العزيز المراقب:

شكراً لمرورك, و لرأيك.
نعم هناك فرق بين أمرين رغبة التخلص من الطاغية, و القبول بإحتلال الأجنبي لبلادك.

تحياتي.

العزيز البلبل:

الأسد ربما يعتبر الطاغية الثاني بالترتيب بعد صدام عربياً,و أتمنى أن تزيله اليد السورية ذاتها,أي بيدي لا بيد الأجنبي.
و لو كان سقط على يد الأمريكي لكنت فرحت أيضاً لسقوطه.

عد بسؤالك ووجهه ربما ل"صلاهودين" الإسلامي السوري, الذي يعتبر الأسد طاغية, و صدام بطلاً.

اقتباس:متمنياً أن لا أكون قد خرجت عن السياق العام للسؤال الذي طرحته :)

العزيز الليبرالي:
بل كلماتك هذه كانت الأكثر إتساقاً مع الموضوع.
و لا أملك أمام هذه الحكمة إلا أن أكون متفقاً, تماماً.
هناك عدة مفاعلات للحدث العراقي, منها رغبة الهيمنة/الإمبراطورية, و التي تحدثت عنها ببراعة. تلك التي تسوق كل أمبراطورية إنسانية في ذروة هيمنتها على العالم أن تستسلم لما تعتبره حقيقتها في "تصور العالم".
و هناك العنصر الأهم ذاك الذي يعنى بطبيعة المغلوب , و هو نحن.
فنحن كشعوب صغيرة مسحوقة و متخلفة,غير قادرة على الخروج من دوامة ضعفهاالمرضي(و الملقح بالنرجسية) .. لأنها لا تملك المعرفة على كل الصعد. فهي إذاً لا تستطيع أن تبني سياسة تاريخية,غير تلك الآنية قصيرة المدى.
و ما يبدو أخطر من سياسة أمريكا/الإمبراطورية,بالإقصاء . هي تصرف المثقف العربي بالإقصاء لكل ما يختلف,عن أرائه , أحلامه و حقائقه.

اقتباس:فما رأيك أن نقوم بذلك من هنا نادي الفكر بمساعدة بعض المؤسسات الدولية :) ؟؟

هذا ما أسميه فكرة عقلانية, تطرح حلولاً . و لا تكتفي بالنقد.
أنا معك بهذه الفكرة. و أعتقد أنها يمكن أن تلاقي تقاطعاً مع بادرة دولية حديثة العهد تسمى " المرقب الدولي لوسائل الاعلام",حول السلطة الخامسة.
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...&tid=15577&sid=

بالنهاية أقول بأني متفائل بوجود حركة عربية واقعية, و عقلانية للبناء, كما كانت مبادرة جنيف ذات الأهمية الكبيرة. كأحد الخطوات لحل نهائي لأهم صراع عربي في العصر الحديث.و يكفي أن نرى كيف ينتقد اليوم أعضاء رفيعي المستوى في الحزب العمالي الإسرائيلي شارون لحد مطالبة البعض بمحاكمتهم(راجع مثلاً بهذا الشأن مقالين لكل من قدورة فارس و أمرام ميتزنا في صحيفة اللوموند ديبلوماتيك).

هناك خطوات كثيرة ممكنة, لتفكيك عوامل التخلف العربي, و وعيه لإمكانية البناء على غير طريقة الرفض الكامل للعالم , أو التغيير الشامل و الآني للعالم الذي يعيش به.
و هو ذا أملنا : العقل العربي هو الأمل الوحيد المتبقي*

شكراً لتواجدك و لردك الجميل و المتميز كالعادة.
مع فائق محبتي
طارق.

* استعارة من توقيع أحد الزملاء بالنادي.

(f)

أتفق معك طارق بالمجمل

ولي عودة لكي نبني سوية

أشكرك لاطرائقك ولردودك الموضوعية

ودمت ودام معك الجميع

الليبرالي

:9:

حتى الآن أنا لم أفهم..

هل فرحتَ عند سماعك بخبر القبض على صدام أم لا؟

اعطني سببا واحد فقط لا يجعلك تفرح!

اقتباس:فإني فكرت بها بعقلانية, فرأيت بأن العدل لا يكتمل بدون نتيجة للعقاب تتعدى مجرد العاطفة(فرح, شماتة أو تشفي), وصولاً لإحقاق الحق.
أرى من ناحيتي أن هذا الآن بعيد المنال,في الواقع الحالي العراقي. و هذا ما أحزنني في المشهد الأمريكي لإلقاء القبض على "الطاغية".

وأنا أحترم فيك هذه العقلانية..

فقط ابتهج .. وترقّب نبأ إعدامه!

أما "أن العدل لا يكتمل بدون نتيجة" .. "تتعدى التشفي"

فهو ما بت أظن بأنه رأي يهوّن من هول الفظائع التي ارتكبها صدام، ولن يخفف من حدته "اعتذار" لمن أصابهم شيئا من ظلمه.

اقتباس:فهنا أختلف معك تماماً,إذ أنك تنساق لرغبة الإتهام و الإنتقام. لتقف بصف مقابل لمن يخالفك فرحك أنت, فتتهمه بالبعثي أو المترف.

أما أمر كثيرين ممن لم يفرحوا بهذا النصر، فهو أمر البعثيين، واقرأ جيدا ماذا يكتب على صفحات النادي، من تمجيد "للتكريتي" ورثاء "لحاله".

أما البقية: فنعم. هم مترفين، وليسوا بفاقدي الإحساس؛ وإنما يحملون "الفعل" على أكثر من معناه.

ماذا في الأمر لو أنني طربت لسقوط هذ الخنزير؟

شخصيا، دمعت عيني فرحا بعد سماع هذا الخبر مباشرة .. لم أسأل من قبض على الحقير صدام، كنت فرحا .. لأنني بت أفكر بأني قريب جدا من مشاهدة يوم إعدامه، وأنا الذي كنت أتساءل فيما مضى: هل سيُكتب لي أن أشهد سقوطه، ثم يوم إعدامه؟


بعد إعدامه سأهتف بسقوط الأميركان ..

البعثيون لا طائل من إقتاعهم ، فهم: خنازير .. خنازير .. خنازير

أنا فقط ضد أن يأتي أحدهم ممن أحسبه "عاقلا"، فيكون في قلبه شفقة على صدام!!

.. أو أن يأتي من يقول "المسألة تتعدى التشفي" .. "وينبغي أن نفكر في إحقاق الحق، الذي سيكون بعيد المنال، في هذا الوقت بالذات"

نحن بشر يا أخي ، وليست مشكلتنا أن البعض لا يحاول أن يخرج من دائرة "البكائين" ولو للحظة!

هذا ما كنت أسميه "عقلنة مترفة"، والأحرى أنه "ذل" .. أو سأدع التعبير المناسب لك!


زمن الابتهاج،


والموت لصدام...


سوفيستك

سلام محبه †

سؤال جدى فعلا .... من هذا الزميل ؟؟ اى نوع من المفكرين هو ؟

اقتباس:  Salahuldine   كتب/كتبت  
 كم بقيت مملكة الصليبيين في الشرق ؟

وكم بقيت مملكه العرب المسلمين فى الغرب ؟ :rolleyes:

اقتباس: ألم تهزم ؟ عندما تكاتف المسلمين عربا و كردا في وجه الصليبيين .....

ومن كان عيسى العوام ؟؟؟ عربى مسلم ام كردى مسلم ؟ :rolleyes:

اقتباس:أين قرئت التاريخ .... في الأفلام الأمريكية التي تتابعها

شاهد انت فيلم (( الناصر صلاح الدين ))* ثم تحدث عن التاريخ والافلام .

سلام :bye:

==========================
انتاج مسيحى واخراج مخرج مسيحى .

تحية الى جميع الزملاء المشاركين

الزميل طارق قداح
تفضلت بالسؤال :
................
لنرجع للسؤال, ما الذي تعبر عنه هذه "الليلة".
.................
الجواب:
1.تعبر ان هذا الظالم لم تعد تقوم له قائمة .
2.انطوت صفحة ظلم بغيض الى الابد و ظهرت صفحة اخرى لابد من المرور بها و هى مرحلة الدماء التى تراق و التى لابد ان تكون ثمنا لمحو الظلم .
3.ذكرت هذه الليلة المستضعفين من العرب ان للطاغية نهاية بعد ان صاروا يعتقدون و يؤمنون بشعار : للابد ..للابد .
4.ذكرت الظالمين من العرب بانه سياتى الزمان مهما طال او قصر الذى يدفعون به ثمن جرائمهم .
4. هذه الليلة صرخت بكل حاكم عربى :
ليس الا شعبك حليفا .
الشعب هو اسلحة الدمار الشامل الحقيقية كما ان الشعب هم ادوات الاعمار الحقيقية .

تفضلت بالسؤال :
............
بدت لي ليلة القبض على الطاغية, ثانوية بشكل لم أتوقعه حتى "أنا",فكيف بدت لكم؟
..........
الجواب:
بدت لى هذه الليلة عجيبة و عميقة جدا جدا
حقا انها ليلة تاريخية
فى هذه الليلة شعرت باننى فعلا اعيش فى عصر احداثه ترسم مفاصل تاريخية و لحظات حاسمة .
انقلبت التحالفات و انهارت الاتفاقيات و خرج الجميع عن مالوفهم و المتوقع منهم و تمتلئ الساحة بالكمائن السياسية و العسكرية و الاستراتيجية و الاقتصادية .
من ناحية الفرح
نعم فرحت لان الطاغية ظهر مذلولا و انكشف الغطاء عن تكبره و ظهر على حقيقته جبانا مستسلما دون اى مقاومة .


تفضلت بالسؤال :
...........
الولايات المتحدة تريد من المحاكمة, محاكمة النظام السابق أن تجري بالعراق, بينما جرت العادة أن تجري في محكمة العدل الدولية, فإلى أين نسير؟
كيف لمحكمة عادلة أن تقوم بالعراق و هو محتل, و كيف تكون على يد أمريكا المتهمة من المحاكم الدولية بقضايا حقوق إنسان..؟
...........
الجواب:
شخصيا اعتقد ان محاكمة المجرم فى محاكم دولية انما هو الظلم بعينه .
اتعجب بشدة :
مجرم قتل بريئا واحدا يحاكم فى محاكم قضائية لا ترحم جرمه .
بينما قاتل الالاف و غيرها من الجرائم يحاكم فى محكمة دولية غير عادلة لان اقصى عقوباتها لا تتضمن الاعدام .
و عدم العدل فى رايى هنا
ان العقوبة صارت محدودة منذ البداية فاين العدل ؟؟؟؟
و اعتقد اننا لا نخرج عن العدل ان عاقبنا صدام باحكام عرفية
فجرائمه متعارف عليها
و عقوباته كانت عرفية
و هو اسلوب محاكمة اقره هو بذاته و اعترف به لعشرات السنين .

و اخيرا :
تفضلت بالسؤال :
............
مرقت قليلاً على محطات أمريكية, و قرأت عن وسائل إعلامها الشائعة, فوجدت أنها مضت للطغيان مجدداً, لطغيان الصوت الواحد الأوحد.
فكيف لهكذا وسائل إعلام, و لهكذا أمبراطورية أن تنتهي "بخير"؟
............
الجواب:
انى على ثقة انها لن تنتهى بخير
و ليكن صدام و هتلر و غيرهم ممن امتلا التاريخ بهم و برائحتهم العفنة امثلة حية و نموذجية للقيادة الامريكية .

و صدق تعالى :
و سيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

لهذه الأسباب أعلاه
لا أهتم بالحكم على صدّام اليوم.
إنه حدث صغير جداً، في مهب العراق ...

(f)

اقتباس:  طارق القدّاح   كتب/كتبت  
لهذه الأسباب أعلاه
لا أهتم بالحكم على صدّام اليوم.
إنه حدث صغير جداً، في مهب العراق ...
(f)

عزيزي طارق،
وأنا مثلك لم أهتم ولم أتابع المسرحية. لكنني أجدها شيء آخر يضاف الى المهانة التي يتعرض لها العراق.

تحياتي (f)

اقتباس:  الكندي   كتب/كتبت  

اقتباس:  طارق القدّاح   كتب/كتبت  
لهذه الأسباب أعلاه
لا أهتم بالحكم على صدّام اليوم.
إنه حدث صغير جداً، في مهب العراق ...
(f)

عزيزي طارق،
وأنا مثلك لم أهتم ولم أتابع المسرحية. لكنني أجدها شيء آخر يضاف الى المهانة التي يتعرض لها العراق.

تحياتي (f)

معك، ولكن مهانة العراق أعمق من شخص "صدام".
اسمع عزيزي، يموت في كل سبع ثواني طفل من الجوع في هذا العالم، هذه أعتبرها مهانة. أما أن يُهان طاغية، فهذا شيء لا يجعل أي شعرة من جلدي تتحرك، هو ومن يهينه سيّان لدي.
العراق مُهان منذ أن قام صدام بلعبة قذرة في العراق بتوازنات عند القبائل، منعت أن يكون هناك فعلاً نوع حقيقي من المواطنة.
إنها طبائع الاستبداد وللأسف.
(f)