{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
د. أيمن نور يتحدث في جلسة رفع الحصانة عنه في البرلمان
thunder75 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #21
د. أيمن نور يتحدث في جلسة رفع الحصانة عنه في البرلمان
العفو يا طنطاوي

المفروض أن لا نخوض في السياسة وفي أي شأن عام استنادا إلى عواطفنا
لكني سأفعل ذلك الآن

ربما أكون مخطئا في حكمي والزمن وحده كفيل بإثبات ذلك أو نفيه ، لكني أشعر بداخلي أن هذا الرجل نظيف جدا من الداخل وصادق ويمثل حالة حقيقية يمكنها أن تشكل (تغيير حقيقيا لمصر) لو حصل التفاف جماهيري وشعبي حوله ، د.أيمن نور لا يملك أية أفكار راديكالية متطرفة يسعى لتسويقها ، وهو ليس ظاهرة صوتية تعتمد الجعجعة وشحن العواطف والغرائز أسلوبا في استمالة الجماهير ، هو محامي دخل العمل السياسي من خلال القاعدة وليس من القمة واستطاع بناء تنظيمات شعبية وحزبية في مختلف محافظات مصر ، يعني هو لا ينقصه الذكاء السياسي والفاعلية في العمل العام ، وهو لا يشبه في أي شيء كثير من اركان المعارضة المصرية التقليدية الهرمة وقيادتها الذين اصبحوا جنرالات بلا جنود لأنهم يعيشون في أبراج عاجية و ليس لديهم شيء يدارون به عجزهم وانعدام أية قوعد شعبية لهم في الشارع سوى كلام فش الخلق والتنظير الذي يتعالى عن هموم الناس بينما هم فاشلون إلى درجة الصفر في التواصل مع مختلف فئات المجتمع.

وفوق كل ذلك هو مناضل حقيقي وشجاع يستحق الاحترام لا يهمه أن يدفع الثمن مهما كان غاليا عندما يقرر مواجهة منظومة مركبة من الفساد والتعفن ولا يساوم على المبادئ التي يؤمن بها ، شخصيا أرى في الرجل زعيم سياسي حقيقي يواجه ولا يداهن ، ومانديلا يأتي بالتغيير الحقيقي لمصر ومن بعدها العالم العربي ، وكما قال كثير من الزملاء ان سجنه قد يكون فيه تأهيل له ، أرى فيه شاب مؤمن بقدرات بلده وشعبه يواجهة النخبة السياسية المترهلة من السياسيين الموالين والمعارضين على حد سواء الذين أصيبوا بالشيخوخة.

أقول لكم هذا الكلام عن ايمن نور رغم انني اختلف مع كثير ارائه الاقتصادية والسياسية التي تميل إلى الليبيرالية ، واتذي قدمها في برنامجه الانتخابي والذي هو برنامج واقعي جدا وقابل للتطبيق لو تم السير فيه
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-09-2008, 11:47 PM بواسطة thunder75.)
11-09-2008, 11:38 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نسمه عطرة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 11,293
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #22
د. أيمن نور يتحدث في جلسة رفع الحصانة عنه في البرلمان
هدية الى العزيز ثندر

كيف أصبح النظام بمصر أخطبوطا ساما متوحشا


http:/ght-dark.net/page618-Saudi-Exchange-trading.html
11-10-2008, 12:58 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
thunder75 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #23
د. أيمن نور يتحدث في جلسة رفع الحصانة عنه في البرلمان
Array
هدية الى العزيز ثندر

كيف أصبح النظام بمصر أخطبوطا ساما متوحشا
http:/ght-dark.net/page618-Saudi-Exchange-trading.html
[/quote]


شكرا لك يا نسمة على هذه المادة المصورة

سوف أشاهدها في البيت لأنها تحتاج إلى رواق وسهرة
يبدو لي من الدقائق الأولى أنها حلقة من برنامج "القاهرة اليوم" الذي يقدمه الإعلامي (عمرو أديب) وهو كما تعرفين أشهر من نار على علم وسيد من يمسح الجوخ للريس والسلطة لذلك أستطيع أن أقول أن المكتوب باين من عنوانه وأن البرنامج هو في سياق النيل من د. أيمن نور وزوجته.

رغم ذلك فإن حواراته وبرنامجه ممتع جدا وفيه حياة وروح ولا تبعث على الملل ، أستمتع كثيرا بطريقة كلامه التي تشبه خناقات الحواري في مصر وفي نفس الوقت لا أحب تزلفه الدائم للسلطة

مودتي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-10-2008, 05:17 PM بواسطة thunder75.)
11-10-2008, 05:08 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
thunder75 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #24
د. أيمن نور يتحدث في جلسة رفع الحصانة عنه في البرلمان
أيمن نور وأوباما.. مسارات متماثلة ونهايات متفارقة ! (1-2)


ليلة الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وبينما كان الرئيس المنتخب للولايات المتحدة باراك اوباما يحتفل مع أنصاره ومؤيديه بالانتصار التاريخي الذي حققوه في انتخابات اليوم السابق، حيث احتشد عشرات الآلاف في حديقة جرانت في شيكاغو، في اليوم نفسه.

في الجهة المقابلة من الكرة الأرضية، وفي وسط العاصمة المصرية القاهرة، كان يعقد اجتماع آخر، متواضع العدد، يضم أعضاء الجمعية العمومية لحزب "الغد" المعارض، والتي قدر عددها بحوالي 200 شخص.

المجتمعون لم يفلحوا في إتمام أعمالهم، فقد تعرضوا لهجوم بالحجارة والزجاجات الفارغة ممن وُصف "بجناح مناوئ" لزعيم الحزب، أيمن نور، المرشح للرئاسة المصرية في انتخابات 2005، الذي ُسجن تنفيذاً لحكم قضائي بالحبس لمدة خمس سنوات. وهكذا انفض الاجتماع قبل أن يكمل أعماله، نتيجة حريق دمر مقر الحزب والتَهم محتوياته، وأجْبر المجتمعين على اللجوء إلى الطوابق العليا للمبنى حتى أَخمد رجال الإطفاء الحريق.

هذه الواقعة تجسد الفارق المأساوي بين مسارات كل من مرشحي الرئاسة في مصر والولايات المتحدة، وتعكس كيف يمكن لمرشحَين متشابهَين تقريباً في طريقة صعودهما، أن ينتهيا إلى نتائج شديدة الاختلاف بفعل الفوارق الحادة في البيئة والثقافة السياسية لكل من البلدين.

فقد تُوج باراك أوباما معركته الطويلة والقاسية بالوصول إلى رأس السلطة في الولايات المتحدة، ليحتفل معه العالم (ليس فقط الشعب الأمريكي)، بانتصاره الاستثنائي، الذي اعتبر محطة فاصلة في التاريخ الأمريكي، كونه أول رئيس أسود البشرة يصل إلى البيت الأبيض. أما أيمن نور فقد كان، في نفس اليوم، يمضي بقية محكوميته بالسجن، يشكو من قلة العناية الطبية، وهو الذي يعاني من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري، وفوق ذلك يتلقى أنباء مزعجة عن حرق مقر حزبه، الذي هو أيضاً مكتبه الخاص كمحامٍ.

ينتمي باراك أوباما وأيمن نور إلى ذات الجيل، فهما يمثلان الجيل الشاب من السياسيين في بلديهما. إذ ولد أوباما في هونولولو يوم 4 آب/ اغسطس 1961، وهو الآن في السابعة والأربعين من العمر، أما أيمن نور فقد ولد في الاسكندرية، يوم 5 كانون الأول/ ديسمبر عام 1964. وقد "احتفل" بعيد ميلاده الرابع والأربعين في سجن طُرَة الشهر الماضي.

كما أن الاثنين ولدا لأسرتين متميزتين مهنياً وثقافياً، غذتا أبناءهما بالطموح. فوالد أوباما، جاء مهاجراً من كينيا، بعد أن حصل على منحة دراسية والتحق بجامعة هاواي لدراسة الاقتصاد، وهناك تعرف على آن دنهام، الأمريكية البيضاء التي تزوجها عام 1959 ورزقا بباراك أوباما. لكنه غادر عائلته لمواصلة دراساته العليا في جامعة هارفرد، ثم ليعود إلى كينيا خبيراً اقتصادياً. وقد تولى جدّا أوباما لأمه الاعتناء به، حيث ألحقاه بأفضل المدارس الخاصة المتاحة عادة للبيض، مما وفر له تعليماً جيداً مبكراً، مكنه لاحقاً من الالتحاق بأفضل الجامعات مثل جامعة كولومبيا ثم جامعة هارفارد التي تخرج منها بامتياز عالٍ عام 1991.

أما أيمن نور فإن نشأته كانت أقل درامية من طفولة أوباما، لكنه حظي مثله برعاية أسرة ميسورة، توارثت مهنة المحاماة والعمل العام، فقد عمل والده، وجده من قبله في سلك المحاماة، وقد انتخب والده، عبد العزيز نور، أكثر من مرة عضواً في مجلس الشعب المصري منذ بداية الخمسينات وحتى نهاية السبعينات. أما والدته فقد كانت واحدة من أبرز قيادات العمل الاجتماعي في المنصورة، وهي حاصلة على درجة الدكتوراه في اللغة الفرنسية، وكان جده لجهة والدته، محمد محمود حسين محافظاً للدقلهية في مطلع الستينات.

ويبدو من أسماء المدارس التي التحق بها أيمن نور في طفولته أنه حظي بتعليم أساسى جيد، فقد درس في كلية النصر في الاسكندرية ومدرسة الأمريكان في المنصورة. أما تعليمه الاعدادي والثانوي فكان في مدارس المنصورة، وكذلك تعليمه الجامعي، حيث التحق بكلية الحقوق في جامعة المنصورة. وبعد أن حصل على الليسانس في القانون الدولي والماجستير في فلسفة التاريخ السياسي، نال درجة الدكتوراه من الاكاديمية العليا للعلوم الاجتماعية في موسكو – معهد العالم العربي وكان موضوع رسالته هو "الحركة الاسلامية في مصر ما بين 1980 إلى 1990".

وبعيداً عن الخلفيات الأسرية والتعليمية فإن الاثنين، باراك أوباما وأيمن نور تميزا بحيويتهما مبكراً كنشطاء اجتماعيين وسياسيين. فالأول، أي اوباما، وبعد اقامته في نيويورك، تعرف على عمق الهوة الفاصلة بين النخب الغنية والفقراء السود والملونين في أحياء البؤس، وهكذا تحول من موظف في شركة استشارات دولية إلى ناشط اجتماعي في شيكاغو.

ثم التحق أوباما بكلية الحقوق في هارفارد، وكان من نجاحاته المبكرة انتخابه كأول رئيس أسود لمجلة القانون الصادرة عن هذه الجامعة المرموقة، وعاد بعد عام 1991 إلى شيكاغو ليُدرّس القانون الدستوري في جامعتها.

بدأت مسيرة أوباما السياسية بمشاركته الفعالة في تعبئة الأصوات لصالح حملة انتخاب الرئيس الديمقراطي السابق بيل كلينتون، وفي عام 1996 خاض الانتخابات عن مقعد شيكاغو لمجلس شيوخ ولاية إلينوي، حيث فاز به. وخلال السنوات الثماني التي أمضاها كعضو في مجلس شيوخ الولاية، أولى اهتمامه بإصلاح نظام تمويل الحملات الانتخابية وتخفيض الضرائب عن العمال الفقراء وإدخال تحسينات على نظام المحاكم الجنائية في الولاية. وبعد ذلك، أي عام 2000، خاض أوباما أولى حملاته الانتخابية للفوز بمقعد في مجلس النواب، الكونغرس الأمريكي، لكنه فشل أمام مرشح ديمقراطي آخر في الانتخابات التمهيدية. لكن هذا لم يمنعه من محاولة الصعود ثانية، فترشح عام 2004 لانتخابات مجلس الشيوخ عن مقعد شاغر في إلينوى، وتنافس مع سبعة آخرين على ترشيح الحزب الديمقراطي، ففاز بنسبة أصوات فاقت جميع منافسيه الديمقراطيين (53%). وفيما بعد، فاز أوباما في انتخابات مجلس الشيوخ على منافسيه الجمهوريين بأغلبية ساحقة، حيث حصد 70% من أصوات المنتخِبين.

بالعودة إلى أيمن نور، فإن المعلومات المتوفرة عنه، تشير إلى انغماسه المبكر في العمل العام، منذ أن كان في المرحلة الاعدادية. وخلال الثانوية أصبح رئيساً لاتحاد طلبة مدرسته، الملك الكامل الثانوية بالمنصورة، ثم رئيساً لاتحاد الطلاب العام للمدارس الثانوية ودور معاهد المعلمين. وفي جامعته بالمنصورة رأس اتحاد الطلبة لمدة عامين.

أما على الصعيد المهني والحزبي والبرلماني، فقد توجه أيمن نور قبل تخرجه من الحقوق، إلى الصحافة، حيث عمل مبكراً ككاتب متطوع في العديد من الصحف، وقد احترف الصحافة مع صدور أول عدد من صحيفة حزب الوفد، التي تحمل الاسم نفسه، وظل يتدرج في الوفد حتى أصبح نائباً لرئيس التحرير عام 1984. وقد واظب على كتابة عمود ثابت لمدة تزيد على ستة عشر عاماً تحت عنوان "يوميات صحفي مشاغب". وساهم في الكتابة للصحف والمجلات المصرية الأخرى، قبل أن يعمل مديراً اقليمياً لعدد من الصحف العربية ومنها "الحياة" اللندنية، كما عمل مراسلاً للاذاعة الفرنسية بالقاهرة.

على الصعيد الحزبي انتُخِبَ أيمن نور رئيساً للجنة "شباب الوفد"، وسكرتيراً للوفد بالقاهرة، ثم سكرتيراً للهيئة الوفدية العليا، وانتهى عضواً في الهيئة العليا للحزب. لكنه غادر صفوف الوفد في آذار/ مارس 2001، على أثر وفاة زعيم الوفد السابق، فؤاد سراج الدين، وخلافه مع الرئيس الجديد للحزب د. نعمان جمعة. وهكذا انتقل لفترة قصيرة إلى حزب مصر قبل أن يؤسس "حزب الغد" في تشرين الأول/ اكتوبر 2004. حيث وافقت لجنة شؤون الأحزاب على تأسيس الحزب بعد أن رفضت ذلك أربع مرات.

في أواسط التسعينات توجه أيمن نور نحو العمل البرلماني فانتُخب عضواً في مجلس الشعب عام 1995 عن دائرة باب الشعرية والموسكي بوسط القاهرة، والتي تعتبر أكثر الدوائر كثافة شعبية، وكان حينها في سن الثلاثين تقريباً وأصغر نائب في البرلمان المصري. وقد أُختير أيمن نور نائباً لرئيس مجموعة المعارضة في المجلس، وحاز عام 1999 على جائزة أفضل أداء برلماني لدول حوض المتوسط. وعاد في عام 2000 ليخوض الانتخابات البرلمانية عن ذات الدائرة وليفوز بعضوية مجلس الشعب مرة أخرى.

يثير سجل أيمن نور في العمل العام المصري والعربي الدهشة لتنوعه، فقد كان من بين مؤسسي المنظمة المصرية لحقوق الانسان التي طالما دخلت في صدامات مباشرة مع الحكومة، وانتخب أكثر من مرة عضواً في مجلس أمنائها، وأسس اللجنة المصرية البرلمانية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية، وقبلها كان عضواً في اللجنة العربية الشعبية لدعم الانتفاضة الفلسطينية، فضلاً عن تأسيسه لجمعية نور الخيرية منذ عام 1994.

على صعيد دائرته الانتخابية، قاد أيمن نور حملة لتجميل ميدان باب الشعرية، وأقام فيها تمثالاً لابن باب الشعرية الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، وساهم بدور كبير وملموس في العمل الشبابي من خلال الأنشطة التي تقوم بها "جمعية نور". كما اهتم خلال وجوده بالبرلمان بمشاكل أبناء دائرته من الباعة المتجولين، والذين يعملون في صناعة الأحذية والجلود في شارع الموسكي، حيث تقدم بأكثر من طلب إحاطة للحكومة بشأنهم، وصدرت من أجلهم العديد من القوانين.

تقدم نور بمشروع "البرلمان العربي للبرلمانيين الشبان"، ووافق عليه الاتحاد البرلماني العربي في دورته عام 2001. وعندما تقدم للترشيح لمنصب وكيل المجلس عام 2001، حصل على أكثر من ثلث أصوات المجلس، فأحرز 161 صوتاً من إجمالي 454 صوتاً، ليسجل بذلك سابقة برلمانية لم تحدث من قبل.

ويشار هنا إلى أن نور ألف عدة كتب هي: "الحرية السياسية في الاسلام"، و"الليبرالية هي الحل"، و"العسكري الأسود زكي بدر"، و"يوميات صحفي مشاغب"، و "أزمة الخليج، اغتيال الكويت"، و"من قتل سليمان خاطر".

hani.hourani@alghad.jo
هاني الحوراني
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-11-2008, 01:35 PM بواسطة thunder75.)
11-11-2008, 01:31 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Tamer غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 27
الانضمام: Jun 2006
مشاركة: #25
د. أيمن نور يتحدث في جلسة رفع الحصانة عنه في البرلمان
زوجة أيمن نور تؤكد أنه سيحاكم قريبا بتهمة الاتصال بـ"أوباما"
11/11/2008

محرر أبناء مصر

قالت جميلة اسماعيل زوجة المعارض المصري المسجون د.أيمن نور إنها ذهبت اليوم الاثنين 10-2-2008 إلى المحامي العام لتسليم نفسها والتحقيق معها في إتهامها مع أنصارها بحرق المكتب الذي كانوا يعقدون فيه إجتماعا لحزب الغد الذي يتزعمه زوجها، وهو شقة تملكها في وسط القاهرة، كان نور يمارس منها عمله كمحام قبل أن يحولها إلى مقر مؤقت للحزب.



وأكدت أن نور، المنافس الرئيسي لمبارك في أول انتخابات متعددة على رئاسة الجمهورية عام 2005، سيحاكم قريبا بتهمة طلب المساعدة من الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما، بعد أن رفع محام من الحزب الوطني دعوى حسبة سياسية ضده.



وأعربت عن تخوفها من أن يتعرض زوجها الذي قضى نحو ثلاث سنوات حتى الآن في السجن بتهمة تزوير توكيلات الحزب، لأحكام قضائية جديدة بالحبس.



وتحدثت عن مخاوفها على حياته داخل السجن، "في ضوء ما يتعرض له من حملة سياسية لم يسبق لها مثيل. هناك تهديدات كثيرة له ولي، آخرها محاولة حرقنا أحياء في الحادثة الأخيرة بمقر الحزب".



وأوضحت في اتصال هاتفي مع "العربية.نت" أنها طلبت التحقيق معها في الاتهامات التي جاءت في محضر الشرطة بعد الحريق الذي التهم المكتب، ومنها تأسيس وإدارة جماعة غير شرعية".



استطردت إسماعيل أنها قدمت ملفا يحوي أدلة جديدة تثبت تورط من أسمتهم "عملاء للأمن" بإلقاء زجاجات المولوتوف الحارقة على المبنى يوم الخميس 6-11-2008.



وأضافت "المحامي اطلع على الملف ورأى أن البت فيه من اختصاص النائب العام" مؤكدة أن محضر الشرطة التي حضرت بعد أن أتى الحريق على كامل المكتب الواقع في شارع طلعت حرب بوسط القاهرة، اتهمها بأنها قامت مع أعضاء هيئة حزب الغد الذين كانوا مجتمعين بإلقاء زجاجات المولوتوف لإحراقه، والتسبب في إتلاف محتوياته، بالإضافة إلى عقد إجتماع لجماعة غير شرعية.



واستطردت قائلة إن الاتهام الأخير يعرضها للسجن بموجب قانون الطوارئ، رغم أن حزب الغد حزب شرعي معترف به، مؤكدة عدم وجود فصيلين متنازعين عليه كما نشرت وسائل الاعلام.



وقالت إسماعيل "المجموعة التي حاولت حرق مكتب الحزب، مفصولة منه بقرارات عام 2005 قبل الانتخابات الرئاسية الماضية، لخروجهم على الاجماع الحزبي، وإعلان معارضتهم لترشيح حزب الغد أيمن نور للانتخابات الرئاسية، وتأييدهم لانتخاب الرئيس مبارك".



وواصلت "الحريق قام به أصحاب سوابق بموافقة من الأمن الذي انسحب تماما من المنطقة قبله بساعات، مع خمسة من المفصولين من الحزب وهم المجموعة التي كانت مدعومة من الأمن عام 2005، يتزعمهم موسى مصطفى موسى الذي تم اخراجه من قضية تزوير التوكيلات التي حبس بموجبها زوجي، بعد صفقة مع الأمن، للوقوف في وجه نور وإدعاء رئاسته لحزب الغد للإيحاء بوجود فصيل منشق داخله".



وأكدت جميلة اسماعيل أنه لا صحة مطلقا لحصول موسى على حكم قضائي نهائي برئاسة الحزب "لو كان ذلك صحيحا لمكنته الدولة منه، لكن الواقع أن القضية سيحسمها القضاء الاداري كما قال صفوت الشريف رئيس لجنة الأحزاب في العام الماضي، وبالتالي فان إدارتنا لحزب الغد هي الشرعية حتى الآن".



وأضافت "النزاع القضائي لم يحسم بعد، فعندنا قضية يوم 15 نوفمبر/تشرين أول 2008 أمام القضاء الاداري وهم أيضا عندهم قضية أخرى. موسى مصطفى معه حكم ونحن معنا كذلك، لكنها أحكام غير نهائية مطعون فيها".



واتهمت اسماعيل "المفصولين وأصحاب السوابق بحرق مقر الحزب بدعم كامل من الدولة، ومع ذلك حررت الشرطة المحاضر ضدنا، رغم أننا كنا داخل المكتب في هذه الأثناء ومعرضين للحرق. الآن نحن متهمون وهم طلقاء".



وقالت "الآن أنا خارجة لتوي من مكتب المحامي العام لتقديم أدلة قوية حول الطرف المتسبب في حرق المقر، وطلبت تسليم نفسي في مقابل أن يتم القبض على الجناة الحقيقيين. لا يعقل أن أحرق مقرا هو في الأصل شقة مسجلة باسمي شخصيا، وكان زوجي يؤدي منها وظيفته كمحام".



وأضافت "تم التحقيق معي في البداية عندما أبلغت قبل الحريق بأربعة أيام بأن هناك مؤامرة مرسومة أخبرني بها عضو في الحزب الوطني الحاكم، وذكر لي أن شخصا طلب منه أصحاب سوابق مسجلين في دائرته الانتخابية لمهاجمة مكتب حزب الغد، وسجلت هذا الكلام في محضر رسمي، طالبة حماية الداخلية والنيابة للمكان ولأرواح المترددين عليه من أعضاء الجمعية العمومية للحزب".



وأوضحت جميلة اسماعيل "ما نشر عن أن سبب الحريق تنازع بين جناحين في الحزب ليس صحيحا. فنحن أعضاء الجمعية العمومية نمثل الحزب الشرعي في مواجهة عملاء للأمن، وهذه هي المشكلة الحقيقية".



ووصفت اختيار توقيت الحريق بأنه "سياسي وذكي جدا بعد انتهاء الانتخابات الأمريكية، ليجعلوا منه رسالة موجهة ضد أوباما، خصوصا أن أيمن نور كتب خطابا له في شهر يونيه/حزيران 2008 طالبا منه الانسحاب من العراق، والوقوف إلى جانب الاصلاحيين والديمقراطية وعدم مساندة الأنظمة الديكتاتورية في المنطقة، ونشرته الصحافة في أغسطس/آب الماضي.



وقالت جميلة اسماعيل "بسبب هذا الخطاب سيقدم نور للمحاكمة قريبا بعد بلاغ أحيل إلى المحكمة تقدم به محام في الحزب الوطني يتهمه بالاستعانة بأوباما في الشؤون الداخلية المصرية".



وطالب أيمن نور في خطابه لباراك أوباما بدعم ملف حقوق الإنسان في العالم العربي، وقال إنه "سجن لتهديده حلم توريث الحكم في مصر". وبدأ الخطاب بتقديم نفسه إلى باراك، معتبرا أن التهمة التي سجن 5 سنوات على أساسها، وهي تزوير توكيلات حزب الغد، تهمة ساذجة، معتبرا أن تهمته الحقيقية هي منافسة الرئيس مبارك، وتهديد "حلمه بتوريث نجله الذي يسعى ليحكم بلادي 27 سنة أخرى" وفق ما نشرته صحيفة المصري اليوم في 13-8-2008.



وأشار نور إلى ضغط عدد من مسؤولي الادارة الأمريكية على النظام المصري للافراج عنه دون جدوى. ووصف في خطابه أوباما بأن "نموذج موهوب وموحي لحلم الحرية والتغيير" قائلا إن "سجناء الرأي والضمير في مصر وسوريا وفلسطين وغيرها، ينتظرون منك موقفا معلنا ومستمرا لدعم حقوقهم في الحياة والحرية وأملهم في التغيير، وأنه ينتظر منه المزيد باعتباره من جيل أوباما".



وأضافت "أنا وزملائي في حزب الغد نواجه اتهامات أخرى، أخطرها تأسيس وإدارة جماعة غير شرعية، وهذه عقوبتها السجن بموجب قانون الطوارئ"



وأنهت حديثها مع "العربية.نت" قائلة: عندي مخاوف من أن خطرا يهدد حياة زوجي في السجن، ومخاوف مشابهة على حياتي وحياة أبنائي. هل هناك أكثر من حرق مكتب الحزب ونحن داخله، ونجاتنا من النار بأعجوبة".



مؤكدة أن "أعضاء الحزب الذين هربوا من الحريق، تم القبض عليهم أسفل المبنى، فكنت أرفع من روحهم المعنوية باشارة من أصبعي قبل أن يقوم الأمن بترحيلهم، لكن صحيفة روز اليوسف علقت على ذلك بأنني أشير بعلامة النصر بعد حرق المقر، فهل يحرق أحد ماله وبيته؟".



وكانت محكمة قضت بحبس نور لمدة خمس سنوات لادانته بتزوير أوراق تأسيس حزب الغد، لكنه قال في ذلك الحين عام 2005 ان القضية سياسية، والهدف منها الخلاص من نشاطه السياسي، وعقابا له على دخوله الانتخابات الرئاسية منافسا للرئيس حسني مبارك الذي يحكم مصر منذ 27 عاما وتنتهي ولايته الحالية في عام 2011.
http://www.abna2masr.com/ar/index.php?opti...04&Itemid=9
11-11-2008, 11:00 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Tamer غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 27
الانضمام: Jun 2006
مشاركة: #26
د. أيمن نور يتحدث في جلسة رفع الحصانة عنه في البرلمان
حلقة الأمس في العاشرة مساءً

مواجهه ساخنه بين جميله إسماعيل و موسي مصطفي 1/6
http://www.youtube.com/watch?v=YDiYdykAE9c
مواجهه ساخنه بين جميله إسماعيل و موسي مصطفي 2/6
http://www.youtube.com/watch?v=DhYZdbZhlIM
مواجهه ساخنه بين جميله إسماعيل و موسي مصطفي 3/6
http://www.youtube.com/watch?v=5H0WJTO-pBE
مواجهه ساخنه بين جميله إسماعيل و موسي مصطفي 4/6
http://www.youtube.com/watch?v=kUyTamhCljI
مواجهه ساخنه بين جميله إسماعيل و موسي مصطفي 5/6
http://www.youtube.com/watch?v=5W3rLO5q3vs
مواجهه ساخنه بين جميله إسماعيل و موسي مصطفي 6/6
http://www.youtube.com/watch?v=_7ThGUF8CWM
11-11-2008, 11:06 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Tamer غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 27
الانضمام: Jun 2006
مشاركة: #27
د. أيمن نور يتحدث في جلسة رفع الحصانة عنه في البرلمان
http://www.new.facebook.com/video/video.ph...;oid=7582747310

نور الإبن يطالب بحرية نور الأب
11-11-2008, 11:08 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
thunder75 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #28
د. أيمن نور يتحدث في جلسة رفع الحصانة عنه في البرلمان
Array اقتباس للدكتور نديم :

أيمن نور إرتكب الخطيئة التي لا تغتفر من وجهة نظر النظام في مصر .. أنه طرح نفسه جديا كبديل ليبرالي متنور ومن خارج المنظومة التي اسس لها الرئيس الراحل السادات والأهم أنه أتصل بالأمريكان سياسيا وكما تقتضي قواعد اللعبة ، ونجح في غفلة من النظام في وضع نفسه ضمن دائرة الخيارات العالمية في حال قدر لمصر أن تتغير قيادة الحكم فيها .. [/quote]

بالضبط ...

هذه الفقرة يا دكتور تلخص الحقيقة بأبسط وأوضح صورة ، ولكل ذلك يجب على الشعب المصري وكل قوى المجتمع أن يلتفوا الآن حول هذا الزعيم السياسي وأن يجعل منه سعد زغلول آخر أو نلسون مانديلا.

النظام المنبثق عن ثورة يوليو انتهى وفقد شرعيته منذ وفاة عبد الناصر ويجب وضع أساس جديد للنظام فما جرى منذ ذلك الحين هو بناء أجهزة حكم سياسية وأمنية تسيطر على الدولة ولا أقول مؤسسات لأن المؤسسة تكون بأنظمتها وتشريعاتها أكبر من كل الأفراد العاملين فيها.
11-12-2008, 11:16 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
thunder75 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #29
د. أيمن نور يتحدث في جلسة رفع الحصانة عنه في البرلمان

أيمن نور وأوباما.. مسارات متماثلة ونهايات متفارقة ! (2-2)


http://www.alghad.jo/index.php?article=11068
11-12-2008, 11:17 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
thunder75 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #30
د. أيمن نور يتحدث في جلسة رفع الحصانة عنه في البرلمان
Array
حلقة الأمس في العاشرة مساءً

مواجهه ساخنه بين جميله إسماعيل و موسي مصطفي 1/6
http://www.youtube.com/watch?v=YDiYdykAE9c
مواجهه ساخنه بين جميله إسماعيل و موسي مصطفي 2/6
http://www.youtube.com/watch?v=DhYZdbZhlIM
مواجهه ساخنه بين جميله إسماعيل و موسي مصطفي 3/6
http://www.youtube.com/watch?v=5H0WJTO-pBE
مواجهه ساخنه بين جميله إسماعيل و موسي مصطفي 4/6
http://www.youtube.com/watch?v=kUyTamhCljI
مواجهه ساخنه بين جميله إسماعيل و موسي مصطفي 5/6
http://www.youtube.com/watch?v=5W3rLO5q3vs
مواجهه ساخنه بين جميله إسماعيل و موسي مصطفي 6/6
http://www.youtube.com/watch?v=_7ThGUF8CWM
[/quote]


عندما شاهدت هذه الحلقات تيقنت تماما أن أحد أهم مصادر القوة والقدرة على المواجهة والصمود الذي يستمده أيمن نور في صراعه مع النظام وتحمل الظلم هو زوجته السيدة : جميله إسماعيل

كم هو رائع لو أصبحت هذه المرأة هي سيدة مصر الأولى
11-12-2008, 11:22 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  حل البرلمان الأردنى رضا البطاوى 0 422 10-05-2012, 10:22 AM
آخر رد: رضا البطاوى
  حل البرلمان المصرى كذبة إبريل أم صدق مايو؟ رضا البطاوى 0 383 04-28-2012, 08:38 AM
آخر رد: رضا البطاوى
  التهديد بحل البرلمان المصرى رضا البطاوى 0 487 03-26-2012, 04:09 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  ضبط شبكتي تجسس تضمان 38 متهمًا عربيًا تربطهم علاقات بـ«نواب» في البرلمان المصري الجديد فارس اللواء 0 403 01-12-2012, 10:13 PM
آخر رد: فارس اللواء
  كارتر يزيد الخلاف بين البرلمان والمجلس العسكرى رضا البطاوى 0 431 01-12-2012, 04:37 PM
آخر رد: رضا البطاوى

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS