سلام ومحبة زميلي (f)

اقتباس:  هادم الاباطيل   كتب/كتبت  

أقترح عليكم بعد أن تتفقوا على طبيعة المسيح هل هو الله أم هو ابن الله بعد ذلك تبؤا حملاتكم التنصيرية  

مشكورا علي هذه النصيحة يا زميل (f)
ولكن وقبل أن تدخل مواضيع لتنصح فيها الغير بالاتفاق

أخرج أولا لوح الخشب من عينك عزيزي

وبدلا من إعطاء النصائح للغير تفضل بالدخول في هذا الموضوع
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...d=32701&page=11
وقال أحد الزملاء إنه من القضايا العويصة وأشياء فوق مستوي العقل
وهو عن طبيعة القرآن لتقول لنا
هل هو صفته ولا مش صفته
مخلوق ولا مش مخلوق
أزلي ولا محدث


وتجلس مع باقي المسلمين لتتفقوا أولا علي هذا الموضوع الهام
ومن بعدها تأتي لتعطي نصائح للغير


وهنا أيضا أسئلة متعلقة بالموضوع منتظر رد عليها
فبدلا من أن تتكلم( وتسخر ) فيما لا تفهم ولا تؤمن تفضل بالدخول وأجب علي الاسئلة المطروحة
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...id=34072&page=2

مع محبتي (f)

الاخ الاستاذ إبن العرب
سلام ومحبة (f)

أتفق معك في أن البعض يتكلم من دون تدقيق خاصة في الامور اللاهوتية
ودعني اضع عبارة الاخ الاستاذ السرياني كتعبير عن الله

اقتباس:الله لايكون الله الا بثالوثه ، الآب والابن والروح القدس ...

الله له وجود وكيان --- الاب

وناطق بكلمته ---- الابن

وحي بروحه ----الروح القدس

الله الواحد هو ناطق بكلمته وحي بروحه

ولا يمكن أن نتخيل الله صامت بدون كلمته وليس فيه حياة بدون روحه

تقبل محبتي (f)

بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيسي عبده ورسوله
أما بعد:

اقتباس:فيرفض الطالب معترضا: لا أحتاج إلى قاعدة رياضية أحتاج إلى حل المسألة.

لم تفهمنى عزيزى لودققت قليلا لعلمت انى أعترض على القاعده نفسها
الطالب عرف القاعده لكنه يعترض على شئ فيها فهل يقال له هى كده تؤمن او لاتؤمن

اقتباس:تواضع قليلاً يا صديقي، وسر معي بضعة أمتار قليلة لتوفر علي وعليك كيلومترات طويلة.

عزيزى لاتدع هذه الفكره تحتل رأسك إنما هذا مسأله عقيده وليست أمور تحتاج إلى تعصب

اقتباس:وعندما شرحتها لك كما يفهمها كل مسيحي، ترفض ذلك.

صراحة عزيزى انت لم تشرح لى شئ وكأنك تقول لى ببساطة هذا هو القول وكفى شئت ام أبيت ولاجدال فيه
كلمات رنانه مالى وشأنها انا أريد ان أعرف أصل العقيده وليس ماسوف تصل العقيده بى إذا وصلت أصلا

اقتباس:بل أعلن بصراحة وتواضع:
أنا (أنا مسلم) أرفض فهم العقيدة المسيحية ولا أريد ذلك.

عزيزى مالك بى وإنما نتحدث عن المفهوم لديك أنت
كيف نفهم الأمر بصورة تقرب لنا العقيده بالوصول إلى العقل بدلا من الكلمات الرنانه التى لاهم لها إلا شحن العواطف مع فراغ المضمون والجوهر
هذا ماأقول عنه عزيزى الإيمان الأعمى لأنه إيمان لايهتم بالفهم بقدر مايهتم بالكلمات الرنانه المتجه نحو القلب حتى ولوكانت خاليه من أى حقيقة

والمعروف كما تسائلت أختى هاجر ان الكتاب المقدس كتب بصيغه البشر فلماذا كل تلك الرموز والغموض على الرغم من كونه أصلا بقلم بشرى لبشرى !!!

موضوع جاد، شكرا يا إبن العرب،


أدعو زملاءنا من المسلمين أن يفسحوا المجال قليلا أمام الزملاء الجادين من النصارى أن يفصحوا لنا عن عقيدتهم ودينهم، وكيف توصلوا إلى هذه العقيدة والفهم، وما هي العقيدة وكيف ينطبق على ما يؤمنون به وصف العقيدة.
هذا من أجل أن نتعرف عليهم، وبعد التعرف ممكن أن يبدأ الحوار معهم من يريد.

من أجل ذلك، أدعو الزملاء الجادين الذين لم يشاركوا ابن العرب والسرياني وإسحق وgod help us أن يدلوا بدلوهم، ولعله يكون أفضل لو ينسب الكلام إلى مراجع لمن يريد الاستزادة،
أدعو الراعي وتوما الرائي وأوريجانوس أن يشرحوا لنا أكثر، ولعله هناك من جادين مقلين في المشاركة ننتظرهم أيضا.

وفي الختام، أرسل تحية طيبة مضمخة بالعطور، مخلقة بالمسك، للسرياني خصوصا ولكل الجادين من مسلمين ونصارى عموما.
بس ما تزعلش مني يا سرياني!

[quote] ابن العرب كتب/كتبت
عزيزي السرياني،

أنا لا أتحدث عن القصور في التعبير يا صديقي. فأي قصور في التعبير يمكننا دائما تصويبه وصقله في صورة أفضل وأوضح ليعكس العقيدة الصحيحة ...

مضمون موضوعي الأساسي قائم على هذه "المفاهيم الخاطئة وغير السليمة للعقيدة المسيحية"، وهي مفاهيم يفهمها أصحابها جيدا ويعبرون عنها جيدا.

هذه هي الطامة الكبرى، وهي إحدى وَجْهَي مأساتنا مع المسلمين في المنتديات.

_________________


العزيز ابن العرب ،

اوافقك على ماتقوله واشاركك اسفك لوجود مفاهيم خاطئة للعقيدة المسيحية ... فهنالك من لايميز في تعاليمه بين الاقانيم الالهية ... ولكن هؤلاء قلة قليلة اما معظم المسيحيين فلهم تعليم واضح وراسخ ينادي بوحدة الاقانيم مع تمييزها ...

لكن لايغرب عنا وجود فئات اخرى في المسيحية منها ، فئة الجهال بالحقائق المسيحية ، وفئة اخرى هي فئة مؤمنة صادقة وامينة تحب الرب ، لكنها لاتملك القدرة على التمييز وايجاد التعابير المناسبة لوصف الذات الالهية او لاهوت المسيح ... ولنأخذ مثالا على هذا ستي وجدي ... فأنا لاالومهم حين يقولون " المسيح هو الله " ولاارى واجبا في ايصال الحقيقة اليهم كما اعرفها انا عن الله المثلث الاقانيم ، فأشرح لهم وجوب التوحيد مع التمييز ، بل سأدعهم يعبرون عن لاهوت المسيح بحسب مايفهمون ولاارى بديلا لهم من القول " المسيح هو الله " ...

لذا لم اعارض اعتراضك على القول " المسيح هو الله " ، كما لن اعترض على من يستخدمه بغير ادارك تام لحقيقة الذات الالهية ...

وانا عن نفسي لن اتردد في القول ان " المسيح هو الله " حين اخاطب مسيحيا ذو معرفة محدودة او غريبا على المسيحية يصعب عليه قبول الحقائق كما يفهمها ابن العرب وغيره من مسيحيين ناضجين في المعرفة والروحانية ...

اما عن نفسي انا فأقول ، أن تعبير " المسيح هو الله " لااعني به ان الله محدود في اقنوم الابن وانما المساوي لله ، والله لم اعرفه الا من خلال المسيح ولذا فأن المسيح هو الهي ...

اما بخصوص الآية " والكلمة صار جسدا " والآية " الله ظهر في الجسد " ، فحتى لو فسروها بالقول " ان الكلمة هو الله " وان " الذي كان في المسيح هو الله " فأنا اشك بأنهم يعنون بها ، ان المسيح هو الله بأقانيمه الثلاثة او ان المتجسد كان الآب والابن والروح القدس ، لااستطيع ان اتصور مسيحي ينادي بهذا ، ولذا لايبقى امامي سوى ان اقول ، انهم ينادون بلاهوت المسيح المطلق مع عدم تمييز ...

ولايسعني سوى ان اقول معك " الدقة مطلوبة "...

--------------------

لكن يحدث كثيرا أن المحاور يستخدم لفظتي الله والآب كلفظتين متساويتين ...
_____________

هذه اقل اللخبطات التي ينطق بها المسيحييون ، هناك خلط اكبر من هيك ، مثل " آبانا يسوع " !!

_____________

لذلك أرجوك، لا تبخل علي. إن اعتقدتَ أنني مخطئ فبين لي وجه الخطأ وأرشدني من خلال كلمات الكتاب المقدس إلى الحق، لا لتخلصني من الهلاك أو من جهنم، بل لتريني الحق حقا والباطل باطلا.

_____________

لست انا اهلا لارشاد اصغر اخوتي في المسيح فكيف ارشد ابن العرب وامثاله ؟!

التحدث في طبيعة الله وذاته امر يلذ لقلبي جدا لكن حين يصل الامر الى اظهار الحق وتعرية الباطل فلن تجدني طرفا في النقاش ...

_____________

العقيدة التي تحتاجني أن أخاف عليها، هي بالتأكيد عقيدة فاسدة، والكتاب الذي يحتاجني إلى إخفاء عيوبه هو كتاب باطل ولا يمكن أن يسمى مقدس.

وعقيدتي المسيحية لا حاجة لي أن أخاف عليها
وكذلك كتابي المقدس هو أروع من أحبسه في نظريات بشرية تافهة

____________

احيي فيك هذه الروح .

____________

ابن الله تجسد ... هذا كلام حق !

الله تجسد ... هذا ايضا حق !


أعذرني يا صديقي، لكنني لا أستطع أبدا -تبعا للنقاش الذي دار بيننا- أن أوافقك على ما تقول. فالآب لم يتجسد ولا الروح كذلك (إلا إذا سمينا ظهور الروح بشكل ألسنة نار وشكل حمامة تجسدا وهاذا غير صحيح طبعا).

وحدها كلمة الله أو ابنه الوحيد هو الذي تجسد. والدقة مطلوبة طالما أننا نستطيع إليها سبيلا. أليس كذلك؟!

____________

بالطبع لم اقصد ان الله تجسد بأقانيمه الآب والابن والروح القدس في المسيح ، كما تبين من كلامي اعلاه ، وانما " الله تجسد ... هذا حق ! " لمن اراد بهذا القول الاشارة الى اللاهوت المطلق الحال في المسيح ...


تحياتي

[quote] خالد كتب/كتبت
موضوع جاد، شكرا يا إبن العرب،

من أجل ذلك، أدعو الزملاء الجادين الذين لم يشاركوا ابن العرب والسرياني وإسحق وgod help us أن يدلوا بدلوهم، ولعله يكون أفضل لو ينسب الكلام إلى مراجع لمن يريد الاستزادة،
أدعو الراعي وتوما الرائي وأوريجانوس أن يشرحوا لنا أكثر، ولعله هناك من جادين مقلين في المشاركة ننتظرهم أيضا.

_______________

شو ياخالد ، بدك يانا نجتمع لانك حابب تتفرج على مصارعة ؟!!!

شكرا على تحياتك الحارة ...

وتقبل تحياتي

[SIZE=4]
صديقي ابن العرب:

فكرت كثيرا من قبل فيما تطرحه الآن و أعتقد أن الكنيسة تقول بتعبيرات و تطلقها على عواهنها من باب الإيمان دون الوقوف على ما تعني هذه العبارات تحديدا. لكن من فينا يريد تحليل ما يؤمن؟! نحن نؤمن لنجتاز يومنا و "يكفي اليوم شره". لكن و نحن نفكر في هذه المعضلة القائمة على أساس ما يترجمه المسلم عند سماعه للمسيحي يتفوه بعبارات معينة في الإيمان، يجب أن نتذكر جيدا أن الدينين لهما نظرات مختلفة جدا جدا في المفاهيم الأساسية و الجوهرية بعقيدة الله و الوحي على الأقل تقدير. لا أعتقد أن الله الذي جاء وصفه في العهد القديم بكل عواطفه و أحاسيسه و حرية الشعب في مخاطبته و تشبيهه بما يشاءون من أوصاف ( إنه إمرأة في حالة ولادة! ) يقارب الإله الوارد ذكره في القرآن و المتجرد بشكل لا يقبل أي مساومة. و مثل ذلك قل في الوحي المسيحي و الذي لا يغفل طاقات الإنسان و هي حاضرة بنسبة مائة بالمائة لأنه في المسيحية الله يوحي بالإنسان و بدون الإنسان لن يتم وحي لأن الوحي إجمالا هو للإنسان و بهذا فهو عمل مشترك بين الله و الإنسان. أين يقارب هذا ما نعرفه في العقيدة الإسلامية؟ قد تكون هناك محاولات لتقريب الفهم و لكني مقتنع جدا بأن شرح الإيمان المسيحي و الإقناع به لا يتم بالصورة الشعبية القائمة عليه في الحوار الإسلامي المسيحي و لكن لابد من وجود مجال أرقى فنرى أمثال ماجد فخري أستاذ الفلسفة الإسلامية و الأب عفيف عسيران و الأب عبد الجليل الفرنسيسكاني ;) P. Abdeljalil و غيرهم و غيرهم ممن تتلمذوا على يد ماسينيون و بلونديل الفيلسوف الرائع و غيرهم و غيرهم. أعتقد أن ما يحدث في مجال ما يسمونه الحوار الإسلامي المسيحي ما هو إلا جدل بيزنطي لا طائل ورائه و تبديد للطاقات مع أن الحصاد كثير و الفعلة قليلون. لا يأتي أحد بالمرة إلى المسيح بمقدراته الذهنية و لا بالحجج و البراهين و لكن قطعا بنعمة من الآب. و عمل المسيح يجب أن يتم بطريقة المسيح لا بالطرق البشرية.
خالص تحياتي لك يا ابن العرب يا غالي.

عزيزتي هاجر،

رغم أن هذا الموضوع مخصص لنقاش مسيحي - مسيحي، لكنني سأجيبك عن تساؤلك:

اقتباس:لماذا من يقرأ القران يفهمه من دون الحاجة لمن يساعده

عزيزتي لو كان ما تقولي به صحيحا، لما احتجتم مئات كتب التفسير التي بدونها تبقى الكثير من آيات القرآن طلاسم لا يفهم معناها أحد.

ولولا "أسباب النزول"، لبقيت العشرات من الآيات لا معنى لها ولا هدف من ذكرها.

اقتباس:بينما الكتاب المقدس غامض و كله رموز و غير مفهوم

ليست لغة الكتاب المقدس غامضة أو غير مفهومة، بل هي واضحة جدا لنا نحن المسيحيين الذين تربينا على لغته ومفاهيمه وأساليبه الروائية والرمزية والتعبيرية التصويرية وغيرها. إنها لغة من أروع ما تكون لمخاطبة الإنسان في كل العصور، فيها الشعر وفيها الحلم، فيها الرؤيا وفيها الواقع، فيها التصاوير والتشابيه وفيها الكثير مما يجذب القارئ إلى المطالعة باهتمام دون ملل.

اقتباس: و لغته ركيكة غير مهذبة

لربما تكونين محقة في أن لغته ركيكة، فهي ترجمة
ومهما بذل المترجم في الترجمة تبقى لغة غير أصلية

حاولي قراءة القرآن بالإنجليزية أو الفرنسية ولا تخبريني عن انطباعك، بل تأملي أنتِ في انطباعك وليكن لكِ عبرة.

اقتباس: و لا نجد من يحفظه عن ظهر قلب كالقران

كلمة الله ليست لكي نحفظها عن ظهر قلب، بل لنضعها قيد الممارسة الفعلية في أعمالنا، وهي أيضا لكي نحياها ونعيشها فتحيي نفسنا وترفعنا فوق الماديات الفانية.

علينا أن نحفظ كلمتين فقط: "الله محبة"، ومن ثم نجعل من المحبة الصادقة شريعة لحياتنا الفعلية والعملية.

مع الله لا نحتاج إلى الكلمات لأن الكلمات هي وسيلة وليست غاية. أما الغاية فهي "الحياة".

تحياتي القلبية

موضوع شائق

تسجيل متابعة واهتمام وتحية

تسجيل متابعة..