Array
انت تخلط الحابل بالنابل الاحايث القدسية شئ و الاداب و النقد الادبي شئ اخر
[/quote]

أولًا: ليست أحاديث قدسية وأنصحك أن تعرف ما هي الأحاديث القدسية بنفسك.

Array
انت تخلط الحابل بالنابل الاحايث القدسية شئ و الاداب و النقد الادبي شئ اخر
[/quote]

بل يشتركان في:

1- كلاهما عمل بشري لا دخل للوحي ولا للإلهام فيه. هل قرأت أن البخاري ادعى أنه اوحي إليه أن يكتب كتابه وأن الروح القدس سيلهمه مذا يكتب؟ إنه مجهود بشري عظيم لجمع ما استطاعوا من كلام النبي (ص) وصحابته.
2- كلاهما يتعرض للنقد ولا يعني ذلك الحط من قيمته. فتقرأ أن هذا حديث: ضعيف، غريب، موضوع، لا يحتج به، لا يثبت القرآن بخبر الواحد وهذا خبر آحاد....الخ. وهذا نقد Criticism.

Array
اذا كانت الاحاديث تقبل الصواب و الخطا ، هل تقر و تسلم ان بالامكان تركها جانبا متي تبين خطأها مثل حديث الذبابة الشهير في سخافته
[/quote]

هذه شرحها الأخ الكريم الصفي من قبل ويمكنك البحث عن الرابط او طلبه من الأخ الصفي على الخاص.
أما إذا ثبت خطأ حديث بما لا بدع مجالًا للشك في خطئه فإنه يُرَدّ ولو كان صحيح السند. وقد رد العلماء الكثير من الأحاديث صحيحة السند. فتقرأ لهم مثلًا بعد إيرادهم للحديث: وليس على هذا العمل .. لا يحتج به لأن القرآن لا يثبت بخبر الواحد ... وقد ثبت خطأ ابن عباس في هذا ....الخ.

Array
عندما كتبت ان الدينيين الاسلاميين في حرج شديد استشاط القبطي غضبا و لجأ الي لغة التهديد و الوعيد ،

[/quote]

اين التهديد والوعيد يا سيد فيما كتبت؟؟

انت قلت " يا لمصيبة الفكر الديني و حماقته "

وانا قمت بالرد عليك وقلت :

"والله احمق من فكركم ما رايت ....."

ثم فى المداخله اللتى تليها قلت :

"وبلاش من اللهجه اللتى تسفهه الاخر حتى يظل الحوار حضاريا."

فاين يا ترى التهديد والوعيد هنا؟؟

ثم من صاحب هذا التعليق اللذى اتيت به؟؟

هل اصبحت اراء العامه والدهماء حجه على الاسلام؟؟

عندما تناقش باحث على مستوى عالى كزيد جلال او الصفى , فهل تلجمه بقول لاحد العامه لا ندرى من هو؟؟؟

هل هذا هو فكرك ؟؟

Array و فيما يلي رد احد هؤلاء الدينيين علي مسالة عمر عائشة اثناء دخول محمد بها و فيه نقرأ ملامح الحرج المشاراليه و قد ورد الرد في جريدة المصري اليوم :
( "ولو فعلا" دخل بها في سن ال18 سنه فالمصيبه هنا أعظم لأن البخاري أصح كتاب بعد القرأن قد أخطاء وما أدرانا انه أخطاء ايضا" في جميع أركان الايمان لان الصلاه والحج و...الخ ماخوذه من البخاري وليس لها مرجعيه في القران") [/quote]
العبادات تختلف عن الأحاديث ،
العبادات متوارثة ومنقولة عبرالآباء إلى أبنائهم ،

فالصلوات لم تظهر فجأة ، وكذلك الصيام والحج والوضوء .. وإنما علم رسول الله ( ص )أجدادنا وآبائنا فنقلوها لأبنائهم وأحفادهم ،

والبخاري إن أخطأ في نقل حديث أو تحديد عمر فالحكومة بما تملك من تكنولوجيا قد تخطئ في قانون ثم تقوم بتعديله فما بالك برجل يحفظ آلاف الأحاديث عن ظهر قلب ؟

ثم إن العبادات والفقه والتشريع لا يدخل فيها الدس لأن الناس أحرص على ما يوفر لهم الوقت والجهد ،
بينما هم أقل حرصاً فيما يمس بالآخرين مثل عائشة أم المؤمنين بالذات ،
ولأنها منقولة من المنبع : المصدر نفسه وهو السراج المنير ( ص ) ،

أيضاً العادات والطبائع الشخصية تلعب دوراً بالغاً في النقل الروائي أو التأثير في النصوص بما يناسب تلك المعتقدات ،
فالبعض يقيس الرجولة بالفحولة والبعض بالكرم والبعض بالعزة والنصر والقوة ،
فكلماته تعبر عن رغباته وهكذا ،

بسم الله والصلاة والسلام علي الرسل أجمعين

رحمة الله علي العلماء

يحضرني سؤالين :
1- يُلاحظ ان صاحب المقال إعتمد علي ( السير والأخبار ) كأدله إثبات في جل رده
فهل يصلح منهجياً التعويل كأداه جازمة علي الروايات والأخبار التاريخيه المرسله في نقد روايات المسانيد ؟

2- لماذا أعتبر البخاري المتهم في القضيه رغم ان الكثير من الأئمة قد أخرجوا الحديث كأحمد ومسلم والطبراني والبيهقي وغيرهم ؟!

1- لم يعتمد صاحب المقال في جل مقاله على "السير والأخبار"، بل اعتماده الكلي على أحاديث صحيحة وردت في البخاري وغيره تتعارض تمامًا مع أحاديث سن السيدة عائشة عند زواجها والبناء بها. وما "السير والأخبار" إلا أدوات مساعدة يستأنس بها الكاتب ويعضد بها أدلته القاصمة من الأحاديث الصحيحة. وهي كالتالي:


صحيح البخارى - (ج 8 / ص 342)
2297- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَأَخْبَرَنِى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - زَوْجَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَتْ لَمْ أَعْقِلْ أَبَوَىَّ إِلاَّ وَهُمَا يَدِينَانِ الدِّينَ . وَقَالَ أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ لَمْ أَعْقِلْ أَبَوَىَّ قَطُّ ، إِلاَّ وَهُمَا يَدِينَانِ الدِّينَ ، وَلَمْ يَمُرَّ عَلَيْنَا يَوْمٌ إِلاَّ يَأْتِينَا فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - طَرَفَىِ النَّهَارِ بُكْرَةً وَعَشِيَّةً ، فَلَمَّا ابْتُلِىَ الْمُسْلِمُونَ خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ مُهَاجِرًا قِبَلَ الْحَبَشَةِ ، حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَرْكَ الْغِمَادِ لَقِيَهُ ابْنُ الدَّغِنَةِ - وَهْوَ سَيِّدُ الْقَارَةِ - فَقَالَ أَيْنَ تُرِيدُ يَا أَبَا بَكْرٍ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَخْرَجَنِى قَوْمِى فَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَسِيحَ فِى الأَرْضِ فَأَعْبُدَ رَبِّى . قَالَ ابْنُ الدَّغِنَةِ إِنَّ مِثْلَكَ لاَ يَخْرُجُ وَلاَ يُخْرَجُ ، فَإِنَّكَ تَكْسِبُ الْمَعْدُومَ ، وَتَصِلُ الرَّحِمَ ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ ، وَتَقْرِى الضَّيْفَ ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ ، وَأَنَا لَكَ جَارٌ فَارْجِعْ فَاعْبُدْ رَبَّكَ بِبِلاَدِكَ . فَارْتَحَلَ ابْنُ الدَّغِنَةِ ، فَرَجَعَ مَعَ أَبِى بَكْرٍ ، فَطَافَ فِى أَشْرَافِ كُفَّارِ قُرَيْشٍ ، فَقَالَ لَهُمْ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ لاَ يَخْرُجُ مِثْلُهُ ، وَلاَ يُخْرَجُ ، أَتُخْرِجُونَ رَجُلاً يُكْسِبُ الْمَعْدُومَ ، وَيَصِلُ الرَّحِمَ ، وَيَحْمِلُ الْكَلَّ ، وَيَقْرِى الضَّيْفَ ، وَيُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ . فَأَنْفَذَتْ قُرَيْشٌ جِوَارَ ابْنِ الدَّغِنَةِ وَآمَنُوا أَبَا بَكْرٍ وَقَالُوا لاِبْنِ الدَّغِنَةِ مُرْ أَبَا بَكْرٍ فَلْيَعْبُدْ رَبَّهُ فِى دَارِهِ ، فَلْيُصَلِّ وَلْيَقْرَأْ مَا شَاءَ ، وَلاَ يُؤْذِينَا بِذَلِكَ ، وَلاَ يَسْتَعْلِنْ بِهِ ، فَإِنَّا قَدْ خَشِينَا أَنْ يَفْتِنَ أَبْنَاءَنَا وَنِسَاءَنَا . قَالَ ذَلِكَ ابْنُ الدَّغِنَةِ لأَبِى بَكْرٍ ، فَطَفِقَ أَبُو بَكْرٍ يَعْبُدُ رَبَّهُ فِى دَارِهِ ، وَلاَ يَسْتَعْلِنُ بِالصَّلاَةِ وَلاَ الْقِرَاءَةِ فِى غَيْرِ دَارِهِ ، ثُمَّ بَدَا لأَبِى بَكْرٍ فَابْتَنَى مَسْجِدًا بِفِنَاءِ دَارِهِ ، وَبَرَزَ فَكَانَ يُصَلِّى فِيهِ ، وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ ، فَيَتَقَصَّفُ عَلَيْهِ نِسَاءُ الْمُشْرِكِينَ وَأَبْنَاؤُهُمْ ، يَعْجَبُونَ وَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ رَجُلاً بَكَّاءً لاَ يَمْلِكُ دَمْعَهُ حِينَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ ، فَأَفْزَعَ ذَلِكَ أَشْرَافَ قُرَيْشٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، فَأَرْسَلُوا إِلَى ابْنِ الدَّغِنَةِ فَقَدِمَ عَلَيْهِمْ ، فَقَالُوا لَهُ إِنَّا كُنَّا أَجَرْنَا أَبَا بَكْرٍ عَلَى أَنْ يَعْبُدَ رَبَّهُ فِى دَارِهِ ، وَإِنَّهُ جَاوَزَ ذَلِكَ ، فَابْتَنَى مَسْجِدًا بِفِنَاءِ دَارِهِ ، وَأَعْلَنَ الصَّلاَةَ وَالْقِرَاءَةَ ، وَقَدْ خَشِينَا أَنْ يَفْتِنَ أَبْنَاءَنَا وَنِسَاءَنَا ، فَأْتِهِ فَإِنْ أَحَبَّ أَنْ يَقْتَصِرَ عَلَى أَنْ يَعْبُدَ رَبَّهُ فِى دَارِهِ فَعَلَ ، وَإِنْ أَبَى إِلاَّ أَنْ يُعْلِنَ ذَلِكَ فَسَلْهُ أَنْ يَرُدَّ إِلَيْكَ ذِمَّتَكَ ، فَإِنَّا كَرِهْنَا أَنْ نُخْفِرَكَ ، وَلَسْنَا مُقِرِّينَ لأَبِى بَكْرٍ الاِسْتِعْلاَنَ . قَالَتْ عَائِشَةُ فَأَتَى ابْنُ الدَّغِنَةِ أَبَا بَكْرٍ ، فَقَالَ قَدْ عَلِمْتَ الَّذِى عَقَدْتُ لَكَ عَلَيْهِ ، فَإِمَّا أَنْ تَقْتَصِرَ عَلَى ذَلِكَ وَإِمَّا أَنْ تَرُدَّ إِلَىَّ ذِمَّتِى ، فَإِنِّى لاَ أُحِبُّ أَنْ تَسْمَعَ الْعَرَبُ أَنِّى أُخْفِرْتُ فِى رَجُلٍ عَقَدْتُ لَهُ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنِّى أَرُدُّ إِلَيْكَ جِوَارَكَ ، وَأَرْضَى بِجِوَارِ اللَّهِ . وَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَئِذٍ بِمَكَّةَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « قَدْ أُرِيتُ دَارَ هِجْرَتِكُمْ ، رَأَيْتُ سَبْخَةً ذَاتَ نَخْلٍ بَيْنَ لاَبَتَيْنِ » . وَهُمَا الْحَرَّتَانِ ، فَهَاجَرَ مَنْ هَاجَرَ قِبَلَ الْمَدِينَةِ حِينَ ذَكَرَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ، وَرَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ بَعْضُ مَنْ كَانَ هَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ ، وَتَجَهَّزَ أَبُو بَكْرٍ مُهَاجِرًا ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « عَلَى رِسْلِكَ فَإِنِّى أَرْجُو أَنْ يُؤْذَنَ لِى » . قَالَ أَبُو بَكْرٍ هَلْ تَرْجُو ذَلِكَ بِأَبِى أَنْتَ قَالَ « نَعَمْ » . فَحَبَسَ أَبُو بَكْرٍ نَفْسَهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لِيَصْحَبَهُ وَعَلَفَ رَاحِلَتَيْنِ كَانَتَا عِنْدَهُ وَرَقَ السَّمُرِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ . أطرافه 476 ، 2138 ، 2263 ، 2264 ، 3905 ، 4093 ، 5807 ، 6079 تحفة 16552 ، 16722 - 127/3 - 128/3
((لاحظ أن البخاري ذكر الرواية عدة مرات، وكذلك ذكرتها تحفة الأشرف))
وذكرها غير البخاري:
مسند إسحاق بن راهويه - (ج 2 / ص 256)
760- أخبرنا عبد الرزاق نا معمر عن الزهري أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة قالت : لم أعقل أبوي قط إلا وهما يدينان [ ص 257 ] الدين ولم يمرر علينا يوم إلا يأتينا رسول الله صلى الله عليه و سلم فيه طرفي النهار بكرة وعشية فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم للمسلمين إني رأيت سبخة ذات نخل بين حرتين فهاجر من هاجر قبل المدينة.
صحيح ابن حبان - (ج 14 / ص 177)
6277- أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة أنه أخبره عن عائشة قالت : لم أعقل أبوي قط إلا وهما يدينان الدين لم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم طرفي النهار بكرة وعشيا فلما ابتلي المسملون خرج أبو بكر رضوان الله عليه مهاجرا قبل أرض الحبشة فلقيه ابن الدغنة سيد القارة فقال : أين يا أبا بكر ؟ قال : أخرجني قومي فأسيح في الأرض وأعبد ربي فقال له ابن الدغنة : إن مثلك يا أبا بكر لا يخرج.
عمدة القاري شرح صحيح البخاري - (ج 18 / ص 356)
قوله لم أعقل أبوي أي لم أعرف يعني ما وجدتهما منذ عقلت إلا متدينين بدين الإسلام.
فتح الباري - ابن حجر - (ج 7 / ص 232)
3692- الحديث الحادي عشر قوله لم أعقل أبوي يعني أبا بكر وأم رومان قوله يدينان الدين بالنصب على نزع الخافض أي يدينان بدين الإسلام أو هو مفعول به على التجوز قوله فلما ابتلى المسلمون أي بأذى المشركين لما حصروا بني هاشم والمطلب في شعب أبي طالب وأذن النبي صلى الله عليه و سلم لأصحابه في الهجرة إلى الحبشة كما تقدم بيانه قوله خرج أبو بكر مهاجرا نحو أرض الحبشة أي ليلحق بمن سبقه إليها من المسلمين.

وكذلك الحديث الصحيح الثاني:
صحيح البخارى - (ج 16 / ص 477)
4993- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُمْ قَالَ وَأَخْبَرَنِى يُوسُفُ بْنُ مَاهَكَ قَالَ إِنِّى عِنْدَ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ - رضى الله عنها - إِذْ جَاءَهَا عِرَاقِىٌّ فَقَالَ أَىُّ الْكَفَنِ خَيْرٌ قَالَتْ وَيْحَكَ وَمَا يَضُرُّكَ قَالَ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَرِينِى مُصْحَفَكِ . قَالَتْ لِمَ قَالَ لَعَلِّى أُوَلِّفُ الْقُرْآنَ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يُقْرَأُ غَيْرَ مُؤَلَّفٍ . قَالَتْ وَمَا يَضُرُّكَ أَيَّهُ قَرَأْتَ قَبْلُ ، إِنَّمَا نَزَلَ أَوَّلَ مَا نَزَلَ مِنْهُ سُورَةٌ مِنَ الْمُفَصَّلِ فِيهَا ذِكْرُ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ حَتَّى إِذَا ثَابَ النَّاسُ إِلَى الإِسْلاَمِ نَزَلَ الْحَلاَلُ وَالْحَرَامُ ، وَلَوْ نَزَلَ أَوَّلَ شَىْءٍ لاَ تَشْرَبُوا الْخَمْرَ . لَقَالُوا لاَ نَدَعُ الْخَمْرَ أَبَدًا . وَلَوْ نَزَلَ . لاَ تَزْنُوا . لَقَالُوا لاَ نَدَعُ الزِّنَا أَبَدًا . لَقَدْ نَزَلَ بِمَكَّةَ عَلَى مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - وَإِنِّى لَجَارِيَةٌ أَلْعَبُ ( بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ ) وَمَا نَزَلَتْ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَالنِّسَاءِ إِلاَّ وَأَنَا عِنْدَهُ . قَالَ فَأَخْرَجَتْ لَهُ الْمُصْحَفَ فَأَمْلَتْ عَلَيْهِ آىَ السُّوَرِ . طرفه 4876 - تحفة 17691.

2- أولًا:- نقد كتب الحديث ليس اتهامًا وإلا قلنا أن من ضعَّفَ أحاديث في سنن أبي داوود وغيره يتهم هؤلاء. النقد عمل علمي عظيم يضارع عظمة جمع الروايات والمجهود الجبار الذي بُذِل في جمعها وتنقيتها ثم كتابة ما رأوه صحيحًا منها.
ثانيًّا:- أن نقد روايات البخاري في هذا الشأن ينسحب على كافة الروايات المماثلة في كل كتب الحديث. فيكفي أنها متعارضة تعارضًا صريحًا مع احاديث أخرى صحيحة في البخاري وغيره.



والحمد لله رب العلمين

غريب... لطالما اعترف المسلمون واتفقوا في كل مكان ومن مختلف الشيع أن عمر عائشة عند دخول محمد بها كان تسع سنوات.
ويقدمون من الحجج لتبرير ذلك ما يتنوع فمن أن النساء يبلغن باكرا في المناطق الحارة إلى أن ذلك الأمر كان عاديا في ذلك الزمن إلى أنه كان يجب أن يتزوج الرسول عائشة وهي صغيرة في السن من أجل أن تنقل أحاديث الرسول بعد موته لفترة طويلة...

ما الذي جد الآن ليخرج لنا أحدهم ببحث يحاول فيه أن يثبت أن عمرها 18؟ <_<
يعني هل صدق المسلمون تلك الكذبة كل تلك القرون ولولا نباهة أحدهم اليوم لانطلت الكذبة على الجميع ليوم الدين؟

أعتقد أن المسلمون أنفسهم بدؤوا بدافع من ضميرهم الانساني يتراجعون عن الكثير مما جاء في الاسلام
فتعدد الزوجات أصبح برخصة
وعائشة أصبح عمرها 18 سنة
وأكيد سنشهد مراجعات أخرى.


عزيزي عاشق الكلمة
مرحبا مجددا
إذا كان الزواج من الأطفال في ذلك الزمن أمرا شائعا فمن المفروض أن يكون الرسول رائدا في تحريم ذلك الفعل لا أن يكون هو نفسه من ضمن المقدمين عليه وبالتالي المشجعين عليه.
لا يجب أن نتحدث عن مثل تلك الأمور على أنها شائعة أو لا ويمارسها أغلب الناس أو لا.
من المفروض أن نتحدث هل هي أخلاقية أو إنسانية أو...
أما من ناحية الشيوع، فالخمر وقطع الطريق والقتل كانت شائعة في ذلك الوقت أيضا.


تحياتي

Arrayغريب... لطالما اعترف المسلمون واتفقوا في كل مكان ومن مختلف الشيع أن عمر عائشة عند دخول محمد بها كان تسع سنوات.[/quote]

غير صحيح, فالتراث الشيعي طول عمره كان ينفي قصة عمر عائشة, و كذلك امور عديدة اخرى تعتبر اليوم من المسلمات لا مجال لذكراها (مثل حقيقة وجود رقية و ام كلثوم كبنات للرسول)....

Array
غير صحيح, فالتراث الشيعي طول عمره كان ينفي قصة عمر عائشة, و كذلك امور عديدة اخرى تعتبر اليوم من المسلمات لا مجال لذكراها (مثل حقيقة وجود رقية و ام كلثوم كبنات للرسول)....
[/quote]

حقا؟
لم أصادف ذلك من قبل.

هل حدد التراث الشيعي عمرا معينا لعائشة؟
وكيف توصلتم لذلك؟
هل هو بحث مثل هذا أم عن طريق رواية صريحة مثلا.


من ناحية أخرى لماذا يجب أن نصدقك الروايات الشيعية ونكذب الحديث الواضح والصريح في صحيح البخاري؟
خصوصا ونحن نعلم مدى العداء بين الشيعية وعائشة بالذات.
يعني شخصيا لا أثق في الشيعة أبدا عندما يتحدثون عن عائشة حتى لو كان دفاعا عنها.

موضوع ممتاز و بالفعل كان الفكر الشيعى سباقا فى انكار هذه الفرية
و العجيب هو تعليقات الزملاء اللادينيين التى تثبت ان خصوم الاسلام عاهات لا تشرف احد تماما كبعض اهل السنة الذين يقدسون البخارى اكثر من رسول الله ص

Array
يعني شخصيا لا أثق في الشيعة أبدا عندما يتحدثون عن عائشة حتى لو كان دفاعا عنها.
[/quote]

ايه عمرك ما تثق!

و لماذا تتوقع مني اذا اجابات على اسئلتك ما دمت لن (تثق) بها؟

شيئ عجيب فعلا....