اقتباس:لا اعالج الاقصاء بالاقصاء، ولا التطرف بالتطرف، وما اراه من كثير من العالمانيين هنا أنهم لو كانوا مسلمين لكانوا حصرا في جماعة التكفير والهجرة.
لسنا في موضع علاج , انما في حالة دفاع عن النفس
و ان لم يكن هذا علاجا للافراد , فانما يراه القوم علاجا للمجتمع .
و هو لا يحتاج الي كونك من جماعات التكفير , و انما هو ما تواطأت عليه البشرية من عزل المرضى , ثم المجرمين و هكذا
اما عن المطلوب اقصائهم , فان عاشوا في تطرفهم دون ان يؤثر ذلك على اشخاصنا , فاحدا من العلمانيين لا يرى في ذلك بأسا , فليعيشوا بافكارهم في اي زمان و مكان , المشكلة ان افكارهم تمسنا دون اي شك , فهم لا يحملون رؤية لحالهم فحسب .... بل لحالنا و لحال الارض كلها , و سيسعون لتحقيق هذه الرؤية
لا فارق بين متطرف و متطرف
لكن لا تساوي بين متدين و علماني
فالاول لن يعيش الا مراقبا لتصرفاتك , و الاخر ان لم تسئ اليه فقد لا يعبأ بك على الاطلاق
ومن تراهم ( هنا ) هم اناس يرون الاساءة مباشرة اليهم
فهم لا يريدون اقصاء الاسلامويين - او ايا ما كانت التسمية - لمجرد كونهم , انما لتشكيلهم خطرا حقيقيا على الحياة التى يريد الاحرار ان يعيشوها ....
فلا تساوي
اقتباس:لا أستطيع حقيقة أن أترك إنسانا يعذب بالكهرباء وتلسع بيضاته لأنه متطرف، ولا أقبل أبدا شرعنة التعذيب والتنكيل بالخصوم السياسيين أو الفكريين بحجة التطرف...
انا ايضا ارفض هذا , و سيرفضه كل من يدعو اليه ما ان يراه
و لكن فكر معنا ..... ما هو الحل
او هل تتفق على وجود مشكلة في الاساس ؟
هل تتفق انه ما ان ياخذ حريته حتى يحرمني منها ؟
فان اتفقنا على وجود المشكلة لحاولنا ايجاد الحل , بعيدا عن لسع بيضاته