{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
لماذا يبدو المسلمون كالمجانين امام العالم المتحضر؟
كمبيوترجي غير متصل
أحن إلى أمي
*****

المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #21
لماذا يبدو المسلمون كالمجانين امام العالم المتحضر؟
Array
يا ابراهيم والله نفس المعنى lol.gif
.................
اخيييييييييييييييييييييييه يا سيستاني
وبتحلف بالله علشان ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, البتاعة دي :emb:
وكيمو ما صدق وشمر عن ساقيه
وبدأ باطلاق التفصيل والشرح المسهب
ولقد طلبت منكم أن يكون هذا على الخاص
بس علشان الريحة .... الوحشه
بس ما فيش فايدة
كيمو حلت عليك اللعنة ورائحة البتاعة دي :barfy:
[/quote]
يا نسمة انتي ليه عاوزة تحتكري العلم والثقافة على الخاص؟

ما تخلي الناس تستفيد امال!!! تخيلي يعني واحد من الإخوة شار في من سيربح المليون وكان سؤال المليون "شو يعني فسوة؟" ... تخيلي وضعه وهو يتذكّر أنه في يوم من الأيام تم طرح هذا الموضوع الحساس لكن الإجابة تمت على الخاص، وشوفي بقى الدعوات التي ستنطلق على نسمة عطرة:25:

العلم للجميع:aplaudit:
08-23-2007, 04:04 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طريف سردست غير متصل
Anunnaki
*****

المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #22
لماذا يبدو المسلمون كالمجانين امام العالم المتحضر؟

لايمكن فرض التغييرات. ويحتاج الامر الى نضوج. اما سؤالك الاخير فأتذكر نكتة كنا نتداولها في المدرسة تقول ان ثلاثة رؤساء دول تقدموا الى الله يسألوه عن متى تصبح شعوبهم دول عظمى. اجاب الله ان الصين ستصبح دولة عظمى بعد 50 سنة، فبكى الرئيس الصيني، ليتقدم الرئيس الهندي فيجيبه الله: بعد 80 سنة، فبكى الهندي. وعندما تقدم العربي، بكى الله.
08-24-2007, 08:20 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #23
لماذا يبدو المسلمون كالمجانين امام العالم المتحضر؟
السيد سكيبي .
تحية طيبة .

رغم خلافي معك في توصيف مشكلة الثقافة الإسلامية السائدة إلا أني أرى ما تكتبه هو جهد طيب سواء كان منقولا أو منشئا كلية ، أضيف أن نتيجة المقال هي أعمق مافيه .
ليس من السهل أن ألخص وجهة نظري وهي التي سبق أن طرحتها في أكثر من شريط و بشكل موسع ، إن مشكلة الإسلام كما أراها هي مشكلة جدية و غائرة عميقا في العقل المسلم و ثقافته ، و لكنها ليست نتيجة حتمية للإسلام كعقيدة تنتمي إلى مجموعة العقائد السامية الأكثر انتشارا ، بل يمكن توصيفها بأنها إنتصار وشيوع النموذج الأصولي كمعبر حصري عن الإسلام ، وهي نفس المشكلة التي تجاوزتها المسيحية الأوروبية خلال عملية التنوير التي مرت بها ،هذه العملية هي التي أفرزت العلمانية و أكدتها كمقترب لصناعة الحضارة المعاصرة وممارستها .
لن يمكن التغلب بسهولة على سلبيات الثقافة الإسلامية ، فالجنون بالفعل هو أقرب الصفات التي تقفز إلى الذهن عندما نستحضر الممارسات الثقافية للمسلمين ، و الأمثلة التي يضربها السيد سكيبي مثل الحالة العراقية و الفلسطينية ( حماس ) هي نماذج واضحة للسلوك اللاعقلاني الذي لم يعد يمارسه البشر أو حتى القردة ، ومن الغريب أن يدافع البعض عن تلك الممارسات المنحطة كعبادات دينية سوى أن تكون عبادة الشيطان ، ولن يغير شيئا أن نسخر من سكيبي أو نبحث له عن إسم بديل ، فهو ليس مرشحا للرئاسة بل هو يطرح أفكارا تصمد للنقد الموضوعي و بقوة .
لدينا هنا في نادي الفكر عدد لا يستهان به من الزملاء العقلانيين الذين يدركون الحقائق الأساسية حول الثقافات الإنسانية ،وهم يعرفون أن النصوص الإسلامية هي تنوعات على العقائد اليهودية و تنتمي لزمن قديم لا علاقة له بالزمن المعاصر و بالتالي هي تتصادم معه بالضرورة الحتمية ، إن الإسلام لا ينفرد بذلك بل هو يشترك مع اليهودية و أيضا و إلى حد ما مع المسيحية كونه نصوصا تاريخية منتهية الصلاحية ، و لكن ليس من الحكمة ولا من الواقعية محاولة إلغاء الأديان فهي أداة أساسية لتنظيم المجتمعات و استقرارها ، إن أفكار النخب لا تصلح للشعوب كما أن أفكار الشعوب المتخلفة لا تصلح مراجعا معرفية لصنع الحضارات و إدارتها ، و تتيح العلمانية حلا عبقريا لتلك الإشكالية خاصة للمسلمين نتيجة وجود موروث قيمي قوي عنيف و بدائي لديهم .
إن المسلمين ينفردون كونهم الثقافة الرئيسية الوحيدة التي لها مشاكل عميقة مع الحداثة ، و أدى ذلك أن يفقد الغرب بل و العالم كله تقريبا الأمل -أو كاد- في إصلاح المسلمين أو إنضمامهم الطوعي لركب الحضارة و لهذا فما يشغل العالم هو تحجيم الأثر الضار للمسلمين و عزلهم في مواطنهم الأصلية بعيدا عن مراكز الحضارة ، وهناك وعي متزايد بذلك نلمسه في وصول دعاة الإنعزال الحضاري عن المسلمين إلى السلطة في دول بحجم الولايات المتحدة و ألمانيا و فرنسا وبريطانيا ، كما نلمسه في كتابات المفكرين الغريبين الكبار .
إن المسلمين هم أول المضارين بشيوع الثقافة السلفية العنيفة المتخلفة ، و بالتالي فليس من الشهامة أو الإخلاص و الإنتماء أن نبرر السلبيات و ندعمها كونها تقاليدا إسلامية و ثقافة مغايرة و ندعوا الآخرين للتسامح معها فليس من التسامح التسامح مع عدم التسامح ، كما لا أراه مجديا أو محترما أن نتهرب من المحنة الثقافية التي نعاني منها كمسلمين معاصرين
لهذا فمواجهة تلك الثقافة هي أولى بجهود النخب المسلمة لا سواهم .
08-29-2007, 03:10 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طيف غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,617
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #24
لماذا يبدو المسلمون كالمجانين امام العالم المتحضر؟
شكرا للاستاذ بهجت (f)

أخيرا وجدت في الموضوع ردا يقراه العقل ولاتعافه النفس
08-30-2007, 12:20 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal غير متصل
لاقومي لاديني
*****

المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
مشاركة: #25
لماذا يبدو المسلمون كالمجانين امام العالم المتحضر؟
Array
إن مشكلة الإسلام كما أراها هي مشكلة جدية و غائرة عميقا في العقل المسلم و ثقافته ، و لكنها ليست نتيجة حتمية للإسلام كعقيدة تنتمي إلى مجموعة العقائد السامية الأكثر انتشارا
[/quote]


بهجت،

أقول كلامي هذا كاستفسار و ليس كإعلان رأي: ألا تعتقد انه من المبالغة أن نلغي مسؤولية المسيحية كليا عن عوامل تقدم الغرب، و نلغي مسؤولية الاسلام كليا عن عوامل تخلف الشرق؟ يعني قد يكون من المبالغة ان ننسب تقدم الغرب الى المسيحية، و فشل الشرق الى الاسلام، و لكن في نفس الوقت، أليس من المبالغة ان نلغي عن كلا الدينين أي مساهمة و لو كانت غير مقصودة؟ يعني بلا شك المسيحية التي تربى عليها الغربي أسهمت شيئا (و لو يسيرا) في بناء عقليته (و ان انكر)، و المثل بالمثل بالنسبة للاسلام الذي تربى عليه الشرقي. أنا لا أجزم هنا شيئا، و أعلم أنه هناك من يقول أن تقدم الغرب سببه الثورة العلمانية على الكنيسة التي كانت دائما عثرة في طريق التقدم، مما أدى الى التفتح و التقدم الغربي الحديث. قد يكون هذا الكلام محقا.

أي الرأيين تعتنق؟
09-01-2007, 07:39 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
jafar_ali60 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,954
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #26
لماذا يبدو المسلمون كالمجانين امام العالم المتحضر؟
Array
شكرا للاستاذ بهجت (f)

أخيرا وجدت في الموضوع ردا يقراه العقل ولاتعافه النفس
[/quote]


الاخ طيف

اولاً ، شكراً للسيد بهجت الذي برده جعل هناك موضوعاً يستحق المناقشة ، أما الموضوع الأصلي فاللأسف أنه لا يعدو عن كونه هرطقة ولا يقل كاتب مقاله جنوناً عن جنون من يحاول أن يلصق فيهم تهمة الجنون

فقط ملاحظة على الهامش ، عندما يستنتج كاتب المقال أن المسلمين مجانين فقط لأنهم يؤمنون بالجن والعفاريت والغيبيات ، اليس كل الديانات ارضية وسماوية يؤمن معتنقيها بالجن والعفاريت ؟ اليس اصل الديانات جمعيها جاء عن طريق الغيبيات؟ أم أن ديانة بوش مثلاً تم الوصول اليها في المعامل والمختبرات؟ ألم يسمع كاتب المقال "ربه بوش" وهو يبرر حربه اللاخلاقية على العراق أنها إيحاء من الرب ؟

ما حاول أن يوصله كاتب المقال من " ثريد الفكر والفكرة" بهذا الوعاء الوسخ ، يجعل النفس تشمئز من تناول هذا الطعام ، هناك ـ وفي هذا النادي ـ من أوصل أعمق وأثرى فكراً ولكن بوعاء نظيف

هذا يدعو الي الاستغراب ، أن يكتب مثلي " الملحد العلماني" ، ما كتبت أعلاه ، مع بقاء طلبي السابق قيد الحياة ، أين ألايقونة ؟
09-01-2007, 04:57 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #27
لماذا يبدو المسلمون كالمجانين امام العالم المتحضر؟
لوجيكال .
سؤال مركب يمكن إعادة طرحه ليكون.. هل هناك علاقة بين العقائد الدينية و التنمية وأيهما يقود الآخر ؟ ، و بالتالي هل للمسيحية دور في تطور أوروبا و للإسلام دور في تخلف الشرق ؟ . هذا بالفعل كان موضوعا لأكثر من حوار شاركت فيه خاصة مع زملنا المهندس وليد ، و بالتالي ليس من السهل وضع إجابة مختصرة ، فهو يطرح ضمنيا نظريات و اجتهادات لمفكرين كبار بحجم كارل ماركس وماكس فيبر .
بداية سنجد لدى الفكر الكلاسيكي إجابتان مختلفتان بل متناقضتان هناك من يرى أن الواقع المادي هو الذي يسبق الفكر و يصوغه و في المقابل هناك من يرى أن الاقتصاد ليس هو ما يحدد الثقافة ( و المعتقدات الدينية ) بل أن الثقافة التي تقوم على المعتقدات الدينية هي التي تدفع في اتجاه التغيير الاقتصادي . الموقف الأول مادي يقدمه كارل ماركس و الثاني مثالي لماكس فيبر .
لدى ماركس أن القيم و العقائد ليست نهائية أو دائمة فالشعوب تتغير كما يتغير الأفراد ، إن العوامل الاقتصادية و علاقات الإنتاج أو ما يسمى بالقاعدة الاقتصادية economic base ، هي التي تشكل منظومة القيم و الأخلاق بل وحتى العقائد الدينية ، أو باختصار البناء العلوي للمجتمع super structure ، إن أفكار و أخلاق العمال في المجتمع الصناعي تتشابه بصرف النظر عن القومية أو الدين ، كذلك تتشابه أخلاق الرعيان أو الزراع في كل مكان .يبقي أيضا حقيقة أن أخلاق الغنى غير أخلاق الفقر ،و أخلاق الصحراء غير أخلاق الحضر . هكذا كلما تغيرت علاقات الإنتاج تغيرت الأخلاق ، و بتغير البيئة تتغير القيم . هذا التحليل الماركسي لجدلية الفكر و المادة ، هو الأساس الذي تقوم عليه النظرة المتفائلة لحتمية انتصار قيم الحداثة مع نجاح عملية التحديث التاريخية . كما ترى هذه نظرة تقليدية متغلغلة في صميم العقلية العربية المثقفة و بالمناسبة لا استثني نفسي ، فهذه النظرة في النهاية تبدوا عقائدية وهو الفكر الذي نولع به .و لكننا لن نركن لهذا التحليل المتفائل و الذي أتمنى من صميم قلبي ألا يكون نوعا من التوهم الذاتي وهروبا من حصار اليأس ...علينا أن نذهب أيضا و بالتوازي إلى عالم الاجتماع الألماني ماكس فيبر و كتابه الهام ( الأخلاقية البروتستانتية و روح الرأسمالية) وقد أصدره عام 1905 ، و أذكر لهذا المفكر أيضا كتابيه (بيروقراطية الرأسمالية )و ( رسالة العلم ) ، وفي الكتاب الأول يرد فيبر على ماركس و انجلز بأن التغيرات في المجتمع تستلزم أكثر من العلاقات الاقتصادية المجردة ، و يرى فيبر أن الأفكار الدينية كانت حاسمة في نمو الأفكار الرأسمالية في أوروبا . نعلم أن ماكس فيبر بحث في التطور الديني البروتستانتي عن جذور القيم الأساسية للرأسمالية ، فهو يجد في كتابات ووصايا ( باكستر ) تنزيها لاهوتيا لقيمتي الوقت و العمل ، و فيبر هو الذي أعاد اكتشاف توما الأكويني و أكد أن ظاهرة تقسيم العمل و المهن في المجتمع مع ظواهر أخرى هي نتيجة مباشرة للخطة الإلهية ، و نلاحظ أن ظاهرة تقسيم العمل الإلهية تلك هي البذرة الأساسية لشجرة الرأسمالية و تعيد إلى الذهن بشكل تلقائي مقولة آدم سميث الشهيرة عن تقسيم العمل . في هذا المجال علينا أن نلاحظ مع فيبر أن طائفة الكويكرز الشهيرة ترى أن حياة الإنسان في مهنة هي الفضيلة ذاتها وهي تدرب الإنسان على حياة الزهد .إن البيوريتاني يرى أن يد الله في كل ما يحدث في الحياة ،و أن الإنسان سيكون آثما لو وجد عملا شريفا أكثر ربحا يمكنه أن يمارسه و يمتنع عن ذلك ،و ذلك في حد ذاته هو المقابل اللاهوتي لمبدأ النفعية العامة أو Utilitarianism ، و نفهم جيدا أهمية هذا المبدأ في توفير قاعدة أخلاقية للرأسمالية . هكذا نجد أن فيبر خلال هذا الكتاب -الذي يمكننا اعتباره واحدا من أهم ربما 25 كتاب صنعوا عالمنا المفكر اليوم - سعى إلى الربط العضوي بين روح الزهد المسيحي و روح الرأسمالية المعاصرة . أخطر ما يقدمه فيبر هو أن الثقافة هي التي تصنع التقدم و ليس العكس ،وهذا يدحض نظرية ماركس ويؤكد أن الفكر يسبق المادة بخطوة واحدة على الأقل ، و بالتالي فحتى استيراد كل أدوات التحديث لن تخلق فكرا حداثيا ، و بعبارة موجزة أقول أن السيارة لن تصلح فكر سائقها و نظرته الدونية للمرأة التي تجلس جواره مبتسمة بينما تلتهم الشطائر غير حافلة بكل تلك الفلسفات !. ولكن لو كانت أفكار فيبرصحيحة ، فكيف نفسر انتقال الرأسمالية و الديمقراطية إلى مجتمعات ذات ثقافات أخرى مختلفة بل مناقضة للبروتستانتية ؟. هو أيضا يجيب بالفعل أن الرأسمالية و إطارها الليبرالي ظهرتا كمنتج بروتستانتي و لكنها نمت و أصبحت كيانا خاصا يملك آلياته الخاصة و يفرض نفسه كسبيل للتقدم لا يمكن تجاوزه . هذا سيقودنا إلى نتيجة منطقية هي أن الليبرالية ضرورة للتقدم كما نعرفه الآن ، و لكنها ليست حتمية ، بمعنى أن هناك شعوب لن تستطيع استيعابها أبدا ،و بالتالي لن تتقدم بشكل حقيقي و ستتعرض للفناء المادي أو الثقافي على الأقل .
كما ترى أننا كلما توغلنا في الجدلية ستتكاثف الظلال حتى تكاد تضيع الحقائق الصلبة ، فهناك من يدفع و بقدر كبير من المنطق بأن المجتمعات المسيحية الإفريقية جنوب الصحراء ليست أكثر تطورا من المجتمعات الإسلامية ، بل سنجد المجتمعات الإسلامية في جنوب آسيا مثل ماليزيا و إندونسيا أكثر تطورا من مجتمعات مسيحية في أماكن أخرى ، و بالتالي فالدين لا يلعب دورا في التنمية .
بالقطع لي تصور شخصي في هذه القضية ، لأني أعتقد أن الثقافة هي التي تقرأ النص الديني و ليس العكس ، فالثقافة التي تقرأ هي بذاتها جزء من المعنى الذي يتضمنه النص المقروء ، فالهنود قرأوا الإسلام بثقافتهم الخاصة و بشكل مختلف كلية عن قراءة العرب له ، كما أن الأقباط المصريين يقرأون الأناجيل بعقلية أصولية نصية تختلف كلية مع العقلية الهيومانية للغربي المسيحي ، وحتى لا يكون كلاما في الهواء ، دعنا نتصور اثنين أحدهما يعتقد ( بحكم ثقافته الأصولية ) أن الدين هو نظام شمولي تفصيلي للحياة و مصدرا للمعرفة ، و آخر علماني العقلية لا يتوقع من الدين سوى دوره في نسق وظيفي محدد ، الأول سيصدم بتعاليم ووصايا النبي محمد الطبية و الزراعية و التشريعية ، و بالتالي إما أن يلغي عقله و يتحول إلى روبوت عدواني أو يترك الإسلام كلية ، أما الثاني فلن يعير أفكار النبي الحياتية أية قيمة عملية و سيفضل أن يتجاهلها كلية مكتفيا بجوهر عقيدة التوحيد ، فهو لا يبحث في الأديان عن المذاهب السياسية أو مبادئ الإقتصاد أو قواعد التشريع المدني و لكن عن السلوى و التعويض .
إني لا أفضل مقارنة الإسلام بالمسيحية بل باليهودية فكلاهما يحمل موروثا ثقافيا قويا متشابها ، هذا الموروث يتم نقله خلال نصوص أدبية موغلة في القدم تحكي تاريخ مجموعة من القبائل عاشت حياة عنيفة و خصبة في صحراء الشرق الأوسط ، إن هذا الموروث يضغط بقوة على الشعبين العربي و اليهودي ،و لكن اليهود ينجحون في الإلتفاف على هذا التراث و التعايش معه ، بينما يستعبد التراث الإسلامي العربي المعاصر و يدمره . الفارق الوحيد هو أن اليهود تعلموا العلمانية سريعا من المسيحية الأوروبية و ماسوها في دولتهم الملفقة ، بينما يقاوم العرب الحضارة بكل حماس .
09-02-2007, 03:36 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #28
لماذا يبدو المسلمون كالمجانين امام العالم المتحضر؟
العزيز جعفر علي
أتفق معك أنه من المبالغة أن تصف المدونة المسلمين بأنهم مجانين ، رغم هذا تبقى ممارسات الإسلام السياسي نوعا من الجنون و ليس شرا مطلقا فقط ، بدون تعبير الجنون لن نجد الوصف المناسب للسلخانة الطائفية في العراق و التي وصلت إلى مرتبة غير مسبوقة من العدمية و اللاغائية ، فلن يكسب الشيعة ولا السنة شيئا من تدمير بلدهم و تحولهم إلى لاجئين جدد لن يرحب بهم أحد ، بدون هذا الوصف ( الجنون ) لن نجد ما نعبر به عن تحول النضال الفلسطيني من أجل الدولة الوطنية إلى صراع أهلي يتحول تدريجيا إلى صور فجة من تقاتل العائلات و حروب الشوارع ،بدون هذا الوصف لن يمكننا أن نعبر عما يحدث في لبنان ، عندما يتخلى الشيعة أو معظمهم عن كيانهم كجزء من شعب حر مستقل إلى موالي خاضعين لآية الله خامنئي الإيراني ، بغير هذا الوصف لن يمكننا فهم ممارسات التكفير و القتل الذي يمارسه الإسلاميون في إحياء سمج لأسوأ مافي تاريخ المسلمين من حماقات ، بغير هذا الوصف لن يمكننا قرأة فتاوى الفقهاء في السعودية و مصر و السودان و اليمن و ..... و كل العالم العربي و الإسلامي من إرضاع الكبير إلى التداوي بالبول و نكاح الشياطين و غير ذلك من الأفكار المنسوبة للنبي محمد كصحيح الدين ؟!.
نعم كل الأديان القديمة ممتلئة بالخرافات ،و لكن هناك فرق جوهري بين من يعبد الحجر و من يقذفنا بهذا الحجر الذي يعبده ، مشكلة المسلمين انهم يقذفون العالم بأحجارهم المقدسة !.
09-02-2007, 02:29 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
jafar_ali60 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,954
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #29
لماذا يبدو المسلمون كالمجانين امام العالم المتحضر؟

عزيزي بهجت

تحيي المواضيع وهي رميم :97:

اتفق معك بكل كلمة جاءت بردودك ، ولا أتفق مع ما أراده كاتب المقال

التشخيص السيء للمرض يجعل المريض يأخذ أدوية لا تشفيه من مرضه بل وتزيد طينته بلة ، وتهدر وقته ، ليذهب بعد حين الي طبيب أخر ويشخصه خطئاً من جديد وهكذا دواليك ، لنكتشف أخيراً أن هذا المرض لا يعدو عن كونه 55 مرضاً متداخلة ، ويحتاج الي وقت وجهد طاقم ، لعل وعسى ، وإن لم يكن فبئس المصير

ما أسهل الأجوبة الجاهزة ، والتي صاحبها "أمم" الحقيقة ، وجعلها ملكية فردية ، يستلها من غمدها ويلقي لنا بها هنا في سطر أو بضع سطر

بنفس المسافة التي نرفض فيها مقولة " الاسلام هو الحل" نرفض ايضاً ـ ولإسباب ذاتها ـ مقولة أن " الاسلام هو المشكلة" ، وكما يقول أحد الزملاء هنا ( إقضوا على الإسلام تقضون على التخلف) ، حاولت أن آخذ بنصيحة زميلنا وفتشت ولم أجد ذلك الاسلام ، بل وجدت أناس يقال أنهم مسلمين ، وهم متنوعين في إسلامهم ، ولكل طريقته في التعاطي مع هذا الاسلام .

الإسلام كمعتقد ، مثله مثل المسيحية مثل اليهودية ، لايخلو ولا يخلو غيرها من الغيبيات ما لم يصدقه عقل ، بل يبدو الاسلام أحياناً من هذه الناحية أقل خرافياً ـ حتى لا أستعمل مصطلح أكثر عقلانية ــ من غيره من الاديان

كاتب الموضوع ، وهذا ما جعلني ارد ، هو أنه تطرق لهذه الايمانيات ووصف المسلمين بأنهم مجانين من خلالها ، فالذي نزل من سيارته المغرب وصلى فهو مجنون ، ولأنهم يؤمنون بالجن فهم مجانين ، بل أظن أنه وضع صورة لفيلم كرتوني يستعملها الكاتب للاستدلال على جنون المسلمين

إذا إفترضنا أن ما سبق هو من أسباب وأعراض الجنون ، فالحمدلله ، أكثر من ثلثي المعمورة هم مجانين ، والثلث الباقي هو أيضاً مجنون بشكل أو بأخر

هذا يا عزيزي بهجت ما جعلني أعترض على هذا الموضوع ، وليس التوظيف السياسي للاسلام الذي احرق الاخضر واليابس ، وليس الاستغلال الاجتماعي للاسلام الذي أقفل على مجتمعات الباب وأخذ معه المفتاح ليأكل تفاح من عند عمنا صلاح ، وليس للتوظيف الفردي للاسلام ، الذي يجعل " الاخلاق" في سوق عكاظ وبالمزاد العلني ، وحسنة تُذهب عشر سيئات ، وسفاح برئ لعدم وجود الادلة

ما أود قوله ، قلته أنت ، وما ردي هذا الا تبريراً لنفسي ، فهي ربما ترضى بشئ من السم في الدسم ، ولكنها لا ترضى بكل الدسم إن جاء بأنية تحفها كتيبة من الذباب

ولك:redrose:
09-02-2007, 10:31 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal غير متصل
لاقومي لاديني
*****

المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
مشاركة: #30
لماذا يبدو المسلمون كالمجانين امام العالم المتحضر؟

بهجت شكرا على الاجابة و المعلومات القيمة. هناك عنصر معين أحب أن اعرف رأيك فيه. أنت ذكرت مبدأ معينا ينكره الدينيون الذين يعتقدون أن تفسيرهم للنصوص هو القصد الإلهي الأصلي. قلتَ: "الثقافة هي التي تقرأ النص الديني و ليس العكس".

فقط أريد توضيحا لهذه النقطة في سؤالين.

1- هل هذا يعني أنك تنكر تأثير النص الديني على الثقافة؟ أم أنك قصدت أن التأثير يأتي من الثقافة على النص بالغالب و ليس بشكل كامل؟

2- ما هي رؤيتك لطبيعة النصوص المسيحية، بالمقارنة مع النصوص الاسلامية؟ هل ترى أن أحدها أسوأ من الآخر مثلا في امور مثل العنف و التسالم، التقدم العلمي و التخلف العلمي، الخ؟ أم أنك ترى أن كلا النصين متساويين؟ يعني مثلا أنا لا أتصور أنه بإمكاني أن أقرأ نص كتاب "كفاحي" (تأليف هتلر) و أن أستقي منه دوافعا للسلم و المحبة و المساواة بين البشر. نعم ثقافتي هي التي تؤثر على تفسيري لنص الكتاب، و لكن النص نفسه يضع حدودا لا يمكنني أن أتخطاها.
09-02-2007, 10:37 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  أيها المسلمون التحالف مع الغرب في هذه الظروف كفر مؤمن مصلح 6 1,385 03-25-2012, 10:44 AM
آخر رد: مؤمن مصلح
  من أفضل المسلمون أم اليهود ؟ minatosaaziz 69 15,713 07-31-2011, 03:11 PM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  أيها المسلمون دينكم يقول الإنتحار حرام مؤمن مصلح 9 4,545 01-21-2011, 02:03 AM
آخر رد: مؤمن مصلح
  أيها المسلمون هذه نهايتكم في طريق المهانة ..الرسام الدنماركي هنا عندكم محمد جربوعة 87 22,069 10-28-2010, 11:58 PM
آخر رد: AmandaFi
  لماذا لا يصلي المسلمون في هدؤ وصمت ؟؟ فريند الكتروني 79 19,841 10-28-2010, 08:59 PM
آخر رد: فريند الكتروني

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS