شباب هذا شأنها .... لم لا نعترف أنه شأنها بل حريتها .... لست أريد أن أسلم عليه يعني لا أريد تلامس جسدي مع شخص بأي شكل ...

مثلا .... أنا يوجد لدينا مدرس هندوسي أعمل معه في نفس المعهد ... و أتحاشى أسلم عليه بيدي ... و هذا شأني ...



لكن ......


قبل اتهامي بالعنصرية الدينية لدي أسبابي لعدم السلام عليه

و هي قطعا ليست دينية


رأيته أكثر من مرة يدخل دورة المياه و يقضي حاجته و يخرج دون أن يغسل يديه و لو بالماء .


و دعنا من تصرف مذيعة المنار و لننظر لتصرف عمرو موسى ... الاحتجاج بهذه الطريقة الطفولية على تصرف مذيعة المنار لا يليق بشخص دبلوماسي يتعامل مع مختلف الثقافات و يتقبل الآخرين و لن يضره بشئ خصوصا أن اتجاه قناة المنار مؤيد للقمة .

Array
شباب هذا شأنها .... لم لا نعترف أنه شأنها بل حريتها .... لست أريد أن أسلم عليه يعني لا أريد تلامس جسدي مع شخص بأي شكل ...

مثلا .... أنا يوجد لدينا مدرس هندوسي أعمل معه في نفس المعهد ... و أتحاشى أسلم عليه بيدي ... و هذا شأني ...
لكن ......
قبل اتهامي بالعنصرية الدينية لدي أسبابي لعدم السلام عليه

و هي قطعا ليست دينية
رأيته أكثر من مرة يدخل دورة المياه و يقضي حاجته و يخرج دون أن يغسل يديه و لو بالماء .
و دعنا من تصرف مذيعة المنار و لننظر لتصرف عمرو موسى ... الاحتجاج بهذه الطريقة الطفولية على تصرف مذيعة المنار لا يليق بشخص دبلوماسي يتعامل مع مختلف الثقافات و يتقبل الآخرين و لن يضره بشئ خصوصا أن اتجاه قناة المنار مؤيد للقمة .
[/quote]

بالتأكيد هو شأنها وحريتها التي لا ينافيها فيها أحد لكن هذه الحرية تظل علي المستوي الشخصي.
لكل مهنة قواعدها و نظمها.

(f)

معه كل الحق , ما أصعب هذاالموقف أن تمد يدك بعفوية تريد أن تسلم فتبقى يدك في الهواء .
وبنفس الوقت أنا ألومه , يعني كان من المفروض منه أن يتوقع هكذا عقلية .

عمي شيعي للابد
اسوأ موقف ممكن ان اتعرض له هو ان مددت يدي لشخص للسلام و امتنع عن مصافحتها
ساعتها اتمنى لو الارض تشق و تبتلعني هذا ان لم يتطور الامر الى أشياء اخرى .
الموقف فيه عدم احترام لا يبرر على الاطلاق
اذكر موقفا لا ينسى في مناقشة اطروحة دكتوراة لزميل دراسة نشيط في حركة اسلامية متطرفة مغربية ( جماعة العدل و الاحسان ) بعد ان اعلنت لجنة المناقة قبول الرسالة و منحته كل علامات التميز ، صافح الطالب اعضاء اللجنة الذكور و قبلهم من الوجه و عندما وصل دور عميدة الكلية التي كانت جزءا من اللجنة فوجيء الجميع بتقبيلها له من وجهه وسط تصفيق الحضور و احتجاج صامت من رفاقه في التنظيم الذين عملوا شبه انزال في القاعة يومها .
احمر وجه صاحبنا وفسدت عليه فرحة الانجاز بسبب هذا الموقف المتعمد من العميدة التي ردت له حساب نضال سنوات الدراسة و كل المتاعب التي تسبب لها ورفاقه خلالها .

قبل سنة كسر مغربي مقيم في فرنسا وجه طبيب نساء في مستشفى باريسي بعدما اخبرته زوجته ان من تولى فحصها طبيب ذكر و ليس انثى كما اشترط على ادارة المستشفى .
القضية تفاعلت باعتبار النظام الصحي في فرنسا علماني و ليس من حق المريض اشتراط جنس او جنسية الطبيب المعالج .
صاحبنا الغيور على شرفه اقتيد الى السجن و فضيحتنا في فرنسا بقت بجلاجل لان القضية تصدرت عناوين الاخبار يومها .

عمرو موسى المفروض أنه يمر بظروف نفسية وعصبية مهببة بهباب لأسباب واضحة ومفهومة ، وربما حالته هذه تفسر رد فعله على المذيعة ، ربما .

هل نفهم انها وهابية ؟

شباب دعكم من تصرفها .... فهي مهما كانت ليست سوى مذيعة و ليس شخصية دبلوماسية على مستوى راقي ( هذا المفروض ) ...

ما أثار حنقي هو ردة فعل عمرو موسى التي اتسمت بالمبالغة كأنه طفل .. و رفض المقابلة و كان يردد و لا كلمة و حتى بعد أن أفهموه الموضوع أصر و رفض أن يدلي بأي كلمة للمذيعة .....

بالله عليكم هل هذا تصرف سياسي حكيم ؟؟؟؟

لأ هي صوتها مش عورة، وسلافة انه صوت المرأة عورة محصورة عند الاسلامجيين والعلمانجيين.

وعملها لا يشترط بالضرورة الاختلاط، أصلا كثير ممن يؤيد أو يعارض الاختلاط ما عنده جنس الفكرة عن مفهوم الاختلاط في الإسلام.

وعمرو موسى كممثل للجامعة العربية عليه أن يعلم أن بين العرب شيعة، وأن الشيعة يتبنون تحريم المصافحة بين الأجانب من الجنسين، وعليه أن يتقبلهم كما هم، فهو ليس من شأنه أن يغير في الناس الذين يمثلهم، فإن أراد التغيير فليبرز لها خطأ استدلالها أو استدلال من قلدته من الفقهاء.

بالنسبة لمصر يا طارق فتغلب الشافعية على أعلاها، والمالكية في صعيدها، والشافعية لا يتبنون التحريم، بل وجوب الوضوء بعد الملامسة، ولا شيء إن صافح من خلف حجاب.

بالنسبة لشق الأرض لك يا سيستاني، فليس كل أنواع التحيات تشترط المصافحة، ووضع اليد على القلب هي كالمصافحة سواء، ومن الناس من تنحني بدل المصافحة، ومنهم من يلامس مناخيرهم مناخر بعض، ومنهم من يقبلون بعضهم على الشفايف ذكورا وإناثا سواء بسواء.

فلئن ذهبت إلى قوم يقبل رجالهم الضيوف على شفاههم كترحيب، فلن أكتفي بالامتناع عن التقبيل، بل سأرفضن المصافحة أيضا.

طز

عمر موسى هو الخسران

وأتفهم جيدا إصراره على مصافحتها. فمنار الصباغ تسلب قلبي كلما أطلت عبر الشاشة الفضية. شيء في وسطي يحترق حين أراها.