(05-13-2010, 04:03 AM)ATmaCA كتب:  أما الزميل هنكار ههههه فتعليقى عليه أن أى طفل يعلم أن المشاركة للرد على نيوترال - مثلًا يعنى - تختلف عن المشاركة لتشجيع نيوترال والمطالبة بعودته للكتابة .

بقولك ايه ياعاشق .. ما تخلى عندك شوية من لون النادى الجهلى .

كما أن اى طفل يعلم ان الايه الصريحه لم تطلب منك المشاركه للرد , وانما طلبت منك عدم الجلوس " معهم " وانك بالرد يافتك يا علامه الدنيا والدين تفتح المجال لزياده الاستهزاء , بمعنى انك بمشاركاتك وردودك فأنت تشارك فى زياده النشاط والحراك الفكرى الالحادى , فلم تشارك ؟

وبعدين ما تخلى عندك انت شويه منه علشان منخبطش فى بعض اكتر من كده ؟

أنا قناعاتى محدش بيفرضها عليا , واللى شايفه صح بعملو , واذا أخطأت التقدير فلن تحاسب انت مكانى , فخليك فى حالك علشان الحكايه متضلمش اكتر من كده .

مش هضغط عليك خصوصًا إن موقفك ضعيف كمسلم ..
وطبعًا محدش بيقول انه غلطان فالكِبر مرض لاعلاج له ..
اولًا : فرق كبير بين الجلوس كجلوس القهاوى وبين الحوارات العلمية ( فهذا مطالب به المسلم).
ثانيًا : المشاركة تكون مع المحترمين مثل فيلاثيثت وغيره.. واصلًا نيوترال لايتعرض بالنقد الموضوعى للدين بل كل مواضيعه شتائم فى الرب وفى الاديان ولست انا الذى اطالب بعودته.
ثالثًا : المشاركة بل وكل شىء له إيجابيات وسلبيات ؛ فردى قد ينفع القارىء أو قد يجعل المخالف ينظر فيما اعرضه . اما طلب عودة نيوترال فما إيجابيتها ؟؟؟
وانت نسيت شيئًا مهمًا وهو أننى لولا إهتمامى لما كنت شاركت أصلًا ؛ فلو كان الموضوع لأى مسلم آخر لما كنت شاركت فيه من الأساس ؛ ولكنك على ما يبدو من الذين لايحبون النصح مادام فيه إثبات لأخطائهم .. ومن الذين قيل فيهم : إذا خاصم فجر .. والسلام على اهل السلام..

(05-13-2010, 08:20 AM)ATmaCA كتب:  ثانيًا : المشاركة تكون مع المحترمين مثل فيلاثيثت وغيره.. واصلًا نيوترال لايتعرض بالنقد الموضوعى للدين بل كل مواضيعه شتائم فى الرب وفى الاديان ولست انا الذى اطالب بعودته.

ATmaCA لا اعتقد هجومك على عاشق الكلمه بهذا الشكل به اى نوع من الاحترام او الموضوعيه

والله الذى لم اعرف سكته حتى النهاردة يا أتماجا , ان تأكد لى من تكرار قراءة مشاركاتك ونقط الحوار التى تثيرها - أن ربك ده عبيط , عشان يسيب واحد بيتكلم بطريقتك دى يدافع عنه ... أكمل المسيرة يا أتماجا اكمل , فوالله الذى لا وجود له - انا كفرت بسبب الناس اللى زيك !

ضحكتوا علينا زبالة العالم

خلاص ياعم بهاء انت الكبير هو يشيل غلطه

اقتباس:وطبعًا محدش بيقول انه غلطان فالكِبر مرض لاعلاج له ..

عشان أقول إني غلطان ففي هذا انكسار لـ إبائي ونحن كعرب تعلمنا الإباء. تعلمنا يا أتماكا أبسط أمورنا الإيمانية عن إله أقل ما كان يقال عنه أنه "متكبر". لماذا يلبس الله الكبرياء كرداء ويتم استكثار هذا علينا؟ هذا يبين لك ببساطة أن الله ليس متكبرًا ولا متعجرفًا بالمرة وإنما هو كليّ التواضع. والمطلوب أن نكون نحن على صورته فنتحلى بصفاته ونكون كذلك متواضعين. الإله الحقيقي يا أتماكا لم ولن يكون أبدًا متكبر بل هو كليّ الحب All-loving وأيضًا كليّ التواضع في أن يتنازل من عرش سمائه لأجلي أنا الخاطيء ويرتضي أن يقيم في باطني بروحه القدوس؛ وبهذا يصبح قلبي أنا الإنسان الترابي قدس أقداسه هو.

أنت وأنا نعبد الله. الله واحد لا شريك له ولكن أفكارنا عن الله ربما إذا تغيرت بعض الشيء يكون للإيمان حلاوة أكثر وقوة أكثر تأثيرًا في النفس. في المسيح جاء الله إلينا ونزع عنا الكبرياء وأهم شيء تتمحور حوله المسيحية يا أتماكا هو الإطاحة بالكبرياء من عرشها لأنها نقيض الله مباشرة وأم كل الخطايا والرزايا.

يخرب بيت المصريين شو بلتو وبيلعو ....بقي منهم خمسة أوستة ومهاتراتهم تمتد لصفحات ....رحم الله الحكيم الرائي ...

(05-15-2010, 03:16 AM)بسام الخوري كتب:  يخرب بيت المصريين شو بلتو وبيلعو ....

في حدا بيلت وبيلعي قد الشوام؟
لو بيقدروا كانو بيحكو وهن عم ياخدو نفس (خلال عملية الشهيق)!

الأبتسامة وحدها تكفى يا اتماجا

أخي أتماكا:

تحياتي؛ أهنئك في البداية على خفة دمك العفوية والجميلة. واسمح لي بالتعليق على ما تفضلت وطرحت:

اقتباس:ما رأيك فى الطريقتين وأيهما أفضل وأيهما تحفظ الكرامة أكثر ؟ فى امثلة كلام فأر التجارب بهاء؟؟
فالأولى فيها محبة ولكن بقلة كرامة .. و ليس فيها عدل وإنصاف وأعتراف بالخطا .

وايضا يا ابراهيم موضوع كلى الحب All-loving ليست مقبولة منطقيًا ؛ فمادام كلى الحب All-loving فلماذا - بمفهوم المحبة - تحدث كوارث وزلال وأمراض وإعاقات ؟؟؟ انت لازم تطبق مفهوم الرب على الحياة الواقعية ؛ فلايكون أحدهم معاق مثلًا وتقول له الرب كلى المحبة ؛ بل قل له كما نقول فى الاسلام ان الله يبتليك ويمتحن صبرك .. فايهما افضل ؟

١. بالنسبة لسؤالك عن أي الطريقتين جوابي هو من الإنجيل أن "المحبة لا تفشل أبدًا". اسلك درب الحب.


٢. نعم الحب غير منطقي. ومن يقول يا أستاذي أن الحب منطقي؟! فلأنه هو حب فهو غير منطقي. أؤكد لك لو أن الناس سلكوا درب الحب الحقيقي لتطهروا من كل أدران النفس التي تصيبنا جميعًا بالسقم.

من جهة الكوارث والزلازل وكل هذه المتاعب فهي بمثابة مخاض الطبيعة. المرأة عند ولادتها تمر بظروف المخاض ولا تمر بها باسمة الوجه ضاحكة بل يعتصرها الألم من كل جانب وربما الصراخ، ولكن هذا الصراخ بحمد الله يتحول إلى زغاريد ورقص وفرح عند ولادة الطفل وبدء حياة جديدة. الطبيعة هي أمنا يا أخي أتماكا. نحن أبناء هذه الطبيعة وطبيعتنا تشابه الترابية التي نتشارك فيها مع الأرض أمنا. الأرض والكون كله في مخاض يشبه مخاض المرأة. ما قد يبدو لنا كارثة الآن لربما هو ميلاد قارة جديدة أو محيط جديد أو بحر أو بحيرة جديدة إلخ. لذلك وبالإيمان فنحن نتخطى الواقع وإنْ كنا نلتقيه ونعبر به لأن الواقع يا أخي العزيز ليس إلا محطة عبور بل الحياة كلها في عبور.

كلام الإسلام في امتحان صبرنا هو كلام جميل ولا أعترض عليه. الفكرة موجودة في كل الأديان تقريبًا منذ مهد التاريخ: هل نحب الله لذاته أم للعطايا التي يغدقها علينا؟ لذلك نجوز في الامتحانات ولكن من المهم أن نتيقن ونحن نجوز في هذه الامتحانات أن الله هو أبونا وليس خصم لنا ويريد أن يسارع بإلقاءنا في حفرة اسمها جهنم إذ النعيم الحقيقي هو نعيم قربه والوجود في حضرته تعالى والجحيم المرير هو جحيم الانفصال عنه والبقاء خارجًا عنه.

زاد الله إيمانك واذكرني بدعائك.