سؤالي واضح:
بعيدا عن كل تعاريف الشر واشكاله والوانه وافعاله , هناك سؤال واحد ينهي المشكلة بيننا :
هل وقوع الشر يتم بارادة الله أم من دون ارادته؟
إما نعم أو لا تنهي المعضلة .

اقتباس:جمال الحر كتب:
يا زميلي مسلم ,
طلبنا منك تعريف الشر فلم تفعل .
و حين تفعل سترى أن القضية ليست معضلة قط .
كل الشرور من فعل الإنسان .شكرا .

بغض النظر عن مفهوم الشر كما قال ألأخ مسلم .الشر هو الشر.فإن لم يكن من الله فما تفسيرك لقوله:
{وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَـؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً }النساء78
""قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ "
ألى تعني ان الخير والشر من عند الله’؟
وإن كنت ترى العكس فما هو دليلك؟
وفي هذه الحالة .على من تصدق هذه الآية: "فَمَا لِهَـؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً"
1-على الشيوخ؟
أم عليك؟
أم على من يخالفونك الرأي؟

السلام عليكم .

يقول الله تعالى :{وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ} (30) سورة الشورى.

في مشاركة الأخ Anass

جاء بآية و بترها عن سياقها , فلنر الآيات القرآنية الكريمة:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً} (77) سورة النساء
{أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا} (78) سورة النساء.

الآية الكريمة رد على المعترضين على فريضة الجهاد .تبين لهم أن الدنيا متاع قليل .و أنها عارضة و لا قيمة لها أمام الحياة الحقيقية بعد الآخرة .
و تقول لهم , حتى مصيبة الموت هي من عند الله فلماذا تنسبون الحسنة لله و مصيبة الموت للرسول؟.

و الىية الكريمة التي بعدها توضح المعنى .
{مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا} (79) سورة النساء.

و هنا تتضح المسألة , أن الناس لا يعرفون ما هو الشر؟.

فمن ظن أن الشر هو الموت فهو مخطئ .
و من ظن أن المرض هو الشر فهو مخطئ .
و من ظن أن الزلازل شر و البراكين شر و التسونامي شر فهو مخطئ .

فالشر هو إيذاء الناس بعضهم بعضا .فالحروب التي يشعلها البشر عدوانا بعضهم على بعض هذه شرور .و هكذا .

أما تلك الزلازول و الكوارث و الأمراض , و هي كلها تعني الموت في النهاية .

و لكم أن تتصورا لو أن الله لم يجعل الموت .

فمن سيجد منكم مكانا على وجه الأرض ؟.

فتصورا كل الكائنات التي خلقها الله منذ بداية الخلق حتى الآن و هي مكسدة حية بعضها فوق بعض .و كلها لا ينفع في قتلها أو موتها شيء .

ألا يكون هذا هو الشر الحقيقي ؟.

شكرا , مع أن أصحاب إنكار وجود الله استنادا لمظاهر ظنوها شرا قد هربوا من تعريف الشر .و بات واضحا أن الموضوع تافه لدرجة محيرة .فهو ليس معضلة و لن يكون أبدا .

شكرا .

اللهم إني اسألك الصبر على هذه الحماقات .
اولا انا لا انكر وجود الله ولكنني انكر نبوة المجانين والمفصومين من مثل الميرزا .
ثانيا اجب على السؤال ولا تطلق الاحكام حسب هواك وتنهي الموضوع وتعلن انتصارك وكأنك دونكيشوت تعلن انتصارك على الطواحين .
هل الشر في هذه الدنيا هو بارادة الله وسماح منه أم لا ؟
بانتظار اجابتك بعيدا عن الهراء والتعاريف والفلسفة الفارغة من مثل شكل الشر وتعريف الشر وجنس الشر .
إما نعم او لا الجواب بسيط جدا.

اقتباس:الخ جمال الحر كتب
في مشاركة الأخ Anass
جاء بآية و بترها عن سياقها , فلنر الآيات القرآنية الكريمة:

انا اختصرت لك منها ما يفهم منه ان الشر والخير من عند الله
وإليك الآية كاملة وأتحداك ان تثتبت لي أنها لا تقول أن الخير والشرمن عند الله.
"أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا} (78) سورة النساء

اقتباس:وقلت ايضا
شكرا , مع أن أصحاب إنكار وجود الله استنادا لمظاهر ظنوها شرا قد هربوا من تعريف الشر .و بات واضحا أن الموضوع تافه لدرجة محيرة .فهو ليس معضلة و لن يكون أبدا .

1-من قال لك أننا لا نؤمن بالله؟
2-أنت لم تجب على سؤالي السابق
"قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ "
1-هل تعني ان الخير والشر من عند الله’؟
2-وإن كنت ترى العكس فما هو دليلك؟
وفي هذه الحالة .على من تصدق هذه الآية: "فَمَا لِهَـؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً"
1-على الشيوخ؟
أم عليك؟
أم على من يخالفونك الرأي؟
أريد جوابا واضحا وبالدليل.وشكرا

الشر ينتج من كون الخليقة متمايزة عن خالقها:
فإن كان الله لا يصدر عنه إلا ما هو حسن ...

من أين يأتى الشرّ إذًا؟ ...

الشرّ ناتج من كون الخليقة, وإن كانت تستمد وجودها من الله, متمايزة عن خالقها, ومن كون الخالق يحترم هذا التمايز, هذه الخصوصية التى لولاها لما كانت الخليقة قائمة فعلاً بل تحولت إلى مجرد ظل وامتداد للخالق...

فالله يمدّ الخليقة بالوجود وينسحب منها بآن, كى يتسنى لهذا الوجود أن يقوم بحد ذاته ...

ينسحب منها كما ينسحب البحر لتوجد القارات, يقول أحد اللاهوتيين فى صورة معبرة: " يحتجب ويتوارى كى تقوم لوجود الكون قائمة. يرتضى بالتالى بان يكون لوجود الخلائق نمطه الخاص المتميز عن نمط وجود الخالق. ومن طبيعة هذا النمط الخاص بالخلائق أن يكون عرضة للاضطراب, وبالتالى للشرّ, لأنه بالضبط متمايز عن كمال الخالق.

هذا علمًا بأننا ندرك بالإيمان أن الله يعمل باستمرار فى صميم الخليقة موجهًا إياها نحو أقصى ما يمكن لطبيعتها أن تبلغه من كمال,

إنما عمل الله هذا عمل تدريجى وطويل النفس لآنه يراعى طبيعة الكائنات ولا يغتصبها اغتصابًا ويحرص على أن يصنع الكون نفسه بمعنى من المعانى عبر تطوّر ومخاض,

على منوال المربى الحكيم الذى لا بدّ وأن يراعى تدرّج مراحل المنوّ لدى الذين يرعاهم.

http://www.alkalema.net/shar/index.htm

قَلْبِهِ: سَيِّدِي يُبْطِئُ قُدُومَهُ، فَيَبْتَدِئُ يَضْرِبُ الْغِلْمَانَ وَالْجَوَارِيَ، وَيَأْكُلُ وَيَشْرَبُ وَيَسْكَرُ.
46 يَأْتِي سَيِّدُ ذلِكَ الْعَبْدِ فِي يَوْمٍ لاَ يَنْتَظِرُهُ وَفِي سَاعَةٍ لاَ يَعْرِفُهَا، فَيَقْطَعُهُ وَيَجْعَلُ نَصِيبَهُ مَعَ الْخَائِنِينَ.
47 وَأَمَّا ذلِكَ الْعَبْدُ الَّذِي يَعْلَمُ إِرَادَةَ سَيِّدِهِ وَلاَ يَسْتَعِدُّ وَلاَ يَفْعَلُ بحَسَبِ إِرَادَتِهِ، فَيُضْرَبُ كَثِيرًا.
48 وَلكِنَّ الَّذِي لاَ يَعْلَمُ، وَيَفْعَلُ مَا يَسْتَحِقُّ ضَرَبَاتٍ، يُضْرَبُ قَلِيلاً. فَكُلُّ مَنْ أُعْطِيَ كَثِيرًا يُطْلَبُ مِنْهُ كَثِيرٌ، وَمَنْ يُودِعُونَهُ كَثِيرًا يُطَالِبُونَهُ بِأَكْثَرَ

http://st-takla.org/Bibles/BibleSearch/s...hp?book=52&chapter=12&q=%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86

"" فَمَا لِهَـؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً ؟""

هم الذين لا يفقهون الحسنة و السيئة ،، و يقولوا عن الحسنة هي الخير و يقولوا عن السيئة هي الشر ..........

اذا "" { قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا}

و هؤلاء الذين لا يفقهون الحسنة من السيئة يقولوا "" وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِكَ "" على ان السيئة هي شر


صدق الله فيهم انهم لا يفقهون حديثا {مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا}

2 + 2 = في الناتج 4
خير + خير = في الناتج حسنة ،و ليس خير ، و الدليل "" يَقُولُواْ "" و ليس يقولون ، يا من لا تفقهون حديثا
شر + شر = في الناتج سيئة ، و ليس شر ، و الدليل "" يَقُولُواْ "" و ليس يقولون ، يا من لا تفقهون حديثا

واقول الحسنة ................................
ولا خلاص ما في داعي لمن لا يفقهون حديثا




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في الوقت المناسب

اقتباس:هل الشر في هذه الدنيا هو بارادة الله وسماح منه أم لا ؟
بانتظار اجابتك بعيدا عن الهراء والتعاريف والفلسفة الفارغة من مثل شكل الشر وتعريف الشر وجنس الشر .
إما نعم او لا الجواب بسيط جدا

لا

الزميل كوبتيك
شكرا على ردك ولكن هذه ليست اجابة لأنها لا تجيب عن هل هذا الشر يتم بارادة من الله وسماح منه أم لا؟
الزميل قيس :
واخيرا اجبت اجابة مفيدة من دون مط ولا شط
وجوابك اجاب عليه ابيقور منذ اكثر من الفي عام وقال:
هل يريد الله ان يمنع الشر , لكنه لا يقدر ؟
حينئذ هو ليس كلى القدرة !!
هل يقدر , لكنه لا يريد ؟
حينئذ هو شرير !!

يا زملائي الأعزاء:
الخير والشر هما محض كلمات ترمز إلى مستويات نسبية من الإدراك الإنساني للكون المُلاحَظ. إذا كنت كسول أدبياً وغير مهتم اجتماعياً, يمكنك الأخذ كمقياسك للخير الاستعمالات الاجتماعية الجارية. إذا كنت عديم الإحساس روحياً وغير تقدمي أخلاقياً, قد تأخذ كمقياسك عن الخير التقاليد والممارسات الدينية لمعاصريك.
الفرد الأعمى روحياً الذي يتبع منطقياً إملاء عِلمي, واستعمال اجتماعي, ومعتقد دِيني يقف في خطر شديد لتضحية حريته الأخلاقية وخسارة تحرره الروحي. تلك النفـْس مقدرة لتصير ببغاء ذهني, وأتوماطون (محرِك تلقائي) اجتماعي, وعبد إلى مرجع دِيني.

يجد الإنسان التطوري صعباً ليستوعب بملء مغزى الشر, والغلط, والخطيئة, والإثم وليدرك معانيها. الإنسان بطيء ليشعر بأن كمال ولا-كمال متباينان ينتجان شر مُحتمَل؛ بأن حق وباطل متنازعان يخلقان غلطة مُربكة؛ بأن الموهبة الإلَهية لاختيار مشيئة حرة تتأتى في نواحي متفاوتة من خطيئة وبْر؛ بأن التتبع المثابر للألوهية يؤدي إلى ملكوت الله بالتباين مع رفضه المستمر, الذي يؤدي إلى مجالات الإثم.

الإله لا يخلق شراً ولا يسمح بخطيئة وتمرد. الشر المُحتمَل موجود زمنياً في كون يضم مستويات متفاضلة لمعاني وقيَّم كمالية. الخطيئة مُحتمَلة في كل النواحي حيث كائنات غير كمالية موهوبة بمقدرة الاختيار بين خير وشر. ذات الحضور المنازع للصدق وغير الصدق, الواقع والزور, يؤلفان احتمالية الغلط. الاختيار المقصود للشر يؤلف خطيئة؛ والرفض المتعمد للحق غلط؛ والمتابعة المداومة لخطيئة وغلط هي إثم.
"الشر هو التعدي الغير واعي وغير المقصود على الشريعة الإلَهية, مشيئة الله. الشر هو بالمماثلة قياس عدم كمال الطاعة إلى مشيئة الله.
يصير الشر واقعية خبرة شخصية فقط عندما عقل أخلاقي يجعل الشر اختياره.
"الخطيئة هي التعدي الواعي, وبمعرفة, وبقصد على الشريعة الإلَهية, مشيئة الله. الخطيئة هي قياس عدم الرغبة ليُقاد إلَهياً وليوَّجه روحياً.
"الإثم هو التعدي الإرادي, والمقرِر, والمتشبث للشريعة الإلَهية, مشيئة الله تعالى. الإثم هو قياس الرفض المستمر لخطة الله المُحبة لبقاء الشخصية.

اقتباس:القيس عون كتب
فَمَا لِهَـؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً ؟""

هم الذين لا يفقهون الحسنة و السيئة ،، و يقولوا عن الحسنة هي الخير و يقولوا عن السيئة هي الشر ..........

اذا "" { قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا}

و هؤلاء الذين لا يفقهون الحسنة من السيئة يقولوا "" وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِكَ "" على ان السيئة هي شر
صدق الله فيهم انهم لا يفقهون حديثا {مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا}
2 + 2 = في الناتج 4
خير + خير = في الناتج حسنة ،و ليس خير ، و الدليل "" يَقُولُواْ "" و ليس يقولون ، يا من لا تفقهون حديثا
شر + شر = في الناتج سيئة ، و ليس شر ، و الدليل "" يَقُولُواْ "" و ليس يقولون ، يا من لا تفقهون حديثا

واقول الحسنة ................................
ولا خلاص ما في داعي لمن لا يفقهون حديثا

{ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا}
جاءشرحهافي تفسير الجلالين كما يلي :
"قل) لهم (كل) من الحسنة والسيئة (من عند الله) من قبله (فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون) أي يقاربون أن يفهموا (حديثا) يلقى إليهم ، وما استفهام تعجيب من فرط جهلهم ونفي مقاربة الفعل أشد من نفيه"
وفي التفسير الميسر كما يلي:
"وما علموا أن ذلك كله من عند الله وحده, بقضائه وقدره, فما بالهم لا يقاربون فَهْمَ أيِّ حديث تحدثهم به"
وإليك آية أخرى تقول كل ما يصيب افنسان من خير او شر هو من عند الله حيث تقول الآية:
"قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ"التوبة51
وقد جاء شرحها في التفسير الميسر كما يلي:
قل -أيها النبي- لهؤلاء المتخاذلين زجرًا لهم وتوبيخًا: لن يصيبنا إلا ما قدَّره الله علينا وكتبه في اللوح المحفوظ, هو ناصرنا على أعدائنا, وعلى الله, وحده فليعتمد المؤمنون به
ياسيد عون.الأمانة العلمية والمصداقية هما اساس النقاش البناء والهادف
والكذب وتزييف الحقائق لا يشجعان على الحوار.
مع تحياتي