هل لديكم شاشات أو أنني أعاني عمى ألوان أم أن التحرير يقع في مدغشقر .. عدى ذلك فهناك الآن وعلى الهواء ثلة من الحثالة والمجرمين والسفلة والبلطجية والارهابيين القدامى والجدد تهاجم التحرير بالرصاص والمولتوف والخراطيش ورفاقهم في سيناء لم يتورعوا عن الأسلحة الثقيلة بوجه الجيش والرفاق هنا يتكلمون عن حاوروهم وصالحوهم وافرشوا لهم البطيخ ... عجبي على من ينافح على بلاطجة الجمل وزاحفي الكباري ...

هناك بديهيات تقتضي بسط الأمن وردع المجرمين ووضعهم في طرة, لا محاورتهم وهم متلبسون بالجرم !!

أعمال البلطجة والإجرام واطلاق المساجين والنهابة التي لم تنفع فلول مبارك بالأمس في موقعة الجمل وفي مصطفى محمود وفي العباسية وفي المتحف القومي ,, لن تفيد فلول الإخوان وإن أستعانوا بخريجي السجون من القتلة ومفجري السياح ومغتالي الكتاب ومروعي الأطفال ومفخخي الحافلات .. لم يترك السابقون لللاحقين شيئا ... العجلة لن ترجع للوراء .. والتهديد بنحن أو الطوفان قد ولى زمنه قبل قرون ...

هلفوت كخيرت الشاطر لن يكون مصيره أفضل من زميله صفوت الشريف بخلاف الوقاحة التي تفوق الأخير ..

عيب الحكي يا نوروز هيك انت صرت واحد اقصائي انقلابي انتهازي خمسيني مضروب بستيني وكمان يمكن تطلع غبي مثلي استفرربك وإقرألك ايتين لوجه مهدي عاكف رضي الله عنه

أتوب للإخوان واستغفرهم ومعاهم أسيادنا في الجماعة عن كل ذنب سبق وكلي رجاء بغفران الذنوب اللاحقة والتي أعد لها العدة .. وليسمحوا لي بتقديم جثث عدد 9 من فئة تمرد و5 من متظاهري الاتحادية و2 شرطة وجندي واحد وكم إيد على كم لطخة شومة وشوية عيون على الكيف كتعبير عن حسن النية ولنزين بها طاولة الحوار والمصالحة الوطنية !!

اللهم اجعله خير اخواننا المسلمون قرروا صلاة الفجر في المنيل ولغاية الات فقط اربع ركعات اقصد اربع جثث ، نحمده انها ليست صلاة تروايح

لا نريد إقصائهم ولا قتلهم وإبادتهم , كذلك لانريد أبو شرعية تبعهم .

فليتفضلوا يفضوا إعتصامهم وينخرطوا فى العملية السياسية ويفرجونا شعبيتهم بعد أداءهم السىء لمدة عام .

إستمرار إعتصامهم مع خطابهم التحريضى وإرهابهم للشعب المصرى بالسلاح ومهاجمتهم لمدريات الأمن وكمائن الجيش والشرطة لن يعيد أبوشرعية مرة أخرى , فالجيش المصرى لن يقبل بالهزيمة , ده غير إن كل تلك الأعمال هى أعمال إرهاب وملهاش إسم تانى , والإرهاب لا يقابل سوى بالقمع والقوة .

ماجرى في مصر فضيحة بكل المقاييس : إنه انقلاب عسكري على نمط الإنقلابات في الدول الأكثر تخلفا
الديمقراطية في ضوء فضيحة مصر لم تعد تعني "حكم الشعب" ؛ بل أصبحت تعني جمع بعض التوقيعات وحشد بعض الآلاف ثم الإستعانة بالشاويش السيسي لإسقاط رئيس شرعي منتخب بكل شفافية وديمقراطية . وهذا المفهوم "البدعي" للديمقراطية هو صناعة مصرية حصرية لم يُصنع مثله حتى في أدغال افريقيا.
إن كان احتكام بعض الإسلاميين إلى السلاح يُعدّ عند البعض "إرهابا" فماذا نسمّي احتكام العلمانيين في مصر إلى الدبابة وسلاح الجيش لمصادرة إرادة شعب ؟ لا عنوان لذلك سوى أننا أمام "إرهاب" دولة.
وبوجه آخر ؛ إن كان يحق للبعض أن يُسقط رئيسا شرعيا للبلد بالإستعانة بالسلاح ( الجيش ) فلماذا لا يحق للإخوان المسلمين ولأنصار الدكتور مرسي أن يحتكموا كذلك إلى السلاح ؟
إن كان للبعض حق الإحتكام إلى السلاح لأجل حماية مشروع مجتمعه ؛ فليكن هذا الحق متساويا عند الجميع ؛ لذلك لا يجب أن يصف أحد ما لجوء الإسلاميين إلى السلاح على أنه "إرهاب" لأنهم إنما أزيحوا عن الرئاسة بالسلاح و"إرهاب" الشاويش السيسي الذي خرج علينا يهدد رئيس جمهورية بـ48 ساعة كأنما كان يفاوض مطلوبا محاصرا على تسليم نفسه.
ماجرى في مصر لن يعني إلا سقوط خرافة "الديمقراطية" في بعض الدول العربية وعلى رأسها مصر ؛ كما لن يعني إلا تهافت التسويق العلماني للديمقراطية ؛ فالبعض يريد ديمقراطية على مقاس كيلوت إلهام شاهين أو سما المصري.
لم يسقط مرسي بل سقطت خرافة الديمقراطية في مصر بعد أن فقدت أهمّ ركيزة في بنائها النظري وهو "حكم الشعب" ؛ وهذا لن يخدم إلا التنظيمات الجهادية الراديكالية مثل تنظيم القاعدة ؛ لأن الحدَث أثبت بالفعل أننا أمام نخب لا ترى بأسا في مصادرة إرادة الشعوب بقوة السلاح.

(07-06-2013, 03:53 AM)الإبستمولوجي كتب:  ماجرى في مصر فضيحة بكل المقاييس : إنه انقلاب عسكري على نمط الإنقلابات في الدول الأكثر تخلفا

مفيش إنقلاب عسكرى يعطى مهلة 48 ساعة للقوى السياسية للتوافق حفاظا على أمن مصر وأمن شعبها .

الجيش مهمته الحفاظ على مصر دولة وشعبا , وماحدث هو تصحيح لمسار الديمقراطية .

اقتباس:إن كان للبعض حق الإحتكام إلى السلاح لأجل حماية مشروع مجتمعه ؛ فليكن هذا الحق متساويا عند الجميع ؛ لذلك لا يجب أن يصف أحد ما لجوء الإسلاميين إلى السلاح على أنه "إرهاب"

هو نفسه الفرق بين المدفعية على ظهر الدبابة وبين المدفعية على ظهر الحمار ..

(07-06-2013, 04:13 AM)عاشق الكلمه كتب:  مفيش إنقلاب عسكرى يعطى مهلة 48 ساعة للقوى السياسية للتوافق حفاظا على أمن مصر وأمن شعبها
الجيش مهمته الحفاظ على مصر دولة وشعبا , وماحدث هو تصحيح لمسار الديمقراطية .

لا داعي لتلميع الأساليب المتخلفة في الوصول إلى الحكم ؛ نحن أمام "انقلاب" ( مكتمل الأركان )
تعليق عضوية مصر في الإتحاد الإفريقي دلالة واعتراف من جميع الدول العضوة على أن ما جرى في مصر هو "انقلاب" ولا شيء غير ذلك ...ولا يوجد مرادف آخر لهذه الكلمة.