Array
تحول الموضوع لمعركة دينية حامية الوطيس , أعانكم الله على تقاتلكم وتحزبكم
العزيز " يجعله عامر " قرأت لك فى مشاركة فى الموضوع الفائت أنك تحترم الإنسان بغض النظر سواء كان ملحد أو بهائى .... , أحسست بصدق شديد وأنا أقرأ لك هذه المشاركة بعكس الكثير من الزملاء سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين .
شخص مثلك عزيزى لا أريد أن أسبب له أى جرح أو شعور بإهانة مقدساته طالما إيمانه لا ينتقص من حقوقى أو حريتى شيئاً .
لا أريد أن أنتقد محمد أو الله فلن أستفيد شيئاً من ذلك فلا توجد مكافآت إلهية تنتظرنى لأنى سبيت أو انتقدت الدين الفلانى أو العلانى , أو رب يكافئنى لأنى جعلت شخصاً ما يُلحد ,فقط أريد من المؤمن ثقافة تقبل الآخر ,وعندما أتحاور مع إنسان human being مثلك وأنتقد دينه ألتزم الحوار المؤدب وأحرص على انتقاء كلماتى حتى لاتجرح شعورك أو أى عزيز عليك , لكن للآسف قليليون هم من يفهمون الدين كذلك معظمهم وآسف للكلمة "بهايم " لا يفكرون ولا يعقلون فقط ينتظروا من يقول لهم أو يفتى بأن فلان " كافر " فإذ بكمية حقد وكراهية واستعلاء تجاه هذا الشخص وفى بعض الأحيان تتطور الأمور لما لا يحمد عقباه , ليس فقط من هم فى خارج الديانة ولكن تمتد إلى من خارج المذهب فمابالك بالملحد مثلى .
هؤلاء البهايم الدينية لا أحرص عليهم ولا على مشاعرهم لأنى أعرف مايكنون من كره للملحد , وعدم احترام , ولا أحس بصدق فى كلامهم عندما يتكلمون ههنا فى المنتدى عن حرية الشخص فى اعتناق دين ما أو تركه , بمتابعة مدخلاتهم واحدة تلو الأخرى أعرف كيف يفكرون وكيف ينظرون للآخر .
عندما أكتب أى مشاركة فسأحرص كل الحرص على أن هناك بنى آدميين مثلك ومثل كثيرين يقرأون ما قد تعتبره سباً وقد نُجرح مشاعرك مما أكتب .
** نصيحة :لن تستفيد شيئاً مما يكتب هنا فقط قد تطالك شظية من شظايا الحرب الطاحنة نريد همتك معانا فى ساحة " قرأت لك "
كل الود :97:
[/quote]
فعلا الحوار إنقلب إلي معركة مرة أخرى ..
و يبدو لي أنني الوحيد الذي تعلم درسه.
لكن أنا عايز أسلك المسألة لأن خطابات نقد الدين تهمني شخصيا لأنها المواضيع التي أب أن أقرأ / أكتب فيها.
1- لا للعواطف و لا للشخصنة .. إن لم يكن النقد موضوعيا فبلاش منه أحسن
ربما يكون إستخدام بعض الألفاظ التي قد يعتبرها البعض سبا, حلال أو حق بديهي للناس و لا غبار عليه ..
لكن المشكلة أن تلك الألفاظ تعبر عن نقد عاطفي بعيد عن الموضوعية ..
فمثلا لفظة "سافل" .. تعبر عن شخص متحامل يقدم نقد متحامل.
هو منحاز ربما لأسباب موضوعية ( لأنه ضد العنف مثلا) أو لأسباب شخصية ( لأنه متعصب لدينه الشخصي مثلا)
لكن في النهاية هو منحاز ..
أنا مثلا حين كنت أستخدم ألفاظا كتلك فلأنني كنت أظن أن العنف مثلا : عيب أو حرام أو فضيحة أو ألخ ..
و من الخطأ الشديد بالنسبة لمن يرفض العنف أن يتهجم - على أساس هذا المبدأ - على العنف عموما و على كل من مارس تصرفات عنيفة ..
بهذة الطريقة يبدو و كأنه لديه مشكلة شخصية مع العنف :
يعني تعرض لحوادث إعتداء أو ضرب في صغره ..
شعوره بقلة الأمان بوجه عام بسبب أسباب كتلك.
و بغض النظر عن الظلم الذي ربما وقع على أحد أشخاص المتحاورين فإن هذا لا يعني أحدا في أي شيء.
رفض العنف (مثلا) يجب أن يكون رفضا عقلانيا مسببا و ليس نابعا من أسباب شخصية بأي شكل ..
و بالتالي فإن الألفاظ المعبرة عن الموقف أو الرأي يجب أن تكون هادئة و بسيطة دون أي شبهة عاطفية شخصية.
سواء أن كان دفاعا عن مبدأ شخصي أو دين شخصي.
2- الأدب و اللياقة .. هناك ألفاظ لا تليق في ذاتها, حتى و لو كان الشخص المقصود بها يستحقها
يعني البرود الإنجليزي العتيد لازم الواحد يستعمله :
أنا كنت بحس إن أي جنتلمان إنجليزي مش ممكن يخرج مشاعره أبدا ..
ألفاظ منتقاه بعناية و لا تكشف أي إنطباع شخصي للمحاور.
Array
زمان لما كنت بدرس اللغة الإنجليزية
كانوا بيغلمونا اسس الحوار المؤدب
مثلا
كانوا يقولولنا
لا تقل
your pants is bad
وقل
your pants is not very good
[/quote]
نفس المعنى هيوصل بدون إستخدام الألفاظ السلبية ....
ثم إن هناك ملاحظة ::
- لا يمكن نقد الإسلام من منظور مسيحي .. أو المسيحية من منظور إسلامي
لأن الإثنين يرتكزون على أسس ميتافيزيقية و بالتالي فإن المسألة هي مسألة إيمان كما قال طنطاوي ..
فمن يتكلم عن ( أعدوا لهم ما إستطعتم ... ) و هو مسيحي, لا يكون مهتما برفض العنف من حيث المبدأ ..
لأنه سيكون ملزما بقبول العنف نفسه بإسم يهوة في العهد القديم ..
رفض العنف كمبدأ يحتاج إنسانا محايدا بما يكفي بحيث لا يتعاطف مع أي دين أو مذهب يبرر العنف بأي شكل ..
و لا أقول ملحد بالضرورة :D
و لهذا فإن كل الحوارات الدينية تصل لطريق مسدود .. :D:
فمن يقول لديك في الإسلام x ..
يرد المسلم و أنت أيضا لديك x في المسيحية ..
=========================== النتيجة التعادل 1 - 1
و لكن المتحاورين قد لا يتكفوا بذلك فيبدأوا في رمي البعض بالشتائم.
لكن الحوار الإلحادي - الإسلامي / المسيحي يختلف ..
فمن يقول : أنت لديك في دينك x ..
لا يجد المسلم (بالذات) أو المسيحي طريقة إلا طريقة : رشدي أباظة في فيلم الزوجة رقم 13 ..
(( و كمان بتقولي لي صباح الخير .. :25: ))
يعني أنا هنا كملحد و أظن أن جودليس معي ..
حين ندين العنف ندينه بوجه عام و لا نستثني أحدا ..
لا موسى و لا يشوع و لا يهوه و لا محمد و لا خالد بن الوليد و لا هتلر و لا ستالين و لا غيره ..
كل إنسان يداه ملطخة بدماء الأبرياء : ليس دفاعا عن نفسه أو بيته و أهل بيته أو ماله
هو إنسان مجرم في حق نفسه أولا و في حق إنسانيته كإنسان ..
و أيا كانت الأسباب ..
لا المسيحية و لا الإسلام و لا الشيوعية و لا النازية و لا أي شيء يبرر قتل الإنسان لأخيه الإنسان ..
فبالنسبة لمحمد و الإسلام
فإن إفتراض أن نصرة دين هو سبب كافي للقتل هو إفتراض لا أخلاقي ..
فإننا لو إفترضنا مثلا أن محمد هو زلزال كبير قتل الكثيرين فإننا مازلنا حتى الآن نعيش توابع هذا الزلزال ..
هذا التسونامي لا يريد أن ينتهي ..
و أنصار التسونامي يرفضون تسميتها كذلك مهما كثرت الضحايا و تناثرت الأشلاء ..
و كأن إلغاء اللفظة من القواميس سيعمينا أو يلهينا عن كل الجثث الملقاة بإسم الإسلام.
الآن أنا اريد سؤال المثقفين المطلعين أصحاب القراءات الكثيرة :
كم نبي أو رسول أمسك سيفا بيده و قتل بنفسه ؟
أعتقد أن موسى أول من قتل في الأنبياء .. قتل واحد مصري (ملاحظ عمال)
و إبراهيم كان على إستعداد أن يقتل إبنه حبيبه بإشارة واحدة من الله ..
بالنسبة لي ان المسيح مسالما و إن كان سلامه جبنا : من ضربك على قفاك حول له الآخر أيضا ..
و من سخرك ميلا أمشي معه إثنين ..
و من طلب ثوبك فإعطه رداءك أيضا ..
======================= يبدو و كأن المسيح كان بايع القضية تماما و لديه الإستعداد أن يتنازل حتى الموت ..
الأفضل منه ( من وجهة نظري ) سلام غاندي ...
تكلم عن المقاومة السلمية و طبقا فعلا و إنتصر في النهاية ..
غاندي هو أعظم مسالم ينتصر أو منتصر يسالم ...
لم يبع بلده لمن يسأله مقاطعته ..
و لم يعطي ما لقيصر لقيصر بل قاوم قيصر حتى إنتصر على قيصر.
ربما محمد لو كان قاوم الكفار بطريقة غاندي لكان محترما ...
لكن يبدو أنه كان يهوى إستخدام سيفه ..
غاندي هو إبن الإنسانية البار ..
الإنسان الهندوسي المسالم صاحب الحق المقاوم السلمي المنتصر على أعتى إمبراطوريات العالم في وقته ..
و ليس محمد أو المسيح .. كلاهما متطرف بطريقته.
واحد قاتل و قتل لكي تعلو راية الإسلام ..
و واحد عكسه تماما ضرب و لعن و تفل عليه و إنجلد و إنصلب و طعن بحربه دون أي مقاومة تذكر ..
لماذا قتل محمد الكثيرين ؟
و لماذا رفض المسيح المقاومة ؟
لماذا تزوج محمد الكثير من النساء ؟
و لماذا لم يتزوج المسيح ولا واحدة ؟
كلاهما متطرف ..
كلاهما إنحرف عن الإعتدال و التوازن ..
كلاهما مخطئ ..
كل ود لجميعكم
:redrose: