المشكلة الأساسية بالمقال أنه عنصري ويعمم على الشعب الأردني، ذكرني تبرير الكاتب لعنصريته، بمن يقول أنا مش طائفي أبداً ول اأعمم ولكن بصراحة السنة هيك والشيعة تيك.
ويكفي أنه حين يردد الحديث الشعبوي العنصري عن الشعب الأردني ثم يحاول تبريره والتخلص منه على مضض.
يتم البحث في لسان العرب لتصنيفٍ لهذا المقال

المقال الاخير للموسوي الذي نقله الزميل جعفر علي لخص كل شيء.
الكاتب فاشي بعقلية طائفية مريضة يبدو انه يستوحي افكاره من كتاب كفاحي لهتلر

الرجل يذكر حقائق تاريخية...
هل اصبح ذكر الحقائق التاريخية و ادراج الادلة العلمية و الخرائط ... تهمة!

ناقشو الفحوى و المحتوى التاريخي الذي يستعرضه الرجل.... بدل اتهامه بالنازية و الهتلرية...
يعني لما صدام ضم الفرع للاصل ... ثلاثة ارباع امة الفشل طربت و رقصت و دبكت و تناكحت فرحا لهذا التوحيد الاجباري و منهم اناس في هذا المنتدى لكن ان يطالب شيعي بانشاء دولة شيعية لحماية الشيعة العرب .. في ضل هجمة طائفية سنية شرسة قذرة على الشيعة العراقيين فهو كفر.. و بهتان و نازية و هتلرية...

بدل هذا الكلام.. ناقشو الحقائق التاريخية التي يستعرضها عن التغيير في الخارطة العراقية و التلاعب بمناطق العراق لحساب هذا او ذاك

زميلي القرامطي
اتفق معك في ما يخص قوة الامبراطورية الامريكية و قدراتها العسكرية التي لا تضاهى . لكن يا عزيزي وراء هاته القوة رأي عام مؤثر يضرب له منظروا الحرب و رجال البنتاغون و السي اي ايه الف حساب . الانسحاب الامريكي قادم لا محالة لكن للأسف لن يكون كاملا فأمريكا لن تترك مصالحها الاقتصادية و أبار النفط التي من أجلها خاضت هذه الحرب تنسل من أيديها بسهولة فذاك بيت القصيد في كل المشروع .
مسألة ان السياسيين الامريكيين يقرؤون كذبة كبيرة لا تختلف عن اسطورة الاقمار الاصطناعية التي تراقب كل الارض و تقرأ معك الجريدة من فوق . لو كان سياسيو امريكا يقرؤون لما ارتكبوا اخطاءا تدل على غباء سياسي و انعدام بعد نظر او فهم لطبيعة المنطقة أدت بهم الى التخبط في المستنقع العراقي منتظرين طوق النجاة من انظمة مارقة كسوريا و ايران .
من يطلع على تخبط بوش في تصريحات محرضة ضد المالكي و منتقدة له انقلبت في الغد الى دعم سياسي كامل يعلم اي تكتيك متهور عير احترافي يحكم سياسة امريكا في العراق.

سف لن يكون كاملا فأمريكا لن تترك مصالحها الاقتصادية و أبار النفط التي من أجلها خاضت هذه الحرب تنسل من أيديها بسهولة فذاك بيت القصيد في كل المشروع .
..................

حقيقة يا سيستاني
أتفق معك بكل ما أشرت اليه
وبالذات في هذه النقطة
لأن فعلا أمريكا بنت قواعد عسكرية تعدادها ستة في نواحي العراق

زميلي العزيز... دعك من التجاذبات الاعلامية و الحروب الكلامية بين الجهوريين و الديمقرايين و دعك من تخبطات بوش ... مشروع العراق اكبر من ترهات و سخافات بوش.. و اكبر من الديمقراطيين و الجمهوريين ... و تغير الحكم في امريكا لن يغير من الاهداف المرسومة شيء .. اللهم قد تتغير الاساليب شيء ما .. لتسجيل نقاط بين الحزبين ...
البنتاجون و خبرائه خططو جيدا لحرب العراق و لهم الى الان اراء و استراتيجيات يمكن ان تنجح ... لكن الارادة السياسية تنظر الى امور اخرى .. و تخطط لشيء اخر..
اختلف معك في شان المستنقع الايراني السوري.. .. الامريكان عندهم عدة خيارات للحسم لكنهم يؤجلون استخدامها....

ليس من الصعب على الاستخبارات العسكرية الامريكية فبركة اكاذيب و تهم .. لضرب سوريا و ايران ... ولو ضربات جراحية تاديبية...ليس من الصعب على البريطانيين افتعال مشاكل مع ايران في المناطق الجنوبية .. ليس من الصعب حراسة الحدود باجهزة مراقبة و انظمة حراسة صارمة.. ليس من الصعب الطلب من الاردن تسليم البعثيين المتورطين في تمويل و مساندة اعمال العنف في العراق... ليس من الصعب على الامريكان تحصيل معلومات مفصلة دقيقة حول انشطة القاعدة و ارتباطاتها و اتصالاتها مع الجهات العراقية في المناطق السنية اذ ان السعودية تتحكم تحكما كاملا بكل ما يحصل..في تلك المناطق ... ليس من الصعب الطلب من قطر وقف حملتها الاعلامية ضد الحكومة العراقية الجديدة... خاصة ذلك البرميل صاحب سياسة التوسل ... الذي تحول من فار في قطر الى اسد في العراق... ليس من الصعب الطلب من اسرائيل استفزاز سوريا و الضغط عليها... ليس من الصعب الطلب من تركيا استفزاز سوريا و الضغط عليها... ليس من الصعب ارجاع الجيش العراقي القديم .. بضباطه الذين لا يعدون كونهم خدم سلطة... اي سلطة..
يا عزيزي .. عقارب الساعة ... تتحرك ببطئ ..لكن بثبات...

أصدقائي الأعزاء :

صديقي jafar_ali60 :

Arrayالمقال ليس للقرامطي بل هو لمحمد حسن الموسوي ، اليك احدى مقالاته ، لتعرف لمن تقرأ ، ومن أي المنطلقات ينطلق ، فعندها ستعرف أن ما ذكره الكاتب ينطبق عليه رد زميلنا العلماني اعلاه [/quote]

شكرا لك لتصحيح الخطأ المطبعي الذي ورد في مداخلتي .... وشكرا لك على المقال الذي أوردته فقد زاد من معلوماتي حول طبيعة تفكير الكاتب .... تعددت الاسماء والمقصد واحد

وأنا ملزم بالتوضيح لك وللقراء الأعزاء بأنني وإن كنت أسلم بالوقائع التي ذكرت حول طبيعة الدور الأردني في المنطقة في المقال الذي نقله القرامطي (كون الوقائع لو ذكرناها بتجرد صحيحة ) فإني لا أسلم بغايات الكاتب ولا أتبناها أيا تكن لإنها لا تعنيني ... مثلما نقتبس ونوافق أحيانا على كلام أعدائنا فهذا لا يعني أننا نتبنى مواقفهم وآراهم في حال من الاحوال .... أكثر من ذلك كوني لست سنيا ولا شيعيا وغير معني بخلافاتهم الطائفية فأنا غير معني في التدخل في السياسة العراقية الداخلية ... ولكن جل ما أقول أن دعاة التفرقة والتجزئة وإن توافرت لها الشروط الموضوعية فهم أناس أغبياء سياسيا على المدى البعيد لأن العالم يسعى للتكتل والتجمع والتوحد ونحن نسعى للعكس .... ولكن هذا لا يغفل قضية مهمة جدا أن دعاة التوحد على غير أسس موضوعية أيضا مشابهون للسابقين وسوف أورد لك مثال بسيط ......

أنتم تعرفون التقسيم الحاصل وفق سايكس بيكو للمنطقة ... فلو نادت سوريا بالوحدة مع الأردن مثلا لخرج من يقول الاردن أولا أو سوريا أولا (مع أني لم أسمعها حتى الآن) ...... ويسوق التبريرات لا تبدأ عند طبيعة الحكم ولا تنتهي عند طبيعة الشعبين والفرادة التي يتمتع بها كل منهما ...... والسؤال الذي يطرح نفسه كيف سنقنع دعاة التقسيم في العراق مثلا بالتراجع عن طروحاتهم إذا كانت خارطة المنطقة لم ترسم وفق تطلعات الشعوب أصلا بل وفق مصالح الاستعمار واليوم تجد من يتبنى هذه الخارطة ويعتبرها مقدسة ....؟!

لنأخذ بلد عربي مثل سوريا .... البعض ينظر إلى سوريا مثلا على أنها سوريا والأردن ولبنان وفلسطين والبعض الآخر ينظر إلى سوريا نفسها على أنها كنتونات طائفية .... والبعض ينظر إلى سوريا على أنها المرسومة وفق الخريطة الحالية فأيهم سوريا .... تصوروا معي هذه المفارقة العجيبة وقيسوا الأمر على الدول العربية ..؟!

في نهاية الأمر اعذروني رغم إنني كنت قارئ ومتابع للسياسات في مرحلة ما من عمري فالسياسة لم تعد الآن تستهويني أبداً وأراها مضيعة للوقت على المستوى الشخصي ...!!

آسف للاطالة وشكرا لسعة صدوركم ...

Array
سأكتفي ، رغم أن هناك الكثير ، ويستحق أكثر من كتاب ، عندما تكون حياتك هي بين شرب القهوة صباحاً في قهوة شعبية مع سائقي التاكسي ، وبين تناول العشاء مع علية القوم مساءاً ، لفترة تزيد عن اربع سنوات ، [/quote]

"كتاب واحد" يكفي في المرحلة الأولى.

بصدق يا "أبو جعفر"، لديك من الفصاحة الشيء الكثير، في حين يتوه التعبير على شفاه غيرك. وبين هذا وذاك، فأنت قد عشت حقبة غنية بالأحداث والذكريات - كما يبدو - فلماذا لا تدوّن شيئاً مما عشته فتكون شاهداً على العصر، ونستفيد نحن - القراء - من جعبتك وتجربتك ؟ (فكر في الأمر وحياتك عندي ) ...

واسلم لي
العلماني

جعفر علي ...

في البداية أتمنى أن يبقى الحوار في هذا المستوى دون تجريحٍ أو تهجم.

الأردن! ... هل للأردن كأرض تاريخ يدل عليها، في الكتب التاريخية كان يُصطلح على بعض أجزاء الأردن بـ "امارة شرق الأردن" ... وهنا يقصدون "نهر الأردن" الذي يُعد فاصلاً طبيعياً لا أكثرولا أقل.

ما أعنيه هنا أن "الأردن" كوحدة جغرافية متكاملة لم نسمع به سوى في عام 1946 أي الاستقلال كما يسمونه ... بينما كان العراق كوحدة جغرافية وأرض معروفاً حتى قبل أن يُبعث رسول الانسانية ... وخارطة العراق الحالية لا تختلف كثيراً عن الوحدة الجغرافية الأصلية اللهم سوى بعض الاقتطاعات لاعتبرات "سايكس بيكوية".

العراق كشعب رغم وجود خليط عجيب ... الاّ أن هذا الخليط كان موجوداً في العراق منذ مئات السنين ... فالشيعة كانت لهم مناطقهم (البصرة، الحلة، النجف ، واسط، الأهوار ..الخ) وكل هذه المناطقلها جذور تاريخية وكذلك السنة العرب فمدن مثل (الأنبار "الرمادي" وعانة وراوة والموصل)تعود الى حوالي الألف عام وأكثر وحتى التركمان الذي يعود تاريخهم في العراق لأكثر من 600 عام.

أم الشعب الأردني فهو عبارة عن مجموعة من العشائر البدوية منها من هي حجازية حتى قبل 100 عام ومنها من هي فلسطينية من الخليل وغيرها من المناطق ... ناهيك عن الشركس وغيرهم.

بريطانيا استغلت غضب الأمير "عبد الله" وجمعه لبعض البدو ونزوحه الى شرق الأردن وتوافر طروف لاستيلاد كيان جديد في هذه المنطقة يحقق لهم أهداف عدة:

أولا: يكون الأردن وبهذا الموقع الجغرافي الهام أداة أساسية قي تثبيت الكيان المزعم انشاؤه في فلسطين ... خاصة وأنهم على وفاق تام مع عميلهم "عبد الله".

ثانيا: أنيكون الأردن بلداً للفلسطينيين المهجرين من بلادهم، وبناءً على هذا فلا يستغرب أحد كون 60% من الشعب الأردني من أصول فلسطيني التهجير (67،48) أي ما يُعادل أكثر من 3 ملايين نسمة.

ثالثاً: أن تكون الأردن حامية لخاصرة "اسرائيل" المستقبيلة.

بالنسبة لدور الأردن بعد قيامه ... فلقد كان دوماً في سياسته مسانداً للصهاينة داعماً لهم.

يستغرب البعض لماذا كان الأردن معادياً لـ "عبد الكريم قاسم" رغم أن الأردن وبسلوك لا شعوري يدعم حاكم بغداد بسلوك يذكرنا بالعلاقة بين الأرمني في بلاد العرب والسلطة الحاكمة.

السبب في ذلك لا يعود فقط الى أنه أسقط نظام أبناء عمومتهم ... بل لأن "قاسم" - رغم شحطاته خاصة شحطة الكويت - كان جاداً في وضع حد في وجه التمدد الانجليزي في المنطقة.

أمّا أيلول الأسود فلقد كان الضربة الثالثة للقضية الفلسطينية بعد النكسة والنكبة ... وكان مفتاحاً لحرب أهلية لبنانية طاحنة ... فالتنوع اللبناني كان أرضاً خصبة لافتعال مشاكل مع الوافدين الجدد من "عمّان" الى "بيروت".

الدور الأردني كان قذراً أيضاً في دعم صدام وتثبيت أركان حكمه بل كان المقبور "حسين" المحرك الأساسي والمحرض الأول على قمع انتفاضة شعبنا في شعبان قبل 16 عاماً بالتمام والكمال.

لا أعرف لماذا تدافع عن نظام كالنظام الأردني جليٌ في عمالته وانحيازه للصهيوني ... فالسفارة الصهيونية في عمّان خير دليل على ذلك والتآمر على الشعب الفلسطيني شاهد على عمالة هذا النظام.

وفي النهاية ... فأنا في هذه السطور (((لا))) أنتقص من قدر الشعب الأردني لأنه وللأمانة شعب يحب العلم ووصل الكثير من أبنائه الى مراكز علمي مرموقة.

وهنا لا آخذ على الشعب الأردني حبهم لوطنهم فهو المكان الذي نشأوا فيه ... ولكني أتعرض لسبب وجود الكيان تاريخياً.

العزيز هولي مان


Array


صديقي jafar_ali60 :



لقد نسيت أن تقول أيضا أنه التقى بغولدامائير قبل حرب 73 بفترة قصيرة جدا (ساعات) ليخبرها النية العربية للحرب ... أنت تتصرف وفق مبدأ اذكروا محاسن موتاكم .....

عزيزي ، إن جاز لي القول أننا " عرب أبناء الكذبة" ، فإن كان هتلر صاحب مقولة كلما كانت الكذبة أكبر كان مصدوقوها أكثر ، فلي الحق ولو " بسذاجة" أن أقول لنكذب ونكذب حتى نصدّق أنفسنا ، أعود للخبر /الاكتشاف/ المعجزة ، ما هو أصله ؟ ربما ان الكثير يتناول هذه المقولة ويأخذها على أنها " مسلمة" وبديهية كطلوع الشمس ، ولو سألته ما هو أساسها ، أظن الكثير لن يأتي بجواب ، ولزاماً عليّ هنا أن أوضح خلفية هذه المقولة

هذه المقولة ، قالها عبد الرحمن الراشد في برنامجه الشهير " 50 عام على الصراع" ،عام 97 وأحدثت ضجة وعُعقدت حولها حوارات تلفزيونية وشارك بها من شارك رئيس الديوان الملكي آنذاك وقبل أن أستطرد علينا الرجوع قليلاً للخلف

بعد مؤتمر الخرطوم الذي جاء عقب هزيمة 67 ذو اللاءات الثلاث المشهورة ، وكما ذكر الراحل الحسين في عدة خطب له من أن عبد الناصر ادرك الورطة التي وصل اليها العرب ، وبإجتماع بين عبد الناصر والحسين ، قال عبد الناصر للملك إن اسرائيل مطمعها في القدس والضفة وليس سيناء والجولان إستخدم أية وسيلة ومهما كانت حتى لو صلح منفرد حتى لانفقد القدس والضفة / هذا ذكره الملك الراحل

اجتمع الملك مع القادة الاسرائليين وأظن أن الرقم وصل الي 14 اجتماع في عدة عواصم من العالم ، وظهر مشروع آلون ، وقابله الملك بإعلان " المملكة العربية المتحدة" التي ستضم الاردن والضفة الغربية ، وأُجهضت هذه المحاولة عام 74 في مؤتمر الرباط حيث أعطى الحق لمنظمة التحرير أن تكون الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني

الاجتماع المذكور المشهور والذي حدث قبل حرب اوكتوبر/73 ، مع جولدا مائير كان من ضمن سلسلسة اللقاءات السابقة ولم يكن ذو خصوصية محددة ، والتي يحاول البعض تصويرها بتلك السذاجة من أنه أخبر جولدا مائير عن هجوم سوري مصري على اسرائيل ، وفيما جاء على لسان الناطق الرسمي أن الملك حذر جولدامائير من خطورة الوضع وإنها إن بقيت الحالة كما هي عليه فلن نستبعد قيام حرب عربية اسرأيلية وشيكة

وأنا من مؤيدي هذه المقولة ليس حبّاً ولكن المنطق يفرض ذاته ويقول

اولاً :- التباهي السوري المصري من انهم اعدوا وخططوا للحرب بسرية كاملة ولم يعلم بها الا القادة فقط

ثانياً :- لو ان الملك فعلاً اخبر اسرائيل بهذه الحرب لما تفاجأ الجيش الاسرائيلي بها واُخذ على غرة ، والتي ادت في ايامها الاولى لوصول الجيش السوري لمشارف فلسطين ، وعلى الجانب الاخر انهيار خط بارلييف

ثالثاً :- عشية موت الملك وتصارع الفضائيات تمت إستضافة عبد الرحمن الراشد على قناة ال ام بي سي ، وقال فيما قاله انه حدث تجني على الملك حسين في ذلك البرنامج " وأنا أنصفه الآن بعد موته"


في الحقيقة لا تنسى ولا تغفل دور الحسن ولي العهد سابقا ( قرة عين الحسين أيضا سابقا)في دعم الاخوان المسلمين في سوريا وتهريب الاسلحة الامريكية الصنع من خلال الاردن لهم وبذلك ساهم بشكل أو بآخر في جعلهم إما ضيوف عزيزين على الاردن او مصطافين في تدمر وعلى كل الأحوال كلا المكانين مناسب لهم أكثر من حارات حماة يا صديقي...!!


يا سيدي ، هل لك أن تثبت ان الاردن مد اخوان سوريا بالاسلحة الاميريكية ، أنا لا أنكر ان الاردن استضاف الوف العائلات السورية في اوائل الثمانينات منهم اخوان ومنهم ليسوا اخوان


جميلة سياسة الحسين يصفعك على وجهك بيد ويطببك باليد الاخرى ... ياصديقي لقد تربى الحسين في مدرستين للفكر السياسي وهما الماسونية والبريطانية ... وهما أدهى مدرستين فلا تغرك هذه السياسة .... على الأقل عندما يصفعنا أي نظام سياسي فهو يصرح بخصومته بينما الحسين لاتعلم إن كان عدوك أم صديقك .... طبعا عدوك أنت أو صديقك وليس عدوي أو صديقي فأنا لا يعنيني لا الاردن ولا نظامه ...!!


سيدي كما قلت سابقاً ، انه بلد لم يتم فيه الحكم بالاعدام على مخالف سياسي ، وهذا نفخر به ، وإن كانت الماسونية تعني "الرحمة" فيا هلا بها ، وأفضلها الف مرة عن ذاك المشهد الذي رقص فيه رعاع مقنعي الرؤوس حول المشنوق ويمارسون طقوس قبائل الزولو ، وأفضلها مليون مرة على حكم يحكم على زميل يكتب معنا في المنتديات بسجن أظن انه 6 سنوات لمجرد انه ينتقد نظام من خلال دردشات النت

...
[/quote]


لك التحية