أستغرب حقا وأحتقر النقاشات التي تفضي إلى مثل ما آل إليه الموضوع الآن..


كيف أصبح النقاش حول الرهبنة.. نقاشاً حول القرآن؟!!

لماذا ندافع عن أنفسنا.. بمحاولة إسقاط غيرنا؟؟

هذا هو الإفلاس بعينه..
ربما أن البعض من الزملاء المسلمين جر الزملاء النصارى إلى هذا الوضع... ولكن هذا لا يبرر أي شيء.. فلكل واحد منا عقل يفكر به ويتمسك من خلاله بالبقية الباقية من عقله وحكمته..

إن كل هذا لهو الرخص بعينه..

من الذي جعل من الرهبنة اختيارا أو إجبارا..وكيف تقولين زميلتي صوفيا أن الرهبنة اختيار.. يعني لو كنت مسيحيا الآن ... ومتزوجا ولدي أبناء أيحق لي أن أصبح راهبا؟؟؟ وأن أبقيهم في حوزتي بعد ذلك؟؟ هذا هو الاختيار.. أن لا يجبر المرء على شيء محدد..

الرهبنة على ما أعتقد تحوّر حاد في التصوف الديني والإخلاص في العبادة...
هذا ما يجعل من بعض أمثلة الرهبنة أمثلة رائعة... لكن هؤلاء يعدون على الأصابع..
أما عندما عممت الكنيسة مبدأ الرهبنة فقد قضت على هيبة الدين والعبادة الخالصة لله..

فليأت أي من الزملاء النصارى الأعزاء بشيء يفسر ويبرر فكرة الرهبنة بشكلها الحالي...
أي نص ذلك الذي أمر النصراني المتدين بألا يتزوج أو ينجب الأبناء..
أي نص ذلك الذي قال أن على الإنسان أن يتجرد من الفطرة التي خلقها الخالق إرضاءاً للخالق نفسه!! ألا يتناقض الرب بذلك مع نفسه؟؟؟ كيف يطالب بقتل الشيء الذي خلقه هو بداخلنا؟؟؟

أن يقنن الرب استخدام هذه الفطرة.. فهذا حقه..
أما أن يطالب يقمعها؟؟؟

ولمن يقارنون بين فساد رجال الدين المسيحيين وفساد المتدينين المسلمين أقول أن هناك فارقا كبيرا جدا... فرجال الدين في المسيحية يمثلون الله وويتكلمون باسمه وأفعالهم انعكاس لذلك.. أما المتدينون والمسلمون لا يستطيعون فعل ذلك.. لأن الإسلام لا يعترف بالرهبنة ولا برجال الدين.. أي أن أفعال أي مسلم لا تعكس أي شيء من الدين.. بل هي أفعال تعكس مبادئ الفرد نفسه.. ولو جاء إمام مسجد ومارس اللواط فهو في الأساس لم يكن ليحظى بأي امتياز من الدين ورب الدين ونبي الدين بأي حال من الأحوال.. ولعلمكم فإن أئمة المساجد في بعض الدول هم موظفون من الحكومة يتلقون راتبا لقاء عملهم.. وبالتالي فهم لا متطوعون ولا مترهبنون.. هم موظفون... يفعلون ذلك سعيا وراء لقمة العيش... وبالتالي فهم يفتقرون إلى أي امتياز شأنهم شأن أي مصلي يصلي ورائهم..وهذه في رأيي حماية من الله لصورة الدين.. من التشويه الذي ألحقه به ما يفعل رهبان المسيحية..

عندي سؤال بسيط ؛ لماذا إعترف قراّنك بالرهبنة وأقرها ولم يستنكرها؟

(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ {المائدة/82} )

صحيح توجد عبارات أخري في القراّن تنتقد الرهبنة والرهبان وتتهمهم إتهامات ليس لها أساس ولكن هذه مشكلة من مشاكل القراّن نفسه مثل مشكلة الناسخ والمنسوخ وليست مشكلة الرهبنة والرهبان

أما أن يسمو الإنسان بغريزة خلقها الله فيه ويوجه طاقة المحبة ألتي في فكرة وعقله ونفسه وقلبه لله بحيث لا يوجد بعد ذلك أي مجال لأي شهوة أو محبة أخرى ؛
فهذا ما لا ولن يستطيع أي مسلم علي الأرض أن يفهمة ؛ وبإختصار قارن بين هذا وذاك

(إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا {النبأ/31} حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا {النبأ/32} وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا {النبأ/33} وَكَأْسًا دِهَاقًا {النبأ/34} لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا {النبأ/35} جَزَاء مِّن رَّبِّكَ عَطَاء حِسَابًا {النبأ/36})
(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ {الطور/17} فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ {الطور/18} كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {الطور/19} مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ {الطور/20} وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ {الطور/21} وَأَمْدَدْنَاهُم بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ {الطور/22} يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَّا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ {الطور/23} وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ {الطور/24})

(23فِي ذلِكَ الْيَوْمِ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ بَعْضُ الصَّدُّوقِيِّينَ الَّذِينَ لاَ يَؤْمِنُونَ بالْقِيَامَةَ، وَسَأَلُوهُ 24قَائِلِينَ: «يَامُعَلِّمُ، قَالَ مُوسَى: إِنْ مَاتَ رَجُلٌ دُونَ أَنْ يُخَلِّفَ أَوْلاَداً، فَعَلَى أَخِيهِ أَنْ يَتَزَوَّجَ بِأَرْمَلَتِهِ، وَيُقِيمَ نَسْلاً عَلَى اسْمِ أَخِيهِ. 25فَقَدْ كَانَ عِنْدَنَا سَبْعَةُ إِخْوَةٍ، تَزَوَّجَ أَوَّلُهُمْ ثُمَّ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ نَسْلٌ، فَتَرَكَ زَوْجَتَهُ لأَخِيهِ؛ 26وَكَذلِكَ الثَّانِي ثُمَّ الثَّالِثُ ... حَتَّى السَّابِعِ. 27وَمِنْ بَعْدِهِمْ جَمِيعاً، مَاتَتِ الْمَرْأَةُ أَيْضاً. 28فَفِي الْقِيَامَةِ، لِمَنْ مِنَ السَّبْعَةِ تَكُونُ الْمَرْأَةُ زَوْجَةً، لأَنَّهَا كَانَتْ زَوْجَةً لِكُلٍّ مِنْهُمْ؟» 29فَرَدَّ عَلَيْهِمْ يَسُوعُ قَائِلاً: «أَنْتُمْ فِي ضَلاَلٍ لأَنَّكُمْ لاَ تَفْهَمُونَ الْكِتَابَ وَلاَ قُدْرَةَ اللهِ. 30فَالنَّاسُ فِي الْقِيَامَةِ لاَ يَتَزَوَّجُونَ وَلاَ يُزَوِّجُونَ، بَلْ يَكُونُونَ كَمَلاَئِكَةِ اللهِ فِي السَّمَاءِ. 31أَمَّا عَنْ قِيَامَةِ الأَمْوَاتِ، أَفَمَا قَرَأْتُمْ مَا قِيلَ لَكُمْ عَلَى لِسَانِ اللهِ: 32أَنَا إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ؟ وَلَيْسَ اللهُ بِإِلَهِ أَمْوَاتٍ، بِلْ هُوَ إِلهُ أَحْيَاءٍ». 33فَلَمَّا سَمِعَ الْجُمُوعُ، ذُهِلُوا مِنْ تَعْلِيمِهِ)

لاحظ يا رياض أننا لم نعترض على الفكرة نفسها..
وهي ما يؤكدها القرآن.. وبالمفهوم البسيط حتى يستوعب الجميع..

القرآن يقول أنه ورغم أن الرهبنة مفهوم بشري وليس أمراًُ إلهياً، فإن من النصارى رهبان وقسيسون أتقياء يخافون الله ويخلصون له ولعبادته..

لكن هل يعني حرف "من" أن كل الرهبان أتقياء؟؟؟
لا طبعا..
القرآن ينتقد اتجاه النصارى إلى الرهبنة التي لم تكن من أساس المسيحية ولكنه لا يبخس حق هؤلاء المخلصين الذين ورغم فداحة الظلم الذي ارتكبته الكنيسة بحقهم.. فإنهم اختاروا الرهبنة طوعا ومحبة في الله وإخلاصا في العبادة له..
فهل ينبذهم الله لمجرد أنه لم يامرهم بأن يعتزلوا الجنس والزواج والفطرة؟؟؟ لو كان الله مثلي ومثلك.. ربما..
لكن الله أعظم من أن يرتكب الحماقات..

ملاحظة أرجو أن تتقبلها يا رياض..
من العجيب حقا أن تستشهد بالقرآن الكريم.. رغم أنك تكفر بكل ما فيه .. بل وتحاول إلصاق التهم إليه في كل مواضيعك..

حقا تناقض عجيب.. والغاية تبرر الوسيلة..

اقتباس:كتب فارس:
التعليق: ألا تعني كثرة الحوادث المشابهة أن في حرمان رجال الكنيسة من متع الدنيا التي فطروا عليها وعلى حبها حرماناً قاطعا دون تسامح أو عفو يعني أن هناك مشكلة في شرعية القوانين التي وضعتها الكنيسة باسم الله الخالق

الكنيسة الكاثوليكية وقعت فى خطأ قاتل وهو عدم السماح للكهنة الذين يعيشون فى العالم بالزواج مع العلم ان هؤلاء الكهنة يتلقون الإعترافات المليئة بالأخطاء والخطايا الجنسية وقد يستمعون أيضاً إلى مشاكل زوجية ذات أبعاد جنسية وهم يخالطون يومياً نساء كثيرات فى خدمتهم اليومية ... فكيف تمنعهم الكنيسة الكاثوليكية من الزواج وتضعهم تحت تلك الضغوط الغريزية الهائلة ... النتيجة الطبيعية هو ما نراه من إنحراف الكثير من القساوسة الكاثوليك .

الكنيسة الأرثوذكسية تشترط على الكاهن الذى يخدم الشعب العلمانى ويتلقى إعترافات الشعب من النساء والرجال ان يكون متزوجاً ويرعى بيته رعاية فاضلة .. لأن من لا يقدر ان يرعى بيته فكيف يرعى الشعب ؟ وفى بعض الأحيان عند رسامة بعض الكهنة الغير متزوجين يتم تزويجهم أولاً ثم رسامتهم كهنة بعد ذلك ويُشترط فيهم السمعة الحسنة والسيرة الفاضلة .

ولا يُسمح للرهبان بالخدمة فى العالم إلا فى أضيق الحدود ولا يُسمح لهم بأخذ إعترافات من النساء حتى لا يقعوا فى فخ التجربة وهم غير متزوجين .

إنحرافات الرهبان واقعياً هى فى أضيق الحدود ونسبتها بين الرهبان تعتبر لا شئ بالنسبة إلى نسبة إنحرافات أهل العالم لأن الرهبان يتفرغون للصلاة والصوم وبعيدون إلى حد كبير عن التجارب والإغراءات العالمية ... من ينحرف من الرهبان غالباً ما يترك الدير ويكسر نذر بتوليته ويذهب إلى العالم ويتزوج .. ومن يثبت إنحرافه داخل الدير يتم طرده فوراً وتجريده من رهبانيته ..

وعلى سبيل المثال الراهب الذى كان يسمى برسوم المحرقى ثبت انه مطرود من ديره قبل إنحرافاته الجنسية بأربع سنوات ..

اقتباس:ربما لكن الأهم أن ما يحدث اليوم ولاحقا.. يعني أن الكنيسة ستنهار لا محالة في يوم من الأيام.. بهذه الأفعال وغيرها..وحينها فلينعم اللادينيون لأن أتباعهم سيصبحون كثر

إن لم تصحح الكنيسة الكاثوليكية أوضاعها سريعاً فستنهار فعلاً .. ولكن الكنيسة الأرثوذكسية ولله الشكر قوية برجالاتها وتُخرج قديسين عظام من اديرتها العامرة لهم مواهب من شفاء أمراض وإخراج شياطين وإرشاد روحى وحكمة روحية عالية ولهم إنتاجهم العلمى الدينى الغزير .. وأيضاً لهم إنتاجهم الإقتصادى الذى يجعلهم لا عالة على المجتمع بل منتجين فعالين فى هذا المجتمع مادياً وروحياً ..

لقد ذهبت عدة مرات إلى الاديرة فى صحراء مصر لقضاء خلوة روحية وقضيت أسعد أيام حياتى فى تلك الاديرة حيث كنا نستيقظ الساعة الثالثة صباحاً للصلاة وحتى السابعة صباحاً ونقضى أوقاتنا فى العمل والصلاة والتأملات فى الصحراء الفسيحة ونستمتع بالنظر فى وجوه الآباء الرهبان الممتلئة من الوداعة والطيبة والهدوء الذى إنطبع عليهم من روحانية وهدوء الصحراء .

وكنت عندما أرجع من الخلوة يلاحظ أهل بيتى تغييرات بينة على تصرفاتى من ذهد فى الطعام وهدوء ووداعة وتسامح وطيبة كأننى كنت أعيش مع ملائكة فإنطبعت حياتهم على تصرفاتى ..

وأخيراً أقول أن الأديرة المصرية قد أخرجت مجموعة من القديسين العظام لن يجود الزمان بمثلهم أبداً ... الأنبا أنطونيوس أبو الرهبان .. الأنبا بولا أول السواح .. الثلاثة مقارات القديسين .. القديسين الأخوين مكسيموس ودوماديوس .. الأنبا موسى الأسود التائب .. الأنبا إيسيذوروس قس القلالى .. الأنبا يحنس كاما .. الأنبا بيشوى حبيب مخلصنا الصالح .. الأنبا أرسانيوس معلم أولاد الملوك ..

آلاف وربوات القديسين خرجوا من صحارى مصر العامرة بأديرتها الشامخة .. من تلك الصحارى تخرج صلوات وتضرعات يعطى الله أرض مصر بسببها المطر والخير والنماء ..

اقتباس:  فارس آخر العصور   كتب/كتبت  
ملاحظة أرجو أن تتقبلها يا رياض..
من العجيب حقا أن تستشهد بالقرآن الكريم.. رغم أنك تكفر بكل ما فيه .. بل وتحاول إلصاق التهم إليه في كل مواضيعك..

حقا تناقض عجيب.. والغاية تبرر الوسيلة..

يا عزيزي فارس انا لا اعترف بقران[MODERATOREDIT] الجنس البهيمي هذا [/MODERATOREDIT]ولكني استشهد بالقران لان المسلمون بفهموه ، ياما اناقش من الكتاب المقدس والمسلمين ما بفهمهوش او اناقش من القران والسملينت بفهموه.

لا يوجد تناقض .

تحياتي
رياض

الزميل الفاضل فارس آخر العصور
سلام ومحبة (f)

اقتباس:  فارس آخر العصور   كتب/كتبت  
 
من الذي جعل من الرهبنة اختيارا أو إجبارا..وكيف تقولين زميلتي صوفيا أن الرهبنة اختيار.. [SIZE=4]يعني لو كنت مسيحيا الآن ... ومتزوجا ولدي أبناء أيحق لي أن أصبح راهبا؟؟؟ وأن أبقيهم في حوزتي بعد ذلك؟؟ هذا هو الاختيار.. أن لا يجبر المرء على شيء محدد..
الرهبنة على ما أعتقد تحوّر حاد في التصوف الديني والإخلاص في العبادة...
هذا ما يجعل من بعض أمثلة الرهبنة أمثلة رائعة... لكن هؤلاء  يعدون على الأصابع..

لو كنت مسيحيا متزوجا , فأنت متزوجا كيف ستترهب ؟؟؟

المقصود بالاختيار هنا هو أن الشاب أو الشابة لهم الحرية في الاختيار بين الزواج والرهبنة بكل حرية وكلا حسب درجته الروحية وقدرته ومواهبه والنعمة القوة المعطاه له

اقتباس:أما عندما عممت الكنيسة مبدأ الرهبنة فقد قضت على هيبة الدين والعبادة الخالصة لله..

الكنيسة لم تعمم شيئا
مبدأ الرهبنة قائم منذ أن بدأ علي الاختيار ويوجد من يستمر في حياته الرهبانية التي أختارها بنفسه ليصل إلي قمة الكمال في محبة الله بالتسليم

ويوجد من لا يستطيع أن يكمل الطريق

وأيضا

الزواج مقدس وسر عظيم

والرهبنة ايضا ( كما تفضلت أنت وقلت ) شيء رائع وهو تسليم الحياة لله ليصبح هو الكل في الكل

وأعتقد أن من يفكر بالرهبنة بطريقة جادة تجده يردد مع قداسة البابا شنودة أحد الابيات والذي يقول فيه

قد تركت الكون في ضوضائه ---- وأعتزلت الكل كي أحيا معك

ليس لي فكر ولا راي ولا ----- شهوة أخري سوي أن أتبعك

تقبل محبتي (f)

[MODERATOREDIT]كتب رياض ,,

[QUOTE]يا عزيزي فارس انا لا اعترف بقران الجنس البهيمي هذا ولكني استشهد بالقران لان المسلمون بفهموه

يابنى انت اللغة العربية عندك ضاربة ؟؟؟ :lol:
ياحبيبى لما تعرف تكتب ابقى تعالى واكتب ,, انت مش عارف تكتب جملة مفيدة اساسا :lol:
وبعدين احترم القرآن الكريم حتى يحترم الغير دينك ,, والسباب لن يرث الملكوت المزعوم ,, افهمت ؟
ونشيد الانشاد الافساد حقيقة كلام ليس جنسى بهيمى :lol:
ربنا يشفى .[/MODERATOREDIT]

[MODERATOREDIT]معلش يا عم سامحني على هذا الخطا المطبعي، صدق الي قال في العجله الندامه .

نشيد الانشاد :o

يا ابني حرام عليك مش مكتفي بايات القرات المليئة بالحث على الدعارة والانحلال والشذوذ واللواط ... الخ يا رجل خاف الله خاف :P

وبعدين احترموا انتم الكتاب المقدس حتى لا نتكلم بسوء عن القران والا غلطان ؟[/MODERATOREDIT]

اقتباس:  فارس آخر العصور   كتب/كتبت  
لاحظ يا رياض أننا لم نعترض على الفكرة نفسها..
وهي ما يؤكدها القرآن.. وبالمفهوم البسيط حتى يستوعب الجميع..

القرآن يقول أنه ورغم أن الرهبنة مفهوم بشري وليس أمراًُ إلهياً، فإن  من النصارى رهبان وقسيسون أتقياء يخافون الله ويخلصون له ولعبادته..

هذا الجواب يا سيدي الكريم ليس الا تبرير لتناقضات القران فقط لا غير ، فعندما يجد المسلم نفسه في مأزق نتجية تناقضات القران يبدأ باختلاق تبريرات لهذه التناقضات ولكنها جميعها مفضوحه .

لانه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون امهاتهم و يوجد خصيان خصاهم الناس و يوجد خصيان خصوا انفسهم لاجل ملكوت السماوات من استطاع ان يقبل فليقبل (مت 19 : 12)
الدعوة التي دعي فيها كل واحد فليلبث فيها (1كو 7 : 20)
كورنثوس الأولى الاصحاح السابع
1- و اما من جهة الامور التي كتبتم لي عنها فحسن للرجل ان لا يمس امراة.
2- و لكن لسبب الزنى ليكن لكل واحد امراته و ليكن لكل واحدة رجلها.
3- ليوف الرجل المراة حقها الواجب و كذلك المراة ايضا الرجل.
4- ليس للمراة تسلط على جسدها بل للرجل و كذلك الرجل ايضا ليس له تسلط على جسده بل للمراة.
5- لا يسلب احدكم الاخر الا ان يكون على موافقة الى حين لكي تتفرغوا للصوم و الصلاة ثم تجتمعوا ايضا معا لكي لا يجربكم الشيطان لسبب عدم نزاهتكم.
6- و لكن اقول هذا على سبيل الاذن لا على سبيل الامر.
7- لاني اريد ان يكون جميع الناس كما انا لكن كل واحد له موهبته الخاصة من الله الواحد هكذا و الاخر هكذا.
---
فاريد ان تكونوا بلا هم غير المتزوج يهتم في ما للرب كيف يرضي الرب (1كو 7 : 32)
و اما المتزوج فيهتم في ما للعالم كيف يرضي امراته (1كو 7 : 33)

عزيزي رياض ممكن تفسر لي كيف كانت التناقضات مفضوحة؟؟

أم أنك فقط تختلق وجودها لتبرر ذلك التشويش الذي تعرضت له مبادئك إثر مناقشتها..
وما علاقة القرآن مجدداً كون القرآن مشوش أو ملفق حسب زعمك هل يعني أن الحقيقة التي خلص إليها خاطئة؟؟؟

الانجيل مشوش منذ الأزل ومليء بالتناقضات.. لكن ذلك لا يعني عدم احتوائه على بعض كلام الله وبعض تعاليمه ونصائحه السامية..


وثانيا دعك من افتراض أننا لا نفهم كتابك المقدس.. ودعك من القرآن وخليك في كلام الانجيل... أليس هو المشرع الرئيسو المصدر لكل تعاليم المسيحية؟؟
ما بالكم ترتمون في أحضان أي نقاش ينجيكم من السكوت أمام الحجة..؟؟

صدقني أنني أناقش المسيحية من منظور اهتمام بها وبكيفية حدوث كل تلك التغييرات على مرأى ومسمع.. أود أن أفهم المسيحية وتحورها وانحرافها... حتى أفهم ديني أكثر.. وكيف يمكن أن يتعرض للأمر نفسه..
وهو الآن يتعرض لمؤثرات لا تشابه تلك التي تعرضت لها المسيحية.. لكنها قد تفضي إلى النتيجة نفسها.. وهي أن نؤمن بدين غير الدين الذي أنزل على نبينا..

أنتم تؤمنون بديانة بولس.. ولستم من أتباع المسيح للأسف.. ربما أن بعضكم يخلص النية لله ولكن ذلك لا يعني ألا تلتفت أنت أو غيرك للثغرات التي يجب أن تسد أو تملاً... ولماذا تخافون أن يكون القرآن هو الحل؟؟ ألم يأت النبي عيسى عليه السلام ليدحض مزاعم اليهود ويقوّم الدين بعد اعوجاج؟؟ لم لا يكون القرآن هو ذلك التقويم لاعوجاج العقيدة التي تسبب بها بولس وأشباهه..؟؟؟!!

أظل أطرح التساؤلات ولا أحد يجيب بدليل.....!!!