{myadvertisements[zone_3]}
skeptic
عضو رائد
    
المشاركات: 1,346
الانضمام: Jan 2005
|
نظرية الإطار و استحالة الحوار .
[quote] محارب النور كتب/كتبت
سيد بهجت ممكن يكون طرحي خارج الموضوع ,ولكن هذا الذي بدر في ذهني
لو اننا بحثنا في عمق التاريخ الانساني سوف نجد ارض فكرية مشتركة بين البشر ,في شي مشترك بين البشر وكما قال بوبر \"كارل بوبر\" ان الانسانية لديها عامل مشترك واحد وهو العقل ,وانبثقات هذا العقل كان هو شي اسمة اخلاق او اخلاقيات متعددة وهي الروابط التي تجمع المجتمع الواحد
(f)
اهلا زميل محارب
ساسمح لنفسي بالتدخل مرة اخرى.. فقد سبقتني لطرح تساؤل يستدعيه طرح هذ الموضوع.. وبقوة!
ولا أعتقد من وجهة نظري أنك خرجت عن السياق, فقد تكرر استعمال مصطلح(( الإطار العقلاني)) في مداخلات الاستاذ بهجت, وكأنه كيان مادي واضح !!! واستخدمه ليحدد أرضيات الحوار بل سقفه وجدرانه!!
وها أنت ايضآ تطرح ((العقل)) كوجود جمعي -مادي التخيل -موحد !...
قد يكون من الأنسب استعمال ملكات عقلية؟؟ وهكذا نجد آلية أكثر وضوحآ لعملية تفكيك ومقايسة,,,, نستطيع بعدها أن نحدد نقاط تقاطع بسهولة أكثر ...فلا يكون الجواب (نعم أو لا مطلقتين)
لا املك الوقت الكافي للتوسع.. هي نقطة فقط احببت ان اقدمها...لأتابعكم بعدها
أظن أن الدراسات الجادة حول ((العقل)) بدأت مع كانط,و في ما قدمه ايضآ حول (الأخلاق) ..و(العقل المطلق) و(العقل التجريبي التحليلي)... في 3 من أهم طروحات كانت منطلقآ للكثيرين بعده, نقضآ أو توسعآ..
1-Fundamental Principals of the Metaphysic of Morals
2-The Critique of Practical Reason
3-THE CRITIQUE OF PURE REASON
معكم على السمع!
|
|
06-30-2005, 06:11 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
    
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
نظرية الإطار و استحالة الحوار .
الأخ المبجل محارب النور .
الأخت المحترمة skeptic.
نقديري و مودتي .
اسمحا لي أن يكون ردي مشتركا ، كجلسة تجمع أصدقاء على أقداح من اسبرسو يمكنكما أن تضيفا السكر أو اللبن ولكني لا أنصح بهما .
إنكما بالقطع في صميم الطرح .
أرى محارب النور مقتنعا بأن الإطار هو مجرد أسطورة كما ذهب كارل بوبر و أن هناك عقل مشترك بين البشر و أن علينا أن نعود للجذور فتسقط الحواجز ،و لكن حتى إطار بوبر الأسطورة لن يسقط دون جهد خاص لابد من بذله .
إني على ثقة أن لدينا فعلا أطر صلدة مصمتة من الصعب اختراقها ، سوف أضع أمامكما مجموعة من النصوص تنتمي إلى أطر متفاوتة و ستجدان بنفسيكما أنه من المستحيل التقائها هذه النصوص حتى ولو على سبيل المقارنة .
اقتباس:"قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ" .
فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (التوبة 5 ).
قرآن كريم .
" إني على استعداد أن أموت من أجل حقك في التعبير عن رأيك الذي أخالفك إياه " فولتير- (علماني مسيحي) .
إن نمو المعرفة يعتمد بالكلية على الاختلاف . كارل بوبر ( فيلسوف ليبرالي نمساوي )
لو بحثنا جيدا في طبيعة هذا الموضوع سنجد أنه لا يطرح حلولا ،و لكنه فقط يوضح مدى تعقد مشكلة الحوار بين العقل الأصولي و بين العالم المعاصر ، بل كيف أضحى الصراع حتميا ، إن هذا الشريط يعيد طرح ظاهرة الصراع الإسلامي السياسي ضد العالم الغربي بل و العالم كله بشكل أراه جديدا ، بل ربما يمتاز أنه لا يعطي أي من الطرفين تفوقا حاسما و يرى أن الصراع هو نتيجة نسبوية القيم و اللامقايسة بين النماذج القياسية في كلا الإطارين ،و بالتالي فقد وصلت إلى أن الحوار الصحيح مع الغرب يقوم فقط على الاتفاق على أهداف عامة خارج الأطر المتصارعة ،مستخدمين منهجا نقديا مماثلا للمناهج المستخدمة في العلوم الطبيعية ،ولكي يكون كلامي محددا قمت بدراسة حالة للإطار الإسلامي السائد ، فحددت ملامحه كما أراها في مداخلة منفصلة ، ثم في مداخلة أخرى حاولت أن أوضح بعض النتائج العملية السلبية للتقوقع داخل إطار سلفي مصمت لقرون متتالية بدون تغيير .
إنني في النهاية لا أدعو إلى تبنى إطار الآخر و التسليم به ، بل على النقيض لأني خلال الشريط أعبر بوضوح عن الفكرة القائلة :( أنه من الخطأ حتى من وجهة نظر إمكانية أو نجاح الحوار أن تفترض في الآخر الصحة المطلقة ) لأن هذا هو التطرف النقيض الذي يسقط فيه بعض العرب اليوم ، فالأصولي بالقطع لا يملك أداة الحوار المنهجي الحضاري ولا قيمه ، و لكن أيضا من لا يملك أي ثوابت لا يمكن أن يصححها !. لقد لخص برتراند راسل الأمر في عبارته البليغة التالية .( عقل منفتح على الدوام ، هو عقل فارغ على الدوام ) ، A mind perpetually open will be a mind perpetually vacant .فهل يمكن لأحد أن يفكر و يصدر مختلف الأحكام و يمارس مختلف أنواع السلوك في حياته بلا أي ثوابت ؟ . إنني ببساطة شديدة أقول آن لنا أن نتغير لا أن ننسخ الآخرين ،و لكن علينا أن نوقن أنه إذا رفضنا التغيير فالصدام حتمي ، الصدام بين بعضنا البعض كما هو حادث في العراق و مصر و السعودية و الجزائر و .... و الصدام مع العالم الخارجي كما هو حادث في كل مكان آخر ! . أود التأكيد أن التغيير لا يكون بالخروج من الدين بل بإعادة هيكلة الإطار ليكون الدين في مجاله الطبيعي كعقيدة و كشأن ذاتي ، أكثر من هذا فلو ألغينا الدين و ظل الإطار بطبيعته الدوجمائية المنغلقة فستظل المشكلة قائمة ،وهذا ما حدث تحديدا للإطار الماركسي رغم أنه وضعي لاديني .
أود أن أوضح أنني أركز طرحي على الحوار بين أطر مختلفة ( ثقافات مختلفة ) منعزلة بقطيعة معرفية ، و بالتالي فإني أجد أنها غير قادرة على التحاور من داخلها ،ولابد من البحث عن معايير خارجية لإمكانية الحوار ، وهذا يختلف عن الصراعات التي تتم داخل نفس الإطار فرغم أنها تكون أحيانا حادة - وهذا شيء لا يمكن تفاديه أيضا – إلا أنها ستكون مفهومة لكافة أطراف الصراع ، لوجود مبادئ عامة و مسلمات متفق عليها، فلو نظرنا مثلا إلى الثقافة الإسلامية أو ما يمكن أن نطلق عليه الإطار الإسلامي سنجد أن المسلمين كانوا يتحاورون و يتصارعون على امتداد زمني طويل و على بعد مكاني هائل كما لو كانوا متعاصرين في نفس المكان ، و ذلك لوجودهم داخل إطار ثقافي و عقلي واحد ،وهذا لا يمكن تحقيقه اليوم داخل نفس المجتمع بين الإطار الإسلامي الأصولي الدوجمائي و الآخر الحداثي العقلاني .
|
|
06-30-2005, 11:15 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
    
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
نظرية الإطار و استحالة الحوار .
اقتباس:إن الخوف يشبه الجوع فهو شعور يأتي بكل بساطة ، سواء أراد الإنسان أم لم يرده ،وليس في إمكان الإمكان القيام بشيء ضده . شيرين عبادي- إيرانية – نوبل للسلام .
·
الزملاء الطيبون .
تحية .
إن المشاهدة المدققة لصراعات القرت 21 تضيف أبعادا جديدة لنظرية الإطار ، فهي تؤكد على الأقل منطلقاتها الأساسية ، لهذا أدعوكم إلى الاهتمام بهذه النظرية كأداة قيمة لفهم الصراع الثقافي بين المسلمين و الغرب .إننا بالفعل في حاجة لأفكار جديدة كي نفهم هذا الصراع ، فمعظم ما نطرحه لتفسير الصراع هو نظرية المؤامرة التي تسكننا ، و أن كاتبا أمريكيا اسمه صمويل هنتنجتون يحرض ضد العرب ، لأته عميل لسي أي ايه ،وغير ذلك من التفسيرات السطحية!.
مثال واضح جديد هو أزمة الرسومات المسيئة للنبي في بعض الصحف الغربية ،و التي أدت للأزمة الأخيرة . إننا أمام حالة واضحة من التصادم الثقافي ، و يمكن لمن شاء أن يقرأها تصادم حضاري ، هذا التصادم يبدوا حتميا حتى أنه أصبح يمثل الصيغة السائدة للعلاقات بين الطرفين .. التصادم الثقافي .. تصادم مرتجل عبثي لا يمكن تجنبه ، ينمو وفقا لآلية ذاتية شيطانية ، تصادم أشبه بالدراما الإغريقية عندما يعرف كل إنسان أقداره مقدما و لكن لا يمكنه تجنب لعنة المصير ، بل على النقيض فتلك المعرفة المسبقة تصبح المحرك الرئيسي الذي يدفع لصالح حتمية المأساة القدرية .
لدينا بالفعل إطاران مختلفان تماما لا يمكنهما التحاور ، إطاران يتزامنان وجوديا و لكنهما من حقبتين تاريخيتين مختلفتين . المسلمون يعيشون الإطار السلفي النصي بكل مواصفاته عندما يعيش الشعب ماضيه و يهمش حاضره و يغيب مستقبله تقديسا لقبور و ساكنيها ، و تعظيما لنصوص و مفسريها ، هذا بينما تفرض عليهم خرائط المدارس و الساعات السويسرية وجوازات السفر التعامل كتابعين مع منتسبي إطار ما بعد الحداثة ، إطار آخر مختلف كلية يفصله قطيعة معرفية تامة .. إطار مادي عقلاني لا مقدسات لديه خارج الإنسان ، نفس الإنسان الذي يراه النص مجرد خطاء لا يتوقف عن التوبة !. إن أخطر ما في هذا الصراع ألا تكافؤ فيه ،و أنه أشبه بانتحار لا معقول لأمة تجاوزها الزمن . إن ما يحدث هو تصادم و ليس صراع مع الغرب ، فالصراع له طرفان و لكننا نصارع شبحا او وهما ، نحن أشبه بعملاق ينهال على عدو يتوهمه بالطعنات و لكنه معصوب العينين لا يرى هذا العدو بل يتخيله أو حتى يرتجله . إن العالم يعيش زمنا آخر و يدرك زمنه جيدا و أيضا يدرك زمننا نحن ، لهذا يبذل خصومنا أقل الجهود لينتصروا عندما يريدون أن يفعلوا ذلك .
إن النموذج الاسترشادي ( الباراديم ) الغربي للدين و رموزه متعارض مع النموذج النصي الإسلامي ( بل و حتى القبطي ) كلية ، فالنموذج الغربي يرى الرموز الدينية مجرد شخصيات مستمدة من الميثولوجيا التوراتية و ملحقاتها من ملاحم الساميين ، إنهم يتعاملون مع الأرباب و ا لبطاركة و الرسل مثل ياهوه و الله و موسى و يسوع و محمد بشكل لا يختلف سوى في قليل عن زيوس و جوبيتر و ديانا و أبوللو ، فقط ربما كانوا يرونهم أقل تنوعا و ثراء ،و لكن الثقافة الإسلامية تقدس تلك الرموز و ترى أن مجرد الحديث عنها بحرية ولو نسبية ستؤدي بالإنسان إلى جهنم خالدا فيها ، بينما عبادتها بخشوع و تلاوة قصص الساميين مثل مغامرات يوسف النسائية و الحيل البصرية التي مارسها موسى هي السبيل ( الوحيد ) للوصول إلى النعيم حيث الخمور و النساء الفاتنات و أيضا الغلمان . لا أقصد أن أصدم المؤمنين في عقائدهم ، فقط أريد أن أوضح التناقض الكبير بل القطيعة المعرفية بين إطارين في رؤيتهما لما يبدوا أنه نفس الرموز الدينية .
داخل الإطار الحداثي لن يكون هناك اهتمام حقيقي وواسع بتحقير دين ما بشكل متعمد ، فالدين قضية شخصية و ثانوية ،و لكن سيكون هناك تعبئة كبيرة من أجل حرية التفكير و التعبير ، و لن يقبل كثيرون تعليق تلك الحقوق على موافقة الآخرين و رضاهم . لقد أمضى الغربيون أكثر من 200 عام في صراعات طويلة كي يكون لهم الحق في نقد كل شيء و كل إنسان حتى المسيح ، إن المسيح الذي يعدونه ربا وجد طريقه إلى مسارح لندن بطلا لمسرحية ( المسيح سوبر ستار ) حيث يغني و يرقص و يمارس الجنس مع مريم المجدلية ،وهم لن يتخلوا عن هذا الحق من أجل محمد .
حسنا سيكون هناك ربما من سيقول بذكاء ليس بمستبعد أبدا ،وهل تطالبنا أن ننتظر حتى يخرجون مسرحية محمد سوبر ستار على مسارح كوبنهاجن ؟، خسأت .!..كبرت كلمة تخرج من أفواههم ، إن يقولون إلا كذبا .. كذبا و كفرا و نارا ستحرقهم ، فداك أبي و أمي يا رسول الله !. بالطبع لا أطالب أحدا بهذا ولا بغيره ، بل لقد أفردت شريطا خاصا لهذه القضية ،و لكني في هذا الشريط أستعرض و كدراسة حالة فقط نموذجا مثاليا لفهم نظرية الإطار ،و استحالة الحوار بين الثقافات المختلفة ، رغم أنف فيلسوف القرن كارل بوبر .
|
|
02-14-2006, 02:48 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|