(06-08-2011, 01:28 AM)ahmed ibrahim كتب: [color=#000080][size=medium][align=center]نظرة فلسفية :-
=========
تحتاج لعقل طفل لكى تؤمن بالأديان ... وتحتاج أيضا لعقل طفل لكى تلحد
اعجبني انفتاحك و اعجبتني الافتتاحية, الا انها تحتوي على مغالطات مفترضة و هي عند الدينيين اشبه بمسلمات لا ادري من اين دخلت يوافيخهم, و لا زلنا, نحن الاحرار نحاول جاهدين حتى الساعة تخليصهم منها و لكن على من تقرا مزاميرك!!
قد تحتاج لعقل طفل لكي تلحد و لكنك يجب ان تتخلى عن اي عقل كان لكي تؤمن, فالعقل و المعرفة صنوان, اما العقل و الايمان فهما ضدان!
(06-08-2011, 01:28 AM)ahmed ibrahim كتب: عندما نتسائل مع مجموعة من أصحاب الديانات المختلفة :- من خلق الكون ؟؟؟
الجميع يرد بالإله الذى يعبده
و يقول الملحد :- لا شئ
هل يجب ان يكون هناك من خلق الكون؟ لماذا؟ اذا كنت تريد ان تجيبني على هذا السؤال فارجو ان تترفق بقدراتي العقلية و لا تتقعر في اجابتك فتاتيني بحجج من وزن بما ان الكون موجود فلا بد من واجد! لست هنا في وارد الدفاع عن الدينيين و خرافاتهم, عن اللادينيين اقول ان هناك بعض المستنيرين الاحرار الذين يؤمنون بفكرة الخالق تلك لكنهم يفصلونها عن اي دين كان, يعني كالماسونيين يؤمنون بالمهندس الاعظم. عن الملحدين اقول: انا ملحد, و اكثر ما يغيظني هو النقاشات الفلسفية العميقة و العقيمة و التي لا تفضي الى نتيجة ما! اكثر من ذلك ان هذه النقاشات اصبحت اكثر من مبتذلة لكثرة ما تداولها الفلاسفة و اصحاب الشان و لكن دون الوصول الى شيء! السؤال الحق هو : اذا كنت اريد ان اعترف باله ما فبايهم يجب ان اعترف؟ و كيف لي ان اعرف انه هو الله المطلوب و ليس غيره؟ و لماذا يجب ان يكون هناك اله ما؟ لذلك تراني ابتعد عن ما لا يفيد الى ما يفيد! فانا لا ابحث في وجود الله ابدا و لكني ارجو ممن عرفوا( اقول عرفوا و ليس آمنوا) الله ان يعرفوني اليه, فهو في النهاية حر و ليس عبدا, يعني هو واحد منا نحن الاحرار, لذلك سيكون لي كبير الشرف ان اتعرف عليه ان وجد!
(06-08-2011, 01:28 AM)ahmed ibrahim كتب: وعندما نتسائل مع أبناء الديانات المختلفة :- أين هو ؟؟؟
الجمع لديه أجوبة وأدلة تثبت أن ما يعبده موجود
يتسائل الملحد :- أين هو ... أرونى إياه ؟؟؟
فيعجز الجميع عن إثبات وجوده بالطريقة التى تحتم الاجابة القطعية
اذا كان الجميع لديه ادلة انه موجود ففيما النقاش اذن؟ لا احد يملك ذلك الدليل, و ازيدك انهم يطلبون منا اثبات عدم وجوده!! هل ترى الهرطقة؟ كيف يكون اثبات النفي؟ اثبت لي انك لم تاكل عنبا في اذار الماضي!!!!!!! اما الملحدون يا صديقي( فها انا اكرر و للمرة المائة) فليس منهم من يقول اروني اياه!! ابدا!! نحن لا نقتنع بالرؤية و الا لكنا آمنا ان هوديني هو رسول من ربك! اكرر: المقياس عندنا هو العقل و وسائله من علم و معرفة, فلا داعي لان ارى قلبي لكي اعلم انه موجود!! الامر ابسط من ذلك بكثير, فقد ثبت علميا ان الانسان بلا حب ذكرى انسان! اثبت الامر علميا لنعرفه و نعترف به و بالرغم من ذلك تبقى الامور عندي كلها قابلة للتغيير اذا ما صح انها خاطئة! ليس عند الاحرار مسلمات نهائية, فنحن شعب متطور.
(06-08-2011, 01:28 AM)ahmed ibrahim كتب: الانسان بطبعه يحب الانتصار ويتلذذ بطعمه
فيحاول كل منهما أن يلقى بأسهمه التى يمتلكها
اتجاه ما يراه بخصمه أو عدوه من صاحب الدين الآخر لكى يحقق النصر
النصر الذى يريده صاحب الدين هو فرض رأيه على صاحب الدين الآخر
وإقناعه بأنه الأصوب ويعلم أنه بذلك يرضى ربه
لاعتقاد كلا منهما أنه هو الأصوب .
هذا فيما يتعلق بالضالين الدينيين, اما فيما يتعلق بنا نحن الاحرار فجل غايتنا هو ان ننير السبيل لابناء مجتمعنا و ليس هدفنا ان ننتصر عليهم بل هدفنا ان ينتصروا على نفوسهم الامارة بالسوء لتصبح كنفوس الاحرار امارة بالخير و التطور و الحداثة. هل تسرك حالنا اليوم؟ الا ترى ما نحن فيه من تخلف و انحلال و جاهلية؟ الا تعتقد انه قد آن الآوان لكي نواكب الركب الحضاري الذي سبقنا بملايين السنين الضوئية؟ بيد اني اصدقك القول باني جد متفائل مما يحصل اليوم من ثورات في الوطن العربي, و اكاد اصدق انها النسخة العربية عن الثورة الفرنسية التي ادت الى ما ادت اليه من نهضة هائلة في اوروبا!
اكرر: ليس هدفنا ان ننتصر على احد ابدا, و لا نريد ان نهدي احدا, فنحن لسنا جمعية دعوة او ارسالية تبشيرية. كل ما نفعله هو انارة الدرب وعلى من يريد ان يتحرر ان يسلك ذاك السبيل.
(06-08-2011, 01:28 AM)ahmed ibrahim كتب: قالت نفسى لى ذات مرة :- أليس الله مجيب الدعاء ؟؟؟
قلت لها :- بلى فهو القائل :- ( وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان )
قالت لى :- أدعو ربك أن ينزل عليك ثمرة
قلت لها :- سأفعل
( توجهت رافعا يدى إلى الله بعد صلاة العصر فى المسجد قائلا اللهم أنزل على ثمرة )
والنتيجة :- لا شئ
( وكررت الأمر فى عديد من الأمور ولكن دون جدوى )
( وعندما بحثت عن الأمر وجدت أن الله يحب التوكل عليه وليس التواكل عليه )
معنى ذلك :- أن لا تجلس مكتوف الأيدى أفعل ثم اطلب من الله النصر فسوف ينصرك
وفعلت هذا فى دراستى فكنت أذاكر وأدعو الله وأجد أنى أنجح
ولكن الذى أدهشنى أن صاحب الديانة الأخرى بالرغم من أنه لا يتوكل على ربى إلا أنه ينجح
والعكس صحيح لصاحب الديانة الأخرى
فتسائلت :- ما إذن فائدة الاستعانة والتوكل ... وما الذى أمتاز أنا به عنه
عال! بدأنا نتوصل الى تفاهم ما! لكني ارجو ان توضح هذه النقطة الى الضالين الدينيين, لاني اسمع كثيرا ان فلان دعا ربه لكي يحقق له كذا ففعل!! اكثر من ذلك ان هذا الطلب عادة ما يكون(خرافة) معجزة. السؤال: ماذا لو توكلت على نفسي فقط و عزوت فشلي او نجاحي الى نفسي فقط؟ اليس ذلك اجدى و اكبر تاثيرا؟
اذا كان التوكل على الله لا يغير في الامر شيئا افليس من الافضل عندئذ ان اتكل على الشيخ علي التسليك؟
(06-08-2011, 01:28 AM)ahmed ibrahim كتب: كل إنسان يظن أنه على حق
صحيح! و لكن المهم هو ليس هذا! المهم في الامر ان الدينيين ضالون متحجرون ليس باستطاعتك ان تقنعهم بعكس ما ولدوا و تربوا عليه من خرافات الا فيما ندر, كما ان لديهم كم هائل من المسلمات المقدسة التي ان حاولت مسها فانت تلعب بدمائك! في حين ان الاحرار يعتقدون انهم على حق و لكنهم لا يتحرجون ابدا ان يغيروا قناعاتهم ان صح بطلانها! و هذا بالظبط ما يسمى بالتطور!
(06-08-2011, 01:28 AM)ahmed ibrahim كتب: لم نر رسول ولا نبى
لم نر معجزات
لم نر أى شئ
كل معتقداتنا مبنية على التوارث الدينى
بها قوانين لا تتزامن مع عصر التقدم الذى نعاصره ونحيا به الآن
وإن كان التواتر هو ما يثبت صحة وقوع الأشياء
جيد جدا!! اذا كنت لم ترى شيئا فاذن وجب عليك تحكيم عقلك, ذلك لان الاديان تقول ان الحساب مرتبط بالعقل فلا حساب على ذي جن, و اللادينيون ايضا ينادون بالعقل! فاذن وجدنا ما نحتكم به, فما قبله العقل مقبول و ما رفضه مرفوض! هل اتفقنا؟
معتقدات الدينيين مبنية على الموروثات الاجتماعية,تماما مثل ما كان الامر في الجاهلية! اما الملحدون الاحرار فمعتقدهم هو العقل لا اكثر و لا اقل! فان كان التواتر هو ما يثبت صحة وقوع الاشياء عند الدينيين, فالعقل هو مقياس وقوعها عند الاحرار! ليس باستطاعتي ابدا ان اصدق ان انسانا ما مهما علا شانه ان يسكن في جوف الحوت!
(06-08-2011, 01:28 AM)ahmed ibrahim كتب: أشيا لا تتوافق مع العقل ربما تكون أقل من أن يدركها العقل أو تكون أكبر عليه من أن يدركها
ما لا يتوافق مع العقل فهو يتوافق مع اللاعقل! فاختر الى اي الجانبين انت!
(06-08-2011, 01:28 AM)ahmed ibrahim كتب: نسمع كثيرا عن البعث والخلود وأنه يأتى بعد الموت
وبعد محاسبة البشرعلى أعمالهم فى الدنيا
وينتهى الامر بدار الخلود إما فى الجنة وإما فى النار
يعد هذا الكلام منافيا للعقل البشرى الذى نحيا به
اوافقك الراي, فهذا الكلام مناف للعقل البشري لذلك صعب علي تصديقه!!
(06-08-2011, 01:28 AM)ahmed ibrahim كتب: أخطأت الطبيعة والكون
عندما حملا أمثالنا من الإنس
يحاربون بعضهم البعض بصورة تشبه الحيوانات
الخطأ هو خطأ الناس و لا علاقة للطبيعة و الكون في الامر!
(06-08-2011, 01:28 AM)ahmed ibrahim كتب: أخطأ الملحد
=======
لأنه ظن يوما ما أنه وصل إلى درجة سامية تميزه عن باقى العقول
ولن يفكر أن ما به يعد عقل وما فى غيره يعد عقل
أخطأ عندما نظر لغيره نظرة دونية لا تليق به لكونه شخص
نسى يوما ان العالم والجاهل اجتمعا معا فى نهايتهما
فكلاهما الآن فى التراب
اؤكد لك انك لا تعرف الاحرار ابدا! الملحدون هم اكثر الناس تواضعا و ابعدهم عن العنصرية و العصبية. ليس ملحدا كل من ينظر الى الناس مهما صغر شانهم نظرة فوقية او دونية على حد تعبيرك, فنحن متساوون! نحن نعتقد ان الدينيين ضالون و هم ايضا يعتقدون اننا على ضلال و لا باس!
اما قصة النهاية و التراب تلك فلها ما لها و عليها ما عليه و هو شرح يطول, لكني قرات في النادي مداخلة لحامد علوان ارجو ان تقع عليها لكي تميز بين التراب و بين الحر!
(06-08-2011, 01:28 AM)ahmed ibrahim كتب: أخطأت الآلهة جميعها
============
عندما تخفت وتكبرت أن تعطينا من خوارقها من شئ
وكل ما تفعله هو الرسل
وكأن الأمر مجرد لغز على الانسان أن يحله بشئ يدعى عقل وهبتنا إياه
وعندما تتصور إلهك بذلك العقل وتتسائل أين هو وماذا يفعل
إنك إذا فى طريقك للكفر فكيف يقول العقل سلاح للإيمان
أخفت عنا الغيب
حتى لا يقلل من شأنها تجاه مخلوقاتها وحتى لا يحدث تعارض وتضع حدا جازما للأمر
وهو أنه لا يوجد نقيض للغيب فكل ما يحدث كان معلوم مسبقا عن الآلهة
لتقطع التشكيك بهذا الأمر
دائما نحن من نبحث عنها ... وهى لا تبحث عنا
من الصعب جدا ان تجد قطا اسودا في غرفة ظلماء خاصة ان لم يكن موجودا! لا يخطىء و لا يصيب من هو غير موجود اصلا!!
(06-08-2011, 01:28 AM)ahmed ibrahim كتب: همسة :-
=====
يا من تصارع لأجل دينك لا تفرح كونك اكتشفت خطأ فى دين آخر
فاعلم أن دينك ملئ بالأخطاء ولكنك لم تجد من يوضح لك هذا الأمر
اوافقك الراي مئة في المئة!
(06-08-2011, 01:28 AM)ahmed ibrahim كتب: فلنقضى معا على تلك الصراعات التى تنتهى دون جدوى
آخر الأمر يظل كل مرء على دينه حتى من عجز على الرد
و الملحد يظل على فكرته التى هيأها له عقله
اذا فما فائدة تلك الصراعات الفكرية التى لا تولد فينا إلا الكره ؟؟؟
أنا شخصيا سأبقى على إسلامى ... إن كان صحيحا فأنا عليه
وإن كان خاطئا ... فليبحث عنى الإله الذى يريدنى
هكذا ولدت مسلما ... وهكذا سأموت
كلامك هنا يؤكد مقولتي فانت تتكلم عن صراع و نصر و انه يجب على احد ما ان يقنع الآخر في نهاية الامر, علما انك اتخذت قرارك مسبقا بانك باق على اسلامك مهما كانت الحجج التي تواجهك عقلانية!هذه هي عقلية الدينيين! اما نحن الاحرار فلسنا في وارد هذا الصراع و لا نبتغي نصرا و ليس عندنا مسلمات مقدسة! كنت في جاهليتي محمديا و لكني اهتديت عندما انار لي بعض الاحرار السبيل! ليس لانهم يبتغون اجرا او اجرة, لا, بل لتحرير عقول شبابنا و طاقاتهم, لذلك لا تراني اشكرهم و لا احمدهم كما اني لا ابتغي شكرا او حمدا من احد لاني احاول ان انير له الطريق, فهذا واجبي و واجب كل حر!
اصبحت ملحدا و لا اتعصب لذلك!
(06-08-2011, 01:28 AM)ahmed ibrahim كتب: كن فى الحياة كعابر سبيل
واترك وراءك أثر جميل
مكانك لقلت:
لا تكن فى الحياة كعابر سبيل
واترك وراءك أثر جميل