الزميل كوساري يارو
التفسير تفسير وهو صادر من البشر ولا يوجد ما يسمى بتفسير مجزوم به , والتفسير يحتمل الظن مهما بلغ من وضوح , وكما قلت فلا يوجد معجزات في القرآن سوى ما يفسره المؤمنون به على أنه معجزات ( وهو في الحقيقة غير موجود ) , والاعجاز العددي فالله لا يرسل كتابا مشفرا بالأعداد , فغن كنت تقبل ذلك فهذا عائد لك ولا يعني أن هناك اعجاز عددي ( مزعوم ) في القرآن.
وبديهيات الإله والدين لا توجد سوى عندكم , ولكن في أرض الواقع هي ليست بديهيات , فلو كانت بديهيات لما وجد 5 مليار لا يعرفون بهذه البديهية التي يؤمن به المسلمون.
والدين لا يقوم على حجج علمية واعجاز مفبرك ,أصل الدين ليس المعجزات فإذا احببت أن تناقش به فابتعد عن هذه الافكار الثانوية ( الاعجاز العلمي ) .
وأما حجة الاقتناع , فهي مرفوضة كحجة , فالاقتناع بشرعية وتلازم الدين من أي إنسان لا يعني شرعيته وتلازمه , فالحقيقة ليست كما نقتنع بل كما هي على حقيقتها .
وأما مثال الويندوز سبعة فللأسف هو مثال ساقط
فانتم تعتمدون على اشياء صنعها الإنسان وعدم صدفتها , وهذا لا يمكن أن تكون حجة على وجود الإنسان , فالأحرى أن تسأل هل يمكن أن يتكون إنسان لوحده , وليس نظام كنظام الويندوز والذي هو في الأصل شيء اصم ولا يقارن بالكائنات الحية.

[ ص: 183 ] ( إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير ( 40 ) إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز ( 41 ) لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ( 42 ) ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك إن ربك لذو مغفرة وذو عقاب أليم ( 43 ) )

قوله : ( إن الذين يلحدون في آياتنا ) ، قال ابن عباس : الإلحاد : وضع الكلام على غير مواضعه .

وقال قتادة وغيره : هو الكفر والعناد .

وقوله : ( لا يخفون علينا ) أي : فيه تهديد شديد ، ووعيد أكيد ، أي : إنه تعالى عالم بمن يلحد في آياته وأسمائه وصفاته ، وسيجزيه على ذلك بالعقوبة والنكال ; ولهذا قال : ( أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة ) ؟ أي : أيستوي هذا وهذا ؟ لا يستويان .

ثم قال - عز وجل - تهديدا للكفرة : ( اعملوا ما شئتم ) قال مجاهد ، والضحاك ، وعطاء الخراساني : ( اعملوا ما شئتم ) : وعيد ، أي : من خير أو شر ، إنه عليم بكم وبصير بأعمالكم ; ولهذا قال : ( إنه بما تعملون بصير )

ثم قال : ( إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم ) قال الضحاك ، والسدي ، وقتادة : وهو القرآن ( وإنه لكتاب عزيز ) أي : منيع الجناب ، لا يرام أن يأتي أحد بمثله ،

( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ) أي : ليس للبطلان إليه سبيل ; لأنه منزل من رب العالمين ; ولهذا قال : ( تنزيل من حكيم حميد ) أي : حكيم في أقواله وأفعاله ، حميد بمعنى محمود ، أي : في جميع ما يأمر به وينهى عنه ، الجميع محمودة عواقبه وغاياته .

ثم قال : ( ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك ) قال قتادة ، والسدي ، وغيرهما : ما يقال لك من التكذيب إلا كما قد قيل للرسل من قبلك ، فكما قد كذبت فقد كذبوا ، وكما صبروا على أذى قومهم لهم ، فاصبر أنت على أذى قومك لك . وهذا اختيار ابن جرير ، ولم يحك هو ، ولا ابن أبي حاتم غيره .

وقوله : ( إن ربك لذو مغفرة للناس ) أي : لمن تاب إليه ( وذو عقاب أليم ) أي : لمن استمر على كفره ، وطغيانه ، وعناده ، وشقاقه ومخالفته .

قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا حماد ، عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال : لما نزلت هذه الآية : ( إن ربك لذو مغفرة ) قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لولا غفر الله وتجاوزه ما هنأ أحدا العيش ، ولولا وعيده وعقابه لاتكل كل أحد " .

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ

اقول لمن لايؤمن بالله
فلتذهب الان من ملك الله
فلتذهب الان من تحت سماء الله
فلتذهب الان ممن انعم الله عليك
فلتذهب الان من ارض الله
فاين تذهب لن تجد الا ملك الله ولن تجد الا الله
اخبرنى الان اذا سلب بصرك الان هل يستطيع احد غير الله ان ياتى به اليك هل تستطيع اذا سلب نظرك الان ان تجلس امام الكمبيوتر وتكتب حرف واحد
احذرك من غضب الله ان ربك يعلم ماتفعلون

الموضوع منقول

فعلا لقد أثبت العلم الحديث وجود صنم الله ( الإله الأكبر في الموروث الشرق أوسطي )
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=35485
بمعنى بعد زمن , لا تستبعد أن يكون ( بوذا ) هو لفظ الجلالة في اسيا , مع انه في الحقيقة الان مجرد صنم لكائن حي !!!

(11-16-2010, 10:05 AM)المعتزلي كتب:  

اقتباس:ففي القرن التاسع عشر قام التطوريون بالبحث مطوّلا عن هذه المرحلة في سجلّ المتحجرات، ولكن دون جدوى. فعالم المتحجرات الأنكليزي الشهير "و.دارك" بالرغم من كونه من التطوّريين يعترف بالقول: مشكلتنا أنه عندما قمنا بالبحث في المتحجرات واجهتنا هذه الحقيقة في الأنواع أو في مستوى الأصناف، فليس هناك تطوّر عن طريق التدريج. ( بل وجدنا أن الأحياء قد ظهرت إلى الوجود فجأةً وفي آن واحد ) وعلى شكل مجموعات.. ( وهذه الاكتشافات ترد على المشككين في ما ورد بالقرآن الكريم في سورة الأنعام ( وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج ) إذ عبر عن خلق الأنعام بلفظ ( الإنزال ) الذي يؤكد مقولة دارك سالفة الذكر .. ) فهل هذه خرافة دينية أيضاً ؟ أم أن الدين يملك أدلة علمية أكثر مما يملكه التطوريون ؟

كما أنه لا دليل قاطع على تطور الكائنات الحية من خلية واحدة فلا يوجد دليل قاطع ايضا على أن الكائنات الحية ظهرت دفعة واحدة،

الحقيقة أنا باحترم هؤلاء الناس لأن جهودهم جبارة .. ولازم نحترم الحقائق الناتجة عن جهودهم ولا نكذبها ..

اقتباس:مشكلة الملحدين ليست اثبات وجود الله من عدم وجوده بالأساس بل المشكلة الأكبر هي عدالته و صفاته التي نقلتها لنا الأديان و التي تتناقض مع العقل و المنطق، أساس المشكلة هي الدين مقابل اللادين، هذا رأيي الشخصي لا اكثر.
تحياتي

الدين ضرورة .. لكن غير ملزمة هنا .. لكن ( هناك ) حتكون في مشكلة ..

طيب هل في ( هناك ) ؟

هذا يرجع مرة أخرى لنفس السؤال : هل في الله ؟ فلو في يبفي في ( هناك ) لأنه أخبر بذلك في كل الرسالات التي أرسلها إلينا ..

أما لماذا رفض الدين .. فلا أريد إحراج الجماعة هنا كثيراً ..

---

(11-16-2010, 11:05 AM)K a M a L كتب:  لم أقرأ الموضوع و لكن لو أفترضنا وجود الله الذي تتحدث عنه
لا يوجد أي دليل يشير أنه الإله الإبراهيمي الذي تروج له

الاله لا يمكن أن نعرف أنه الابراهيمي أو الأرسطي إلا من خلال الاتصال به هو مباشرة ..

كيف هذا من خلال التصوف , والتصوف دين مفيهوش مشاكل , وخالي من العنف ..

لا تخف ..

---

(11-16-2010, 11:25 AM)إســـلام كتب:  سؤال خارج الموضوع ( أرجوا أن يتسع صدرك للسؤال ):

من أين أتيت بالصفة " سريع الرضا " في توقيعك؟؟؟

" سريع الحساب " أتت ثمان مرات في القرآن الكريم،
" سريع العقاب " مرتان

وهما صفتان تنقضان صفة سريع الرضا التي أتيت بها،

وأشكرك على الموضوع القيم مقدماً متمنياً لك التوفيق وحسن الخاتمة،

---

لاحظت أنها من أدعية علي بن أبي طالب رضي الله عنه ( حسب ما نقلت ) ،
فمن أين جاء بسريع الرضا التي لا تتفق مع ما وصف الله به نفسه " سريع العقاب " ، " سريع الحساب " ؟

لستُ أنا الذي أتيت بها وإنما الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ..

( هو كان شايف ربنا كده .. )

وسرعة الحساب في مقابل سرعة العقاب .. لأن سرعة الحساب نعمة في حد ذاتها .. سواء كان بعدها جنة أو نار .. أنت اللي تحد هنا ..

منتهى الديمقراطية :)

(11-16-2010, 03:14 PM)Kusari-Yaro كتب:  السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

لي اضافة ....

لنفترض اننا نملك برنامجا مهمته هي كتابة حروف عشوائية ... و كلما كونت هذه الحروف تعليمة برمجية قام بحفظها ... ثم كلما كونت مجموعة تعليمات برمجية عبارة برمجية صحيحة قام بحفظها ... و هكذا الى ان يكون رمازا مصدريا منتظما ...

لنقل اننا تركنا هذا البرنامج على حاله مدة عشرين مليار سنة ... فهل من المعقول ان ينشئ لنا بنفسه ويندوز 7 ؟؟؟

طبعاً لا ..

وأسطورة القرد والآلة الكاتبة وشكسبير نفترض أنها صحيحة , لكن العلم الحديث اكتشف أن الآلة لم تنتج قصة لشكسبير , وانما أنتجت طائرة بوينج , أو منظار الكتروني ..

العلم الحديث حتى الآن لا يعرف عن الكون إلا نسبة ضئيلة جداً 4% على أقصى تقدير .. لماذا ؟

لأن الكون يتكون من :

4%مواد صلبه ثقيله مثل الشمس والكواكب والسحب والبلازما والهيدروجين والهيليوم والإشعاعات بأنواعها.

23%مواد معتمه

و73%طاقه معتمه .

لذلك فما نعرفه عن الكون ينحصر في 4% فقط وهي معرفه ناقصة جدا. ولا يمكن من خلالها التوصل إلى أبعد من هذا ..

والله ليس مواد صلبة ولا مواد معتمة .. ليس مادة لا حية ولا ميتة ..

هو موجود قبل كل هذا ..

---

(11-16-2010, 03:26 PM)dana كتب:  

اقتباس:الإكتشافات في نهاية القرن العشرين توصلت إلى أن نظرية داروين غير مُجدية، ولكن هذه الحقيقة قد تم إخفاؤها عن الرأي العام في كثير من دول العالم، ومازال عوام الناس مخدوعين بهذه النظرية التي أُسست على التلفيق. وهناك من يدافع عن هذه النظرية، والسبب في ذلك هو رغبتهم في الحفاظ على مراكزهم ومصالحهم، وهم لا يريدون قبول حقيقة الخلق وحقيقة وجود الله تعالى وكونه هو الخالق لكل شيء. ولعدم وجود بديل آخر لحقيقة الخلق غير هذه النظرية الخيالية التي لا تستند إلى الحقيقة عملوا على دعمها وإسنادها لكي تبقى هي السائدة من أجل مصالحهم الخاصة. ولكن الحقيقة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ..

أظن ان زبدة الموضوع وخلاصته يكمن في الشطر الأخير منه الذي يقطر مؤامرات مع كل جملة فيها ، اذ ان كاتب ( لا اعرف ان كان الموضوع منقولاً ام ان الزميل هو من قام بتجميعه ) قد قام باللف لفة واسعة صاعداً بنا إلى الفضاء والكواكب تارة وهابطاً بنا إلى الأرض تارة اخرى ماراً بنا إلى داخل الخلية و محلقاً بطائرة البوينغ 747 إلخ ... ليوصلنا إلى النهاية الكارتونية بأن الأمر كله عبارة عن خدعة ومؤامرة ضد بني البشر الذين تم اخفاء الأمر عنهم وان الكاتب هو من النخبة القليلة من الذين تنبهوا إلى حقيقة الأمر ، فكتب ما كتب ليفضح الذين يساندون تلك النظرية من أجل مراكزهم ومصالحهم !

وعيد سعيد .

وعليكم .. ومساء الفل يا زميل ههههه ..

(11-16-2010, 04:43 PM)anass كتب:  

اقتباس:Kusari-Yaro كتب
قدم لي تصورا للاله افضل من التصور الاسلامي له

الإلاه كما يتصوره الإسلام يتناقض في أفعاله وأقواله وحتى في صفاته
وسؤالي لك أنت والأخ إسلام وكذلك الأخ داعية السلام مع الله هو:
1- ما هو تعريفكم لله حسب التصور الإسلامي؟
2- ما هو تعريفكم للشيطان حسب التصور الإسلامي؟

1- الله حسب التصوف الاسلامي .. هو الزهرة التي تهتز لنسيم الرياح .. هو النور الذي نراه في الوجوه فنحبه .. هو اليد الحانية التي تمتد إليك من شخص يساعدك ..

مع أنه خارج المنظومة الكونية إلا انه :

هو مصدر ذلك كله .. وهو ظاهر في هذا كله .. يراه الصوفي في كل شئ من حوله ..

2- الشيطان في التصوف الاسلامي هو كان يعتبر رمز للشر , والملائكة رمز للخير .. والانسان وسط بينهما ..

والانسان كائن جامع وكون صغير , والكون انسان كبير ...

يكفيك أن تقرأ في هذا الكتاب من ص 39 فقط وادعي لي ..

http://www.4shared.com/document/mnTsY4zh/____-_.html

يقول بعض المتصوفة : سبحان الله فى النفس كبر ابليس وحسد قابيل وعتو عاد وطغيان ثمود وجرأة نمرود واستطالة فرعون وبغى قارون وقحة هامان وهوى بلعام وحيل اصحاب السبت وتمرد لوليد وجهل أبي جهل وفيها من أخلاق البهائم حرص الغراب وشره الكلب ورعونة الطاووس ودناءة الجعل وعقوق الضب وحقد الجمل ووثوب الفهد وصولة الاسد وفسق الفأرة وخبث الحية وعبث القرد وجمع النملة ومكر الثعلب وخفة الفراش ونوم الضبع غير أن الرياضة والمجاهدة تذهب ذلك .

والرياضة هنا ليس معناها انك تلعب حديد , وانما معناها أن تروض نفسك على الأخلاق الكريمة ..


ويقول الأستاذ سعيد النورسي : ان اي مخلوق مهما كان صغيراً، انما هو مثال مصغر للكون كله ونموذجه، وفهرسه المختصر، بمقتضى تجلي الأحدية. فلا يكون مالكاً لذلك المخلوق الحي الصغير الاّ مَن كان بيده زمام الكون كله وله الأمر جميعاً. وحيث ان كل بذرة متناهية في الصغر ليست بأقل ابداعاً في الخلق من شجرة ضخمة، وأن كل شجرة باسقة تضاهي في خلقها خلق الكائنات، وكل كائن حي صغير انما هو بحكم عالم مصغّر، وكون صغير فان تجلي الأحدية هذا يجعل الشرك والاشتراك محالاً ممتنعاً. اللمعة الثلاثون - ص: 551


كما ان الانسان عالمٌ صغير، كذلك العالم انسانٌ كبير،فهذا الانسان يمثّل خلاصة الانسان الكبير وفهرسه، فالنماذج المصغّرة في الانسان لابد أن أصولها الكبيرة المعظمة موجودةٌ في الانسان الأكبر بالضرورة. اللمعة الثالثة عشرة - ص: 127

اعلم ان الانسان مع صغر جرمه وضعفه وعجزه وكونه حيواناً من الحيوانات ينطوي على روح غال ويحتوي على استعداد كامل، ويتبطن ميولا لاحصر لها ويشتمل على آمال لا نهاية لها، ويحوز افكاراً غير محصورة ويتضمن قوى غير محدودة مع ان فطرته عجيبة كأنه فهرستة للأنواع والعوالم. إشارات الإعجاز - ص: 149


ان الله سبحانه خلق الانسان وجعله نسخة جامعة للكائنات، وفهرست لكتاب العالَم المشتمل على ثمانية عشر الف عالَم، وأودع في جوهره انموذجاً من كل عالَم تجلى فيه اسمٌ من اسمائه تعالى. فاذا صرفَ الانسانُ كل مااُنعِمَ عليه الى ماخُلِقَ لأجله ايفاءً للشكر العرفي - الداخل تحت الحمد - وامتثالاً للشريعة التي هي جلاء لصدأ الطبيعة، يصيرُ كلُّ انموذجٍ مشكاةً لعالَمِهِ ومرآةً له وللصفة المتجلية فيه والاسم المتظاهر منه. فيكون الانسان بروحه وجسمه خلاصةَ عالمَيْ الغيب والشهادة، ويتجلى فيه ما تجلى فيهما.
فبالحمد يصير الانسان مظهراً للصفات الكمالية الالهية. يدل على هذا قول محي الدين العربي 4 في بيان حديث (كُنْتُ كَنْزَاً مَخْفِيًّا فَخَلًقْتُ الْخَلْقَ لِيَعْرِفُوني) 5 أي : فخلقت الخلق ليكون مرآةً أشاهِدُ فيها جمالي. إشارات الإعجاز - ص: 27

وهذا المظلل بالأحمر هو سر ظهور الله في كل شئ في عيون بصائر الصوفية المحققين ..

---

(11-17-2010, 04:29 AM)الفكر الحر كتب:  فعلا لقد أثبت العلم الحديث وجود صنم الله ( الإله الأكبر في الموروث الشرق أوسطي )
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=35485
بمعنى بعد زمن , لا تستبعد أن يكون ( بوذا ) هو لفظ الجلالة في اسيا , مع انه في الحقيقة الان مجرد صنم لكائن حي !!!

إما أن تتحدثوا في العلم والمتحجرات والأنثروبولوجي وإما في المنطق والفلسفة والمباحث التاريخية .. وكلاهما ممكن نتكلم فيه بلا مشاكل ..

بس أهم حاجة نركز في خط واحد وبلاش تشتُت ..

الأخ إسلام قلت:
الشيطان هو إبليس أو أتباعه ومن يعمل عمله من الجن والإنس،
إبليس هو من تحدى الله لإغواء عباده،
وسؤالي:
الآية تقول" رب بما اغويتني..لأغوينهم أجمعين "
الله أغوى إبليس وإبليس يغوي الناس
فاين هوالتحدي؟

اقتباس:التفسير تفسير وهو صادر من البشر ولا يوجد ما يسمى بتفسير مجزوم به , والتفسير يحتمل الظن مهما بلغ من وضوح

الى اي حد يحتمل الظن اخي ؟؟؟ ربما سنقبل هذا الكلام لو كنا نتحدث عن معجزة واحدة ... لكننا الان امام قائمة من المعجزات !!!

تأمل اخي :::

1- القرآن تحدث عن كروية الارض باللفظ الصريح "يكور الليل على النهار و يكور النهار على الليل .. الى اخر الاية"

2- تحدث عن المهمة التلقيحية للرياح "و ارسلنا الرياح لواقح" باللفظ الصريح ايضا

3- ذكر حقائق هامة عن الجبال "اوتاد منغرسة في القشرة الارضية-تثبت الصفائح القارية-ترسو على الماغما" .... ليس باللفظ الصريح و لكن باشارات دقيقة علميا

4-تحدث عن الثقوب السوداء بأوصاف دقيقة "تتحرك بسرعة-تكنس ما حولها-غير مرئية-من الظواهر الكونية بحكم النص الذي وردت فيه الاوصاف" ...

5-لمح الى الطريقة التي استخدمها الفراعنة في بناء الاهرام و التي حيرت العلماء
لمزيد من المعلومات اقرأ الرابط :: http://www.kaheel7.com/modules.php?name=news&file=article&sid=835

و لا يعدو ذلك ان يكون غيضا من فيض ...

قل لي بالله عليك الى اي حد يمكن تخيل ان هذا كله يحتمل الظن ؟؟؟

اقتباس: والاعجاز العددي فالله لا يرسل كتابا مشفرا بالأعداد , فغن كنت تقبل ذلك فهذا عائد لك ولا يعني أن هناك اعجاز عددي ( مزعوم ) في القرآن.

1-ما المانع العقلي من ان يرسل الله كتابا يحتوي على "تشفير" ؟؟
2- اذا كيف تفسر وجود هذا الاعجاز ؟؟

اقتباس:وبديهيات الإله والدين لا توجد سوى عندكم , ولكن في أرض الواقع هي ليست بديهيات , فلو كانت بديهيات لما وجد 5 مليار لا يعرفون بهذه البديهية التي يؤمن به المسلمون.

انا لم اتحدث عن تلازم بين وجود الله و بين صحة الاسلام .... بل عن تلازم بين ذلك و بين الدين بحد ذاته ...

ليس المسلمون وحدهم من يقتنعون بهذه المعادلة :: تسليم بوجود الاله = عقيدة = اقل الدين ...

اقتباس:والدين لا يقوم على حجج علمية واعجاز مفبرك ,أصل الدين ليس المعجزات فإذا احببت أن تناقش به فابتعد عن هذه الافكار الثانوية ( الاعجاز العلمي ) .

عندما يكون لديك تفسير للاعجاز العلمي بعيدا عن التسليم بان القرآن من عند الله فعندها فقط سابتعد عنه .

اقتباس:فانتم تعتمدون على اشياء صنعها الإنسان وعدم صدفتها , وهذا لا يمكن أن تكون حجة على وجود الإنسان , فالأحرى أن تسأل هل يمكن أن يتكون إنسان لوحده , وليس نظام كنظام الويندوز والذي هو في الأصل شيء اصم ولا يقارن بالكائنات الحية.

1-لكنه مع البرنامج المنشئ المفروض لن يكون شيئا اصما لان الرماز المصدري له سيكون قادرا على التطور
2-لنوضح الامر قليلا ... استنادا للمثال السابق فهل يمكن للمادة غير الحية الجامدة ان تشكل هذا الكون بتعقيده .. او ان تشكل المادة الحية غير الجامدة ...

و لا تنسى ايضا سؤالي المتعلق بوجود الروح ...

------------

لنضف بعض الاسئلة الاخرى .... من هو الذي برمج عقلنا و نظمه بحيث نحدد ان شيئا ما هو "منطقي" و شيء اخر هو "غير منطقي" و لنميز بين الصحيح و الخطأ ؟؟؟

(11-17-2010, 04:29 AM)الفكر الحر كتب:  فعلا لقد أثبت العلم الحديث وجود صنم الله ( الإله الأكبر في الموروث الشرق أوسطي )
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=35485
بمعنى بعد زمن , لا تستبعد أن يكون ( بوذا ) هو لفظ الجلالة في اسيا , مع انه في الحقيقة الان مجرد صنم لكائن حي !!!

كلمة "الله" متحورة عن كلمة الاله ... بمفهوم اخر فهذا هو معناها الاصلي ...
و هي كلمة يطلقها اي شخص على معبوده ... و بالتالي فلا تستغرب ان تجد من يطلقها على صنم او ما شابه ...

anass :

اقتباس:وسؤالي:
الآية تقول" رب بما اغويتني..لأغوينهم أجمعين "
الله أغوى إبليس وإبليس يغوي الناس
فاين هوالتحدي؟

هل قول إبليس هو حقيقة؟؟؟
هل لو قال إبليس لربه " أغويتني " فمعناه أن الله أغواه؟؟
هل قول إبليس لربه " أنا خير منه " فمعناه أنه خير من الإنسان؟؟؟

أما التحدي فهو أن يسعى إبليس لإغواء الناس الذين لا يسعون لمعرفة ربهم بعقولهم وسمعهم وأبصارهم،
وأن يطيع الناس ربهم ( دون أن يعرفوه ويروه، بهدى الأديان وبشارات ونذير الأنبياء والعلم الذي يكتسبوه فقط )،