(10-05-2010, 08:53 PM)حامد علوان كتب:  وهل كان إبليس يحب أكل الخيار.....؟

وعلى أغلب الضن أن أبليس لم يكن يرفض السجود لآدم ...لولا عدم توفر سجادة نظيفة ومناسبة...!

والله يا حبيبي لم أسأله إن كان يحب الخيار أم يفضل الباميا !

ظن براحتك فمادام الظن فحدث ولا حرج.

(10-05-2010, 09:12 PM)Man Kind كتب:  ........................................................................................

الأية الاولي في كل مقطع تمثل عمل الشيطان

و الثانية تمثل عمل الله .

هل هناك أي فارق بين فعل الشيطان الذي يريد بنا الشر , و فعل الله الذي يريد بنا الخير

الفرق هو ان الله يضل من اختار الضلالة وابى الا الزيغ عن الحق بعد ما تبين له, فهو يحقق له امنيته بهدايته للضلالة فهذه عقوبة له وهو يستحقها لانه اراد ذلك بمزاجه, اما الذين اختاروا الهدى فيزيدهم الله هداية مثوبه لهم فلكل ما اراد (نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك) , اذا انت يا عزيزي مانكايند اردت الهداية فستبحث عنها (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) فسيهديك الله الى الحق والخير, اما اذا اردت الضلالة سواء عن هوى او شهوة او كبر واعيذك بالله من هذا فان لم يكن يحبك الله فربما يزيدك ضلالا .

تأمل من فضلك هذه الآية ﴿سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ﴾ (الأعراف: 146).

وتأمل اكثر لو سمحت هاتين الآيتين (كَيْفَ يَهْدِي اللهُ قَوْماً كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ` أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ﴾ (آل عمران: 86-87).

أحيانا يفعل المؤمن حسنة فتجده يعقبها بحسنة مثلها فهذه من بركة الطاعة واحيانا تجده يفعل سيئة فتجده يعقبه بسيئة مثلها وهذه من شؤم المعصية .

و الله يا علي - حتي اثبت لك إن كل ماتقوله لا اساس له من الصحة - اردت الهداية من الله كثيراً أثناء إنسحاب أعراض الإسلام من جسدي و انا الذي كنت لا أفوت فرضاً

كم دعوت الله كثيراً و أنا في هذه المرحلة ألاف المرات " اللهم ارني الحق حقاً و أرزقني إتباعه .. و أرني الباطل باطلاً و أرزقني إجتنابه "

الاف و الاف من المرات , دعوة صادقة تعلم الالهة جميعاً مدي صدقها و إخلاصها

و لكن لا حياة لمن تنادي .

أو يمكن الدعوة أُجيبت فرأيت الباطل باطلاً ... فأجتنبته عن تمام إقتناع

لو كان الله يهدي و يضل صحيح , فهي هداية و ضلال عابث يلعب مع مخلوقاته , فلا معني لكلمة أن إن الله يضل الضال و يهدي المهتدي , هذه مجرد مماحكات خرج علينا بها المفسرون

فالأيات و اضحة تماماً , الشيطان و الله يقومان بنفس الفعل تماماً , فيضلون و يغوون و يزينون للناس

و هذا واضح من حوار الأنداد بين الله و الشيطان الذي ذُكر في القرآن .

سلامات
الزميل علي هلال
أعطنا من فضلك أمثلة من واقع الحياة كيف يختار الإنسان الضلالة بإرادته ، يستطيع شخصا أن يبيض من الكلام ما يشاء
من فضلك كذا مثال توضيحي من الحياة كيف هذا ممكن أن يختار عاقل الضلالة بإرادته

اقتباس:لو كان الله يهدي و يضل صحيح , فهي هداية و ضلال عابث يلعب مع مخلوقاته , فلا معني لكلمة أن إن الله يضل الضال و يهدي المهتدي , هذه مجرد مماحكات خرج علينا بها المفسرون

فالأيات و اضحة تماماً , الشيطان و الله يقومان بنفس الفعل تماماً , فيضلون و يغوون و يزينون للناس

لو كان الله يمل كما نمل, فلكنت مثلا رأيت القمر والشمس تتغير والثوابت الكونية وسنة الحياة بشكل عام لكنك تجد الحياة هي الحياة وكما قال أبو العلاء المعري:
من ساءه سبب أو هاله عجب***فلي ثمانون عاما لا أرى عجبا
الدهر كالدهر و الأيام واحدة***و الناس كالناس و الدنيا لمن غلبا

ان هناك من البشر من هو كبير والله عز وجل كبير وهناك من هو عزيز والله عز وجل عزيز وهناك من البشر من هو ودود والله عز وجل ودود وهناك من البشر من هو حكيم والله عز وجل حكيم وهناك من الشر من هو رحيم والله عز وجل رحيم..الخ, فلماذا شبههت المخلوق من الخالق؟! لقد قلت ان هناك من الخلوقين من يريد التشبه بالخالق وقد قص الله علينا قصة ابراهيم مع نمرود "ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين ", فهذا الملك المستبد هو من جعل نفسه ندا لله سبحانه وادعى انه يحيي ويميت ولكن احياءه بترك شخصا لا يقته واماتته القتل, فهذا الملك (يبدو انه كان ملحدا) لجأ الى قضية فيها تشابه "لفظي" ونظر نظرة قصيرة وطبعا لا عبرة للقدر هنا.

الشيطان يحاول اغواء الانسان حتى اذا وقع الانسان في وسوسته (وليس اللمم) يكون بذلك قد تم تضليله بواسطة الشيطان, كما ان الشيطان لا يهدي ولا ابشر ولا ملك ولا جن, لكن الله عز وجل ان اراد هداية انسان لا يحاول او يظل حاشاه انما امره كن فيكون سواء في الوقت المعلوم.

---

(10-05-2010, 11:37 PM)مؤمن مصلح كتب:  سلامات
الزميل علي هلال
أعطنا من فضلك أمثلة من واقع الحياة كيف يختار الإنسان الضلالة بإرادته ، يستطيع شخصا أن يبيض من الكلام ما يشاء
من فضلك كذا مثال توضيحي من الحياة كيف هذا ممكن أن يختار عاقل الضلالة بإرادته

سلامات يا زميلي مؤمن مصلح

يختار الانسان الضلالة بارادته ان كان قصير النظر للامور والعواقب, كلنا يؤثر الحياة الدنيا على الآخرة-الا من رحم ربي- في احيان كثيرة عندما يضعف امام شهوة ما, فهل بذلك العاصي المؤمن يكون قد انكر وجود الله ؟ لا بالطبع ولكن تكون درجة خشيته لله قليلة وبالتالي يمني نفسه بالتوبة والاستغفار والرجاء وطول الامل فيفضل سخط الله على رضوان الله وهو مسلم وربما لما يدخل الايمان في قلبه, اما الكافر كفرا بواحا (وهو المثال المكبر من الذي قبله لذلك قيل ان المعاصي والذنوب بريد الكفر) وهو يعلم ان هناك الله والحساب فهو من لديه جرعة شديدة والعياذ بالله من الكبر والهوى والعناد والتعصب فيؤثر مصالحه الشخصية على مصالحه الآخروية التي يكون شاكا فيها ربما شيئا بسيطا ولكنه يقول اضمن الموجود(وليس بصحيح) والباقي ربنا يحلها ! .

الله تعالى يضل
والشيطان يضل

والشيطان مخلوق لله تعالى و لا يقدر ان يضل ان لم يرد الله ذلك

فان ترك الله الشيطان يضل الانسان فالشيطان اضله ولكن يقال ايضا ان الله اضله لانه
-*- اعطى الشيطان القدرة على الاضلال
-*-لم يمنع الشيطان من اضلال هذا الانسان


واسباب الضلال معروفة

بالنسبة لتجربة man kind

فاعلم ان للقناعة بابان

باب الوعي و باب اللاوعي

وباب الوعي مفتاحه المنطق و الحجج والبراهين ويدخل منه الشيطان باقوال شبه منطقية

وباب اللاوعي مفتاحه التكرار و القاء القناعات التي تتماشى مع شهوات الانسان
ويدخله الشيطان عبر تكرار الوساوس

فمن طلب الهداية دعى الله تعالى واخذ بالاسباب

فان كان الشك من باب الوعي استعمل الوعي و المنطق الدقيق

وان كان من اللاوعي كتكرار الوساوس استعمل التكرار ايضا و لذك وجه النبي عليه الصلاة والسلام من يصبه شك بقول امنت بالله ورسله وهو الاول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم

فمن اي البابين خرجت من الاسلام

الزميل علي هلال أريد من فضلك أن تضرب لي مثلا ولو مخترعا من الحياة بدون شخصنة أو ذكر أسامي
عندما يذكر الله الإسلامي الضلالة في القرأن هو يكرر ما يتعلق بها مرات وحدد لها العقوبة في جهنم ووصف الضال في بعض الأماكن بالكافر، أي أنها حالات شائعة وليست نادرة وبالتالي يجب أن تكون الأمثلة متوفرة
مثلا من هو العاصي مثال : كائن أمره ربه أن يسجد فلم يسجد
من هو المشرك مثال : شخص أتخذ صنما يتقرب إلى الله الإسلامي عن طريقه
من هو الذي أختار الضلالة ممكن مثال:

العاصي هو من فعل المنهي او ترك الامر
يقول تعالى

ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون

فان لم يحكم بالاعتقاد والجوارح كان كافرا كابليس

وان حكم بالاعتقاد و لم يحكم بالجوارح كان مسلما كافرا كفر نعمة كمن مارس الزنا واقر بالحرمة فهو مسلم ولكنه لم يشكر الله تعالى على نعمة القدرة الجنسية لانه وضعها في موضع لا يحبه الله تعالى والكفر لغة يقابله الشكر

المشرك من جعل لله ندا في العبادة او في التشريع

فمن عبد غير الله فقد اشرك
ومن رد حكم الله تعالى وسفهه فقد اشرك لانه جعل من عقله ندا لله تعالى

الذي اختار الضلالة هو من تكبر على الله تعالى او فعل فعلا جعل الله تعالى فعله سببا للضلالة

(10-06-2010, 12:26 PM)مؤمن مصلح كتب:  الزميل علي هلال أريد من فضلك أن تضرب لي مثلا ولو مخترعا من الحياة بدون شخصنة أو ذكر أسامي
عندما يذكر الله الإسلامي الضلالة في القرأن هو يكرر ما يتعلق بها مرات وحدد لها العقوبة في جهنم ووصف الضال في بعض الأماكن بالكافر، أي أنها حالات شائعة وليست نادرة وبالتالي يجب أن تكون الأمثلة متوفرة
مثلا من هو العاصي مثال : كائن أمره ربه أن يسجد فلم يسجد
من هو المشرك مثال : شخص أتخذ صنما يتقرب إلى الله الإسلامي عن طريقه
من هو الذي أختار الضلالة ممكن مثال:

عزيزي
الضلال يكون من غير قصد
كما في قوله تعالى (وإذ قال إبراهيم لأبيه ءازر أتتخذ أصناما ءالهة إنى أراك وقومك في ضلال مبين)
أي أن أباه وقومه إتبعوا هواهم بما كانوا يفعلون (من عبادة الأصنام).....ولايعلمون أن ماكانوا يفعلون هو ضلال مبين.

نور العين شكرا إستنتاج حضرتك في هذه الحالة كان إستنتاجا من القرأن والعقل والمنطق وليس من الأهواء وبقي أعيد معنى مداخلتي للمرة الثالثة

الزميل علي هلال أريد من فضلك أن تضرب لي مثلا ولو مخترعا من الحياة بدون شخصنة أو ذكر أسامي
عندما يذكر الله الإسلامي الضلالة في القرأن هو يكرر ما يتعلق بها مرات وحدد لها العقوبة في جهنم ووصف الضال في بعض الأماكن بالكافر، أي أنها حالات شائعة وليست نادرة وبالتالي يجب أن تكون الأمثلة متوفرة
مثلا من هو العاصي مثال : كائن أمره ربه أن يسجد فلم يسجد
من هو المشرك مثال : شخص أتخذ صنما يتقرب إلى الله الإسلامي عن طريقه
من هو الذي أختار الضلالة ممكن مثال: