الله اكبر! آمنت بالله العظيم! ساقوم لاصلي ركعتي التوبة و اعود الى ربي من قريب عسى ان يغفر للغبي غباءه! هل سمعت اغنية عبدو حابب غندورة مؤخرا؟ تقول:
يعني عبدو بدعة...تماما مثل هذه المناقشة القوية بين الطالب المسلم الهمام و البروفيسور التعبان...على كل حال فهمت ان الظلام هو غياب النور و ليس عكسه, و الشر هو غياب الخير و ليس عكسه...من هنا باستطاعتي ان اقول ان الغباء هو غياب الفهم و ليس عكسه و ان الايمان هو غياب الكفر و ليس عكسه و لو كان بالشيطان!

اضطر ان اعود على عجل للصق تتمة الموضوع للمرة الالف



دعونا نكمل لنرى هل حقا ان البروفيسور لم يتفوه بحرف على هذا الكلام الغير منطقي من الناحية الفلسفية:

يتمالك البروفيسور اعصابه ويسير باتجاه الطالب مغضباً ومن ثم يلطمه لطمةً تجعل الطالب المسلم يتلوى على الارض من الالم فيعالجه الاستاذ بركلة محكمة !!! بينما يصرخ الطالب من الالم ويتوسل الفصل من الاستاذ ان يكف !!!
الاستاذ مخاطباً المسلم:ما بك لماذا تتألم؟
الطالب:لانك ضربتني واوجعتني ولم اكن اظن ان اخلاقك بهذا التدني !!!
الاستاذ: هل كان عملي شر ام خير
الطالب:يحاول التفكير....
الاستاذ: اذا كان خيراً فانا مستعد لكي ازيدك، قالها بينما اشار بيده بحركة معبرة فهمها الطالب على الفور.
الطالب: بل كان شراً
الاستاذ: فلم تالمت اذاً؟ هل الالم موجود ام انه معدوم؟
وقبل ان يجيب الطالب يواصل الاستاذ لو كان معدوماً فان المعدوم لايؤلم ولا يضر، فهل الالم موجود ام لا ايها الطالب
اجب !!!!!
الطالب متلعثماً: ن...ع...م
الاستاذ: وهذا الالم الذي هو احد الموجودات من ماذا نشأ؟ما سببه؟
الطالب: كان نتيجة لضربك لي !!!
الاستاذ:هل انت متأكد ؟فلعلك تالمت لسبب اخر؟
الطالب:كل التأكيد !!!
الاستاذ:فعملي شر تسبب في وجود الالم فانت الان تزعم بان الشر عدم !!! فكيف يكون العدم علة لموجود؟؟؟؟؟؟

وهنا يدخل احد افراد الشرطة ويبلغ الطالب خبراً ماساوياً بان اخته المسلمة تعرضت للاغتصاب من قبل جماعة عنصرية متطرفة ثم قاموا بقتلها بكل وحشية...وهنا ينهار الطالب ارضاً بينما تجري دموعه انهاراً.

وهنا ينظر الاستاذ نظرة حنون الى الطالب الذي صار ضحية...يرفع الطالب عينيه المغرورقتين بالدموع بينما يقول الاستاذ كيف جاز لكم ان تصفوا الالام البشرية بانها عدم ؟كاف جاز لكم ان تقولوا لكل الجوعى، لكل المظلومين، لكل النساء المغتصبات لكل المقتولين ظلماً، لكل المحتجزين عدواناً لكل الالام البشرية بانها لاشيء، اذا كانت لاشيء حقاً فاشربوها فمن يزرع الريح يحصد العاصفة.
وهنا يجابهه الطلاب بسلسلة من التصفيق الحاد بينما يغادر القاعة والالم يعتصر قلبه الانساني الكبير.

طريف ,
مرحى لك لقد أجدت , برافــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!