يا عزيزي يا حكيم
بصراحة أنت تغيّرت عن عهدي بك سابقاً... ولا أعرف السبب حقيقة؟؟ كنت سابقاً شخص موضوعي لا أعرف لماذا أصحبت متعصباً؟؟
على كل حال الموضوع ليس أنني قرأت كم كتاب للخليفة الرابع رحمه الله.. فأنا أحمدي منذ عام 1996.. فأنا استمعت للقول واتبعت أحسنه..بعدين المسيح الموعود عليه السلام لم يقل بأنه فعلاً جلس مع المسيح وأكل معه.. هذا كان كشفاً روحانياً ليس إلا... ولكن ماذا تفعل مع هؤلاء المدلسين الذين ينقلون من بعضهم بعضاً دون الاطلاع على أقوال المسيح الموعود نفسه... يا عم حكيم العالم اليوم مليء بالمنافقين والكذابين الذين ينقلون الكلام دون التحقق والتأكد منه.. يعني مثلاً عندك دكتور جامعة كتب بحث عن المسيح الموعود ونقل فيه من كتابات أُناس آخرين وذكر أنه نقل هذا الكلام من كتب المسيح الموعود نفسه.. ومع أن الجماعة طلبت منه أن يحضر الكتب التي نقل منها إلا أنه لم يستجب... يعني خلاص الزمن ده مافيش لا أمانة ولا صدق... شيء مخيب فعلاً...
تحياتي
سلام

---

اقتباس:الزميل غالي ..
لا لن أضيف ما قد أراه حقيقيا بناء على أدلة و براهين قابلة للتحقق من صحتها، إلى الخرافات و التفاهات التي تؤمنون بها بشكل أعمى مع احترامي لشخصكم. كونك تريد أن تراها حقيقة شيء و كونك قادر على إثبات حقيقتها شيء اخر ... بمعنى اخر عندكم ادعاء بامتلاك اليقين في اشياء لا تملكون أي فكرة عنها سوى في خيالكم في انفصال شامل عن الواقع.
فشتان بين الثرى و الثريا ....

الزميل فلسطيني..
أولاً ليس كل شيء في هذا الكون قابل للبرهنة... ولكن الفرق بينك وبين المؤمن التقليدي الذي يعتقد أن الله تعالى جبل الطين على شكل إنسان ونفخ فيه الروح ليصبح آدم بحسب الرواية التوراتية ليس شاسعاً.. بل إن موقفه أفضل من موقفكم بكثير... فهو يؤمن بأن هناك قوة عظمى قادرة على الخلق.. أما أنتم فتعتقدون أن عملية الخلق جاءت مصادفة... وأن سلسلة التطور الممتدة إلى ملايين من السنين كانت نتيجة العشوائية والفوضى.. يعنى أن الأمر شبيه بشخص أعمى وأطرش وغير مدرك يقفز من صخرة إلى صخرة دون أن يسقط في الهاوية... وهذا هو الكلام الذي لا يقبله العقل... يعني حضرتك تؤمن أن التطور كان دائماً يخطو خطواته في الاتجاه الصحيح وعبر الملايين من السنين وبغير عقل ولا بصر ولا سمع والمعجزة أن قفزاته هذه كانت دائماً في الاتجاه الصحيح!!!! إلى أن انتهى المشوار الطويل بخلق الإنسان الهدف الرئيسي من خطة الخلق... فهل هذا منطق يقبله العقل؟؟؟!!!

اقتباس:هناك من يعتبر من المسلمين فلسطين أرض وقف إسلامي ولا تجوز السيادة عليها لغير المسلمين و هذا يخالف إجابتك .

يا سيدي فليأتوا بأدلتهم لأن الكلام هكذا دون دليل مافي أسهل منه..

تحياتي
سلام

(08-05-2009, 01:00 PM)انسانة كتب:  (إن تنصروا لله ينصركم و يثبت أقدامكم ) يقصد بالآية العمل الصالح والجهاد كالدفاع عن الوطن في سبيل نصرة الحق وليس قتل الأبرياء ,وليس للدين ذنب أن اخطأ مدعين الدين

عزيزتي إنسانه
هل هذا من إجتهادك الخاص في تفسيير الآيه الكريمة ؟
لأنه بحسب العقيدة الاسلامية لا يجوز للمرأة تفسير القرآن !
وان كان هذا كلام أحد مفسري القرآن فتفضلي علينا إسم بذكر الكتاب و رقم الصفحة !
إن كان من يستخدم آيات الجهاد من مدعيين الدين (بحسب كلامك) ! فمن هو المتدين الحقيقي اذن هل هو (وجدي غنيم) ؟

---

(08-05-2009, 01:00 PM)انسانة كتب:  (وأورثنا القوم الذين كانوا يُستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى على بني أسرائيل)
القوم الذين كانوا يُستضعفون مشارق الأرض ومغاربها :القوم الذين مع موسى وليس كما ذكر
يقول الله تعالى كيف أنه سلب سلطان فرعون عزهم ومالهم واملاكهم وأورث قوم موسى جميع أملاكهم بسبب ظلمهم وتمت رحمة الله ولطفه على بني إسرائيل بما صبرو على الاستعباد ,اهلكت سلطة فرعون وبقى عامة الشعب ومن ضمنهم بني إسرائيل وثم تري الآيات ما يحصل مع موسى ع وكذلك بني إسرائيل

عزيزتي
القوم اللذين مع موسى = القوم المستضعفون = بني إسرائيل

يعني بالعربي
قوم موسى هم أنفسهم بني إسرائيل و جائزتهم من الاله هي عبارة عن تمكينهم في القدس جزاء لهم بما صبروا عليه من ظلم فرعون

---

(08-05-2009, 01:00 PM)انسانة كتب:  فحتى من المسيحيين فيهم من يقاتل ضد اسرائيل وهذا حق من أجل أرضهم

هل تريدين إفهامنا
أن حركة حماس أو بقية الكتائب الفلسطينية (مثل كتائب عز الدين القسام) تحتوي على عناصر مسيحية أم انها مسيحية
أم ان هناك مليشيات مسيحية تقاتل و تقوم بعمليات في إسرائيل

لماذا لا تتفضلين علينا برابط من قناة اخبارية أو جريدة رسمية يذكر قيام شخص مسيحي بالقتال (كما ذكرتي ) ضد إسرائيل

حتى يصدق باقي الأعضاء و جهه نظرك

واعذريني على قسوتي
وأتمنى أن لاتكون هذه آخر مشاركة لك معنا

---

(08-05-2009, 01:00 PM)انسانة كتب:  ولان كثير من الفلسطينيين مسلمين وفيهم بعض العرب

و هل هناك فلسطينيون غير عرب ؟

---

(08-05-2009, 01:00 PM)انسانة كتب:  بعض اللادينيين الذين آذو مسلمين دون سبب ,الدين لله الوطن لكل الشعب بمختلف اديانه وخلفياته. وبالنهاية الدين ليس السبب بل الناس انفسهم هم السبب

و من هم اللا دينيون اللذين آذو المسلمين ؟
مطلوب إسمهم / حركتهم / جماعتهم / رابط رسمي

تقولين الدين لله الوطن لكل الشعب بمختلف اديانه وخلفياته !
هل تعتقدين أن أكبر دولة إسلامية ( كالسعودية ) تطبق ذلك و تسمح ببناء و لو كنيسة واحدة أو تسمح لحاملي الجنسية السعودية بإعتناق أي دين غير الاسلام ؟ ؟ ؟ ؟

و بالنهاية يا عزيزتي الاله ودين الاله المتعدد (أي اليهودية و المسيحية و الاسلام ) هو السبب سبب

أليس الاله الابراهيمي هو صاحب هذه الاديان الثلاثة
فلماذا لا يوحدها

الزميل غالي

اقتباس:أولاً ليس كل شيء في هذا الكون قابل للبرهنة... ولكن الفرق بينك وبين المؤمن التقليدي الذي يعتقد أن الله تعالى جبل الطين على شكل إنسان ونفخ فيه الروح ليصبح آدم بحسب الرواية التوراتية ليس شاسعاً.. بل إن موقفه أفضل من موقفكم بكثير... فهو يؤمن بأن هناك قوة عظمى قادرة على الخلق.. أما أنتم فتعتقدون أن عملية الخلق جاءت مصادفة... وأن سلسلة التطور الممتدة إلى ملايين من السنين كانت نتيجة العشوائية والفوضى.. يعنى أن الأمر شبيه بشخص أعمى وأطرش وغير مدرك يقفز من صخرة إلى صخرة دون أن يسقط في الهاوية... وهذا هو الكلام الذي لا يقبله العقل... يعني حضرتك تؤمن أن التطور كان دائماً يخطو خطواته في الاتجاه الصحيح وعبر الملايين من السنين وبغير عقل ولا بصر ولا سمع والمعجزة أن قفزاته هذه كانت دائماً في الاتجاه الصحيح!!!! إلى أن انتهى المشوار الطويل بخلق الإنسان الهدف الرئيسي من خطة الخلق... فهل هذا منطق يقبله العقل؟؟؟!!!

1- ليس كل شيء في الكون قابل للبرهنة ؟؟ إذا افترضنا أن ما تقوله صحيح فعلى اي اساس تؤمن بهذا الشيء على حساب شيء اخر إذا كنت عاجزا عن تأتي بدليل و برهان ؟؟

2- مع احترامي لك واضح أن اطلاعك على نظرية التطور ضئيل ...

لم يتحدث اي عالم و اتحداك بأن نشوء الحياة على الارض هي عملية عشوائية ... لا يختلف احد أن نشوء الحياة يحتاج لظروف خاصة و نادرة نسبيا ، لكن هناك قانون البقاء للاصلح الذي يفسر بوضوح تطور الحياة من أبسط الاشكال إلى أعقدها ... و السجلات الاحفورية و سيناريوهات التطور أصبحت حقائق مدعومة باطنان من الادلة هذا غير ال DNA الذي تعطي دراساته المزيد و المزيد من الادلة على هذه الحقيقة العلمية رغم أن داروين لم يكن على اطلاع على ال DNA حتى مماته.

قد أفهم طريقة التفكير التي تتحدث عنها في ازمان غابرة حين كان الوعي البشري متخلفا و بعيدا عن المنهج العلمي في تقصي الحقائق و كان الجهل مستشريا ، لكن بعد ان جاء العبقري داروين و فك هذه اللغز المتعلق بالحياة ( كل الاشكال العضوية المنظمة ) .... لا أرى ان قصة ادم و التفاحة و النفخ في الطين و غيرها من الاساطير من الممكن ان يقبلها إنسان يحترم العلم .

3- من قال لك أن عملية التطور غير قاسية ؟؟ كيف تفسر انقراض 99.99 % من اشكال الحياة التي عرفتها الارض ؟؟؟

حتى أشبه لك الامر ..... تخيل الحياة على الارض مثل الشجرة ..... كل كائن حي موجود حاليا هو عبارة عن طرف غصن في هذه الشجرة الضخمة ، كل من الكائنات المنقرضة هي عبارة أن طراف مقطوعة ...
كل من لا ينجح في صراع البقاء لن يستطيع أن يتكاثر و بالتالي مصيره الانقراض ....و دائما هناك منافسة بين أنواع الحياة مع بعضها و مع ظروف الطبيعة ايضا و طبعا لن يستمر في هذا الصراع سوى من يستطيع أن يصلح للعيش في ظله.

4- المنطق الذي يحترم العقل هو منطق دارون و ليس الايمان الاعمى بقصة تفاحة ادم ...

المنطق الذي لا يهمل 4 مليارات سنة من بدء و تطور الحياة على هذه الارض و بروز الكثير من الحقائق العلمية، المنطق الذي لا يناقض نفسه ، المنطق الذي يستند لأدلة و براهين قبل ان يصدر أحكاما .... المنطق الذي لا يخضع للتاثيرات العاطفية كتراث الاجداد الديني أو رغبته في وجود حياة ثانية لخوفه من حقيقة الموت ، أو رغبته في وجود حساب بعد الموت نتيجة لعدم تحمله رؤية الظلم من حوله .....

عزيزي فلسطيني
كلامك أعلاه عن نظرية التطور لا ينفي مطلقاً وجود قوة عظيمة مدركة هي السبب الرئيسي في نشوء الحياة... إن ما تتحدثون عنه لا يمكن مطلقاً أن يكون نشأ هكذا مصادفة.. ويبقى السؤال دائماً هو من جاء أولاً الدجاجة أم البيضة؟؟ فكل من الدجاجة والبيضة كان سبباً في وجود الآخر... إن الدراسات العلمية الجادة توقفت عند هذا الحد ولم ولن تسطيع تجاوزه دون الاعتراف بوجود قوة عظيمة..
أما موضوع البقاء للأصلح فمن الأجدر أن تطلق عليه البقاء على قيد الحياة لأن من يبقى من مخلوقات هو ليس بالضرورة الأصلح دائماً...
تحياتي
سلام

اقتباس:قد أفهم طريقة التفكير التي تتحدث عنها في ازمان غابرة حين كان الوعي البشري متخلفا و بعيدا عن المنهج العلمي في تقصي الحقائق و كان الجهل مستشريا ، لكن بعد ان جاء العبقري داروين و فك هذه اللغز المتعلق بالحياة ( كل الاشكال العضوية المنظمة ) .... لا أرى ان قصة ادم و التفاحة و النفخ في الطين و غيرها من الاساطير من الممكن ان يقبلها إنسان يحترم العلم .

هل تقبل بقصة المسيح المولود من عذراء؟

الزميل غالي

اقتباس:كلامك أعلاه عن نظرية التطور لا ينفي مطلقاً وجود قوة عظيمة مدركة هي السبب الرئيسي في نشوء الحياة

لا يا عزيزي ، يضعفها بشكل هائل .. ماذا هو أًصلا دور هذه القوة المدركة المزعومة في نشوء الحياة إذا عرفنا أن الحياة تتطور وفق سناريوهات تتحرك وفق قانون الانتخاب الطبيعي ؟؟ ثانيا :- ينسف الكثير من الادعاءات الدينية و القصص المتعلقة بنشوء الحياة و على راسها قصة الانسان قصة ادم و التفاحة ؟؟

اقتباس:إن ما تتحدثون عنه لا يمكن مطلقاً أن يكون نشأ هكذا مصادفة

ما تعريفك للمصادفة هنا ؟؟ و ما هو الذي يستحيل ان يحصل و على اي اساس ؟؟

اقتباس: ويبقى السؤال دائماً هو من جاء أولاً الدجاجة أم البيضة؟؟ فكل من الدجاجة والبيضة كان سبباً في وجود الآخر... إن الدراسات العلمية الجادة توقفت عند هذا الحد ولم ولن تسطيع تجاوزه دون الاعتراف بوجود قوة عظيمة..

سؤال قديم سؤال البيضة و الدجاجة كان مفهوما تداوله ايام أرسطو من ناحية فلسفية و لكن الوضع قد تغير يا عزيزي .......

من ناحية احيائية هذا السؤال افرغ من مضمونه و ساجيبك بقدر معرفتي و هذا السؤال يعتمد على تعريفك للبيض من الناحية البيولوجية ....
الطيور يا عزيزي و من ضمنها الدجاج بكل انواعها تنحدر من سلف من الديناصورات ، و الديناصورات كانت تبيض ..... فإذن البيضة قبل الدجاجة
الان سيبرز سؤال اخر لديك .... البيضة ام الديناصور ، ستعود مجددا للوراء لأسلاف الديناصورات في البحار و سنبقى على هذا المنوال ( نمر على مراحل و حلقات تطورية متعاقبة ) حتى نعود للخلية البسيطة الاولى قبل 4 مليارات سنة.

الادعاء بأن الدراسات العلمية عند هذه النقطة ( البيض ام الدجاجة ) توقفت !!! مع احترامي لك ليس له اي اساس من الصحة على العكس العلم تجاوزها و يبحث في حدود أبعد بكثير من هذه النقطة .

و استخدام هذه الفلسفة لتبرير وجود قوة خالقة ، استخدام ساقط ايضا لأن لن يجيب عن السؤال المعروف و المشروع من خلق الخالق ؟؟

اقتباس:أما موضوع البقاء للأصلح فمن الأجدر أن تطلق عليه البقاء على قيد الحياة لأن من يبقى من مخلوقات هو ليس بالضرورة الأصلح دائماً...

لا يا عزيزي ... نفس الشيء فلن تبقى هذه الكائنات على قيد الحياة إن لم تكن صالحة في التعامل مع ظروفها، و اتمنى ذكر امثلة حتى تبين ما تقصد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الزميل المعتزلي

اقتباس:هل تقبل بقصة المسيح المولود من عذراء؟

لا يوجد اي دليل يثبت هذه القصة ، من جهة أخرى قبل وقوع هذه القصة بالاف السنين هناك قصة شبيهة في التفاصيل عند الفراعنة و هي قصة ولادة حورس و ذكرت في كتاب الاموات الفرعوني ..... شخصيا اميل لكون هذه القصة مسروقة من اساطير الفراعنة .
قبولي أو عدمه ليس مهما ،المشكلة بأنه لا يوجد دليل لى صحة هذا الادعاء و رغم ذلك تجد من يؤمن به بشكل اعمى.

اقتباس:لا يوجد اي دليل يثبت هذه القصة ، من جهة أخرى قبل وقوع هذه القصة بالاف السنين هناك قصة شبيهة في التفاصيل عند الفراعنة و هي قصة ولادة حورس و ذكرت في كتاب الاموات الفرعوني ..... شخصيا اميل لكون هذه القصة مسروقة من اساطير الفراعنة .
قبولي أو عدمه ليس مهما ،المشكلة بأنه لا يوجد دليل لى صحة هذا الادعاء و رغم ذلك تجد من يؤمن به بشكل اعمى.

أنا لا اسأل عن صدقيتها كمعلومة تاريخية و انما اسأل عن معقوليتها (انجاب بدون وجود أب)، هل يقبلها عقلك أم لا؟

تحياتي

(08-06-2009, 04:56 PM)فلسطيني كنعاني كتب:  الزميل الغالي طارق ..

الموضوع الذي طرحته حول أن مسألة تأسيس إسرائيل فيها جانب قومي في شيء من الصحة لكنه ليس صحيحا بالمطلق، لو عدنا بالتاريخ لنهاية القرن التاسع عشر و تحديدا للمؤتمر الصهيوني في بال السويسرية لوجدنا أن الجانب القومي عند اليهود ظهر بالتزامن مع تنامي الحركات القومية الاوروبية خصوصا في المانيا و النمسا و بريطانيا و فرنسا ... خلق هذا أزمة عند اليهود فهم من جهة مواطنون في تلك الدول و من جهة أخرى لديهم أزمة في الانتماء القومي لها .....

من هنا نقرأ ان دولا كثيرا قليلة السكان أو اراضي فارغة السكان قد طرحت لتكون موطنا لليهود .... منها أوغندا و الارجنتين و أستراليا و كندا و غيرها من الاقتراحات ....

السؤال ... لماذا تم اختيار فلسطين من دون كل تلك المناطق رغم تشكيك بعض مؤسسي الصهيونية بقدرة الصهيونية على تأسيس دولة هناك ؟؟

مشكلة اليهود أنهم حتى اللحظة لم يجيبوا السؤال حول تعريف اليهودي .... فهل اليهودي من عرق معين ؟؟ أم من ديانة معينة ؟؟ أم من قومية معينة ؟؟ أم انها خليط من كل ذلك ؟؟

أنت أيها العزيز طارق اشرت للجانب القومي اليهودي .....اليهودية تجمع عدة جوانب في شخصيتها.

أسئلة أخرى ...
كيف تفسر وجود نجمة داوود على علم إسرائيل ؟؟
كيف تفسر وجود حدود مملكة داوود التوراتية المزعومة على العلم الإسرائيلي ( النيل إلى الفرات ) ؟؟
كيف تفسر العناد الإسرائيلي في موضوع القدس ؟؟
كيف تفسر إصرار المستوطنين اليهود على احتلال الضفة الغربية أو كما يسمونها يهودا و السامرة ( الخليل و نابلس ) ؟؟
هناك الكثير من المؤشرات على الجانب الاصولي الديني اليهودي و مساهمته في خلق هذا الصراع ...

برأيي أن علمانية إسرائيل هي قشرة تختبىء تحتها الاصولية اليهودية الدينية في أبشع صورها .....

عزيزي الأمر بسيط والتفسير واضح جداً، الجانب الديني اندمج بالجانب القومي وصار أداة له، فالفلسطيني مثلاً هناك جزء من هويته وبشكل واضح إسلامية، وكذلك أي عربي آخر بما فيهم المسيحيون.
بنفس الدرجة يمكن السؤال كيف تفسر أن رمز الصيدلية هو الصليب في الغرب، وأن العيد الأسبوعي هو يوم الأحد.
بالطبع فالغرب من أحد مقومات هويته وخلفيته التاريخية هي الديانة المسيحية التي صبغت المجتمعات لقرون طويلة بصبغتها.

مودتي

الزميل المعتزلي

اقتباس:أنا لا اسأل عن صدقيتها كمعلومة تاريخية و انما اسأل عن معقوليتها (انجاب بدون وجود أب)، هل يقبلها عقلك أم لا؟

هذا السؤال يختلف عن سؤالك الاول حول قصة المسيح التي لا يدعم صدقيتها اي شيء ...

نعم عقلي يقبل امكانبة عدم وجود أب في بعض الظروف الطبيعية و المخبرية ..

حاليا و بتقنية الاستنساخ يمكن الانجاب دون الحاجة للأب على الاطلاق .... هذه التقنية لم تكن موجودة في قصة المسيح قبل 2000 سنة.

من جهة أخرى بعض الكائنات الحية لديها قابلية لفعل ذلك و منها بعض أنواع الحشرات و عدد من الكائنات البحرية ... و السبب في ذلك أن الصفات الذكرية موجودة عند الاناث أو عندها قابلية للتحول الجنسي. فهل يقترح مؤيدي قصة ولادة العذراء أن امه كان لديها صفات من هذا النوع و كانت حالة فريدة بيولوجيا ؟؟ أم انها قصة نفخة ملائكية أو إلهية ؟؟

---

الزميل طارق القداح .....

اقتباس:عزيزي الأمر بسيط والتفسير واضح جداً، الجانب الديني اندمج بالجانب القومي وصار أداة له، فالفلسطيني مثلاً هناك جزء من هويته وبشكل واضح إسلامية، وكذلك أي عربي آخر بما فيهم المسيحيون.

كلامك فيه شيء من الصحة و لكنك تهمل اختلافا مهما ، وضع اليهود يختلف عن وضع المسلمين أو حتى المسيحيين .... الاسلام و المسيحية و غالبية الديانات لا تخلط بين القومية و الدين على عكس اليهودية التي يوجد فيها هذا الادماج العجيب بينهما.

اقتباس: بنفس الدرجة يمكن السؤال كيف تفسر أن رمز الصيدلية هو الصليب في الغرب، وأن العيد الأسبوعي هو يوم الأحد.

هناك اختلاف فرمز الصيدلية لا يخلط الدين بالسياسة كما تقعل نجمة داوود و النيل و الفرات على علم إسرائيل.

اقتباس:بالطبع فالغرب من أحد مقومات هويته وخلفيته التاريخية هي الديانة المسيحية التي صبغت المجتمعات لقرون طويلة بصبغتها.

خلفية تاريخية و ثقافية نعم ... لكن يبقى هناك اختلاف كبير مع حالة إسرائيل ..
لم تجب على سؤالي بعد ... لماذا اختار اليهود فلسطين دون بقية أراضي العالم لاستيطانها رغم انه كان يمكنهم تجنب الصراع مع الفلسطينيين بالاستيطان في أرض فارغة في كندا او استراليا و غيرها .... ؟؟ أليس السبب دينيا ؟؟

اقتباس:لا يا عزيزي ، يضعفها بشكل هائل .. ماذا هو أًصلا دور هذه القوة المدركة المزعومة في نشوء الحياة إذا عرفنا أن الحياة تتطور وفق سناريوهات تتحرك وفق قانون الانتخاب الطبيعي ؟؟ ثانيا :- ينسف الكثير من الادعاءات الدينية و القصص المتعلقة بنشوء الحياة و على راسها قصة الانسان قصة ادم و التفاحة ؟؟

عزيزي فلسطيني..
شكراً على ردك..
بما أن الحياة تتطور وفق سيناريوهات فلا بد من كاتب لهذه السناريوهات.. أما أن يعزى كل شيء لقانون الانتخاب الطبيعي الذي تستخدمونه دائماً في الهرب إلى وادي الضباب والغموض الفارغ... فهل تريد مني أن أصدق أنه عند كل مرحلة من مراحل الخلق وفي لحظة اختيار القرار الحاسم من بين الملايين من الاختيارات كان الانتخاب الطبيعي الذي لا عقل له ولا إدراك كان يتخذ القرار دائماً.. ومن المصادفة البحتة أن جميع قرارته التي انتقاها مصادفة عبر ملايين السنين كانت صائبة... فيال العجب!!! أنتم حقاً حالتكم أسوأ بمراحل من المؤمن التقليدي الذي يعتقد بالقصة التوراتية عن بداية الخلق...
لقد تحولت عبارة الانتخاب الطبيعي إلى عصا سحرية تستخدمونها في الهروب إلى وادي الظلام... فأنتم تنسبون كل خطوة تتقدم بها الحياة على طريق التطور إلى الصدفة... فالصدف التي لا تُعد قد خلقت ما لا يحصى من الخيارات أمام الانتخاب الطبيعي ليختار منها ما يشاء... وعلى الرغم من أن الانتخاب الطبيعي أعمى لا عقل له فإنه دائماً سيختار الخيار الصحيح.. والحقيقة أن هذا المبدأ الذي جاء به دارون لم يتم فهمه بشكل سليم... وهناك العديد من الأدلة التي تنقضه إذا أخذنا به على الشكل الذي تقدمونه.... إن أكثر المخلوقات تخلفاً في الصفات التطويرية وأقل الكائنات درجة على سلم التطور قد استمرت في البقاء... لنفترض مثلاً أننا عزلنا غوريلا في القطب الشمالي المتجمد.. فسنجد أن الدب القطبي له الفرصة الأكبر في البقاء على قيد الحياة مقارنة مع الغوريلا على الرغم من أن حيوان الغوريلا يعتبر الأكثر تقدماً على سلم التطور من الدب القطبي.. إلا أن مصيره المحتم هو الهلاك على يد الانتخاب الطبيعي... وإذا ما استبدلنا الغوريلا بالإنسان فإن هلاك الإنسان سوف يكون أسرع من هلاك الغوريلا على الرغم من أن الإنسان على قمة سلم التطور... فهل هذا هو ما تؤمنون به من أن الانتخاب الطبيعي الأعمى والأطرش والغير مدرك ينتقي دائماً الأصلح للبقاء!!!! فلتهنأ إذن بعالم مليء بالدببة وبعض الثعالب القطبية... وعليه فعليكم أن تغيروا من مصطلح البقاء للأصلح ليصبح "القوة هي الأصلح"...

اقتباس:سؤال قديم سؤال البيضة و الدجاجة كان مفهوما تداوله ايام أرسطو من ناحية فلسفية و لكن الوضع قد تغير يا عزيزي .......
من ناحية احيائية هذا السؤال افرغ من مضمونه و ساجيبك بقدر معرفتي و هذا السؤال يعتمد على تعريفك للبيض من الناحية البيولوجية ....
الطيور يا عزيزي و من ضمنها الدجاج بكل انواعها تنحدر من سلف من الديناصورات ، و الديناصورات كانت تبيض ..... فإذن البيضة قبل الدجاجة
الان سيبرز سؤال اخر لديك .... البيضة ام الديناصور ، ستعود مجددا للوراء لأسلاف الديناصورات في البحار و سنبقى على هذا المنوال ( نمر على مراحل و حلقات تطورية متعاقبة ) حتى نعود للخلية البسيطة الاولى قبل 4 مليارات سنة.
الادعاء بأن الدراسات العلمية عند هذه النقطة ( البيض ام الدجاجة ) توقفت !!! مع احترامي لك ليس له اي اساس من الصحة على العكس العلم تجاوزها و يبحث في حدود أبعد بكثير من هذه النقطة .

يا عزيزي لقد استخدمت عبارة البيضة والدجاجة حتى أُبسط المفهوم لا أكثر... اقرأ الاقتباس التالي:

اقتباس:بالعودة إلى المعضلة الكبرى التي واجهت العلماء وهي أن الحمض النووي لا يمكن أن يكرر نفسه بغير وجود الأنزيمات.. وأن الأنزيمات لا يمكن أن تتركب بغير الحمض النووي.. وبحسب رأي كل من واطسون وكريك فإن الــ DNA لا يستطيع أن يقوم بعمله بما في ذلك تكوين المزيد من الــ DNA بغير عوامل مساعدة من الأنزيمات أو البروتينات.. والبروتينات لا يمكن أن تتكون بغير الــ DNA الذي لا يمكن أن يتكون بغير البروتينات... وهكذا فإن العلماء عليهم أن يواجهوا مجدداً معضلة الدجاجة والبيضة وأيهما بدأ أولاً.. البروتينات أم الــ DNA ؟؟؟

وللخروج من هذه المعضلة اقترح البعض أن كلاً من البروتينات والــ DNA قد تكونت في معزل عن الآخر وبشكل متوازٍ.. إلى أن حدث بشكل ما أن بدأ كل منهما مرحلة جديدة في الاعتماد على الآخر..
قد يبدو للبعض أن هذا الحل هو ضربة فائقة من العبقرية !!! ولكن حين ننظر في الأمر بتمعن أكثر فإننا لانجد فيه أي أثر للعبقرية.. فقد أغمض أصحاب هذا الرأي أعينهم تماماً عن سؤال هام.. وهو كيف أمكن لكل من البروتينات والــ DNA أن يتكونا ويعملا بشكل متواز في معزل عن الآخر؟؟؟ رغم أن كل منهما في كل مرحلة من مراحل وجوده لا يقوم إلا على وجود الآخر...

هل كانت للصدفة المحضة دور في تضافر كافة العوامل اللازمة لتحقيق نتيجة تبدو أنها غير ممكنة الحدوث؟؟؟ عجيب حقاً.. فإنه بالنسبة للعلماء أصبحت هذه النتيجة ممكنة الحدوث وبغير إشراف منهم على الرغم من براعتهم وعلمهم وخبرتهم..

من الممكن أن يكون قد غاب عن بال هؤلاء العلماء أنه لكي يستطيعوا أن يحققوا نجاحاً في هذا الأمر فإنهم يحتاجون إلى أكثر المختبرات تقدماً وأكثرها حداثة.. وإلى أكثر الأجهزة تطوراً.. بينما من المفروض أن المعضلة المذكورة آنفاً قد حدثت خارج الظروف المحكومة داخل المختبرات.. وهؤلاء العلماء الذين أجروا التجارب المذكورة فعلوا ذلك بالنسبة لمعضلة مماثلة تتعلق بتكرار الوجود الذاتي لمركب RNA من غير وجود البروتينات والأنزيمات التي يجب أن ينتجها الــ RNA بنفسه.. إلا أنهم اضطروا إلى الاعتراف بأن نجاحهم هذا لم يكن نجاحاً على الإطلاق.. ويعترف هورجان (Horgan) بأن هذه التجارب العلمية شديدة التعقيد بحيث لم يكن من المستطاع تقديم تصور معقول عن مشهد واقعي لأصل الحياة..

ويقول أورجل (Orgel)الذي يتفق مع هورجان: " لابد لك من القيام بأمور لا حصر لها بشكل صحيح وأن لا تخطئ ولا في أمر واحد "
ويُعبر هارولد كلاين (Harold Klein) عن شكوكه في إمكانية التعرف على كيفية نشوء الحياة بالكلمات التالية: " إن تصور كيفية حدوثها يكاد يكون مستحيلاً "
ونحن نتفق معه في الرأي .. لكننا نعترض على كلمة "يكاد".. فقد كان عليه أن يعترف صراحة فيقول أنه من المسحتيل تماماً حدوثها بغير وجود الله...

ويرى ديكرسون بأنه وبعد القيام بالكثير من المحاولات للعثور على عملية تكميلية بين تواتر البروتين وتواتر الحمض النووي لم تكن هناك من محاولة واحدة ناجحة... وفي ذكر التعقيدات المتعلقة بتزامن عمليتين متوافقتين تتسبب كل منهما في وجود الآخر.. راح ديكرسون يربط بين هذا الوضع المستحيل وبين معضلة الدجاجة والبيضة.. ولكن الحل الذي قدمه لم يكن حلاً على الإطلاق.. فقد اقترح أن كلاً من البيضة والدجاجة قد نشأ بمعزل عن الآخر وتكوّن بغير الاعتماد على الآخر..

في الواقع فإن جميع من يكنون احتراماً لديكرسون على أعماله الرائدة والتي لا تقدر بثمن في محاولة الكشف عن أصل الحياة.. لابد وأنهم قد دهشوا لمدى سذاجة هذه العبارة... ولعل العذر الوحيد الذي يمكن التماسه لديكرسون أنه قد أعياه التعب وبلغ به الفشل مبلغ اليأس بعد كل محاولاته الطويلة وتجاربه الشاقة للخروج من هذه المعضلة بغير الاعتراف بوجود الله.. ولكن لامخرج لأحد بدون الله تعالى.. فبوجوده تبارك ةتعالى على رأس كل أمر تختفي كل معضلة من الوجود..

إن مشكلة ديكرسون والعلماء الآخرين الذين يتباهون بموقفهم العلماني الرافض لوجود الله تتلخص ببساطة في تصميمهم العنيد على إزاحة الله تعالى من القيام بأي دور خلاق في نظام الكون.. وبالطبع لا توجد في الطبيعة أية معضلة.. لكن المعضلة تبدأ في الظهور لحظة إزاحة الله تعالى خارج نطاق خطة الخلق.. والمثال على مدى الغيظ واليأس الذي ينتاب العلماء نجده في الحل الذي قدمه ديكرسون لمشكلة البيضة والدجاجة.. فهو حقاً إعتراف بالإحباط الشامل والفشل الكامل..

بالإضافة لذلك فهناك معضلة أخرى من معضلات البيضة والدجاجة.. فمن المعروف أن جزيئات الــ RNA تعمل كرسل تحمل المعلومات والتعليمات التي يصدرها الــ DNA فتنتقل إلى أماكن معينة.. حيث تصل هذه التعليمات وتنفذ بدقة متناهية.. وحين حاول العلماء الكشف عن النمط التي اتبعته الطبيعة في تنفيذ هذا العمل لم يندهش العلماء فحسب لمدى التعقيدات التي تمت بها هذه العملية.. بل واجهوا معضلة جديدة.. إذ يلزم أنزيم شاحن ليلحم حمض أميني معين مع جزيء من RNA الناقل الذي لابد أن يُستقبل في الجهة المستهدفة بواسطة Anticodon.. لكن المشكلة هي أن الأنزيم الشاحن الذي ينشط عملية النقل هو نفسه يتخلق بواسطة العملية التي يقوم بها.. وهذا مثال آخر على معضلة الدجاجة والبيضة..

وهكذا كانت كل طريق للبحث والاستقصاء يطرقها العلماء تؤدي بهم إلى نفس المعضلة الأزلية.. ويبدو كأن جداراً سميكاً من الصخر الأصم قد اعترض سبيل البحث عند نقطة معينة.. فلا يمكن تحقيق أي تقدم بعدها..

لقد حاول ديكرسون أن يُخلص نفسه من حصار ذلك الركن الضيق بادعاء أن كلاً منهما قد وُجد وتطور في معزل عن الآخر.. وإذا كان الأمر كذلك فعلينا أن نتصور مشهد البيض وهو يبيض بيضاً.. والدجاج وهو يلد أفراخاً.. كلٌ في معزل عن الآخر وفي خطين متوازيين.. وقد استمرا على هذا المنوال على مدى الملايين من السنين.. وهكذا عاش كلٌ منهما مستقلاً دون الاعتماد على الآخر إلى أن حدث ذات مرة أن أشرق يوم دافئ جميل فكرت فيه الدجاجة أن تضع بيضة بدلاً من ولادة الفرخ الصغير.. وفكر البيض أن يفقس أفراخاً بدل من أن يفقس بيضاً آخر.. وبهذا وصلت القصة إلى نهايتها السعيدة التي كانت في مصلحة كل من الطرفين...

اقتباس:و استخدام هذه الفلسفة لتبرير وجود قوة خالقة ، استخدام ساقط ايضا لأن لن يجيب عن السؤال المعروف و المشروع من خلق الخالق ؟؟

هذا السؤال سؤال سخيف حقاً... (من خلق الخالق)
فلتعرف أولاً من خلقك أنت ومن ثم اسأل من خلق الذي خلقك...
أنتم تقومون بعملية إسقاط صفات المخلوق على الخالق وهذا لا يصح... الخالق فوق القوانين التي خلقها ولا يخضع لها... فلتتحرروا من هذه الفكرة السخيفة.. يعني حين يصنع النجار شباكاً فهل تنطبق صفات الشباك على النجار!!! هل يتكلم الشباك؟؟ هل يفكر؟؟؟
تحياتي
سلام