هذه التماثيل هي تاريخ و معالم تشرح عراقة الدولة و لم يطلب منك أحد أن تجثو لها.. أبادوا تماثيل البوذيين و شعوب عربية بأكملها لا تزال تجثو أمام حكامها العرب قائلين: سمع الله لمن حمده  :duh:

[SIZE=5]ولنفرض أن طالبان أخطأت ودمرت هذي التماثيل، فهل هذا الفعل يستوجب احتلالها من الأمريكيين؟؟

ثم لمَ اعتبرت تدمير تيك التماثيل جريمة لا تغتفر، ومنع المحجبات وهن بشريات من لحم ودم ولسن جمادات كما التماثيل تعصبا وليس بجريمة لا تغتفر؟؟

ودعني أسألك سؤالا آخر..

هل يُسمح للمساجد في أمريكا بفتح مكبرات الصوت للأذان كما نسمح نحن في بلادنا للكنائس بقرع الأجراس؟؟

اقتباس:ولنفرض أن طالبان أخطأت ودمرت هذي التماثيل، فهل هذا الفعل يستوجب احتلالها من الأمريكيين؟؟

طالبان فعلت ما هو أكثر من تدمير هذه التماثيل و هو أنهم قاموا تحت لواء أسامة بن لادن بأحداث 11 سبتمبر و التي راح ضحيتها بشر من كل جنس و لون و منهم ناس مسلمين طيبين مثلك. التدمير و الخراب لا يجب السكوت عليه و لا يمكن التستر تحت إسم الدين للقيام به. طبعا لا أؤيد الدمار الأميركي و لكن يجب أن نعلم أنه متى قامت الحرب فسوف تكون لها سلبيات أكثر من الإيجابيات، للأسف.

اقتباس:ثم لمَ اعتبرت تدمير تيك التماثيل جريمة لا تغتفر، ومنع المحجبات وهن بشريات من لحم ودم ولسن جمادات كما التماثيل تعصبا وليس بجريمة لا تغتفر؟؟

معك حق. منع المحجبات جريمة لم تغتفر. و كما قلت لحضرتك، أميركا لم تمنع أي إمرأة محجبة. في أميركا يمكن أن تلبس أي زي يريحك و ليس من حق أحد أن يعترض. أذكر و أنا أقوم بملء الأوراق للإقامة أنهم قالوا في ما يخص خانة الصورة الفوتوغرافية أنك من حقك أن تلبس الزي الديني المخصص لك من طائفتك كالحجاب أو الزي الهندوسي أو الطاقية أو الغترة..إلخ cover requested by religious order. الناس في أميركا لا يعترضون على الحجاب و لكن البعض منهم يريد أن يفهم مدلوله و كثيرا ما جاوبت الناس عليه بشكل إيجابي و يفيض بالإحترام و التقدير للحجاب.

اقتباس:هل يُسمح للمساجد في أمريكا بفتح مكبرات الصوت للأذان كما نسمح نحن في بلادنا للكنائس بقرع الأجراس؟؟

عزيزي.. في أميركا أو تقريبا في أي بلد غربي.. رفع مستوى الصوت فوق حد معين لأي جهاز صوتي أو تسجيل أو ما شابه يعتبر noise disorder يعني ضجة صوتية مسببة للإضطراب. لو قام الراجل جارنا برفع جهاز التسجيل على الصوت العالي بشكل ما لا أطيقه أقوم بعد صبر طويل برفع سماعة التلفون و أتصل بالبوليس و يأتي و يأمرهم بقفله.
هل فعلا مكبرات الصوت سنة؟ بل هي أمر مستحدث و لم يكن أيام الرسول مكبرات صوت. و لو كان الرسول يعيش في أيامنا لأخذ من زماننا ما يخاطب عقول و قلوب الناس ليحترمهم لا ليكون عبء عليهم لأن الدين يسر و ليس عسر. يجب أن نمشى مع العصر و نخاطب الناس بما نؤمن به و الوسيلة ما هي إلا غلاف خارجي أما المضمون فيبقى محفوظ ثمينا كما هو. رغم أني أعيش في أميركا من 13 سنة إلا أني نادرا جدا ما أسمع قرع الأجراس. الناس ملهية و لا أحد عنده وقت سوى لتحصيل المعيشة. عندما تستيقظ باكرا للذهاب إلى العمل و لا ترجع سوى بعد الخامسة أو السادسة مساء فلن يكون هناك ترف لسماع أي شيء آخر حولك. و هذا هو الحال عامة هنا.

تحياتي لك. (f)

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  

اقتباس:ولنفرض أن طالبان أخطأت ودمرت هذي التماثيل، فهل هذا الفعل يستوجب احتلالها من الأمريكيين؟؟

طالبان فعلت ما هو أكثر من تدمير هذه التماثيل و هو أنهم قاموا تحت لواء أسامة بن لادن بأحداث 11 سبتمبر و التي راح ضحيتها بشر من كل جنس و لون و منهم ناس مسلمين طيبين مثلك. التدمير و الخراب لا يجب السكوت عليه و لا يمكن التستر تحت إسم الدين للقيام به. طبعا لا أؤيد الدمار الأميركي و لكن يجب أن نعلم أنه متى قامت الحرب فسوف تكون لها سلبيات أكثر من الإيجابيات، للأسف.

[SIZE=5]قد أعجبني ردك يا زميل في شأن الحجاب، ولا أنكر أنا أن في أمريكا أناسا متحضرين، ولا أشك أبدا أن أمريكا خير من فرنسا والدول الأوربية بمراحل ومراحل عديدة، لكنهم يا زميل في الحقيقة لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة متى ما تيسر لهم ضرب رقابهم وإبادتهم عن بكرة أبيهم، وليس ببعيد ما يقع ويقع كل يوم في سجون أمريكا في أبي غريب وغونتنامو وغير ذلك الكثير والكثير...

أما قولك إن طالبان كانت تحت لواء ابن لادن في أحداث الحادي عشر من سبتمبر، فهذا كلام غير دقيق ولا علمي ولا موضوعي، ولا ينطبق على الواقع أبدا، ولا بشكل من الأشكال حتى، وقد التقيت بالفعل في ذلك الوقت ببعض قادة طالبان في إحدى الدول الإسلامية، ونفى نفيا قاطعا أي صلة لهم بذاك الهجوم على برجي نيو يورك، بل لقد ذم ابن لادن على فعله ذاك وما أيده، ولقد صرحت حركة طالبان مرارا بأنها مستعدة لمحاكمة ابن لادن ومن يثبت تورطه في تلك الأحداث، لكن هيهات هيهات أن ترضى أمريكا إلا بالدخول لعمق أفغانستان لهذه الحجة أو غيرها، كما دخلت العراق بحجج واهية ما استطاعت إثبات ولا واحدة منها، إلا ما أثبته المهرج الشهير الكبير النحرير كولن باول في شأن الشاحنات المحملة بالمواد الكيميائية والصواريخ العابرة للمجرات التي كانت في علب السردين والتونة والقشطة...

طيب، بكره يجبروها تختار، يا تتجوزه وتنقذ شرفه يا تخش السجن !

على كل حال ، موضوع 9/11 هذا موضوع لا علاقة له بالدين، وكون المسلمين أنفسهم بعض ضحايا الإرهاب هو مما يثبت ذلك، العمليات الإرهابية الإسلامية في كل مكان لها هدف واحد، وهو إيقاع ضغط معين على نظام الحكم من أجل مطالب معينة، من خلال خلق مشكلة أمنية .
المتعصبين الأمريكان والغربيين عموما قرءوا في مكان ما أن المسلم يجب أن يقوم بفريضة الجهاد حتى يصبح كل أهل الأرض مسلمين واتخذوا هذا الكلام حجة واتهموا الدين الإسلامي بأنه السبب وراء الإرهاب الإسلامي الذي يهدف على حد زعمهم إلى إجبار كل الناس على الدخول في الإسلام، وهذا كلام مردود عليه لأن المسلم يتزوج المسيحية أو اليهودية ما لم تكن بين طائفته وطائفتها حرب ( أي يحق له أن يتزوج يهودية أو مسيحية غير موالية لإسرائيل) وتظل المرأة على دين آبائها ما لم تسلم بقناعتها، ومن المسيحيات من تتزوج المسلم وتظل على دينها حتى تموت، فلو كان الإسلام يدعو أتباعه إلى إكراه الناس على الإسلام عن طريق العنف والإرهاب لكان المسلمون بدؤوا بزوجاتهم غير المسلمات، الأمريكان المتعصبون يتجاهلون هذه الحقيقة التي بإمكانهم ملاحظتها لو شاءوا ذلك ولعمري لست أدري لم يصرون على تبرئة حكومتهم من دم ضحايا 9/11 التي لولا إعتداءاتها المتكررة على الدول الضعيفة لما كانت خلق ردات فعل بهذا الشكل، لربما كان المواطنون الأمريكان أنفسهم لهم عقلية استعلائية استعمارية فهم يستوعبون المسلمين داخل مجتمعهم لأن بلدهم بلد مهجر، وهو أصلا بلد الهنود الحمر، ويفترض فيه أن يكون مجتمعا تعدديا ولا يزال يقبل المهاجرين، بعكس أوروبا صغيرة المساحة نسبيا والتي كانت طوال تاريخها وطنا لعرق معين .

ربما تسمح فرنسا للمحجبات بدخول الجامعة لاحقا بعد أن يتغير الوضع السياسي أما التماثيل الأثرية التي تم تحطيمها فلا يمكن استعادتها، ولكن مبدئيا فإن حقوق وحياة إنسان من لحم ودم أهم من أغلى تحف ولوحات العالم، فرنسا أيضا تقول أنها أرادت حماية حقوق المسلمات غير الراغبات بارتداء الحجاب من خلال منع اختلاطهن بالمسلمات المحجبات اللاتي بتحريض من الدعاة الإسلاميين يضغطن على غيرهن من المسلمات غير الراغبات بارتداء الحجاب كي يرتدينه، لأن هؤلاء قد يكن علمانيات أو حتى ملحدات من أسر مسلمة، وهن قد يتجنبن الاختلاط بالمسلمات المحجبات خارج المدرسة أو أنهن مرهقات من أسر مسلمة لا تريد لبناتها أن يرتدين الحجاب، فلا تتركهن يختلطن بمن يحثهن عليه خارج المدرسة، أما في المدرسة فلا يمكن للبنت أو أسرتها أن تتجنب الضغوطات لفرض الحجاب على بناتهن من قبل زميلاتهن المحجبات، ويمكن لهؤلاء المحجبات أن يدرسن في مدارس إسلامية خاصة بالطائفة الإسلامية ومدعومة من قبل الدولة ، بدل تفويت حصص الرياضة والرقص وربما الموسيقى وبدل الدراسة في مدارس يقاطعن الكثير من أنشطتها ، ولا تمنع المحجبات من الدراسة في الجامعات العامة بل في المدارس العامة فقط لأن في الجامعة يكون الطلاب كبارا ولا يسهل التأثير عليهم، ولا يفرض السفور في أوروبا على أنه طقس لدين جديد كما في بعض الدول الإسلامية .

المسلمين في عصور الراشدين احتلوا مصر ولم يحطموا أبا الهول، ظل موجودا ، فكرة ادخال الناس في الإسلام بالعنف أيضا هي فكرة لا يؤمن بها إلا عدد قليل من المسلمين جدا وحتى هؤلاء لا يطبقونها .

قرؤوا أيضا في مكان ما عن الجزية، فبدأوا يهاجمون الإسلام على هذا الأساس، إنه دين ارهابي يفرض الجزية لإذلال غير المسلمين، وحين أسألهم هل لديكم إثبات أن أي دولة إسلامية تجبر غير المسلمين على دفع الجزية يخرسون تماما، حتى أذكرهم أن دول الخليج الغنية تدفع لهم رواتب كبيرة معفاة من الضرائب حين يأتون للعمل فيها ، ولا يحاول أحد أن يجبرهم على الإسلام إلا إذا استثنينا السؤال الساذج الذي يطرح عليهم أحيانا "لم لا تصبح مسلما؟" ولا يطلبون منهم أي شيء سوى مراعاة لبقة من باب التهذيب لخصوصية وثقافة البلد الذي يستضيفهم ويكرمهم ، الكرم الحاتمي، إذا زرت عائلة عربية فيجب أن تحضر ببطن فارغ لأنهم سيقدمون الكثير من الطعام الدسم والشهي . لكنهم لن يقدموا لك نساء حتى لو اعترفت بدم عثمان !!

من الواضح تماما أن ملاحظات المسلمين ضد الغرب هي دائما ضد العلمانية الغربية والعادات والتقاليد الغربية وليست أبدا ضد المسيحية أو اليهودية ، لا تجد أي مسلم يتكلم بأن فكرة تأليه رجل من لحم ودم هي فكرة متخلفة أو يحاول مقارنة الإسلام بالمسيحية لصالح الإسلام إلى في حال الدعوة في حالات قليلة، ولا ينسب المسلمون شرور العالم الغربي الى المسيحية كدين بل لتخلي العالم الغربي عن الدين مما يصب في صالح المتدينين المسيحيين الذين بالمقابل يهاجمون الإسلام ويعتبرونه دينا وثنيا ، يتكلم المتدين المسيحي واليهودي ضد الدين الإسلامي في حين ينشغل المسلمون بمهاجمة بعضهم البعض .

اقتباس: [] الدارقطني كتب/كتبت
[quote] Mr.Glory كتب/كتبت
فالدوسري أصلا كل ما يقوم به هو على امل أن يذهب للجنة ويتحمم بدماء بكارات العذارى ودماء حيضهن !

[SIZE=5]بدماء العذارى يا عبقري وليس بداعرات الخنا ...

بالعذارى لا بمن مزقت بكارتها ولم تبلغ حتى سبع سنين....

بالعذارى لا بمن شابها ماء الرجال مجتمعين...

لا أدري كيف تقارن??!!

وهؤلاء الحور العين في الجنة هل يحببنكم؟ هل اخترنكم بملء إرادتهن؟ نعم يمكنني أن أرى حورية في الجنة وهي تختار فارسها تبعا للقضية التي يستشهد من أجلها والتي تتفق مع آرائها السياسية طبعا ! وماذا لو أعجب أحدكم في الجنة بحوريات رجل غيره؟ هل ستقتلون بعضكم بعضا مثل هابيل وقابيل وتعودون إلى الأرض جزاء وفاقا كي تقتلوا وتعودا للجنة وهكذا دواليك؟

لا فرق بين السجانة الحسناء العارية وبين حورية الجنة فكليهما تمثلان الرغبة الجنسية البحتة لشخص يعاني الحرمان الجنسي، ولا فرق عند الرجل إن كانت بكرا أم ثيبا ، إنها العوامل النفسية فقط التي تسبب انحراف وشذوذ الغريزة الجنسية لتجعله يفضل البكر على الثيب أو يفضل الشرج على المهبل، ولكن هذا موضوع آخر .

طبعا التعذيب الجنسي من خلال عرض نساء عاريات على السجين وإغرائه بهن في حال اعترافه، أو جعلهن يشاركن في تعذيبه جسديا بضربه مثلا، أو نفسيا بتوجيه الإهانات له واتهامه بنقص الرجولة ..الخ ، هو أسلوب قذر ولا ترضى امرأة حرة تحترم أنوثتها أن تمارسه، ولكن أن تفقد امرأة هذه الكمية من دم الطمث مرة واحدة فإنها سوف ينخفض ضغط دمها ويغمى عليها غالبا !

شيء آخر، المرأة عندهم لا تفقد بكارتها قبل أن تكون مستعدة جسديا ونفسيا لذلك وإلا فالويل لمن يحاول المس بها ، إن مجتمعات الزواج المبكر هي التي تصبح البنت فيها ثيبا وهي بعد طفلة في السن التي ذكرت .

اقتباس
____________________________________
أرأيتم في عمركم كله أحقر وأنذل من الشعب الأمريكي الخسيس...

كم تكررت هذه الأفعال منهم...

كم اعتدوا على المسلمين هنا وهناك...

كم وكم...

ثم يقولون هذه حالات فردية وهذه لا تمثل أمريكا...

ألا لعنة الله على بوش وعلى كل من يحب وأحب بوش في يوم من الأيام...

_________________________________

نعم كلام سليم

يا أخ ابراهيم اسمحلي بأن اقول لكم أنك أخطأت عندما اعتبرت ان الفرنسيين عندما منعوا الحجاب ارتكبوا جريمة ، فهم منعوا كل الرموز الدينية ومن بينها الحجاب، فكما لا يحق للمسيحي أن يرتدي صليبا ولا لليهودي أن يرتدي قلنسوة، بالتالي لا يحق للمسلمة أن ترتدي حجابا ، وأظنه حق وكل الحق!
ومن لا يعجبه القانون الفرنسي ، يا أخي لا يروح هونيك، يعني هنن مو لازمن، الزبالة معبية فرنسا...


تحياتي