(06-13-2014, 08:10 AM)القرامطي كتب: :
.
الزميل رفيق كامل.. الاسد لم يستجب للسعودية و قطر مجاملة لمصالح اقتصادية سورية.. بل لكي يذبح هو و ايران اخوانكم الشيعة العراقيين بسكين سلفية سنية عربية اسلامية من اجل مصالح عائلة الاسد و القيادة الايرانية و تمريغ انف امريكا في العراق لاطالة عمر النظامين المذكورين و لا مشكلة في ان يذبح شيعة العراق من اجل هذا الهدف المقدس.. كلو فداء الكم انتو.. تعرف.. انتو تستحقون داعش.. و داعش تستحقكم.. لانكم وجهين لعملة واحدة .. و لو كان في العراق حكومة وطنية تمثل المصالح السياسية العراقية .. لتركتكم تواجهون مصيركم و لدعمت هذه الحكومة معارضة سورية معتدلة كالتي كانت موجودة في بداية الثورة التي حولتموها انتم بالتأمر مع الخليج و تركيا الى عصابات مسحلة حقيقة تاكل بعضها بعضا فمبروك عليكم عشان عيون الاسد ذبحتم شعبكم و ذبحتم شيعة العراق و لبنان من اجل ان يحكمكم بشار..
الزميل القرامطي
هناك أمور متشابكة.. أنا طرحت موضوع تهديد وجود الدولة السورية نفسها بعد وصول القوات الأمريكية للحدود السورية ورفض إملاءات كولن باول
في تلك الفترة إتخذت السياسة السورية مسارا تكتيكيا كي تتجنب الضربة الأمريكية المتوقعة وكان الثمن هو الإنفتاح على الرجعية والمشاركة في "تحرير" الكويت
اي السير على حافة الهاوية
لا تلقي اللوم فقط على سوريا في تلك الفترة (كنت ولا أزال أشجبه وأدينه ) فالسعودية والعراق وأمريكا هم كفلاء القاعدة الحقيقيين وبدون الغزو الأمريكي لم تكن هناك منظمات تكفيرية جهادية فالشرط المادي لوجود حالة الجهاديين في أي بلد مرتبط بالأمريكي والسعودي بالدرجة الأولى أو ٩٥ بالمئة منه , إذن إلق اللوم على هؤلاء وعلى من فتح بلاده أمام الغزو الأمريكي, الحل الآن يتطلب عملية سياسية تبنى فيها العراق على سيادة مبدأ المواطنة والتحلي بالمسؤولية التاريخية لصون وحدة العراق,
الشعب السوري قال كلمته وهو من يقرر قادته.. أما عن المعارضة المعتدلة " على رأيك " فأين هي!
هل هي تلك التي مثلت سيناريوهات طائفية في الشوارع وفي الأسواق مدعية أن المخابرات تسيء للمحجبات..هل هذا إعتدال
ماذا عن كذبة أظافر أطفال درعا ..هل لديك إسم واحد!
هذه لم تكن معارضة بل مؤامرة
يا سيد قرامطي بربك قل لي هل سلوك أي نظام في العالم يؤثر بسهولة على مبادءك وقناعاتك !!, هل يجعل منك داعشيا !!..هناك مرتزقة كلمة كانو يهللون لبشار الأسد ومنهم علي فرزات وصادق العظم وووو وهؤلاء غيروا مولاهم من بشار لعبد الله و حمد أما المعتدلون الحقيقيون فلا تتغير قناعاتهم الوطنية بسهولة فإنسحبوا وسيشكلون في المستقبل صوتا مسموعا لثباتهم ووفاءه للوطن وليس للأسد ومنهم من صوتوا لصالح الرئيس بإعتباره عمليا يمثل بقاء الدولة السورية
إذن المسألة أكبر من أن تكون حول شخص
بالنسبة للتآمر مع دول الخليج على "الثورة" فلا أظن أنك في صحوك ويذكرني إدعاءك بمنظمات الرفض الفلسطينية الغوغائية في غابر الأيام أي القدرة على الصياح وتشويه الآخر, الا ترى حقا كيف عملت قطر وتركيا والسعودية كل ما في وسعها لإسقاط النظام ماديا ومعنويا وإعلاميا وفصل سابع في الأمم المتحدة.. !!!
تذكرني حضرتك بقهقهات المعارضجية السوريين حول قول النظام "بنظرية المؤامرة" أما الآن فليس في حديثك وحديثهم أي شيئ أكثر من نظرية المؤامرة.. غريب .. عجيب
منقول:
حتى اذا فاق "الثورجي" وشاف بقرتو ناشف حليبها ..
بيبحث ساعتين ليلاقي الرابط بين هالشي وبين نظام الاسد ..
فشله بعمله سببه الاسد ..
خيانة حبيبته سببها الاسد ..
جحشنتو بسواقة السيارة سببه الاسد ..
كل شي سلبي بالحياة كلها سببه نظام الاسد ..
كان عندهم راجح .. صار عندهم راجح والأسد ..
"بوست غير موجه اطلاقاً "