مشاركتي الثالثة على التوالي : :D

التجربة ستقوم للتأكد من النظرية، وأمان التجربة قائم على النظرية، ولكن ماذا لو كانت النظرية خاطئة ؟؟؟؟؟؟
الثقب الأسود الذي سيتولد في التجربة من المفترض أن يتلاشى حسب قاعدة "إصدار هوكينغ الحراري" الذي يجزم أن ثقباً أسود يشع جزءاً من طاقته حرارياً.... مما يعني أن الثقب الأسود الميكروي (فائق الصغر) سيتلاشى بعد هذا الإصدار نظراً لتحول كتلته إلى طاقة...... ولكن ماذا لو كان الإصدار الحراري غير كاف لتلاشي الثقب الأسود ؟ أو بشكل أكثر حزماً : ماذا لو كان هوكينغ مخطئاً وكان هناك هفوة في حساباته أو على الأقل خطاً في بعض فرضياته التي اعتمد عليها، وعندها لن يشع هذا الثقب ؟

عندها سنتجه جميعنا إلى الثقب الأسود رويداً رويداً، وسنلتقي هناك، ولن نحتاج لإنترنت كي نتخاطب.... :D

Array
أمَّا واضِعو ومقرِّرو مواد المنهج العلمي في مدارسنا، ولطلاَّب الثانوية العامَّة من "الفرع العلمي" على وجه الخصوص، فلم يكتشفوا حتى الآن أهمية وضرورة أن يضمِّنوا هذا المنهج الدراسي النظريات العلمية الكبرى في القرن العشرين، وفي مقدَّمها نظريتي "النسبية الخاصة" و"النسبية العامة" لآينشتاين، ونظرية "الانفجار الكبير"، التي ما زالت تتربَّع على عرش "الكوزمولوجيا"، فـ "المُخْتَصَر" من تلك النظريات، والمنشور، على مضض، في الكُتُب الدراسية عندنا فيه من سوء الفهم، والتشويه، ما يُعمِّق ويوسِّع جهل الطالب بـ "الثورة الفيزيائية النظرية الكبرى" التي عرفها العالم في القرن المنصرم.
[/quote]
في منهاج البكالوريا العلمي السوري هناك ملخص عن نظرية النسبية الخاصة و رغم أنه مختصر إلا أننا درسنا فيه بعض المعادلات الكافية لايجاد العديد من نتائج هذه النظرية. و لا أظن أننا بحاجة أكثر على التركيز على هذه النظرية في هذه المرحلة لأن هناك مواضيع أولى بالاهتمام مثل قوانين الكهرباء و المغناطيسية و قوانين نيوتن و الحركة التي تحتل معظم كتاب الفيزياء.
Array
فأوروبا، أو "القارة القديمة"، تظلُّ هي معقل الفيزياء والكوزمولوجيا ولو كرهت الولايات المتحدة.
[/quote]
الولايات المتحدة حاليا هي في الدرجة الأولى في جميع المجالات العلمية و لو عملت على منع نقل المعرفة الى غيرها من الأمم لكان هذا خسارة كبيرة لبقية العالم و في مقدمته أوربا.
Array
أمَّا الأسئلة الكوزمولوجية والكونية الكبرى التي تُثيرها "فرضية (أو "مسلَّمة") البيضة الكونية" فلا جواب عنها؛ فكل ما يعلمونه عِلْم اليقين هو أنَّها، أي "البيضة الكونية"، كانت موجودة هناك، "قبل" وقوع "الانفجار العظيم".

[/quote]
كيف تتفق الجملة السابقة مع قول نفس الكاتب
Array
"التجربة" لم تنتهِ بعد؛ ونتائجها لم تظهر بعد؛ وربَّما (أقول "ربَّما") تعطي من النتائج ما لا ينزل برداً وسلاماً على نظرية "الانفجار العظيم" نفسها، فـ "التجربة" لا تقيم وزناً لـ "البقرات المقدَّسة" ولو كانت على هيئة نظريات كوزمولوجية عظمى.
[/quote]
فرضية, مسلّمة و علم اليقين كلها مفردات استخدمت بطريقة غير علمية في الجملة الأولى و تتناقض مع الجملة الثانية التي تتحدث عن نظرية الانفجار العظيم.


و أخيرا و هو ما حفزني على التعليق:

Arrayفي الثواني الأولى بعد "الانفجار العظيم"، وقبل تكوُّن "الجسيمات الذرِّية"، أي الإلكترونات والبروتونات والنيوترونات، تمدَّد الكون (في كل اتِّجاه) بسرعة تفوق (كثيراً) سرعة الضوء. لقد كان في حجم أصغر من حجم الذرَّة فأصبح (بعد ثوانٍ من "الانفجار") في حجم أكبر من حجم مجرَّة.

وغني عن البيان أنَّ انتقال الكون (في تمدُّده) من ذلك الحجم (الأصغر من حجم ذرًَّة) إلى هذا الحجم (الأكبر من حجم مجرَّة) لا يمكن إلاَّ أن يكون بسرعة تزيد كثيراً عن سرعة الضوء.
[/quote]
أول مرة أسمع هذا الكلام, أن هناك ماهو أسرع من الضوء في الفراغ. رغم أني لست من أهل الاختصاص إلا أني أتجرأ و أستعير من الكاتب لغته التي استعملها في المقال لأتهمه بالجهل و سوء الفهم و التشويه لمبادئ الفيزياء الحديثة.


تحياتي
(f)

Array
مشاركتي الثالثة على التوالي : :D

التجربة ستقوم للتأكد من النظرية، وأمان التجربة قائم على النظرية، ولكن ماذا لو كانت النظرية خاطئة ؟؟؟؟؟؟
الثقب الأسود الذي سيتولد في التجربة من المفترض أن يتلاشى حسب قاعدة "إصدار هوكينغ الحراري" الذي يجزم أن ثقباً أسود يشع جزءاً من طاقته حرارياً.... مما يعني أن الثقب الأسود الميكروي (فائق الصغر) سيتلاشى بعد هذا الإصدار نظراً لتحول كتلته إلى طاقة...... ولكن ماذا لو كان الإصدار الحراري غير كاف لتلاشي الثقب الأسود ؟ أو بشكل أكثر حزماً : ماذا لو كان هوكينغ مخطئاً وكان هناك هفوة في حساباته أو على الأقل خطاً في بعض فرضياته التي اعتمد عليها، وعندها لن يشع هذا الثقب ؟

عندها سنتجه جميعنا إلى الثقب الأسود رويداً رويداً، وسنلتقي هناك، ولن نحتاج لإنترنت كي نتخاطب.... :D
[/quote]
بيعجبني في هالموضوع أنه مليء بمبشرات الخير:D

العمى لك كونوا محضر خير يا جماعة:mad2:

على هالحالة خلي الواحد يروح يتجوز بلاش يطلع هوكينج مخطئ وتروح علينا:lol:

سعيد جدا بالافكار المطروحة هنا , واخص بالشكر ثندر فهمك الله
و بعد ان قرأت مداخلة ابي ابراهيم
اقول لكم - كسفير من الحوار الديني - توبوا الي الله :P

طيب سؤال
هل هناك افتراضات علمية لمرحلة ماقبل الانفجار الكبير وما معني ان الزمن ليس له معني "وقتها" ، كيف يستطرد احدهم بافكاره بعد ان وصل لاستنتاج انه يفكر بشئ ليس فيه اساس من اساسيات التفكير البشري الا وهو الزمن؟اين فراملك يادوك ؟ كيف يكون واثقا من استناجاته رغم انه وصل حرفيا لحدود عقله؟؟ لماذا كان القرص من الماده موجودا هناك؟ وما الذي جعله ينفجر ناثرا لعابه بهذه الطريقة هل عصبه احدهم مثلاُ؟
وما رأيكم في ما اقتنع به انا شخصياً وهو ان عقل الهومو سابينز "بيفوت" بعد حد معين لان عقله تطور اساسا ليتعامل مع طيف معين من الحوادث بطرق "عملية" بمعني انه سيتأتي منها اما غذاء يرجع به لاهله او دفء او ال ما الي ذلك، يعني بالعربي ، ما الذي يجعلنا نتأكد ان النظريات الفزياءية (بالزات تلك التي تتناول عالم ما تححت الذرة) هي مفيدة وتسير علي الطريق الصحيح للنظريات العلمية الذي هو مساعده الانسان ليس اكثر؟؟
يعني
كيف لنا ان نتأكد ان العقل البشري الخارج لتوه من الغابة لم "يشنع" اصله علي تلك المعادلات.
يعني انت اذا اعطيت مشكلة ما لجزار وكهربائي وضابط فان كل واحد منهم سيحلها بطريقته التي اثرت فيها مهنته؟
الان الانسان متعود يفكر بالسرعه (سرعة الطريدة التي سيصطادها) والزمن (مفيد بالزراعه) والكتله(الذي يحمل ثقلا اكبر هو اقوي)
كيف لنا ان نتأكد ان هذا العقل يستطيع ان يحل المعادلات بكفاءة ولماذا لايكون هناك طريقة اخري مختلفة تماما لحل تلك الاشكالات الفزيائية ليست العقول البشرية هي الافضل لاستعابها؟
هناك تطبيقات للنووي لكن عالم ما تحت الذرة؟(سمعت انهم ينوون صناعة معالج بالفوتونات والكيو سي QCوما الي ذك) ، ويستمنون نفسهم بحديث عن الانتقال الاني. لكن شيئا من هذا لم يحدث رغم انهم يرددون نفس الكلام منذ زمن؟ هل يظبطون الموجه مثلا؟ يعني اسمع كلامك اصدقك اشوف حالك اضحك عليك .
او بعقلية البراجماتي السكير عندما حدثوه عن التجربة بعد ان بصق:
-المهم، انا مصروفي هيزيد يادوك؟
تحية
طنطاوي-يكتب مداخلات استفزازية ليحفز علي الرد
:Asmurf:

ما أعرفه أن التسارع يزيد الكتلة فكم ستصبح كتلة البروتون عندما يصل إلى قريب من سرعة الضوء في هذا المسرع بطول 27 كيلومترا؟
أما الضوء فكونه بلا كتلة فإن سرعته لا معنى لها!
ولكن الشعاع ممكن أن ينتج لنا جزيئين: الكترون سالب ، البوزيترون موجب ، كلاهما بكتلة وقطبية في حين أن الشعاع نفسه لا يملك قطبية ولا كتلة!
ولو جمعنا جزيئين الإلكترون السالب والبوزيترون الموجب لأنتج لنا شعاعا بدون كتلة وبالتالي بدون قطبية!
فماذا يحدث للكتلة وللقطبية من ظهور واختفاء بين المادة والطاقة!
يبدو أن التسارع إلى سرعة الضوء يلغي الكتلة ويلغي القطبية ودون سرعة الضوء يعيدهما ، فماذا لو استطعنا تجاوز سرعة الضوء؟
في تصوري إما أن لا إمكانية لتجاوزها حيث عندها تنعدم الكتلة والقطبية أو تنتج لنا فراغا كهذا الفراغ الذي تسبح فيه المادة أو التي تطفو فيه!
دعونا نتصور لو وضعنا كوكب المريخ في مسرع حتى يصل لسرعة الضوء ويتجاوزها فهل ستزيد كتلته ويتعاظم أم سيتحول إلى فراغ؟!
وإذا تحول إلى فراغ كم مقدار الفراغ الناتج؟!
رؤيتي أن الثقوب السوداء تتحول فيها المادة إلى فراغ حيث ينساح بالكون ثم يحدث كسر في الفراغ تنتج عنه المادة في شكل غبار وغاز ثم تتراكم حتى تنتج نجما عملاقا ينفجر بعدها إلى شموس وهكذا يظهر الكون وينعدم بين الطاقة والطاقة المظمة!

Arrayأما الضوء فكونه بلا كتلة فإن سرعته لا معنى لها![/quote]من قال هذاا؟
الضوء فيه جسيمات ذات خصائص موجية اسمها الفوتونات.
لو تم تبطي الفوتون لحسبت كنلته لكن علي ما اذكر فتبطيئه مستتحيل (ومرة اخري انا اكتب من الذاكرة ولست متاكد) عكس الاليكترون الذي يمكن تبطيئه بل وايقافه مثلما حدث بتجربة قطرة الزيت بتاعت ميليكان.

Array
من قال هذاا؟
الضوء فيه جسيمات ذات خصائص موجية اسمها الفوتونات.
لو تم تبطي الفوتون لحسبت كنلته لكن علي ما اذكر فتبطيئه مستتحيل (ومرة اخري انا اكتب من الذاكرة ولست متاكد) عكس الاليكترون الذي يمكن تبطيئه بل وايقافه مثلما حدث بتجربة قطرة الزيت بتاعت ميليكان.
[/quote]

الضوء يتصرف أحيانا كموجة وأحيانا كجسيم ولكنه بدون كتلة قولا واحدا:)

تحياتي..

وصلة لراب مُـسلي تم تصويره في معمل CERN ، يتحدث عن الهدف من التجربة وعملها والنتائج المتوقعة منها..

http://www.youtube.com/watch?v=j50ZssEojtM


Array
هل هناك افتراضات علمية لمرحلة ماقبل الانفجار الكبير
[/quote]
إحدى نتائج نظرية الـ M-theory المطورة من نظرية الأوتار الفائقة والتي تفترض وجود أكوان متعددة ، تقول أن الإنفجار الكبير الذي ولّـد هذا الكون تسبب به تصادم غشائين كونيين مع بعضهما مما أدى لخلق كون جديد من الطاقة الهائلة الناتجة عن هذا الاصطدام وذلك بصورة إنفجار عظيم أو big bang.

Array
إحدى نتائج نظرية الـ M-theory المطورة من نظرية الأوتار الفائقة والتي تفترض وجود أكوان متعددة ، تقول أن الإنفجار الكبير الذي ولّـد هذا الكون تسبب به تصادم غشائين كونيين مع بعضهما مما أدى لخلق كون جديد من الطاقة الهائلة الناتجة عن هذا الاصطدام وذلك بصورة إنفجار عظيم أو big bang.[/quote]
مازلت عند رايي اعلاه وان كنت صغته علي عجل . انا بالفعل مقتنع بان العقل البشري ليس هو الافضل لفهم الظواهر التي تبحثها فزياء ما تحت الذرة ، وانه اذا كان هناك حدودا للعقل البشري فاظن انهم تعدوها بالفعل .


طنطاوي-جاهل عنيد
:Asmurf: