تحياتي القلبية للعزيز دوريمي

:wr:


تحياتي القلبية للعزيزة دينا

:wr:



اوفقكما على ما تفضلتما به


واقبلا فائق احترامي

شكراً زينيادس، ولك مثلها (f)

وعذراً من الجميع لأخطائي الإملائية الشنيعة.
حيث أني هجرت اللغة العربية لفترة طويلة، وهي غير راضية عني :(
وها هي مفرداتها تفرّ من أصابعي بكبرياء وأسى ... ومعها حق :cry:

أنا مازلت مصرة على أن وصف السلعة أو العالة هي ألفاظ فرضها الرجل على الثقافة المكتوبة وحسب ، المرأة تعمل وتنتج أكثر من الرجل، سواء كان هدا العمل في تنظيف البيت ورعاية الأطفال وطهي طعامهم أو كان في كسب الرزق خارج البيت ، المرأة تنتج والرجل يدير ه>ا الإنتاج ويقوده ويتحكم فيه ، ينظر الرجل الى الزواج على أنه صفقة يحصل منها على أولاد من صلبه ومكان مريح يستجم فيه بعد عناء العمل ، وتنظر المرأة للعمل على أنه مصدر دخل لتوفير الرفاهية في البيت ، الإنسان يصبح سلعة حين يفقد حقه في تقرير مصيره ، ويقرر الآخرون عنه ، ولو كان في مسابقات الجمال ما يعيب لما رأينا أن الرجل ارتضى أن تكون هناك مسابقات جمال للرجال يتحمس لها اللوطيون أكثر من غيرهم ولا يصفون عشاقهم أبدا بأنهم سلعة ، إنها أكبر بهتان تشويه جمال المرأة بألفاظ مماثلة ..

ومسابقات الجمال هي في النهاية نشاط ترفيهي ليس إلا ، تستفيد المشتركة فيه كثيرا من المال والشهرة المفاجئة وقد تبني حياتها بهما بحسن تصرفها وقد تستخدم ريع هذه الأعمال في أعمال خيرية أو انسانية ، كانت هناك مرة مسابقة جمال للبدينات تحديدا الهدف منها التوعية بخطر انقراض نوع من الفيلة ، وأذكر أن أخا لي نالت اعجابه فكرة ملكات جمال السمينات تلك " كي لا يكسروا خاطرهن !:) ) ، حتى اإعلانات التجارية أصبحت تسعى لنيل رضا الجماعات النسوية عن طريق وضع فكرة ما في الدعاية مثل رجل حجري يجر امرأة من شعرها ثم تظهر المرأة وهي تجره من شعره مع عبارة " له أيضا " أي أن هذا الشامبو المعلن عنه والذي يجعل الشعر قويا هو للرجال أيضا ، أو تظهر دعاية أخرى عن أداة رياضية ورجل وسيم نصف عار جسده خال من الشعر وفيه عضلات مرسومة وغير مبالغ فيها وامرأة ما تشير الى عضلاته وتشرح كيف تتحرك كل مجموعة من العضلات مع كل تمرين بشكل علمي مبسط .. الخ ..

اقتباس:  shahrazad كتبت  
أنا مازلت مصرة على أن وصف السلعة أو العالة هي ألفاظ فرضها الرجل على الثقافة المكتوبة وحسب ، المرأة تعمل وتنتج أكثر من الرجل، سواء كان هدا العمل في تنظيف البيت ورعاية الأطفال وطهي طعامهم أو كان في كسب الرزق خارج البيت ، المرأة تنتج والرجل يدير ه>ا الإنتاج ويقوده ويتحكم فيه ، ينظر الرجل الى الزواج على أنه صفقة يحصل منها على أولاد من صلبه ومكان مريح يستجم فيه بعد عناء العمل ، وتنظر المرأة للعمل على أنه مصدر دخل لتوفير الرفاهية في البيت ، الإنسان يصبح سلعة حين يفقد حقه في تقرير مصيره ، ويقرر الآخرون عنه ، ولو كان في مسابقات الجمال ما يعيب لما رأينا أن الرجل ارتضى أن تكون هناك مسابقات جمال للرجال يتحمس لها اللوطيون أكثر من غيرهم ولا يصفون عشاقهم أبدا بأنهم سلعة ، إنها أكبر بهتان تشويه جمال المرأة بألفاظ مماثلة ..

وما علاقة إنتاج المرأة في البيت أو خارجه بهذه المسابقات !

المشكلة هنا ليست حرب بين المرأة والرجل، بل بين منطق التجارة والاستهلاك المقزم لكلاهما، وبين الإنسانية، سواء كانت هذه المسابقات لجمال المرأة أو الرجل.

فالسوق والأرباح، وليس الرجل وحسب، هما الذان يقرران أهمية هذه المسابقات وفوائد وأرباح قيامها.
ولولا هذه الفوائد والأرباح لما قامت أصلاً سواء رغب الرجال بذلك أم لم يرغبوا.

هذا منطق السوق يا عزيزتي.
وعندما يقرر السوق وجود هذه المسابقات، فهذا يعني أنه يستفيد منها، وأنها تحت رحمة منطقه السوقي، أي أن المرأة فيها تسوّق وتخضع لقوانين العرض والطلب كأي سلعة تروج لسلع أخرى.

(f)[/COLOR]

كل شيء يخضع لقوانين السوق والعرض والطلب ، الجمال الشكلي والقدرات العقلية والمهارات اليدوية والمهارات الاجتماعية وكل شيء ، حتى الشهادة الجامعية وشهادات الخبرة وخلافه تخضع لقوانين السوق والعرض والطلب ، إن امرأة تقول رأيا صادقا حرا في سياق مسابقة جمال وردا على أحد الأسئلة وبأسلوب موجز وبليغ ويصل الى شريحة كبيرة من المشاهدين والمستمعين ضمن برنامج ترفيهي هي أكثر شرفا وحرية من كاتب يوظف قلمه مثلا في خدمة الحاكم أو خلافه ..

في مباريات الجمال هذه ترى صورة امرأة وتسمع اسم دولة ، ثم ترى امرأة أخرى وتسمع اسم دولة اخرى ، ماذا لو عملوا مسابقات جمال لأجمل زوجين ؟ أم أن الفكرة صعبة حبتين؟

إذا كان كل شيء يخضع لقانون العرض والطلب في عالم التجارة والمال والواقع، فيجب العمل للحد من خضوع إنسانية البشر له، لأنها لا يجب أن تكون أو تصبح سلعة، بالرغم من أن الاقتصاد والواقع يحاول فعلاً كما تقولين التعامل مع الإنسان كأي بضاعة أخرى.

لا داع لعمل مسابقات ملكات الجمال ولا مسابقات أجمل زوجين أو أجمل أرنبين أو أحلى صرصورين :)
مبدأ هذه المسابقات فاسد من اساسه لأنها ترفع الجمال الشكلي لمنزلة لا يستحقها. بحيث أن هؤلاء الجميلات يصبحن ممثلات لبلادهن في الخارج وتصبح آرائهن ذات قيمة، وكأنهن خبيرات بعلوم الاجتماع والسياسة والمشاكل الأخلاقية في حين أن معظمهن لا علاقة لهن بهذه الأمور التي ليست من اختصاصهن ولا يجب أن نطلب منهن أن تكون كذلك.

فهن جميلات وحسب. والجمال الشكلي لا يزيد من قيمة فكر أو عمل صاحبته بل قد يكون في الكثير من الأحيان إعاقة لهذا الفكر (وهذا موضوع آخر).
وإذا كانت لدى بعضهن مواهب مميزة، فليعبرن عنها في عملهن ودراستهن ونشاطهن الإجتماعي والإنساني لا الشكلي الجمالي القشري الذي لا علاقة له بما يصنع قيمة الإنسان وفكره.

(f)

[quote] []
مبدأ هذه المسابقات فاسد من اساسه لأنها ترفع الجمال الشكلي لمنزلة لا يستحقها. بحيث أن هؤلاء الجميلات يصبحن ممثلات لبلادهن في الخارج وتصبح آرائهن ذات قيمة، وكأنهن خبيرات بعلوم الاجتماع والسياسة والمشاكل الأخلاقية في حين أن معظمهن لا علاقة لهن بهذه الأمور التي ليست من اختصاصهن ولا يجب أن نطلب منهن أن تكون كذلك.

فهن جميلات وحسب. والجمال الشكلي لا يزيد من قيمة فكر أو عمل صاحبته بل قد يكون في الكثير من الأحيان إعاقة لهذا الفكر (وهذا موضوع آخر).
(f)[/color]




غير صحيح مطلقا ..

المرأة الجميلة هي امرأة واثقة من نفسها ، وإذا كان ثمة فساد يعيق المرأة فهو فساد هذا الفكر الذي تدعو وتروج له والذي يدعو المرأة إلى عدم احترام شكلها الخارجي ووصمه بالسطحية وخلافه ، ألا تتساءل لماذا يهاجم جمال المرأة بالذات ؟، في حين أن جمال الطبيعة أوخلافه يربط بالفن الرفيع أو خفة وسمو الروح ..الخ ..

كل انسان مشهور تكون آرائه لها قيمة ، يدخل في ذلك نجوم السينما أو كرة القدم .. والجماهير تستمع إليهم بأفضل مما تستمع الى خبراء علم الاجتماع والسياسة ثقيلي الظل .

الجمال الشكلي هو مهم بطبيعته ، ومؤثر بطبيعته ولا يحتاج مسابقات ترفع من شأنه لمنزلة لا يستحقها كزعمك، هذه المسابقات هي استجابة لهذه الطبيعة المؤثرة والرفيعة للجمال فهي نتيجة وليست منتجة له ، والسوق لا يعمل إلا استجابة للطبيعة وتنظيمها وليس محاربتها، وليس قانون العرض والطلب وخلافه بالتراجيديا التي تحاول تأطيرها بها ، فهي قوانين طبيعية بسيطة ومباشرة وهي سنن الكون وناموسه .

ولو كان رجال هذا النادي هم على ما يزعمونه في أنفسهم من تحضر لما وجدوا في أنفسهم حاجة أو دافعا للتوقف عند مناسبات بسيطة وعادية وافتعال جدل حولها باستفاضة لا أظن لها مثيلا عند غيرهم من الناس .

خطأ مطبعي مع موضوع طارق عن العلمانية ... لا تواخذونا الا قليلاً :D

سأعود لاحقاً لمداخلة الآنسة شهرزاد التي يبدو أنها لا تأخذ الوقت الكافي لقراءة ما يُكتب، فتخرج باستنتاجات لا علاقة لها بالكاتب والمكتوب !