{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
داعش في الموصل
Rfik_kamel غير متصل
Banned

المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
مشاركة: #21
الرد على: داعش في الموصل
لا تفرق مع جماعة جيش لحد السوري الضباع الجهادية الوحشية سواء داعش أو غيرها إلا ن حيث إصطفافها معهم أو ضدهم فلديهم حلفاءهم النصرة ..النصرة وداعش وجيوش الحر الإسلامية كلها أوسخ من بعضها
06-13-2014, 01:06 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
القرامطي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 823
الانضمام: May 2007
مشاركة: #22
RE: داعش في الموصل
فلسطيني كنعاني 2141521

و بماذا يفسر الزميل اوبزرفر انسحاب القيادات الثلاث الاولى الي راحت للموصل تجتمع هناك قبل 3 اياام من الحادثة و هروبهم قبل الجنود و اخلائهم بمواقهم القيادية.. 60 الف عسكري يهربو لدخول 3000 ارهابي؟ .. كل الضباط العراقيين الباقين في الموصل الان و الاكراد الي يقاتلون للان يقولون ان الاوامر صدرت بالانسحاب الفوري و ترك المعدات.. و السلاح.. ثاني يوم المالكي استنكر و توعد بمحاسبتهم القادة غيدان و الغراوي و قنبر .. و بأنهم سيخضعون لمحاكمات عسكرية.. و بعدين ارسلوهم الاكراد لبغداد و من هناك صرح المالكي انهم ابطال و ارسلهم من جديد للموصل بعد ان كان اوكل المهمة لابو الوليد قائد لواء الذيب الشهير و المقال لانه لا يمتثل للاومر.. علما ان الغراوي قاد معارك ضروس سابقا في الموصل و معروف بالشجاعة و الخبرة.. شوف ايظا شهادة محافظ نينوى اثيل النجيفي حول المناقشات و الحوار الي دار امامه بين الضباط الاقل رتبة الي كان يعترضون على الاوامر اثناء الاجتماع و احدهم وجه كلامه مباشرة الى مهدي الغراوي قائلا سيدي ما تطلب منا تنفيذه يتناقض مع ما علمتنا اياه بنفسك و ذكره و حاول المناقشة الا ان القادة اجابوه نفذ ابني ولا تناقش.. ... اما المالكي مطاح به في كل حال و حسن العلوي كشف عن قائمة كتلة ب 180 نائب كانو سيشكلون كتلة للاطاحة بالمالكي قبل يوم السبت اي بعد بكرة و لعلمك الصدريين فقط محضرين 3000 قضية جنائية للمالكي فور انتهاء صلاحياته كرئيس وزراء.. لذلك هرب المالكي 4 مليار دولار لا يعرف للان مصيرها.. في 4 اسابيع الاخيرة فقط.. المالكي يتحدث عن صلاحيات طوارئ من 6..7 اشهر.. و المالكي صفى قيادات حزب الدعوة و ادخل 6 من عائلته في البرلمان الذي سيتشكل الان.. كل هذه الاجراءات لانه يعرف بأنه لن يرجع رئيس وزراء ..و لولا قاسم سليماني لكان دخل في مغامرة مجنونة و اعتقل نصف قيادات الاحزاب العراقية.. هذا الرجل مجنون سلطة.. مجنون مجنون و سيذهب الى ابعد حد و يطلب تدخل قوات ايرانية .. و هو يعرف ان امريكا لن تتدخل و هو يعرف ذلك جيدا.. لان المالكي و الايرانيين هم من افشل الاتفاقية الامنية الي كان يلح عليها اياد علاوي و بعدها قال له الامريكان بوضوح خلي ايران هية الي تساعدم تحكم العراق.. و ارجع اقول ليست داعش من يسيطر على الارض بل هم اجهزة نظام صدام السابقة و اليوم تم تعيين العميد هاشم الجماز واللواء ركن أزهر العبيدي من الجيش العراقي السابق لتولي منصاب المحافضين في صلاح الدين و الموصل و هذول بعثيين لا دين و لا ديانة و لا داعش و لا ماعش.. داعش عدة فصائل و قياداتها متعددة و تمويلها مختلف..

الزميل رفيق كامل.. الاسد لم يستجب للسعودية و قطر مجاملة لمصالح اقتصادية سورية.. بل لكي يذبح هو و ايران اخوانكم الشيعة العراقيين بسكين سلفية سنية عربية اسلامية من اجل مصالح عائلة الاسد و القيادة الايرانية و تمريغ انف امريكا في العراق لاطالة عمر النظامين المذكورين و لا مشكلة في ان يذبح شيعة العراق من اجل هذا الهدف المقدس.. كلو فداء الكم انتو.. تعرف.. انتو تستحقون داعش.. و داعش تستحقكم.. لانكم وجهين لعملة واحدة .. و لو كان في العراق حكومة وطنية تمثل المصالح السياسية العراقية .. لتركتكم تواجهون مصيركم و لدعمت هذه الحكومة معارضة سورية معتدلة كالتي كانت موجودة في بداية الثورة التي حولتموها انتم بالتأمر مع الخليج و تركيا الى عصابات مسحلة حقيقة تاكل بعضها بعضا فمبروك عليكم عشان عيون الاسد ذبحتم شعبكم و ذبحتم شيعة العراق و لبنان من اجل ان يحكمكم بشار..
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-13-2014, 08:24 AM بواسطة القرامطي.)
06-13-2014, 08:10 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
observer غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,133
الانضمام: Mar 2005
مشاركة: #23
RE: داعش في الموصل
(06-13-2014, 08:10 AM)القرامطي كتب:  و بماذا يفسر الزميل اوبزرفر انسحاب القيادات الثلاث الاولى الي راحت للموصل تجتمع هناك قبل 3 اياام من الحادثة و هروبهم قبل الجنود و اخلائهم بمواقهم القيادية..

وهل تعتقد ان هذه اول مرة تفعلها قيادات جيش عربية؟! هل تذكر سقوط بغداد دون اطلاق اي طلقة بعد سقوط المطار؟! بالتأكيد صدام لم يتآمر مع اعدائه ضد نفسه؟! ربما ضباطه ذوي الرتب المتوسطة! مثال آخر: مدينة القنيطرة السورية سقطت بعد ان انسحب منها الجيش السوري في حرب ال ٦٧ بسبب حماقة راديو دمشق الذي اعلن عن سقوط المدينة قبل سقوطها، مما دب الذعر في صفوف المدافعين عنها فانسحبوا منها، و غيره من الامثلة. يعني المقصود يمكن ان يكون الانسحاب السريع هو الخوف او خيانة ضباط ذوي رتب معينة و من ذوي الميول الداعشية او الاسلاموية او البعثية او غيرها! تصريح المالكي بانهم ابطال لا يعني شيء، سوى تدارك الفضيحة و رفع معنويات الجيش المنهزم و السكان المرعوبين الواضعين ثقتهم بهذا الجيش!
يا زميل قرامطي، احداث مثل هذه بالعراق هو اخر ما يتمناه المالكي و امريكا، فهذه الاحداث تثبت فشل الاثنين معا في مسك زمام الامور بالعراق، و كما انها تهدد امداد النفط العالمي و تعمل على رفع اسعاره، و قد تكون هذه الاحداث مقدمة يستعيد معها حزب البعث المنحل سيطرته على اجزاء من العراق او حتى على بغداد! مرة اخرى على الرغم من فساد المالكي، الا ان الامور الاخيرة جرت بترتيب منه، ما هو الا شطط في التفكير.
06-13-2014, 08:46 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel غير متصل
Banned

المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
مشاركة: #24
الرد على: داعش في الموصل
سوريا :
الهجوم عل الموصل كانت نتيجته إدخال الأسلحة "الفتاكة" لبلدنا وهو ما وعد وهدد به أوباما بعد الخسارة المعنوية التي مني بها بسبب الإقبال الجماهيري منقطع النظير على إنتخابات الرئاسة.. أي تزويد الإرهابيين بأسلحة فتاكة ..هذا هو أحد إنعكاسات هجوم داعش على الموصل, لسان حال أوباما يقول : هذه أسلحتنا ونحن أحرار بها

عراقيا :
هو وبكل المعايير خسارة للحكومة العراقية مادية ومعنوية وبالتالي فنظرية النظام ينتحر حتي يثبت أن المعارضة نشح هي نظرية تعيسة وغبية وغوبلزية


إذن وبالنتجة لا شك أن هناك عملاء أمريكا في العراق مهما كانت إنتماءاتها السياسية كانوا وما زالوا مسؤوليين عن الخراب الذي يحدث والذي بدأ بإرتماءهم أمام أحذية العدو الأمريكي ومنهم بعض اليسار الخائن
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-13-2014, 01:40 PM بواسطة Rfik_kamel.)
06-13-2014, 01:26 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
observer غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,133
الانضمام: Mar 2005
مشاركة: #25
RE: داعش في الموصل
الزميل القرامطي مرة اخرى،
هل تعتقد ان المالكي معني بهذه الفضائح،؟! ما ستراه سبة في جبين الجيش العراقي:
06-13-2014, 01:42 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الوطن العربي مبتعد
offline
*****

المشاركات: 818
الانضمام: May 2011
مشاركة: #26
الرد على: داعش في الموصل
عقيدة الجيش المصري فاسده بفساد مختلف،

العراقي مكون من مليشيات لها ولائات حزبيه وعائليه داخله في السياسه وخلافاتها،

والمصري عقيدته لمن غلب! Smile
06-14-2014, 02:31 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel غير متصل
Banned

المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
مشاركة: #27
الرد على: داعش في الموصل
انقلاب الموصل: كيف نُفّذ وما مضاعفاته؟

ما حدث خلال الأيام الماضية على الأرض هو إعلان وفاة رسمي وأخير للعملية السياسية الطائفية (صافين حامد ـ أ ف ب)

ين التفسير التآمري للأحداث وتفسير المؤامرة كحدث، فرق هائل يقفز عنه الكثيرون: التفسير التآمري للأحداث هو رؤية ذاتية غير موضوعية مسكونة بهواجس نفسية تعتقد أن كل ما يحدث هو «مؤامرة خطط لها ونفذها العدو». فحتى العواصف الترابية التي تضرب العراق مثلاً تفسر بهذا التفسير. أما تفسير المؤامرة كحدث فهو تحليل واقعي للقوى ولحركة هذه القوى المتصارعة وللأسباب والنتائج والوثائق، القصد منه تفسير مؤامرة فعلية خطّط لها ونفذها طرف ما ضد آخر. والمؤامرات الكبرى ليست قليلة في التاريخ، بل إن بعض المؤرخين والمفكرين اعتبر التاريخ الإنساني سلسلة طويلة من المؤامرات
علاء اللامي

حين قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في خطابه الأخير، بعد ساعات على إعلان سقوط عاصمة الشمال العراقي وثاني أكبر مدينة فيه، الموصل، إن ما حدث من انهيار عسكري تام لقوات النظام هو مؤامرة، اعتبر البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنا منهم، ما قاله تقليداً يعتمده المهزومون، ولكنني سجلت تحفظاتي على هذا الرأي أيضاً. وحين لفظ المالكي كلمة «خدعة» كوصف آخر لما حدث، و«إشاعات منسقة»، تذكرت ما كتبه القيادي البعثي الستيني الراحل هاني الفكيكي، أحد أقطاب الانقلاب العسكري في 8 شباط 1963، في كتابه «أوكار الهزيمة»، ونصّه: «لقد أسقطنا نظام الزعيم عبد الكريم قاسم بسلاح الإشاعة». ومعروف جيداً أنّ نظام البعث متمكّن جداً من استعمال هذا السلاح ومن إدارة الحرب النفسية والمخابراتية بشهادة أطراف محلية وأجنبية.

بدأت الحقائق تتكشف الآن. فما حدث في الموصل كان «انقلاباً عسكرياً من نوع خاص»، عملت عليه قيادة عزت إبراهيم الدوري بصمت وصبر ودهاء لوقت طويل حتى تمكنت من زرع شبكة معقدة ومؤثرة من الضباط السابقين الذين تم استثناؤهم من اجتثاث البعث في المؤسسة العسكرية لحكم المحاصصة، وخصوصاً في محافظتي نينوى وصلاح الدين، واستغلت داعش «كخُراعة خُضرة» كما يقال في اللهجة العراقية، أي «خيال المآتة» لإرعاب المستهدفين، ضمن تحالف انقلابي لاأخلاقي تماماً وفاقد للأفق!
غير أن الزمن الذي كان يخطط فيه البعث وينفذ وينتصر ثم يحكم البلد لعدة عقود ولّى إلى غير رجعة، وستكون الوقائع على الأرض في نينوى وتكريت كفيلة بتبديد أحلام الدوري وميليشياته خلال أشهر قليلة، وربما أسابيع، ولكنها للأسف الشديد ستكون مريرة ومؤلمة للعراقيين في تلك المناطق! وأول كابوس سيفشل الدوري في تبديده هو الاشتباك الحتمي بالسلاح بين عناصره المسلحة وداعش ومن معها، وكاد يبدأ هذا الاشتباك قبل قليل بسبب تعليق صور الدوري في المناطق المسيطر عليها من قبلهم ولكنهم تفادوه! لكن الأكيد هو أن هذا الانقلاب قد وضع خطة تقسيم العراق قيد التنفيذ، وفتح باب التدخلات الإقليمية «الإيرانية والتركية» والعالمية الغربية واسعاً، بل واسعاً جداً!
جاء خطاب المالكي متناقضاً ومرتبكاً وسطحياً. ويبدو أن هدفه الرئيس مما قاله هو رفع معنويات حلفائه وشركائه في الحكم، إذْ يبدو أنه لا يتوب ولا يملُّ من تضليل وأكاذيب مستشاريه وقادته العسكريين، حتى وهو في قاع هزيمة عسكرية خطرة كالتي حدثت أخيراً.

ما حدث في الموصل كان
«انقلاباً عسكرياً من نوع خاص»، عملت عليه قيادة عزت الدوري
قال المالكي أيضاً إن هناك مؤامرة وراء سقوط الموصل، وإنه يعرف التفاصيل والأسماء ومن أطلق الإشاعة وأمر بسحب القوات، مع أنها كانت كافية لصدّ المهاجمين، بل أكثر من كافية. وبعدها بساعات، نعم بساعات، سقطت مدينة تكريت! فهل كان المالكي يعرف التفاصيل أيضاً، أم أن الوقت لم يسعفه لتفادي الضربة الثانية؟ كلام المالكي يوحي بأن اختراقاً أمنياً قد حدث داخل قيادات الجيش في الموصل لمصلحة داعش وحزب البعث/جناح الدوري، وهذا وارد جداً، وأرجّحه تماماً، ولكن المشكلة وسبب الانتكاسة وسقوط نينوى بيد داعش والبعث الصدامي الدوري ليس هنا، بل في فشل رئيس الوزراء ومن معه في العملية السياسية الطائفية، وفشلهم في الخروج منها، أو تعديلها وجعلها قابلة للحياة، لأنها أسّست على أيدي المحتلين الأميركيين لتكون ضد المضمون التعددي والمتنوع للمجتمع العراقي.
نعم، لقد فشل المالكي في إنجاز مصالحة وطنية مجتمعية حقيقية، وفي ملف الخدمات، وفي الملف الأمني، وصار حامياً للفساد والفاسدين في حكومته، وفاقمت حكومته وأجهزته من الاستقطاب الطائفي والقومي بين العراقيين، وخلال ذلك بقيت العملية السياسية تواصل تعفنها وتحللها، وقد بُحَّت أصوات الوطنيين الديموقراطيين المناهضين للاحتلال والطائفية من الصراخ والتحذير من نتائج ذلك وخطورته على وجود العراق ووحدته وسلامة شعبه!
ما حدث خلال الأيام الماضية على الأرض واستيلاء داعش وحلفائها على عاصمة الشمال العراقي ومدن أخرى هو إعلان وفاة رسمي وأخير للعملية السياسية الطائفية، وليس أمام المالكي سوى أمرين متاحين: إغراق العراق والعراقيين في حرب أهلية طويلة ومدمرة لن ينتصر فيها أي طرف، أو، وهذا هو الخيار الثاني الذي لن يجرؤ عليه المالكي كما أعتقد، الإجهاز على أساس العملية السياسية الطائفية والدعوة إلى عقد مؤتمر تأسيسي بمشاركة جميع القوى السياسية والأطراف المجتمعية ليعدل الدستور ويطلق عملية سياسية وطنية تحرّم وتجرّم الطائفية السياسية، وتعلن علمانية ومدنية الدولة القائمة على المواطنة وليس على دولة المكوّنات، كما أراد المحتلون وحلفاؤهم.
ما قاله المالكي اليوم سيكرره بعد شهر أو شهرين بالمضمون ذاته، ولكن الاختلاف في المشهد هو أن آلافاً أخرى من العراقيين ستقتل وتجرح وتهجر، ومدناً أخرى ستدمر وتحرق، ووحدة العراق وشعبه ستكون في مهب الريح.
ولكن، كيف نُفّذ انقلاب الموصل؟ بربط الأحداث الفعلية على الأرض وتحليل الشهادات والتسريبات والتقارير الإخبارية الخاصة بما بات يسمى انقلاب الموصل، نعتقد أن طرفين رئيسيين شاركا فيه عملياً: الطرف الأول هو «بعث الدوري» وكانت حصته تشمل التخطيط وزرع شبكة الضباط البعثيين في القيادات العسكرية الحكومية وتجهيز بضع مئات من المسلحين في الميليشيات النقشبندية، بعد أن تبدّدت تنظيمات البعث وجبهاته «المقاومة» التي كان يعلن عنها الدوري في بياناته في السنوات الماضية. أما الطرف الثاني الذي وفّر المسلحين المدربين جيداً فهو التنظيمات التكفيرية كداعش وأنصار السنّة وغيرهما، إضافة إلى قوى عشائرية طائفية يقودها شيوخ عشائر من أمثال حارث الضاري الذي بارك الانقلاب من العاصمة الأردنية، وعلي حاتم ورجال دين من أمثال رافع الرفاعي وعبد الملك السعدي اللذين طالما اعتبرا الجيش العراقي «جيش احتلال في المنطقة الغربية». وقد أكد أحد الشهود العيان هذا المعنى لصحيفة «البديل العراقي» الإلكترونية، حين قال إنّ المسلحين الذين اقتحموا الموصل كانوا من غير العراقيين في غالبيتهم، وحين نفّذوا الاقتحام وهدأت الأوضاع وخرجنا من بيوتنا، وجدنا بدلاً منهم مسلحين عراقيين يحمون المصارف والمؤسسات، في حين التحق المسلحون غير العراقيين بساحات قتال أخرى!
لقد نُفّذت خطة الانقلاب بسلاسة وسهولة بمجرد حلول الساعة الصفر التي زوّدت القيادة الانقلابية بها ضباط الشبكة الاختراقية داخل قيادات الجيش في محافظتي نينوى وصلاح الدين، فوجد القادة الكبار، كنائب رئيس الأركان عبود قنبر وقائد القوات البرية علي غيدان، أنفسهم دونما جيش أو ضباط وسطيين، ولم يكن في وسعهم سوى طلب إخلائهم من قبل الميليشيات الكردية إلى مدينة أربيل القريبة. وقد تفادى قائد عمليات نينوى مهدى الغراوي هذا المصير، لأنه كان حينها في مقر إحدى قطعاته في ضواحي الموصل، وبالضبط في منطقة الخازر، وقد حاولت أطراف كردية تشويه الرجل وفبركوا له صورة يظهر فيها أحد أفراد ميليشيات «البيشمركة» خلفه، ولكنه نجح في إثبات أنه لم يغادر موقعه وأنه مستمر في استجماع بقايا قواته. ونشير إلى أن عناصر البيشمركة لعبوا دوراً مشؤوماً ومريباً في الأحداث، فكانت تجبر العسكريين المنسحبين على خلع ملابسهم العسكرية وتعطيهم ملابس مدنية ثم تظهرهم بمظهر الفارين من المعركة أمام الكاميرات.
على صعيد المضاعفات والنتائج المهمة، المتوسطة والبعيدة المدى لهذا الانقلاب الذي خطط له ونفذه الدوري وحلفاؤه في المنظمات السلفية الانتحارية، يمكننا أن نرصد ونسجل النتائج والمضاعفات الآتية:
ــ وضع العراق ككل قيد التقسيم إلى دويلات طائفية، أو في الأقل فصل محافظتي نينوى وتكريت وأجزاء من ديالى بقوة السلاح، أما الأنبار فلها وضعها العشائري الخاص الذي سيُصَعِّب تنفيذ هذا المخطط فيها. فالنزوع الوطني العراقي متجذر هنا، وقد أفشل مخطط تحويل المحافظة إلى إقليم رغم قوة وكثافة الأطراف التي دعت إليه، والعداء للتكفيريين يسود مناطق واسعة من المحافظة، ربما تستثنى من ذلك مدينة الفلوجة، إضافة إلى حساسيات محلية لم تكن ظاهرة للعيان في الماضي القريب تشوب العلاقات بين المكوّنات الأفقية «عشائر وأسر» في الأنبار ونينوى.
ــ فتح الباب واسعاً أمام التدخلات الإقليمية، وخاصة إيران المدفوعة بالهاجس الطائفي والاستهداف الغربي، وتركيا المدفوعة بالهاجس ذاته إضافة إلى الأطماع القديمة في «ولاية الموصل» في العهد العثماني. وكذلك فتح الباب أمام التدخلات الغربية التي قد تأخذ شكل عودة مباشرة، ولكن تدريجية، لقوات الاحتلال الأميركية إلى أرض العراق، أو، في الأقل، تقديم المساعدات الكبيرة لنظام المحاصصة بما يكفل توثيقه بالمزيد من قيود التبعية للولايات المتحدة.
ــ انقلاب الموصل دفن نهائياً فكرة إنهاء أو حتى تخفيف تطبيق الاجتثاث للبعث والبعثيين ضمن قانون «المساءلة والعدالة»، وستطلق الحكومة الحالية حملة عنيفة وشاملة ضدهم، ولن يكون سهلاً بعد الآن على الديموقراطيين واليساريين المطالبين بإنهاء ملف الاجتثاث أو التخفيف منه أو اعتباره جنائياً وليس سياسياً أن يكرروا مطالباتهم هذه، بعد أن ثبت بالدليل القاطع أن مرض هذا الحزب المزمن بالتآمر والانقلابات لا شفاء منه، وهذا ما سيجعل آلاف الأبرياء يدفعون ثمن حماقات الدوري وجشعه الى كراسي الحكم الانقلابي في زمن انتهت فيه حكاية الانقلابات المسلحة.
ــ سيكون هذا الانقلاب آخر حفنة تراب تهال عملياً على قبر «الصدامية السياسية» والقوى الميليشيوية في العراق، وسيقوّي من أوار الاستقطاب الطائفي ويفتح باب الاقتتال الطائفي والتكفيري المتبادل والمكشوف بين عرب العراق. وفي كل هذا، فإنّ عاراً جديداً قد أُلحق بالبعث الصدامي؛ فإذا كان أعداؤه يسجّلون عليه أنه تعاون مع المخابرات الغربية في انقلاباته السابقة، فهو في عهد الدوري قد وضع يديه بأيدي التكفيريين من قتلة شعبه ومفجّري المدنيين العراقيين في الشوارع ودور العبادة بسياراتهم المفخخة وأحزمتهم الناسفة، وهذا ما قد يدفع بعض البعثيين العراقيين المخلصين لأفكارهم وتجربتهم إلى أن يقولوا كلمتهم النقدية في ما حدث، مع أننا لسنا متفائلين كثيراً بحدوث ذلك.
ــ سوف يتسبّب الانقلاب بضياع محافظة كركوك الغنية بالنفط والمتعددة المكونات وضمّها إلى الإقليم الكردي، وهي محتلة عملياً من قبل البيشمركة الكردية منذ يوم الخميس 12 حزيران، ولن يتحمّس للدفاع عنها الكثيرون من غير العرب السنّة بعد الذي جرى في الموصل وتكريت، ولكن محافظة الأنبار قد تقترب أكثر من محافظات الوسط والجنوب ليشكلوا معاً نواة عراق آخر ينهي الدويلات الميليشيوية الطائفية في الموصل وغيرها، بمجرد سقوط حكم المحاصصة الطائفية في بغداد.
ــ وعلى المقلب الآخر من هذه الصورة المتشائمة، يكون هذا الانقلاب قد أعلن أيضاً نهاية حقبة حكم المحاصصة الطائفية وعمليتها السياسية ودستورها الاحتلالي، وأثبت بالدليل الملموس خطرها على وحدة العراق ووجوده كدولة وعلى سلامة شعبه. والسؤال الآن هو: كيف سيتم إنهاء هذه الحقبة عملياً والانطلاق نحو بناء عراق المواطنة والمساواة على أنقاض عراق المكوّنات والمحاصصة؟

فيسك: السعودية تموّل الخلافة

اتهم الكاتب روبرت فيسك، في مقال في صحيفة «ذي أندبندنت» البريطانية، أمس، السعودية بالوقوف وراء ما يحصل في العراق. وقال إن «الخلافة الإسلامية في العراق وبلاد الشام وفاتحي الموصل وتكريت والرقة في سوريا وربما بغداد، ومذلي بوش وأوباما»، هم «من أفظع إسهامات السعودية في تاريخ العالم». وأضاف إن «الجهاديين الممولين من قبل السعودية والحكام في الكويت، من حلب وصولاً إلى الحدود العراقية ــــــ الإيرانية، إضافة إلى المجموعات المتنوعة الأخرى، يسيطرون الآن على آلاف الأميال المربعة».
وفي هذا السياق، رأى فيسك أن «من الممكن قريباً أن تبتعد قطر عن دعم المسلحين المتطرفين في العراق وسوريا، لتتقرّب أكثر من النظام السوري، وذلك بدافع الخوف والكره العميق لجارتها السعودية».
(الأخبار)
06-14-2014, 04:35 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel غير متصل
Banned

المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
مشاركة: #28
RE: داعش في الموصل
(06-13-2014, 08:10 AM)القرامطي كتب:  :
.

الزميل رفيق كامل.. الاسد لم يستجب للسعودية و قطر مجاملة لمصالح اقتصادية سورية.. بل لكي يذبح هو و ايران اخوانكم الشيعة العراقيين بسكين سلفية سنية عربية اسلامية من اجل مصالح عائلة الاسد و القيادة الايرانية و تمريغ انف امريكا في العراق لاطالة عمر النظامين المذكورين و لا مشكلة في ان يذبح شيعة العراق من اجل هذا الهدف المقدس.. كلو فداء الكم انتو.. تعرف.. انتو تستحقون داعش.. و داعش تستحقكم.. لانكم وجهين لعملة واحدة .. و لو كان في العراق حكومة وطنية تمثل المصالح السياسية العراقية .. لتركتكم تواجهون مصيركم و لدعمت هذه الحكومة معارضة سورية معتدلة كالتي كانت موجودة في بداية الثورة التي حولتموها انتم بالتأمر مع الخليج و تركيا الى عصابات مسحلة حقيقة تاكل بعضها بعضا فمبروك عليكم عشان عيون الاسد ذبحتم شعبكم و ذبحتم شيعة العراق و لبنان من اجل ان يحكمكم بشار..

الزميل القرامطي
هناك أمور متشابكة.. أنا طرحت موضوع تهديد وجود الدولة السورية نفسها بعد وصول القوات الأمريكية للحدود السورية ورفض إملاءات كولن باول
في تلك الفترة إتخذت السياسة السورية مسارا تكتيكيا كي تتجنب الضربة الأمريكية المتوقعة وكان الثمن هو الإنفتاح على الرجعية والمشاركة في "تحرير" الكويت
اي السير على حافة الهاوية
لا تلقي اللوم فقط على سوريا في تلك الفترة (كنت ولا أزال أشجبه وأدينه ) فالسعودية والعراق وأمريكا هم كفلاء القاعدة الحقيقيين وبدون الغزو الأمريكي لم تكن هناك منظمات تكفيرية جهادية فالشرط المادي لوجود حالة الجهاديين في أي بلد مرتبط بالأمريكي والسعودي بالدرجة الأولى أو ٩٥ بالمئة منه , إذن إلق اللوم على هؤلاء وعلى من فتح بلاده أمام الغزو الأمريكي, الحل الآن يتطلب عملية سياسية تبنى فيها العراق على سيادة مبدأ المواطنة والتحلي بالمسؤولية التاريخية لصون وحدة العراق,

الشعب السوري قال كلمته وهو من يقرر قادته.. أما عن المعارضة المعتدلة " على رأيك " فأين هي!
هل هي تلك التي مثلت سيناريوهات طائفية في الشوارع وفي الأسواق مدعية أن المخابرات تسيء للمحجبات..هل هذا إعتدال
ماذا عن كذبة أظافر أطفال درعا ..هل لديك إسم واحد!
هذه لم تكن معارضة بل مؤامرة

يا سيد قرامطي بربك قل لي هل سلوك أي نظام في العالم يؤثر بسهولة على مبادءك وقناعاتك !!, هل يجعل منك داعشيا !!..هناك مرتزقة كلمة كانو يهللون لبشار الأسد ومنهم علي فرزات وصادق العظم وووو وهؤلاء غيروا مولاهم من بشار لعبد الله و حمد أما المعتدلون الحقيقيون فلا تتغير قناعاتهم الوطنية بسهولة فإنسحبوا وسيشكلون في المستقبل صوتا مسموعا لثباتهم ووفاءه للوطن وليس للأسد ومنهم من صوتوا لصالح الرئيس بإعتباره عمليا يمثل بقاء الدولة السورية
إذن المسألة أكبر من أن تكون حول شخص

بالنسبة للتآمر مع دول الخليج على "الثورة" فلا أظن أنك في صحوك ويذكرني إدعاءك بمنظمات الرفض الفلسطينية الغوغائية في غابر الأيام أي القدرة على الصياح وتشويه الآخر, الا ترى حقا كيف عملت قطر وتركيا والسعودية كل ما في وسعها لإسقاط النظام ماديا ومعنويا وإعلاميا وفصل سابع في الأمم المتحدة.. !!!
تذكرني حضرتك بقهقهات المعارضجية السوريين حول قول النظام "بنظرية المؤامرة" أما الآن فليس في حديثك وحديثهم أي شيئ أكثر من نظرية المؤامرة.. غريب .. عجيب

منقول:

حتى اذا فاق "الثورجي" وشاف بقرتو ناشف حليبها ..
بيبحث ساعتين ليلاقي الرابط بين هالشي وبين نظام الاسد ..
فشله بعمله سببه الاسد ..
خيانة حبيبته سببها الاسد ..
جحشنتو بسواقة السيارة سببه الاسد ..
كل شي سلبي بالحياة كلها سببه نظام الاسد ..

كان عندهم راجح .. صار عندهم راجح والأسد ..

"بوست غير موجه اطلاقاً "
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-14-2014, 06:13 AM بواسطة Rfik_kamel.)
06-14-2014, 04:54 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نضال الأمير غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 575
الانضمام: Jul 2011
مشاركة: #29
RE: داعش في الموصل
اقتباس:ماذا عن كذبة أظافر أطفال درعا ..هل لديك إسم واحد!
هذه لم تكن معارضة بل مؤامرة


BigsmileBigsmileBigsmileBigsmileBigsmileBigsmileBigsmile
06-14-2014, 03:22 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel غير متصل
Banned

المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
مشاركة: #30
الرد على: داعش في الموصل
ممكن إسم!


"إعتداء المخابرات السورية على الشباب في 15 3 2011 "




مسلسل الكذب والتحريض:
"الجيش من قبل الحر يعتقل الشبيح طاهر الجلبي الذي إعتدى على مروى الغميان"



وطبعا هناك سلسة من أفلامهم على اليوتوب

هل هذا عمل تآمري أم ماذا, وهل كان فقط مخطط من قبل معارضين سوريين !!
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-14-2014, 04:52 PM بواسطة Rfik_kamel.)
06-14-2014, 04:36 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  هكذا صنعنا داعش وهكذا نقرع طبول الحرب ضدها رحمة العاملي 0 313 10-10-2014, 01:09 PM
آخر رد: رحمة العاملي
  داعش يستهدف الجربا وأقاربه ابن فلسطين 18 1,327 10-07-2014, 10:07 AM
آخر رد: على نور الله
Rainbow تأييد "داعش" يجتاح مدرجات الملاعب الإبستمولوجي 4 613 10-03-2014, 10:10 AM
آخر رد: Sniper +
  ابو داعش ووزير خارجيته آية الله كيري يدعون للجهاد ضد الكفر والزندقة ؟! زحل بن شمسين 0 360 09-30-2014, 06:41 PM
آخر رد: زحل بن شمسين
  الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية ..الموقف من داعش.. ومن المتطرفين والطائفيين زحل بن شمسين 0 218 09-27-2014, 05:52 PM
آخر رد: زحل بن شمسين

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS