Arrayحتى يكون المسلم أو اليهودي أو المسيحي عالما في فرع من العلوم يجب أن يتجاوز إيمانه الضيق بأن كل الحقائق موجودة في كتابه المقدس[/quote]

لا يوجد مسلم يؤمن أن الحقائق كلها موجودة في الكتاب ..

بل إن الله يقول في كتابه : [Quraan]وما أوتيتم من العلم إلا قليلا[/Quraan]

Array
وما/من الذي يوجب عليه ذلك ؟
أويعاق في بحثه وعلمه إن ظل مؤمنا بما يقوله كتابه ودينه ؟
(f)
[/quote]

طبعا ..
مادام مكون رأي مبدأي يبقى هيوصل للرأي ده تاني.
لازم كل حاجة تخضع لبحث علمي مجرد من حتى الإنطباعات الشخصية و ليس الدين فقط.

يعني مثلا حين العلماء في نشاة الكون أو تطور الإنسان ..
لو وضعوا في أذهانهم إن الكون مخلوق و له بداية مثلا ..
أو حاولوا يسخروا العلم للدين عشان يثبت إيمانهم, يبقوا كده غير علميين و غير موضوعيين.
و لا يعتد بكلامهم أصلا .. زي الأخ زغلول النجار.
عايز يلوي العلوم و خيليها على مقاس القرآن و الإسلام.
و كمان يقعد يلوي في معاني الآيات عشان تتطابق مع نظرية شاردة.
بالطريقة ديه لا الدين نافع و لا العلم نافع و البلد حالها واقف.

إن ماكنش العالم يتجرد من أي عاطفة دينية و يبقى علمي صح ..
يبقى عمره ما هيكتشف نظرية جديدة أو يخترع إختراع.
لأنه حاطط قرآنه/إنجيله صنم في دماغه و قاعد يتعبد له.
في الحقيقة أنا لا أجد أي فارق بين الأديان الإبراهيمية و الأديان الوثنية بهذا الشكل.
الكل يتعامل مع أشياء محددة و كأنها تابو لا يخضع للعقل و لا يتعرض للبحث العلمي.
حتى طه حسين حين بحث في أساس الشعر الجاهلي هاجوا عليه ..
أنا واثق إن طه حسين مات ملحد ..
لأن اللي يعمل بحث علمي محايد بجد و يعتمد على العقل بإخلاص فعلا لازم يكتشف قد ايه حكاية الأديان ديه سطحية و ضحك ع الدقون.
و لأن المجتمع لم يتقبل روح البحث العلمي فقد هاجوا عليه و لم يناقشوه و يتعرفوا على الفكر أكثر.
و هذا يدل على أن الإلحاد يعتبر أرض خصبة للعلم و البحث العلمي بأكثر من الدين.
لأن الملحد ليس لديه أي إيمان يسعى لإثباته بإنحياز عن طريق لوي عنق الحقيقة.

أتصور أن أتباع الأديان كلها هم كفرة بالقيم الإنسانية و على راسها : الحقيقة.
أي مؤمن بدين لا يسعى للحقيقة كما هي لأن مهرها غالي.
لذلك فهو يرسم لنفسه تصور ثابت و بليد عن الحقيقة لكي تلهيه عن الحقيقة في ذاتها.

و أعتقد أن العلم كلما تنامى أكثر و كلما إنتشر التعليم العلمي و العلماني أكثر كلما خفتت روح الدين و سادت روح العلم.

(f)

Array
لا يوجد مسلم يؤمن أن الحقائق كلها موجودة في الكتاب ..

بل إن الله يقول في كتابه : [Quraan]وما أوتيتم من العلم إلا قليلا[/Quraan]
[/quote]

كل المسلمين يفعلون ..
و لكن هذا جزء من لوي الدين من أجل العلم.

صحيح أن الدين ستضيع ملامحه في النهاية لكي يتماهى مع العلم و يتطابق معه.
إلا أن تلك الطريقة تطيل من عمر الدين و تمد في حياته.
و أنا ماعنديش مانع أن يحاول المؤمنين أن يصالحوا بين دينهم و العلم لكن لو كان توجه عام.

لكن إنتي بس يا اليمامة من تقولين ذلك.
الغالبية الساحقة من الناس المسلمين تعتقد أن القرآن هو "صندوق الدنيا" .. فيه كل حاجة.
و لو تقرأي أي شيء عن الإعجاز العلمي في القرآن تشوفي العجب.
غالبية المسلمين تعتقد فعلا أنها تستطيع أن تعرف حقائق الكون من خلال قراءة القرآن.

القرآن بيقول :
( و لو إجتمع الإنس و الجن ليأتوا بمثله لن يعرفوا, لأن الله بس اللي يعرف يعمل كلام زي ده)
صدق الله العظيم

يعني القرآن نفسه يشهد لنفسه و يقول إنه منيع و كامل و شامل.
يعني ممنوع الناس تبحث و تستقصى لوحدها.
و اللي مش مصدق ممنوع يوزن بره لأن اللي هيوزن بره هيعتبر خائن و عميل.
و بالصدفة بقا إن الواحد لما بيوزن الأمور بميزان العلم بيلاقي الإسلام كداب في أمور كتيرة.

و كأن المسلمين عارفين إن العلم و العقل بيطرد الدين و التدين.
أصر المسلمين على دينهم حتى تخلفوا حضاريا عن بقية الأمم و أتباع الدينات الأخرى.
من يقول أن بضعة (ولا أقول حفنة) ملايين من اليهود تقدر أن تستعمر قلب الأراضي المسلمة و تفرض نفسها و شروطها بقوة السلاح.
بضعة ملايين .. بما فيهم شتات اليهود.
و أمة من 1.3 مليار نسمة بما يقارب حجم الأمة الصينية و أقل قليلا من عدد المسيحيين.
أمة بهذا العدد تتم أو المفروض أنها تتم في أراضي واسعة و لها دول كبيرة و صغيرة.
تستطيع أمة قليلة العدد مثل اليهود أن يتفوقوا على العرب و المسلمين بهذا الشكل.

ما سبب ذلك ؟
اليهود تركوا دينهم و تعلمنوا و تمدنوا.
المسيحيين تركوا دينهم و تعلمنوا و تمدنوا ..
الهندوس (و هم أمة كبيرة) تركوا دينهم و تعلمنوا و تمدنوا.
إلا المسلمين .. لم يفعلها إلا الأتراك و هم بعيديد دا عن بقية الشعوب الإسلامية و تصادق إسرائيل و تتحالف معها و مع أمريكا عسكريا و تسعى للإنضمام للإتحاد الأوربي.
لو كان كل المسلمين كالأتراك لكان حال العالم إختلف تماما.

(f)

طيب هل لديك تفسير لإصرار المسلمين دون غيرهم على التمسك بالدين في مسيرتهم العلمية والعملية ؟
هل تراهم بشرا مختلفين ؟؟ ومن أي ناحية ؟؟

لماذا يستطيع اليهودي والمسيحي التخلي عن مبادئ الدين وتسليم حياته إلى العلم ؟
ولا يفعلها المسلمون ؟؟

اسف للتدخل المباشر زميل اليمامه ,
من اين جئت بمعلوماتك عن ان المسلمون بالذات لايتفاعلون مع العلوم وفلسفاتها ويتائرون بها بشكل مباشر...
الا ترى ان معضم محاولات اسلمه العلم هي "هلوسات"حتى الان..الا ترى ان الاطر والاسس المعرفيه التي نشاءت داخلها العلوم مختلفه جدا وبعيدة عن عن اي منظومه دينية..بل اليس نقد الفكر الديني "التسليمي او الغيبي" الذي وجد في اروبا قبل 400 سنه كان اهم حوافز انتقال العقل البشر الى وضع اسس جديده ونماذج يمكن التاكد من صحتها ,وما يسمى اليوم "العلوم".
تحياتي

Arrayطيب هل لديك تفسير لإصرار المسلمين دون غيرهم على التمسك بالدين في مسيرتهم العلمية والعملية ؟
هل تراهم بشرا مختلفين ؟؟ ومن أي ناحية ؟؟

لماذا يستطيع اليهودي والمسيحي التخلي عن مبادئ الدين وتسليم حياته إلى العلم ؟
ولا يفعلها المسلمون ؟؟

[/quote]


هل تعلق على تساؤلي هذا؟؟؟
هنا أنا وجه سؤالا إلى الزميل في المداخلة السابقة لتساؤلي ...B.Mind

وبصراحة ما فهمت عليك كتير .. أعد التوضيح لو سمحت ..

واعذرني .. هل اليمامة زميل أم زميلة ؟؟؟

انا اسف زميلتنا اليمامه..
اعتقد انا اشرت في المداخله اني "داخل على الخط" مع علمي كون السؤال موجه الى الزميل "عقل جميل"
اردت فقط ان اقوا ان العلوم الحديثه والدين على فروق شاسعه في "البنيه" في اسس تكوين معرفه داخلهما بمعنى اخر في "فلسفتهما" للحياه والطرق المستعملة في تفسير الكون والظواهر..
واعتذر مجددا

عذرا مقبولا

تقول إن العلوم الحديثة تفارق العلوم الناشئة على المبادئ الدينية ..
هل تقصد الاختلاف الجذري المبدئي أم الظاهري الفلسفي .. او لعلك تقصد أن العلم والدين يقصدان طريقين مختلفين ...

ماذا لو كانت النتيجة واحدة ...؟؟؟

هلا بكم كلكم والله أنا شاكر لكم على الاسهام بالحوار والنقاش في موضوع السؤال الذي طرحته

بس والله يا يمامتنا المحترمة وباقي الزملاء أخاف أتلفظ بكلمة يشطب اسمي أحسن ما اعرف الحلول الوسطى وقول الحقيقة بمقدار

أقول لكم البترول أخطأ كان في الإمكان أن يظهر في أمكنة أخرى في مكان تجتمع فيه عقول أدونيس وطيب تيزيني ومحمد أركون وسلامة موسى و........................
البترول فاض وبالبترول عدنا إلى البدائية
يعني يالبترودولار اشترينا التكنولوجيا وجعلناها في خدمة التخلف:grin:

وانطفات الحداثة التي بشر بها طه حسين ذلك الضرير الذي رأى الحقيقة ببصيرته بعد أن فقد البصر واستغنى عن رؤية وجوهنا المقرفة لأنه لو رآها لصعق:2talk:

الغرب وجد الحلّ وهو الفصل بين السياسة والدين
الدين للتربية دعوة للخير أعمال خيرية جمعيات انسانية ، رعاية، تربية تدريس .....
والسياسة لتسيير الشأن العامّ بالكفاءاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات

ما نا خايف اقول كــــلام .................. وأحرم من الكتابة في هاي المساحة :what:
والعرب قالوا دين ودنيا وتحالفت علينا الظلامية السياسية والدينية معاً:thumbdown:

القائلون بأن الإلحاد حل كالقائلين بأنّ الإيمان حل وجهان لعملة واحدة لأن الايمان والالحاد كلاهما شأن شخصي والمجتمع في حاجة إلى من يرعى شأنه العامّ :thumbup:

كل العاقلين في هذا المجتمع المتخلف يدركون المساحة الشاسعة التي تحتلها الأعراف كحاكم مستبد يتصرف في سلوك عامة الناس ,,
لماذا يتم إلقاء اللوم على أحكام الدين ولا يتم الاعتراف أن الناس في بلادنا يستكينون إلى العرف في جل أحوالهم ومصائبهم ..

والأمثلة كثيرة .. جرائم الشرف ، حرمان الإناث من الإرث عند البعض، النظرة السلبية للمطلقة ( وإن وجدت الأسباب الموجبة له )، تفضيل الذكر على الأنثى في مسألة التعلم والزواج ، السماح للذكر بتعدد العلاقات ( قبل الزواج وفي إطار العلاقة الزوجية )
كل هذا ليس من الدين ..في شيء

كثيرة هي المعضلات التي يتم فيها ترجيح كفة العرف على كفة الأحكام الشرعية ...

والأعراف ترتدي رداء أحكام الدين لكنها لا تنتمي إليه ,, إنما هو وسيلتها للوصول إلى خدمة القائمين عليها
كل ذلك سببه طبائع إنسان هذه المنطقة ( الذكور على وجه الخصوص ) والذي لم يستطع حتى الدين تهذيبه وإصلاح شأنه ...إلا من رحم ربي .