(09-30-2014, 12:36 PM)خالد كتب: معليش، لله ثم للتاريخ، صحيح فدوكتي مش رح يستوعب بس لازم نحكي حتى غيره من القارئين يفهم،
قصة أم قرفة المزعومة،
أول نقد: سند القصة وارد عند الواقدي، والواقدي كما نقل عنه علماء الرجال من السنة كذاب لا يوثق به. وهو من رواة ما لا أصل له عند علماء الشيعة،
ثاني نقد: متن القصة يعارض ما هو أوثق منها، من القرآن والحديث أيضا، ولو فرضنا جدلا أن الواقدي ثقة، فإن خالف الثقة من هو أوثق منه رد حديثه دراية.
محمد بن عمر الواقدي حجة في المغازي والسير،
وهذه القصة من المغازي وليست من الحديث،
بعض ما قاله علماء اﻹسلام عنه:
الخطيب البغدادي:
هو ممن طبَّق ذكره شرق الأرض وغربها، وسارت بكتبه الركبان في فنون العلم من المغازي والسير والطبقات.
الذهبي في كتابه "سير أعلام النبلاء":
"وقد تقرر أن الواقدي ضعيف يحتاج إليه في الغزوات والتاريخ، ونورد آثاره من غير احتجاج. أمَّا في الفرائض فلا ينبغي أن يُذكر، فهذه الكتب الستة ومسند أحمد وعامة من جمع في الأحكام نراهم يترخصون في إخراج أحاديث أناس ضعفاء بل ومتروكين، ومع هذا لا يخرجون لمحمد بن عمر شيئًا، مع أن وزنه عندي أنه مع ضعفه يُكتب حديثه ويُروى؛ لأني لا أتهمه بالوضع، وقول من أهدره فيه مجازفة من بعض الوجوه".
مسلم وغيره :
متروك الحديث .
النسائي :
ليس بثقة .
محمد بن سلام الجمحي :
الواقدي عالم دهره .
إبراهيم الحربي :
الواقدي أمين الناس على أهل الإسلام ، كان أعلم الناس بأمر الإسلام
موسى بن هارون :
سمعت مصعبا الزبيري يذكر الواقدي ، فقال : والله ما رأينا مثله قط .
الدراوردي:
ذاك أمير المؤمنين في الحديث . رواها يعقوب الفسوي ، عن عبيد بن أبي الفرج ، عن يعقوب مولى آل عبيد الله ، عنه .
معاوية بن صالح الدمشقي :
حدثني سيد بن داود قال : كنا عند هشيم ، فدخل الواقدي ، فسأله هشيم عن باب ما يحفظ فيه ، فقال : ما لا عندك يا أبا معاوية ، فذكر خمسة أحاديث أو ستة في الباب ، ثم قال هشيم للواقدي : ما عندك ؟ فحدثه بثلاثين حديثا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه والتابعين ، ثم قال : وسألت مالكا ، وسألت ابن أبي ذئب ، وسألت وسألت ، فرأيت وجه هشيم يتغير ، فلما خرج ، قال هشيم : لئن كان كذابا ، فما في الدنيا مثله ، وإن كان صادقا ، فما في الدنيا مثله .
أحمد بن علي الأبار :
سمعت مجاهد بن موسى يقول : ما كتبنا عن أحد أحفظ من الواقدي .
يعقوب بن شيبة :
لما انتقل الواقدي من جانب الغربي يقال : إنه حمل كتبه على عشرين ومائة وقر .
إبراهيم بن جابر الفقيه :
سمعت أبا بكر الصاغاني - وذكر الواقدي - فقال : والله لولا أنه عندي ثقة ، ما حدثت عنه ، قد حدث عنه أبو بكر بن أبي شيبة ، وأبو عبيد ، وسمى غيرهما .
وروى جابر بن كردي ، عن يزيد بن هارون قال : الواقدي ثقة .
عبد الله بن علي بن المديني :
عند الواقدي عشرون ألف حديث لم أسمع بها ، ثم قال : لا يروى عنه ، وضعفة .
يحيى بن معين قال :
أغرب الواقد على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عشرين ألف حديث .
أحمد بن زهير ، عن ابن معين قال :
ليس الواقدي بشيء وقال مرة : لا يكتب حديثه
.
الدولابي :
حدثنا معاوية بن صالح ، قال لي أحمد بن حنبل : الواقدي كذاب .
النسائي في " الكنى " :
أخبرنا عبد الله بن أحمد الخفاف ، قال : قال إسحاق : هو عندي ممن يضع الحديث -يعني الواقدي -
البخاري :
ما عندي للواقدي حرف ، وما عرفت من حديثه ، فلا أقنع به .
أبو داود :
لا أكتب حديثه ، ما أشك أنه كان ينقل الحديث ، لا ينظر للواقدي في كتاب إلا تبين أمره فيه ، روى في فتح اليمن وخبر العنسي أحاديث عن الزهري ليست من حديثه . وكان أحمد لا يذكر عنه كلمة
النسائي :
المعروفون بوضع الحديث على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أربعة : ابن أبي يحيى بالمدينة ، والواقدي ببغداد ، ومقاتل بن سليمان بن خراسان ، ومحمد بن سعيد بالشام .
فكما ترى هناك خلافًا حول الرجل في الحديث، ولكن هناك اتفاقًا على اﻻحتجاج به في التاريخ والمغازي، وهذه القصة من المغازي، وبالمناسبة الواقدي تولى القضاء للخليفة المأمون، ولم يبق من كتبه غير المغازي، وتلاميذه كثر وربما كان أشهرهم محمد بن سعد صاحب كتاب طبقات ابن سعد الشهير.
اما باقي ما تقيأته فيمكنك لحسه
الموضوع عن تحليل وتحريم الارهاب حسب الشرع الاسلامي