الحقيقة يا نسمة أن البعض يستخدم عقله لتأمين أهوائه وشهواته وكبريائه .. فلا تحدثينى عن عقل قد أظلم وسلم النمر من زمان bouncy.gif

....................
ألم أقل لك يا ابنوب أن العقل هو أهم ميزة التي حظي بها الانسان
أما حسب ما تجزم به من أفكار مسبقة وتحكم حكم البين العظيم
بأن من يستخدم عقله هو بالضرورة لتأمين شهواته وأهوائة ...
ما فيش فايدة :boisdormant:حينما يبرمج العقل على شيء معين وهنا الشهوات والذي قطعا بوجهة نظر المتدين " كحالتك " هو بالضرورة
أن ينحصر بالجنس ...
أليس محور الدين المسيحي انحصر في قضية الجنس والحمل بدون أن يمسسها ذكر ؟؟؟
ولقب العذراء هي أساس العفة ؟؟ مع أنه حاليا ممكن أن تجد ملايين العذراوات وهن في الحقيقة غير عذراوات
فعليا وممارسة ...
فلن أندهش اطلاقا حينما تحصر العقل الحر بأنه دائم التفكير بالشهوات ...
لأن الجوعان يحلم برغيف العيش

أيوه نسيت أن أقل لك شاهدت هذا القماش الذي يقال كان يلف جسد عيسى حينما عذب وعليه آثار الدماء
أما المناسبة فكانت بخصوص التقدم العلمي قبل سنوات باستطاعة الانسان أن يقوم بالكلوناج
وكان يتناول هل نستطيع أن نعمل استنساخ من عيسى من هذا الدم مثل الديناصورات التي عملت الآن
...؟؟ وهل الفاتيكان يسمح بهذا الحدث الذي سيقلب
حياتهم الى جحيم الكذبة التي يعتاشون عليها سلطة " بضم السين " وسلطة " بفتح السين " :bouncy:

لا أقصد بالأهواء والشهوات الجنس فقط يا ست نسمة .. ولكن هناك شهوة أقوى من الجنس وأقوى من اللذات الجسدانية ..

تلك الشهوة هى الكبرياء وتسلط الذات .. وعندما تتسلط تلك الشهوة على الإنسان فلا أمل فيه ولا إصلاح .. فهو دائماً رأيه الصحيح وهو من الأعلون دائماً ولا يقبل الدنية بأى حال من الأحوال .. :angryrazz:

وذلك هو جرم الشيطان المشهود الذى رفض سلطان الله عليه وإشتهى أن يأخذ مكان الله .. وتابعيه فى كل زمان ومكان يسيرون فى درب الهلاك الذى سبقهم إليه أبوهم إبليس الرافض للسلطة الإلهية التى للخالق الأوحد .

أما عن الكفن المقدس فهو معروف من قديم الزمن قبل ثورة العلم فى القرن العشرين .. فلا مجال للتزييف بواسطة العلم .. والعلم قد أثبت أن نسيج الكفن يرجع الى زمن من 1600 - 3000 سنة ميلادية . وأن الصورة المتكونة لا يمكن أن تكون مرسومة حيث أنه لا وجود لحركة فرشاة ولا توقفها ولا وجود لصبغات رسم .

وأثبت العلم أن الصورة نتيجة شياط سطحى لنسيج القماس نتيجة إنبعات طاقة هائلة فى زمن وجيز جداً .. أى أن الصورة تكونت نتيجة إنتزاع الماء من نسيج القماش بدرجات متفاوتة يتناسب طردياً مع قرب الجسد من القماش .. وهذا الشياط يسمى dehydatin

ومهما قدمنا من أدلة فلا فائدة لأن الذات هى الإله .. وما دامت الذات قد تألهت فلا فائدة حيث لا صوت يعلو على صوتها مهما كانت الحقائق دامغة .