بسام الخوري
Super Moderator
المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
|
ارتفاع سعر القمح 5 % في يوم واحد بالاسواق العالمية
هل تنتقل أزمة رغيف الخبز إلى الولايات المتحدة؟
19 February 2008
64 مشاهدة للخبر
يبدو أن الارتفاعات الحادة التي تشهدها أسعار المحاصيل الرئيسية عالميا لن تسلم من تداعياتها حتى أكبر الدول المنتجة لتلك المحاصيل الإستراتيجية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة.
فقد شهد السوق الأمريكي على مدى الشهر والنصف الأخير ارتفاعا في سعر محصول قمح الربيع ذو الجودة العالية بنحو 90 %، وذلك في ظل استمرار التكالب العالمي والمحلي على تأمين الاحتياجات من القمح خاصة المستخدم في صناعة الخبز.
وفي بورصة "مينوبوليس" للحبوب سجل سعر القمح المخصص لإنتاج الخبز بنهاية الأسبوع الماضي ارتفاعا، حيث وصل لأعلى مستوياته على الإطلاق ببلوغه مستوى 19.88 دولارا للبوشل.
وقد حقق بذلك سعر البوشل ارتفاعا بنحو 300 % عن مستويات نفس الفترة من العام الماضي.
وأدت تلك الارتفاعات الجديدة في سعر القمح بالسوق الأمريكي إلى دفع اتحاد منتجي الخبز في الولايات المتحدة للمطالبة بتقليص صادرات القمح.
وتشير لي ساندرز نائب رئيس اتحاد منتجي الخبز في الولايات المتحدة إلى أن سوق القمح الأمريكي كان يشهد عادة فائضا يعادل حجم الاستهلاك المحلي عن فترة ثلاثة أشهر.
وقالت في تصريحاتها التي أوردتها صحيفة الـ"فاينانشيال تايمز" عبر موقعها الإلكتروني أن السوق يشهد حاليا مستوى منخفضا للغاية في الفائض والذي يعادل استهلاك شهر واحد.
وتواجه حاليا الولايات المتحدة التي تعد أكبر مصدر للقمح على مستوى العالم طلبا قويا على إنتاجها في الأسواق الأجنبية خاصة بعد أن تسببت الأحوال الجوية غير المواتية في الإضرار بمحصول الدول الأخرى المنتجة. وتشير التوقعات إلى أن محزون القمح بصدد الوصول العام الحالي لأدنى مستوياته منذ نحو 60 عاما.
وفي ضوء ذلك، تبحث حاليا مطاحن القمح الأمريكية تعويض نقص المعروض من المحصول الخاص بفترة الربيع عالي الجودة من خلال الاستيراد من كندا.
ولعل ما يعكس تداعيات النقص الراهن في المعروض الأمريكي من القمح على مستوى أسواق الولايات المتحدة، طبيعة القضايا التي سيناقشها المؤتمر السنوي لوزارة الزراعة الأمريكية هذا الأسبوع، حيث سيكون محور مناقشات المؤتمر مسألة الارتفاع الراهن في أسعار السلع الغذائية.
www.saidaonline.com
صيدا اون لاين
|
|
03-16-2008, 03:28 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري
Super Moderator
المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
|
ارتفاع سعر القمح 5 % في يوم واحد بالاسواق العالمية
تقرير رسمي: ارتفاع كبير للأسعار لمعظم السلع في عام 2008 مقارنة مع العام الماضي الاخبار الاقتصادية
بينت دراسة أجرتها مديرية الأسعار في وزارة الاقتصاد والتجارة للأسعار الرائجة لبعض المواد الأساسية في الأسواق المحلية بين الفترة 12-3و26-3 –2008 أن هناك ارتفاعا كبيرا في الأسعار للكثير من المواد مقارنة مع أسعارها في العام الماضي.
وأشارت الدراسة إلى أن أسعار البرتقال تراوحت بين 20 و50 ليرة سورية للكيلوغرام هذا الموسم فيما تراوحت أسعارها العام الماضي بين 15 و35 ليرة, أما الليمون فقد تراوح السعر بين 35و50 ليرة للكيلوغرام هذا العام و21-29 ليرة الموسم الماضي.
وأظهرت الدراسة أن سعر البطاطا تراوح هذا الموسم بين 25و40 ليرة سورية للكيلوغرام وكان العام الماضي للفترة نفسها بين 30 و40 ليرة أما أسعار البندورة فتختلف من محافظة إلى أخرى وفق قياس الحبة والمنشأ والنوع إلا أن أسعارها لهذا العام أقل من العام الماضي إذ تتراوح بين 25-31 ليرة للكيلوغرام هذا الموسم وبين 30-40 ليرة العام الماضي.
ورأت الدراسة أن ارتفاع أسعار الدقيق الرائجة ناتج عن ارتفاع أسعار القمح عالمياً كما لاحظت ارتفاعاً في أسعار البصل الأحمر اليابس مقارنة مع العام الماضي رغم الاستمرار في منع تصديره فوصل سعره إلى 45 ليرة للكيلوغرام في دمشق وتراوح سعر البرغل بين 24و50ليرة هذا العام بينما كان في الفترة نفسها من العام الماضي بين 20-26 كما ارتفع سعر الشاي بنسبة 50 % حسب النوع والمنشأ عن الموسم الماضي.
وفيما يخص البيض لاحظت الدراسة ارتفاع أسعار هذا الموسم مقارنة مع الموسم السابق خلال نفس الفترة مابين 12 إلى 16% إذ وصل سعر الصحن في دمشق إلى 160 ليرة سورية و ارتفع سعر الفروج المنظف عن العام الماضي بنسبة 13% علماً أنه تم السماح بتصدير الفائض من الفروج المجمد وتراوح سعر الكيلو غرام بين 93-125هذا العام بينما كان سعره العام الماضي مابين 95و110 ليرة سورية وطالت الزيادة أيضاً زيت الزيتون إذ تراوح سعر الكيلو غرام بين 160و220 ليرة هذا العام بينما كان سعره العام الماضي بين 135-210ليرة للكيلوغرام.
كما طرأ ارتفاع على أسعار الخبز السياحي فتراوح سعره بين 35-45 ليرة سورية للكيلوغرام هذا العام و23و30 ليرة العام الماضي.
وبينت الدراسة أن أسعار التفاح ارتفعت هذا الموسم بنسبة تتراوح بين 42و36% لأن المادة تخزن وتصدر بكميات كبيرة بالرغم من أن إنتاجها قليل وتراوح السعر بين 50-75 ليرة سورية للكيلوغرام هذا العام, بينما تراوح سعره العام الماضي بين 35و55 ليرة.
وطال الارتفاع العدس بأنواعه مقارنة مع الموسم الماضي علماً أن أسعاره لدى الاستهلاكية والخزن والتسويق تقل عن أسعار السوق إذ يباع معبأ ومنقى للمستهلك من قبل الاستهلاكية ب 45 ليرة سورية.
أما السكر فنجد أسعاره متقاربة مع أسعار العام الماضي للفترة نفسها ولوحظ ارتفاع في أسعار الحمص الحب بنسبة 13% عن العام الماضي إذ وصل سعره إلى 90 ليرة للكيلوغرام في ريف دمشق علماً أن إنتاجه لايغطي حاجة الاستهلاك المحلي.
وأوضحت الدراسة أن أسعار السمن الحيواني والنباتي ارتفعت بنسبة 9 إلى 63 %عن العام الماضي.
وعلى صعيد آخر, أشارت مديرية الأسعارالى أن" الرقابة التموينية شددت من قبل مديريات التجارة الداخلية على مادة الدقيق بالمحافظات كافة", مضيفة انه" تم التأكيد على مديريات التجارة لمتابعة واقع أسعار مادة الرز والزيوت والسمن ومطابقة الأسعار الرائجة مع إجازات الاستيراد المدروسة من قبلهم أصولاً واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين".
وتشهد الأسواق المحلية الكثير من حالات التهريب وسرقة الدقيق التمويني بسبب ارتفاع أسعار مادة القمح المدعومة من قبل الحكومة, وخاصة مع تراجع إنتاج سورية من هذه المادة نتيجة لموجة الجفاف في العامين الماضيين.
وأوضحت مديرية الأسعار أن" مديريات التجارة الداخلية تقوم بالتنسيق مع المكاتب التنفيذية بدراسة واقع التكلفة الفعلية لمادة خبز السندويش بأنواعه كافة",مضيفة أنها" أصدرت بتاريخ 13-3-2008 قراراً أوجب على كافة مستوردي المواد الغذائية وغيرها في حال تعذر وضع السعر النهائي على كل سلعة التقيد بتحديد السعر النهائي الخاص بالمستهلك للسلعة سواء كانت محددة السعر أو محررة على الفاتورة".
كما طلبت مديرية الأسعار من المستوردين تزويد المتعاملين معهم بنموذج تسعيرة خاص للمستورد يلصق على كل سلعة معروضة للبيع ويلتزم بائع المفرق بوضع اللصاقة المذكورة حسب ماورد حرفياً بفاتورة المستورد والنموذج المعتمد من قبله.
وفي نفس السياق, أشارت مديرية الأسعار إلى" أنها طلبت من مديريات التجارة الداخلية في المحافظات كافة إلزام المنتجين والمستوردين من القطاع الخاص لمواد السكر والرز والزيوت النباتية والسمن النباتي والحيواني والحليب كامل الدسم والمجفف والعلف والأدوية الزراعية والأسمدة والبذور الزراعية العمل قبل تعديل أسعارها التقدم إلى مديرية التجارة الداخلية في المحافظة التي يقع مركز نشاطهم في نطاق عملها وعرض تكاليف الإنتاج أو الاستيراد لتحديد السعر النهائي أصولاً قبل طرحها".
وأضافت المديرية انه" تم التأكيد على وزارة الإدارة المحلية لمتابعة واقع تكلفة خبز السندويش مع المكاتب التنفيذية", ومشيرة إلى أنها" طلبت من مديرية الجمارك موافاتها ببيانات تكاليف استيراد السمسم في ضوء ارتفاع أسعاره ومتابعة ذلك من قبل مديريات التجارة الداخلية بالمحافظات".
وكما طلبت مديرية الأسعار من مديريات التجارة الداخلية بالمحافظات موافاتها بتكاليف إنتاج المعامل المرخصة لإنشاء المباقر الخاصة لمادة الألبان ومشتقاتها مع ضرورة التقيد بالقرارات المحددة لأوزان المنظفات.
وفي سياق آخر, شكلت لجنة مؤلفة من رئيس دائرة المواد وحماية المستهلك ورئيس الدائرة الفنية لإعداد دراسة تأشيرية لتكلفة إنتاج الخبز السياحي المرقد المحررة أسعاره وموافاة المديرية بإجازات استيراد مادتي القمح والدقيق ومتابعة ذلك مع الأمانات الجمركية في كل محافظة للوقوف على أسعار الاستيراد لمادة القمح الداخلة إلى القطر واتخاذ مايلزم.
واقترحت المديرية ضرورة حصر إنتاج معمل حديد حماه بمؤسسة عمران أو السماح للمؤسسة بالاستيراد أصولاً من قبلها بعد الارتفاع الكبير في أسعار مادة الحديد المبروم في الأسواق الرائجة.
وتعزو الحكومة ارتفاع الأسعار الكبير لمختلف السلع إلى الارتفاع العالمي في الأسعار إضافة إلى أسباب داخلية تتعلق بعدم استكمال البنية التشريعية لاقتصاد السوق الاجتماعي وخاصة قانوني حماية المستهلك ومنع الاحتكار الذين أقرا في الآونة الأخيرة.
سيريانيوز
|
|
04-07-2008, 08:06 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}