بالطبع الفرق كبير جدا بين الجرائم التى تحدث فى الشرق على يد المتطرفين السلفيين على وجه الخصوص الذين اعاديهم كما هو مشهور عنى و الجرائم العنصرية التى تحدث فى الغرب .
نعم وقعت جرائم بحق السياح الاجانب و لكنها كانت جرائم انتقامية لاعتداءات عسكرية من قوى عظمى على دول ضعيفة و اعتماد هذه الدول العظمى الضغط على الخصم الضعيف بقتل المدنيين المحسوبين عليه .
و بالرغم من معارضتى لقتل المدنيين و خصوصا الضيوف الاجانب الا ان مرتكبى الجرائم يعتبرونه اسلوب و تكتيك دفاعى لجعل الخصم القوى المعتدى يحسب حسابا للمدنيين المحسوبين على الطرف الضعيف فلا يؤذيهم و الا فانه يعرض مواطنيه للانتقام فكانه يقتل مواطنيه بقتل مواطنى الطرف الضعيف .
يعنى جرائم ارهابية الغرض منها الدفاع عن النفس او لها هدف عسكرى او استراتيجى و هذا ليس محل نقاشنا و الا فلو فتحت الحساب و الملفات من هذه الجهة فالسلفيون حمل وديع اذا ما قارناهم بافاعيل الغرب الحر الديموقراطى الانسانى من هذا الباب.(مجازر فلسطين , العراق , افغانستان , غوانتينامو , فيتنام , .......الخ الخ الخ ).
جرائم الغرب التى نحن بصددها فى هذا الشريط هى جرائم عنصرية يرتكبها افراد غير عسكريين و ليسوا فى موقف الدفاع عن النفس و لكنهم يرتكبون جرائمهم لانه لم يعجبهم لونك او موقعك الجغرافى او لغتك او لباسك ......الخ الخ الخ
المؤسسات الحكومية الغربية لم تحارب هذه الظاهرة بالشكل الجاد الا فى حالة معاداة السامية و التى لا يدخل فى هذه الخانة الا اليهود بالرغم من انهم ليسوا وحدهم الساميين بالرغم من ان هذه الجرائم ليست وليدة الحاضر بل لها امتداداتها فى الماضى و لا تلوح فى الافق علامات توقفها فى المستقبل.
الاعلام الغربى هو شريك فيفتى فيفتى فى كل جريمة عنصرية لانه المحرض الاساسى على هذه الجرائم .
و محاربة هذه الجرائم العنصرية ليست مطلبا شعبيا اوروبيا يعنى:
الاوروبى او لنقل الغربى الغير عنصرى الديموقراطى الحر المتحضر لا تؤرقه هذه الجرائم لانها لا تؤثر على الهواء الذى يتنفسه و لا تنقص مصروف جيبه و لا تمنع فرجه من الاستمتاع و لذلك فهو لا يعيرها اى اهتمام فلا تمثل مطلبا شعبيا لوقف هذه الجرائم او الاعتداءات لتتدخل الحكومة بحزم لوقفها .
بل ان الظاهرة فى تزايد مستمر .
و اخيرا انظروا الى هذا الرابط
http://www.youtube.com/watch?v=XFuvGbxVNGc&feature=related
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار