(08-27-2013, 03:10 PM)observer كتب:  على زمن صدام، كان هناك مليون لاجئ عراقي، تضاعف العدد عديد المرات بعده، وعلى زمنه ايضا كان كل من التزم بيته و ترك السياسة آمنا، وبعده اصبح مجرد الذهاب الى السوق لشراء بعض الحاجيات مغامرة!

دعنا نوجه هذا السؤال للعراقيين أنفسهم أصحاب الشأن والمعاناة، كما تفضلت.

(08-27-2013, 03:10 PM)observer كتب:  الهجمات بالاسلحة الكيماوية من ارهاصات المرحلة المقبلة على سوريا، و ليست من فعل النظام الحالي (فليس النظام بهذا الغباء و له اليد الطولى بالحرب)، فكيف تهدد القاعدة بضرب القرى العلوية بالكيماوي و من اين لهم هذا؟!!

من ضُرب بالكيماوي هم حاضنة الثوار الشعبية بالغوطة في ريف دمشق، القرى العلوية لم تُضرب بالكيماوي، وحتى القطع العسكرية ومطارات النظام سلمت، منه فلماذا برأيك.؟

ثم عن أي يد طولى للنظام بالحرب ياعزيزي ... من يومين فقط سقط آخر خط إمداد للنظام عن حلب (العاصمة الثانية) بيد الثوار في خناصر؛ ما يجعل قواته محاصرة تماماً بلا أي مدد، يبينما الحدود التركية -على اتساعها- مفتوحة كما يعلم القاصي و الداني لإمدادات المعارضة بالرقة وحلب و إدلب، كما أن الجيش الحر قد أحكم سيطرته على مطارات ومناطق ليست استراتيجية حسب، بل كانت تُعد قلاع حصينة للنظام مثل "مطار منغ" و"خان العسل" و "الراشدين". ويوم أمس تمكن الحر من سيطرته على مدينة اريحا الاستراتيجية ليفصل مدينة إدلب عن اللاذقية.

لم تتمكن قوات النظام بهذه "اليد الطولى" طيلة شهور سوى التقدم في حي واحد من أحياء حمص القديمة (الخالدية) المُحاصرة، وبعد تكبدهم لخسائر فادحة، ولم تستطع هذه "اليد" إستعادة مدينة حدودية صغيرة مع لبنان إلا بمساعدة عناصر حزب الله (بالقصير).

فإذا كان لجيش النظام اليد الطولى فأخبرنا بأي نصر أو حتى تقدم أحرزه في الشهور و الأسابيع الأخيرة، بل تمكن الجيش الحر من السيطرة على عدد من القرى العلوية (حاضنة النظام الشعبية) والمراصد العسكرية للنظام في مناطق جبلية حصينة وسط بيئة مساندة للنظام، بل تُعد في صلب معاقله.

.

رضوان زيادة

مع بداية الثورة السورية كنت على قناعة تامة أن ما سيحدد ردود فعل الأسد وقمعه للثورة هي طبيعة ردود فعل المجتمع الدولي، ولذلك كنت أضغط باستمرار من أجل الحصول على قرارات دولية من شأنها أن تلجم الأسد عن قتل المزيد وارتكاب المزيد من الفظائع.

صحيح أننا استطعنا الخروج بعدد من القرارات الهامة في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلا أن تأثيرها كان معدوما لأن لا سلطة فعلية لها على الأسد.

أما مجلس الأمن فقد أغلق تماماً بسبب الفيتو الروسي والصيني مما جعل الأسد يشعر بالحصانة التامة من أي إجراء دولي ضده، ولذلك شعر الأسد بالمزيد من الثقة في القتل مع كل خطوة يخطوها، بدأ باستخدام سلاح الطيران بشكل مخفف خوفا من استحضار رد فعل دولي عنيف ضده كما جرى مع القذافي في قصفه للمدنيين، لكن لم يجد سوى بيانات التنديد والقلق وتقارير المنظمات الحقوقية التي تعد الضحايا.

انتقل الأسد بعدها مع شعوره باليأس من استرجاع المناطق المحررة باستخدام الصواريخ البالستية بعيدة المدى مثل"سكود" وغيرها، بدأ الناتو عندها بإحصاء هذه الصواريخ بدل أن تمنعها من السقوط على المدنيين.

تشجع الأسد في سحق وقتل وإبادة مزيد من المدنيين عبر استخدام السلاح الكيماوي بجرعات مخففة كما في خان العسل والشيخ مقصود والغوطة وغيرها، وجد رد فعل غربي يؤكد التقارير لكنه يصرح علنا أنه لا يريد التورط في الحرب الأهلية السورية، ومع تقدم الثوار بشكل سريع في ريف دمشق واللاذقية شعر بيأس أكبر وبدأت قاعدته الاجتماعية تضغط بشكل أكبر من أجل قتل المزيد من المدنيين وترويعهم فلم يجد بدا من الأمر باستخدام السلاح الكيماوي على نطاق واسع في محاولة يائسة لسحق الثورة ووأدها متيقنا أنه لن يكون هناك رد فعل دولي، فقط وصلت الأمور إلى الفوضى في سوريا وليس من مصلحة أحد أن يدخل منتصفها ولا يعرف كف سيخرج منها.

إلى الآن ما زالت حسابات الأسد دقيقة فهل سيخرج منها هذه المرة سالما كما في كل مجزرة ومذبحة، أم أن هذه المرة ستكون مختلفة، سترينا الأيام القادمة مدى جدية هذا الذي نسميه "المجتمع الدولي"

الجيش السورى سيطر على كل المواقع الاستراتيجية فى سوريا ، و بقية المناطق التى لا تمثل اى اهمية عسكرية استراتيجية للنظام سيطرت عليها العصابات المسلحة العثمانية .
لا تستطيع اى دولة فى العالم التصدى لهذه الاعداد الكبيرة من الارهابيين المدعومين من دول الجوار مع وجود شريط حدودى طويل جدا ، و مدعومين بالاقمار الصناعية العالمية التى ترشدهم عن اماكن تجمعات الجيش و تحركاته و الاماكن الفارغة منه .
لا يستطيع الجيش التواجد فى كل قرية و ضيعة فى سوريا ، القرى العشرة الساحلية العلوية التى يفتخر باحتلالها المسلحون كانت خالية من الجيش ، اذ لا اهمية استراتيجية عسكرية لها ، و لكن المسلحين ليس هدفهم الموقع الاستراتيجى بل هدفه الوصول الى فلاحين بسطاء يعملون فى ارضهم و تم ذبحهم فقط لانهم علويون دون اى ضجة من المجتمع الدولى ، و تم اغتصاب النساء تحت شعار سبي الكافرات و ايضا لم يتدخل المجتمع الدولى و ابيدت قري كاملة ، و لكن الجيش استطاع خلال اسبوع تحرير القرى من المسلحين و وقف اى تقدم لهم ، بل اخذ منهم مواقع و فتح عليهم نار جهنم ، و اسقط مئات المسلحين قتلى .
بالنسبة للكيميائى
السؤال المهم الذى يطرحه لافروف
كيف و لماذا تم تجميع هذا العدد من الاطفال فى مناطق قتالية ؟؟؟؟
و اكرر سؤالى
لماذا لم يتم تصوير المواقع التى قتل فيها الاطفال و الناس ؟؟؟
و الان انبثق سؤال جديد
لماذا منع المسلحون بعثة الامم المتحدة من دخول المعضمية و اجبروها على التراجع الى مناطق يسيطر عليها الجيش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اعتقد الامور صارت واضحة

كعراقي و ابن المعارضة الحاكمة حاليا و كأبن للحركة الاسلامية العراقية.. التي تربت في ايران و سوريا و قاتلت الجيش العراقي من الاراض الايرانية.. في حرب الثمن سنوات .. اقول و بكل بساطة.. ان قصة البلد الذي اسمه العراق قصة طويلة و معقدة و ليست ابيض اسود.. .. مشكلة العراق او مشكلة الطائفة الشيعية الي هية عقدة المنشار قديمة و لم تحل مع سقوط الدولة العثمانية اذ استمرت الاكثرية الشيعية في بقائها في الدرجة الثانية كحقوق و مواطنة و مصالح و دور سياسي و ربما اقل من درجة ثانية.. هذه المشكلة تسببت لاحقا في ان الشيعة تبنو الفكر الشيوعي بشكل عام للحصول على العدالة .. و السنة تبنو الفكر القومي و الحركات القومية.. و ادى الصراع النهائي لمجئ حزب البحث كستار لحكم سني في العراق ... و بنفس الوقت استولى العلويين على الحكم في سوريا بأسم حزب البعث..

زمن صدام حسين عدة مراحل.. السبعينيات شهد التصفية السياسية لكل مخالف و معارض لصدام حسين و اصبح العراق جمهورية خوف لا مثيل لها في العالم.. في الثمانيينيات تورط صدام بحربه مع ايران فخف الضغط المخابراتي و الامني على الناس لان البلد في حالة حرب لكن فجع الشعب العراقي بقتلاه و معوقيه في الحرب.. بعد التسعين جائت الانتفاضة الشيعية و التي بدأها جنود رشو صور صدام حسين بالرصاص نقمة على ما حصل للجيش اثر الغزو للكويت.. و تحولت هذه الحادثة لثورة شيعية و كان هناك قمع مشابه لما يقوم به و قام به العلويين الان بحق السنة في سوريا اذ اشتركت العشائر و القبائل السنية في عملية ابادة جماعية للشيعة في الوسط و الجنوب و تركت ايران الشيعة يواجهون مصيرهم هذا حتى لا يسقط نظام صدام انطلاقا من ان عراق ضعيف تحت حكم صدام حسين افضل من عراق قوي بنظام جديد ديمقراطي و كذلك كان للسعودية و مصر دور في اقناع الامريكان في ابقاء صدام. .. و بعدها دخل العراق تحت العقوبات الدولية التي دمرت الانسان العراقي في حين كان صدام يبني القصور و يتلذذ بحباة مخملية هو و حاشيته و لا كان العراق في حريق كامل..

موجات اللاجئين الكبرى صارت بعد الانتفاضة.. غالبية الي تركو البلد نهاية السبعين و بداية الثمانيين .. استقرو في سوريا اولا و بعدين بعد الحرب العراقية الايرانية رفضت غالبية الدول العربية استقبال اي معارض عراقي بل كانو يسلموهم للنظام العراقي الا ايران .. فذهبنا الى ايران.. و قاتلنا صدام البعثي من الاراض الايرانية و كان غالبيتنا منخرط في فيلق بدر و غيره من القوات التي كانت تتبنى الفكر الاسلامي .. الاصولى.. الحداثي نسبيا و كانت المعارضة العراقية غالبيتها ولائها للدعوة.. لكن اموال ايران و دسائسها و ببساطة رواتب و مساعدات شهرية زيت و رز و سكر و غيرو كانت مهمة بالنسبة لغالبية المهاجرين و المهجرين العراقيين في ايران.. لذلك شوية شوية مالت الكفة لجماعة المجلس المتبنين لفكرة ولاية الفقيه الي كان رافضها حزب الدعوة تماما.. .. كان الوعي العراقي الشيعي في ذلك الوقت ضحلا و كان يرفض ان يرى المشكلة كمشكلة طائفية و كان ممنوع منعا باتا ان يعرف الشيعي العادي او السياسي حزب البعث كحزب سني.. بل كننا دوما نقول البعث.. و كنا نلوم البعث .. و كان اعلامنا دوما يشخص المشكلة كمشكلة بعث.. و لم تبدأ المشكلة الطائفية في العراق نفسها في التفاقم الا بعد القمع السني للانتفاضة الشعبانية و الوجود الشيعي بشكل واضح و علني..

بعد الانتفاضة و الحصار خفف النظام الضغط الامني بشكل كبير.. حتى صرنا كعراقيين مغتربين نستطيع زيارة العراق بعد غربة 30 سنة.. و فتح العراق الحدود لنا من دول الجوار.. و صارو كثير ناس في الالفين.. و الالفين و واحد يدخلون البلد و يخرجون بسهولة و بدون اسئلة تقريبا.. خاصة ان الامر كان فيه ادخل عملة صعبة للعراق و كان العراق بحاجة لها..

لا تنسو انو الجاليات العراقية برة كانت تتكاثر.. يعني في اول الثمانيين كنا حوالي ثلاثة ارباع مليون ما بين مهاجر و مهجر.. بالالفين و ثلاثة كنا لحقنا نصير 4 اضعاف.. زائد الي هربو بعد الحصار فيعني حوالي 5 مليون غالبيتهم الساحقة شيعة .. و الباقي اكراد.. نادر جدا جدا كنت تلاقي سني عراقي في الخارج لحد قبل حوالي 13 سنة..

ما يحصل في العراق و سوريا مشكلة طائفية لها جذور دينية و مذهبية قديمة.. الطائفية ليست عيبا.. هي مشكلة.. لحد عصر الانترنت و المعلوماتية ما هي الخيارات الفكرية المتاحة لشعوبنا غير الدين و قال فلان و قال ضرطان؟ يعني اصلا فينا ما نكون طائفيين لو ما الغرب ينورنا؟ مذهبين موروثهم التاريخي الي مشكل وعيهم هو ان الاخر عبارة عن كتلة نجاسة و غدر و ظلم و خيانة .. و المذهبين يعيشون يومهم من خلال التاريخ.. و قصص التاريخ .. في الشارع.. في المسجد ..في البيت.. فيعني شو بدو الانسان يطلع غير كل شي هوة التضاد النوعي للطرف الاخر؟
هل كانت المشكة في العراق الاختلال فعلا؟ هل مشكلة العراق تختلف عن سوريا؟ لا برأيي.. احتلال في العراق او دعم عسكري و مادي من دول الجوار لسنة سوريا.. هذه مجرد تفاصيل غير مهمة.. اذا كان هناك احتلال فقد زال و المشكلة الاصلية باقية و هي اننا كسنة و شيعة لا نستطيع التواجد في نفس المكان من دون ان نثير ضغائ بعضنا البعض.. شخصيا اعتبر نفسي شيعي في العراق .. و سني في سوريا.. و لو كل سني و كل شيعي فكر هيك.. ما كان عندنا مشاكل طائفية عابرة للبلدان.. لم يقف سنة المنطقة ضد شيعة العراق لانهم اتو بأحتلال.. بل لانهم اسقطو حكم سني.. حتى و ان غلفوها بميت ورقة هدايا.. فكان موقف الشيعة مماثلا.. سواء عقائديا او ردة فعل او انتقام سمه ما شئت في موقفهم من سنة سوريا..

طبعا الشغلة مش مفاضلة بين صدام و بين الان.. الاثنيين خرة.. لكن الفرق انو كان في امان.. كان في ديكتاتور واحد و مش الف جيش و كتيبة و فلان و علتان.. تمشى شوية في شوراع بغداد اليوم ما تعرف منو جيش ..منو شرطة ..منو مخابرات .. على اي لحضة تعتقل و ما حد يعرف انتة من معتقلك.. سيارت سوداء بلا ارقام.. فوضى امنية و اخلاقية.. هذا كله تبعات 30 سنة قمع و خراب و حروب تحت حكم صدام .. لا نختلف على هذا .. لكن نحن مضطرين للاختيار بين الموت و الكوليرا مع شوية امل..
السوريين حيترحمو على ايام الاسد.. استنو بس.. احنا عندنا نفط.. سوريا شو فيها .. فيها فول و فلافل.. هلا بس تخلص مصلحة الخليجيين بأسقاط بشار.. حيتركو سوريا افغانستان..

الحل في اتحاد كونفدرالي سوري عراقي لحل مشاكل الدولتين.. و حاكم مستبد مستنير يعلق كل مواطن لسانه طويل من زبة.. و الحل ان نهدم 90% من المساجد و الحسينيات.. و ان نرجعها كلها بيد الحكومة.. نحتاج لبوتين عربي.. فأين هو..

الحل في اتحاد كونفدرالي سوري عراقي لحل مشاكل الدولتين.. و حاكم مستبد مستنير يعلق كل مواطن لسانه طويل من زبة.. و الحل ان نهدم 90% من المساجد و الحسينيات.. و ان نرجعها كلها بيد الحكومة.. نحتاج لبوتين عربي.. فأين هو..

يسلم تمك يا قرامطي
شعوب المنطقة بغض النظر عن انتمائاتها غير قادرة على العيش المشترك الا بالقوة، بالعودة الى الموضوع الاصلي، اتمنى ان لا يتم حسم الحرب بطريقة تلغي الاخر بل بطريقة تجبر النظام على التنازل لمصلحة حكومة وحدة انتقالية والحفاظ على مؤسسات الدولة فلا يحدث السيناريوا العراقي

التهديد بضرب سوريا يهدف لرفع معنويات الإرهابيين على الأرض، ولتبريد الأجواء وشحذ الهمم داخل الائتلاف السوري المعارض المقيم في تركيا..

هكذا فعلوا طيلة عامين..هددوا بالضرب أكثر من مرة كان فيها الوضع الميداني للإرهابيين صعب..وكانت المعارضة السياسية مفككة ..

(08-28-2013, 12:02 AM)فارس اللواء كتب:  التهديد بضرب سوريا يهدف لرفع معنويات الإرهابيين على الأرض، ولتبريد الأجواء وشحذ الهمم داخل الائتلاف السوري المعارض المقيم في تركيا..

هكذا فعلوا طيلة عامين..هددوا بالضرب أكثر من مرة كان فيها الوضع الميداني للإرهابيين صعب..وكانت المعارضة السياسية مفككة ..

لم يحدث طيلة العامين الماضيين أي تهديد حقيقي بالتدخل في سوريا سوى من قبل تركيا، والتي لم تكن معنية كما يبدو بدخول الحرب كدولة منفردة دون غطاء الناتو.

التدخل الخارجي أصبح محتوماً كما تشير كل التقارير والأخبار من الصحف المحترمة، وانتهاء مأساة سوريا صارت قاب قوسين أو أدنى بعد أن يعلّق نيرون العصر على خازوق ثوري لتبدأ مرحلة اعمار في ظل الحرية التي ثار لها الشعب.

يبقى السؤال المعلّق هو متى يتم هذا التدخّل وبأي حجم وما هي الدول التي ستشارك، فقد يكون الأمر الليلة أو ليلة الغد أو الأسبوع القادم، وقد يتم التركيز على دك المواقع العسكرية جوياً أو يتم الأمر بصورة أوسع عبر تمرير سلاح ثقيل للثوار يرجّح كفتهم، أما الأكيد أن أيام النظام في سوريا وحزب الله باتت معدودة، ونتمنى فقط أن لا يتفاقم جنونهم ليورّط الشعب في مشاكل هو في غنىً عنها بعد ذهابهم كاستخدام السلاح الكيماوي بصورة كبيرة ضد الشعب ودول الجوار -خاصة اسرائيل- التي لن تتوانى عن التدخل أرضياً في هذه الحالة.

تمرير السلاح للجيش السوري الحر سيعطيه الأفضلية على الكتائب الاسلامية المتشددة، اذ أن السوريين سيسحبون البساط من تحتها ويبقوها دون قاعدة شعبية وبالتالي لن يجدوا مكاناً ينفذون فيه شهواتهم من قطع ورجم وجلد وسيعودون تباعاً كلٌّ إلى بلده، أو أن الجيش الحر سيواجه فترة صراع أخرى يقضي فيها على نفوذهم (لكن أتمنى أن يقبلوا بالدخول تحت جناح الجيش السوري الحر، فلهم فضل في هذه الحرب لا يمكن انكاره).

بالمناسبة، ما رأي الملالي هنا بعد أن باعت أيران وروسيا النظام السوري ببلاش الا ربع، هل استوعبتم الفيلم أم أنكم لا زلتم في أولى مراحل كوبلر روس؟

(08-28-2013, 01:22 AM)Dr.xXxXx كتب:  التدخل الخارجي أصبح محتوماً كما تشير كل التقارير والأخبار من الصحف المحترمة، وانتهاء مأساة سوريا صارت قاب قوسين أو أدنى بعد أن يعلّق نيرون العصر على خازوق ثوري لتبدأ مرحلة اعمار في ظل الحرية التي ثار لها الشعب.

يبقى السؤال المعلّق هو متى يتم هذا التدخّل وبأي حجم وما هي الدول التي ستشارك، فقد يكون الأمر الليلة أو ليلة الغد أو الأسبوع القادم، وقد يتم التركيز على دك المواقع العسكرية جوياً أو يتم الأمر بصورة أوسع عبر تمرير سلاح ثقيل للثوار يرجّح كفتهم، أما الأكيد أن أيام النظام في سوريا وحزب الله باتت معدودة، ونتمنى فقط أن لا يتفاقم جنونهم ليورّط الشعب في مشاكل هو في غنىً عنها بعد ذهابهم كاستخدام السلاح الكيماوي بصورة كبيرة ضد الشعب ودول الجوار -خاصة اسرائيل- التي لن تتوانى عن التدخل أرضياً في هذه الحالة.

تمرير السلاح للجيش السوري الحر سيعطيه الأفضلية على الكتائب الاسلامية المتشددة، اذ أن السوريين سيسحبون البساط من تحتها ويبقوها دون قاعدة شعبية وبالتالي لن يجدوا مكاناً ينفذون فيه شهواتهم من قطع ورجم وجلد وسيعودون تباعاً كلٌّ إلى بلده، أو أن الجيش الحر سيواجه فترة صراع أخرى يقضي فيها على نفوذهم (لكن أتمنى أن يقبلوا بالدخول تحت جناح الجيش السوري الحر، فلهم فضل في هذه الحرب لا يمكن انكاره).

أنا مش قادر أفهم أين النموذج الذى تستندون إليه وأنتم تتتفائلون هذا التفاؤل منقطع النظير ؟!

إنتهاء مأساة سوريا صارت قاب قوسين أو أدنى ! يا صلاة النبى ! بأمارة إيه ؟

وما الذى يمنع تفاقم جنون النظام بحيث يسير السيناريو وفق ما وصفت ؟!

من الذى يتوهم أن الضربات الجوية والصاروخية ستقضى على النظام والأهم أتباعه ومؤيديه ! ومن الذى يعتقد أن النظام فى سوريا سيقف مكتوف الأيدى أمام تلك الضربات ! وماذا لو تم جر إسرائيل لتلك الحرب من منطلق أنها الهدف الأقرب والأسهل بالنسبة للجيش السورى وميليشيات حزب الله من جملة الأهداف المعادية ؟!
إذا لم يستهدف القصف التجمعات السكانية المدنية فلن يتم القضاء على بشار ونظامه , فهو لا يجتمع بحكومته فى المواقع العسكرية ولا ينام فى المطارات الحربية وبالتأكد ليس فى القصور الرئاسية ! ومهما ضعف النظام ومهما دمر من مواقع فسيظل هناك جيش موال وستظل هناك أليات ومعدات عسكرية , فإذا حدث توازن بين الجيش السورى والجيش الحر فسيبقى الحال على ماهو عليه , وإذا تفوق الجيش الحر فلن يختلف الحال كثيرا , فبصرف النظر عمن يحكم سوريا فلن تتوقف أعمال القتال والتفجيرات وسقوط ألاف الضحايا ودور حزب الله فى سوريا لن ينتهى وستظل سوريا ملعبا لأربعة فرق مسلحة بصرف النظر عن أيها يقبض على مقاليد الحكم , الجيش النظامى والجيش المعارض والكتائب المتشددة وحزب الله بالإضافة للاعبين جدد قد تستهويهم المباراة فى الملعب السورى !

هل يتوقع أحد تدخل عسكرى على الأرض ! وهل يمكن عقد مقارنة بين المشهد العراقى والمشهد السورى فى حالة هذا التدخل ؟ طيب هل يمكن التخيل أن السيناريو الليبى قد يتكرر فى سوريا بحذافيره بحيث يتم دعم الجيش الحر جويا وصاروخيا ضد الأهداف العسكرية فينهار الجيش السورى ويتم إلقاء القبض على بشار وقتله ضربا بالنعال وينتهى النظام ؟!

ثم من الساذج الذى يتوهم أن تلك الحرب فى سوريا إندلعت وستنتهى ؟ من الذى يتوهم أن أمريكا وأوروبا الله يسترهم يهمهم أمرشعوبنا ويعملون لصالحها ؟ تلك الحرب إندلعت لتظل مشتعلة وكل ما يتم إتخاذه من قرارات وإجراءات هو فى سبيل إبقاءها مشتعلة , فالتدخل العسكرى اللأمريكى الأن هو لدعم المعارضة قبل القضاء عليها , وكذلك فهو تدخل محدود حتى لايتم القضاء على الجيش النظامى , ولن تنتهى تلك المؤامرة على المنطقة قبل أن تتخلص شعوبها من سذاجتها وطفولتها السياسية وقبل أن يخرج من بيننا صلاح الدين المعاصر .

لا يوجد اى تصريح مسؤول يدل على تدخل غربي ، الا من المعارضة السورية الكذابة التى صنعت الاف الاكاذيب على الناس ، رويترز نقلت عن معارضين سوريين ان الغربيين ابلغوهم بان الضربة العسكرية خلال ايام ، هذه كل القصة و شبر الماء الذى تعوم فيه الجزيرة .
لا تفرح يا دكتور اكس
الامريكيون لن يجرؤوا على دخول الحرب ، لان ذلك يعنى تدخلا ايرانيا و روسيا اكبر و ستخرج الامور من نطاق السيطرة الامريكية .
كما ان اسرائيل ستتعرض لخطر لا تتحمله امريكا
الامور كما تسير حاليا تناسب امريكا و اسرائيل تماما
سوريا تخرب على يد الوهابيين ، خسائر للجيش السورى و الشعب السورى ، و اسرائيل و امريكا لا يخسرون اظفر جندى واحد
شو بدهم احلى من هيك و كما يقول المثل : اذا لقيت حمار اركبه .
سال صحفى مسؤولا اسرائيليا عن رايه بالوضع فى سوريا و اطراف الصراع
فاجاب مبتسما ساخرا : لا يسعنى الا ان اتمنى التوفيق للجميع .

بس ما لم افهمه هو كيف فهمت ان ايران و روسيا باعت النظام السورى ؟؟؟؟؟؟؟؟
بالعكس ايران موقفها متشدد و روسيا كذلك
ام قصدك تصريح لافروف بان روسيا لن تقاتل من اجل سوريا ؟؟؟؟؟