(10-23-2009, 11:30 AM)عاشق الكلمه كتب: (10-23-2009, 07:03 AM)بهجت كتب: وأضاف أن شيخ الأزهر لم يعد له قيمة بعدما تجرأ عليه مجموعة من المتخلفين الذين يسمون أنفسهم الدعاة الجدد، وخاصة بعد أن أصبح الأزهر يتربح من الحكومة وشيخ الأزهر بالتعيين بدلا من الانتخاب.
يعنى لازم يبقى اسمى نجاد البرعى ياعم بهجت علشان تقدر تفهمنى ؟؟
تلك الجمله هى ما اشرت لها تماما فى موضوعى ( محافظ مصرى يهاجم شيخ الازهر ) وقلت ان الازهر فقد مكانته بسبب هذا الرجل , ولو ان الازهر له مكانه فى قلوب الناس فكان يكفى جدا ان يخرج شيخ الازهر ليقول ان النقاب ليس زيا اسلاميا لينتهى كل شىء , اما وانه اصبح هلفوت فى نظر الناس فلا عجب من تلك الضجه .
اتفاقك مع البرعي في الحكم على الشيخ طنطاوي لا يعني أن الأسباب واحدة ، كما لا يعني ان حكمكما سليم ، كلاكما ملخبط لأنكما لا تدركان أن الإختيار يكون بين بدائل مطروحة بالفعل ، هناك نموذج أزهري في مقابل نموذج وهابي ،و عندما تهاجم الأزهر فأنت تدعم تلقائيا البديل الوهابي بالغ الرجعية و التخلف .
التطاول على شيخ الأزهر لا يمكن عزله عن التطاول على الدولة و المجتمع ، وهذا ما تفعله قوى متعددة لا تخدم أي غرض وطني ، هناك الرجعية الأصولية المتخلفة ،و هناك قوى ( الممانعة ) الإيرانية التي تنخور في مجتمع أثبت هشاشة لا تصدق .
عموما الإنشغال في قضية الحجاب و النقاب دليل دامغ على التفاهة و التخلف ، و سأضع هنا مقال
ردة حضــــارية!.. بقلم: د. محمود حمدي زقزوق ، لعل و عسى !.
في الوقت الذي تطالعنا فيه الصحف بمنح جائزة نوبل في الطب والكيمياء والاقتصاد لأربع سيدات من أمريكا وألمانيا وإسرائيل نشغل انفسنا وإعلامنا بمعركة حامية الوطيس حول نقاب المرأة, اختزلنا فيها الإسلام في قطعة من قماش تغطي وجه المرأة وتلغي شخصيتها وتجعلها تفقد التواصل مع المجتمع, وبذلك ظلمنا الإسلام وظلمنا المرأة ورجعنا بها إلي عصر الجاهلية الأولي.
وفي الوقت الذي يتباري فيه المؤيدون للنقاب في الدفاع بحماس عن هذه القضية المصيرية وكأنهم في معركة حربية تعمل إسرائيل بجد ونشاط لتهويد القدس وهدم المسجد الاقصي! وهذا أمر محزن ان تكون قضايانا التي نشغل انفسنا بها علي هذا النحو من التدني, بينما الآخرون يتنافسون في مجال العلم والحضارة أو يحطمون مقدساتنا ونحن لاهون عابثون, وقد صدق من وصف الأمة الإسلامية في العصر الحاضر بأنها امة حائرة في عالم محير.
ان قضية نقاب المرأة قد قتلت بحثا في مصر منذ نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين, وناضل رجال شرفاء من أجل تحرير المرأة في إطار الفهم الصحيح لتعاليم الإسلام, وتحطيم الحواجز المصطنعة بينها وبين التواصل مع مجتمعها, ونأتي اليوم لنعيد الأمر من جديد في ردة حضارية تدعو للأسي والحزن, يراد منها إلصاق عادات وتقاليد باليد بهذا الدين العظيم المظلوم من أهله.
ان الإسلام يفرض علي المرأة ان تكشف وجهها في الحج والعمرة والصلاة, والقرآن الكريم حين يطلب من الرجل غض البصر في قوله تعالي قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم فان ذلك يفترض ان يغض المرء البصر عن النظر إلي وجه المرأة الذي يراه ويراه الآخرون, وإلا فإنها اذا كانت منتقبة فعن اي شيء يطلب منه القرآن ان يغض بصره عنه؟ وإذا لم يكن المراد غض البصر عن وجه المرأة فهل المراد غض البصر عن القفا والظهر ـ كما يتساءل الشيخ محمد الغزالي متهكما علي دعاة النقاب؟.
لقد كانت المرأة في عصر الرسول عليه الصلاة والسلام تصلي في المسجد ولم تكن منتقبة, ومن الأحاديث النبوية الواردة في صحيح الامام مسلم في هذا الصدد ان النبي عليه الصلاة والسلام خاطب النساء في يوم عيد ـ وكان مصلي العيد يجمع الرجال والنساء ـ فقامت امرأة سفعاء الخدين اي ان وجهها يجمع بين الحمرة والسمرة ـ وسألته توضيحا لبعض ماورد في حديثه, فكيف عرف الراوي ان المرأة سفعاء الخدين, إلا إذا كان قد رأي وجهها علي هذا النحو في مجلس حضره رسول الله صلي الله عليه وسلم؟.
وورد في صحيح البخاري عن ابن عباس ان الفضل كان رديف النبي عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع فجاءت امرأة من خثعم فجعل الفضل ينظر إليها وتنظر إليه فجعل النبي يصرف وجه الفضل إلي الجانب الآخر, وسألت النبي عما اذا كان يجوز لها ان تحج نيابة عن والدها الذي لم يعد قادرا علي اداء الفريضة فقال لها نعم, ولم يطلب منها النبي ان تغطي وجهها.
ان المعارضين لكشف وجه المرأة, كما يقول المرحوم الشيخ الغزالي ايضا: يتمسكون بأدلة واهية ويتصرفون في قضايا المرأة كلها علي نحو يهز الكيان الروحي الثقافي والاجتماعي لأمة أكلها الجهل والاعوجاج لما حكمت علي المرأة بالموت الادبي والعلمي.
إن من حق المرأة ومن واجبها ان تتواصل مع مجتمعها, ولاشك في ان النقاب ـ الذي هو مجرد عادة وليس عبادة ـ يشكل عقبة كأداء في طريق هذا التواصل.
ولايجوز ان يفهم نقاب المرأة علي انه شكل من اشكال الحرية الشخصية, إنه بالاحري اساءة استخدام لهذه الحرية وافتئات علي حق المجتمع في ضرورة الافصاح عن شخصيات أفراده, ضمانا لأمنه واستقراره.
نقلا عن الأهرام
...............................................
(10-23-2009, 01:37 PM)المروءة والشهامة كتب: الازهر يواجه هجوم فقهاء السلفية والريال والدولار
اموال الحج والبترول بتنفق على تدمير الازهر وزرع طغمة سلفية تاتمر باوامر خادع الحرمين
هي حرب على الحداثة
ورجال الدين المستنيرين ولو عشرة في المئة هم اول من تطلق عليهم اعيرة نارية اما العامة فهي انعام مركوبة
عيب ان نجد هنا في نادي الفكر شتايم في حق الشيخ طنطاوي 
يروقني بالفعل سلامة تفكيرك و حكمك التنويري على الأمور .
أنت يا صديقي مكسب كبير لنادي الفكر .

(10-23-2009, 07:52 AM)أندروبوف كتب: الحمد لله ..أنا طلقت الاتجاه المعاكس و ما يحمله من شحناء و شعوبية و غوغائية من زماااان ..آمل ألا تنتقل العدوى إلى النادي أيضاً .
أنا أيضا أقاطع قناة الجزيرة كلها منذ سنوات طويلة ، فآخر ما يمكن ان أفعله مختارا ان أجعل عقلي مزبلة يلقي فيه مشايخ قطر بفضلاتهم .
أيضا أتمنى ألا نسقط هنا في النادي في حبائل الجزيرة و مكائدها البدوية و استمزاج أصحابها و خدمهم من فئة إعلاميين .
في عالم الفكر لا معنى للقطرية ، فالتنويري المصري سيتحالف تلقائيا مع نظائره العرب ،و سيفعل الأصولي نفس الشيئ .