اقتباس:حسنا ، المانجو الضخم الموجود في السوق حاليا يبدو وكأنه مجرد ماء مخلوط بالسكر ، كأغلب العصائر المعلبة، كذلك التفاح الأخضر ، كلما وجدت فاكهة كبيرة الحجم اعرفي أن الإنسان تدخل فيها بالعلم وأفسد طعمها ، ناهيك عن الأبقار التي يعطونها الهرمونات كي تنمو ، ومن ثم تنتقل هذه الهرمونات إلينا نحن ، غير الأدوية والمضادات الحيوية التي تنتقل عن طريق اللحم الذي نأكله وهلم جرا .
شخصيا لقد قمت بتجربة ثلاث أنواع من الفواكه المعدلة جينيا ( بطيخ - عنب - مانجو )
و أتفق معك تماما في إختلاف الطعم في المانجو و البطيخ بالرغم من ( كبر ) الحجم , فكلاهما ليسا أكثر من ماء ( محلى ) و قد عزيت ذلك ( قد أكون مخطئة ) إلى إختلاف الشركات و تنوعها فهي أكثر من شركة و ربما يختلف رأيي لو تمكنت من تجربة أكثر من شركة لنفس الصنف
و إن كنت أختلف معك في موضوع العنب فقد أحببت طعمه جدا :)
لا أعلم عن بقية الأصناف بسبب تشكك كثير من الدول العربية في فتح السوق بلا حساب لهجمة هذه الأصناف المعدلة جينيا , لست أعلم لأسباب طبية أو إقتصادية
أما الهرمونات التي يعيطيها المزارعون للمواشي و الدواجن فهي أصبحت منتشرة في كل مكان لدرجة أنها أصبحت ( أمرا واقعا )
فمربيو الدجاج و الأغنام و الأبقار يستخدمون الهرمونات ( لنفخها ) للحصول على كمية أكبر من مشتقات هذه الدواجن ( بيض - لحم - حليب )
و أتذكر الحملة ( الهزيلة ) التي قامت قبل سنوات لمقاطعة ( دجاج البيك ) في السعودية لأستخدامه الهرمونات في تربية دجاجاته , مع ( النصح ) للإتجاه للأكل دجاجات أكثر طبيعية مثل ( دجاج الطازج )
و هذا ينطبق على الكثير من المنتجات المحلية أو المستوردة حاليا
و لكن يبدو أن الرأي العام فضل دجاجات ( البيك ) المنتفخة هرمونيا و لذيذة الطعم , على دجاجات الطازج الطبيعية ( صغيرة الحجم ) و المتواضعة المذاق ( بالرغم من تساوي السعر حسب علمي )
أنا لا اقوم هنا بعمل دعاية حتى لا يأتي الأخ ( قرقشندي ) و يتهمني بالعمالة ( للبيك )
:P هذه أمثله فقط :lol:
الخلاصة
أعتقد أننا ما زلنا نملك حق الأختيار في إنتقاء الغير ( معدل جينيا ) من المنتجات و المشتقات ( على الأقل حاليا ) سواء نباتيا أو حيوانيا
و لكني أعتقد أننا أصبحنا مرغمين أو ( شبه مرغمين ) على التعامل مع المنتوجات ( الهرمونية ) , خصوصا أننا لا نعلم بالفعل ماهي آثارها المستقبلية علينا و على أجيالنا القادمة
تحياتي
(f)