{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هل سأعلم ابني "تضحية المسيح"؟
Logikal غير متصل
لاقومي لاديني
*****

المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
مشاركة: #21
هل سأعلم ابني "تضحية المسيح"؟
Array
تحياتي لك وسوف أستأذنك من الدخول في موضوع أكبر من حجمي. شكراً لتفهمك.
[/quote]


يا صديقي أهلا بك في أي موضوع و في أي وقت تشاء.
08-22-2007, 05:41 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن العرب غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,526
الانضمام: May 2002
مشاركة: #22
هل سأعلم ابني "تضحية المسيح"؟
عزيزي لوجيكال،

ليس عليك أن تعلم ابنك -حفظه الله لك - عن تضحية المسيح شيئا. فتضحية المسيح بحد ذاتها لا تفيد ابنك في شيء لأن ليس فيها جانب تعليمي. تضحية المسيح هي نتيجة وليست سبب.

ما يتوجب عليك تعليمه لطفلك هو ما قاله إبراهيم: الله محبة. أي علمه محبة المسيح لا تضحية المسيح.

تحياتي القلبية
08-29-2007, 01:42 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #23
هل سأعلم ابني "تضحية المسيح"؟

صديقنا لوجيكال يعرف أنه من الحكمة تعليم الطفل كل ما هو إيجابي فالطفل لا يهمه تضحية المسيح ولا تضحية أي إنسان. الإيمان بوجه عام خبرة شخصية وكل واحد يكون خبراته مع مضي الزمن. جميل يا لوجيكال أنك ترفض التلقين العقائدي ولكن أقترح عليك أن لا تلقنه ضد شيء ما ولكن دع الأمور تمر بسهولة واتركه يختار ما شاء. تهذيب الطفل وإيجابيته هي أهم الأمور وهو سيصل لنظام في الأفكار والعقائد خاص به وربما صار ملحد وربما صار لا ديني وربما صار شيء يخالف كل تصوراتنا.. لا نريد الوقوع في نفس الفخ ونقوم بتلقين من جديد يشابه ما حدث في الطفولة معنا.
08-30-2007, 12:09 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal غير متصل
لاقومي لاديني
*****

المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
مشاركة: #24
هل سأعلم ابني "تضحية المسيح"؟
Array
عزيزي لوجيكال،

ليس عليك أن تعلم ابنك -حفظه الله لك - عن تضحية المسيح شيئا. فتضحية المسيح بحد ذاتها لا تفيد ابنك في شيء لأن ليس فيها جانب تعليمي. تضحية المسيح هي نتيجة وليست سبب.

ما يتوجب عليك تعليمه لطفلك هو ما قاله إبراهيم: الله محبة. أي علمه محبة المسيح لا تضحية المسيح.
[/quote]


يعني انتم تأخذون من المسيحية ما تشاؤون و تفصلونها على المقاس. "اللـه محبة" هي عبارة.. كلمات. ما هو الفحوى؟ كيف "اللـه محبة"؟

من أحط القصص التي قرأتها في حياتي هي قصة ابراهيم و اسحق. سمع ابراهيم أصواتا في رأسه تطلب منه قتل ابنه. طبعا هذا أمر يحصل و هو حالة مرضية يذهب ضحيتها الكثير من الاطفال في العالم. لكن المهم أن القصة تقول أن اللـه طلب من ابراهيم قتل ابنه، على المحرقة كالخروف. و أطاع ابراهيم الأمر! (لولا انه تراجع في النهاية طبعا). هذه القصة تعلمتها من الراهبات و الكهنة، كمثال الأخلاق الحميدة و الطاعة.

تفضلوا يا سادة الأخلاق الإلهية. اللـه محبة.

لو أتى إله و قال لي أن أذبح ابني، سأقول له: لن أطيع، بل إرميني في الجحيم ان اردت و لتذهب أنت و ملائكتك و جنتك الى المزبلة. فلن أمسّ إبني بأي مكروه.

ماذا سيكون موقفكم أنتم يا ترى؟ هل تحبون فكرة الإله هذه أكثر من أولادكم؟ هل تحبون يسوع أكثر من ابنائكم؟ ما هي اجابتكم الصريحة؟
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-30-2007, 05:35 PM بواسطة Logikal.)
08-30-2007, 05:32 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن العرب غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,526
الانضمام: May 2002
مشاركة: #25
هل سأعلم ابني "تضحية المسيح"؟
عزيزي لوجيكال،

لسنا هنا بصدد الحديث عن إبراهيم واسحق، بل لنتحدث عن "المسيح". ماذا ستعلم ابنك بشأنه؟!

وأجبتك عن سؤالك الافتتاحي بكل بساطة، كما سبقني وفعل العزيز إبراهيم.

الآن تعترض فتقول: أنتم تنتقون من المسيحية ما تشاؤون.

وأنا أجيبك بقولي: أبداً لا! أنا مستعد للدفاع عن إيماني ومصادر إيماني طالما أنا مقتنع بها. فإن توقف اقتناعي بها رذلتها كلها جملة وتفصيلا.

يقول الإنجيل: هكذا أحب الله العالم حتى إنه...

ويقول المسيح له المجد: الله محبة. من ثبت في المحبة، ثبت في الله والله فيه.

وفي مكان آخر: اختزل المسيح كل الشريعة والأنبياء بوصيتين اثنتين: "أحبب الله وأحبب قريبك".

فالمحبة هي جوهر المسيحية، المحبة هي جوهر علاقة الله بالإنسان وهي أيضا جوهر علاقة الإنسان بأخيه الإنسان. المحبة تكمن في أساس تصرف الله ومبادرته - لا التضحية.

ليس في المسيحية "تحميل جمايل". ليس في الإلهية شيزوفرانيا أو ما شئت. المقولة: "الإنسان أساء لله، الله يريد عقاب الإنسان، لكنه لا يستطيع لأنه هو خلقه، فيرسل ابنه ليموت بدلاً عنه". كلها خرافات وهراء. وأنت محق في اعتبارها كذلك. أعتقد أن مفهوم "الخطيئة الأصلية" سيكون على جدول البابا مبارك السادس عشر ، ولكن بالتأكيد حساسية الموضوع تستحق الكثير من الإعداد قبل الخوض فيها.

أنا أرفض فكرة الخطيئة الأصلية وعقيدتها كما طرحها القديس أغسطينس الذي يعود إليه "الفضل" في يلورتها. والخطيئة الأصلية لا وجود لها في الكتاب المقدس. فنحن نعلم أن سفر التكوين هو عبارة عن مجموعة روايات تروي الحقائق الإيمانية الكبرى في أسلوب روائي "أسطوري" لو أحببت أن تسميه كذلك. لكنها بالتأكيد ليست تاريخا ولا حقيقة علمية. ولذلك خطيئة الإنسان الأولى وطرده من الجنة لا يجب اعتبارها تاريخاً.

الله أراد أن يرشد الناس إلى السبيل القويم للسعادة الحقيقية هنا على الأرض وما بعد الأرض في الحياة الأخرى. واستخدم الكثير من السبل. خاطبهم. فلم يفهموا. أقام شعباً بينهم ليشهدوا له بينهم: فجنح الشعب وأصبح بحد ذاته مصيبة كبرى. فقال أخيراً: أرسل ابني، ليتحدث بلغتهم. لكنهم لم يطيقوا سماع صوته فذبحوه.

ماذا فعل الله الشيزوفريني إزاء ذبح ابنه؟!

لا شيء. فالله محبة أعجز من أن يوقع مصابا بأحد. مستحيل. لأن مفهوم المحبة وجوهر المحبة يتناقضان تماما وفكرة إيقاع الأذى بأحد.

أترى عزيزي لوجيكال،

ليس الله هو المصيبة في الحقيقة الإيمانية، بل هو مفهوم الإنسان حول الله، الذي يحتاج إلى تقويم وتصويب بعيداً عن الرغبة في السيطرة. فأنا أظن أن خوف الكنيسة الأكبر من نبذ فكرة الخطيئة الأصلية تكمن في : كيف سيتمكن رجال الدين من إقناع الناس بضرورة الصلاة والإيمان إن هم فقدوا عقدة الخوف من "الخطيئة الأصلية" .

أؤكد لك، من خلال قراءة الإنجيل، أن المسيح لم يكن يهمه في شيء أن يسيطر على أحد أو أن يفرض على أحد "الحقيقة".

وذلك لأن من آمن بالحقيقة المسيحية وعاشها، وجد السعادة الحقيقية، وتمكن من العيش كإنسان بملء معنى الكلمة. وهذا هو ما يريده الله.

اعذرني لإطالتي الحديث.

تحياتي القلبية
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-31-2007, 12:09 PM بواسطة ابن العرب.)
08-31-2007, 12:07 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal غير متصل
لاقومي لاديني
*****

المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
مشاركة: #26
هل سأعلم ابني "تضحية المسيح"؟
Array
أعتقد أن مفهوم "الخطيئة الأصلية" سيكون على جدول البابا مبارك السادس عشر ، ولكن بالتأكيد حساسية الموضوع تستحق الكثير من الإعداد قبل الخوض فيها.
[/quote]

يا ابن العرب، يبدو انك مخدوع بهذا البابا. لقد أتى البابا الى اميركا الجنوبية و أنكر جرائم الكنيسة بحق الشعوب الاصلية للقارة قبل مجيء الاوروبيين و تنصير الهنود بالقوة. و البابا هو الذي ألقى خطبة في البرازيل قبل فترة أعلن فيها مرة اخرى أن كنيسته هي الكنيسة الوحيدة التي وضعها اللـه و الباقي كلهم ضالون.

Arrayأنا أرفض فكرة الخطيئة الأصلية وعقيدتها كما طرحها القديس أغسطينس الذي يعود إليه "الفضل" في يلورتها. [/quote]

الخطيئة الاصلية كما بلورتها الكنيسة في السنين المبكرة هي مجرد تفسير للواقع الروائي الموجود في العهد الجديد، الذي يصف أعمال الانسان كلها كالخرق البالية التي لا ترضي غرور اللـه. هل تتخلى عن هذه النصوص؟


Arrayفنحن نعلم أن سفر التكوين هو عبارة عن مجموعة روايات تروي الحقائق الإيمانية الكبرى في أسلوب روائي "أسطوري" لو أحببت أن تسميه كذلك. لكنها بالتأكيد ليست تاريخا ولا حقيقة علمية. ولذلك خطيئة الإنسان الأولى وطرده من الجنة لا يجب اعتبارها تاريخاً.
[/quote]

نحن تكلمنا في هذا الامر قبلا، و أنا لا زلت أعتقد أنك انتقائي بالنسبة للموضوع. لا أجد فرقا يجعل العهد القديم اسطوريا، و العهد الجديد تاريخيا. أنا شخصيا أعتقد ان العهدين مجموعة من الاساطير.

أم أنك فعلا تؤمن أن زلزالا ضرب القدس حين صُلب المسيح، و قام الاموات من القبور و مشوا في الشوارع؟ لماذا يا ترى لم يسجل أحد هذا الحدث؟


Arrayماذا فعل الله الشيزوفريني إزاء ذبح ابنه؟![/quote]

يا ابن العرب العهد الجديد كله يشهد بأن المسيح تم ارساله خصيصا ليُذبح. لهذا سموه، و سمى نفسه، بالخروف. ما هي وظيفة الخروف في الكتاب المقدس؟ الذبح لاطفاء غضب اللـه. المسيح ليس ضحية بل أضحية (تضحية) للـه. و العهد الجديد كله يشهد أن المسيح ذبح عن خطايا البشر، و المسيح نفسه قال "هذا جسدي الذي بذل عنكم"!

الان تأتي انت و تقول ان هذا من اختراع اغسطينس؟



Arrayفأنا أظن أن خوف الكنيسة الأكبر من نبذ فكرة الخطيئة الأصلية تكمن في : كيف سيتمكن رجال الدين من إقناع الناس بضرورة الصلاة والإيمان إن هم فقدوا عقدة الخوف من "الخطيئة الأصلية" .[/quote]

يعني يبدو لي شخصيا ان الكنيسة طوال تاريخها تتخبط. قبل فترة طلعوا علينا و قالوا ان الليمبوس لا وجود له. يا أخي ما هذه المهزلة؟ يقولون أن كذا و كذا هي الحقيقة (و البابا معصوم في الحقائق)، و بعد عدة قرون من قبول الناس لهذه الحقيقة و ايمانهم بها، يطلع علينا بابا جديد و يقول، "متأسفين يا جماعة، ما قلناه سابقا ليس صحيحا." ثم يعود ليزعم انه معصوم من جديد. يعني يخترعون اختراعاتهم الغريبة و يلغونها في كل جيل.

انظر ماذا يحصل في افريقيا، حيث تموت جموع لا عدد لها من الناس من مرض الايدز (من رجال و نساء و اطفال). يريد البعض توفير العوازل الجنسية للتقليل من نسبة الاصابات، فتخيف الكنيسة الناس بالقول ان العوازل هي امور شريرة. قال العوازل تشجع الناس على الجنس و الخطيئة.

طيب سأضرب لك مثالا يا ابن العرب: أنا سأعلم ابني عندما يكبر أن لا يسكر بالخمر. ولكني في نفس الوقت سأقول له: "اذا حصل و سكرت، احذر ألا تقود سيارتك و انت سكران، بل اتصل بي و أنا سآتي و اخذك الى البيت."

لو أنني سأتصرف مثل الكنيسة الكاثوليكية، سأقول لإبني، "لا تسكر، و اذا حصل و سكرت، فلن أساعدك و لتمت موتا."!!!

الكنيسة الكاثوليكية برأيي ترتكب جريمة اخرى من جرائمها التاريخية بمعارضتها للعوازل كأسلوب وقاية. يعني هي تعلم ان الجنس خارج الزواج خطأ، طيب على الرأس و العين. لكن في نفس الوقت، لو أحبت الكنيسة البشر، ستساهم و لن تمانع بتوفير وسائل الوقاية حتى و لو كانوا "خطأة".
09-01-2007, 05:36 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #27
هل سأعلم ابني "تضحية المسيح"؟
صديقي كال،

كما تذكر أننا تحدثنا بخصوص فولتير من قبل وسألت صديقي الألماني، رجل الفيزياء الفضائية، بخصوص هذا الخبر المثير للانتباه فجاءني منه الرد على النحو التالي وأنقله لك قص ولصق وتحياتي لك مع أمنياتي لك بعطلة نهاية أسبوع جميلة.

Concerning the death of Voltaire there are – for obvious reasons – variant reports. His environs, probably sympathising with him and his views, told that he died quietly “as a philosopher”. His doctor, however, Théodore Tronchin from Geneva, who enjoyed the highest respect of Voltaire, but later was maligned by Voltaire’s environs and partisans (arguing that he hadn’t been present at Voltaire’s deathbed) and who actually may have resented Voltaire’s anti-Christian utterances, reported a month after Voltaire’s death of June 27, 1778, in his letter to Bonnet, an adversary of Voltaire’s, quite differently:



“He [Voltaire] has committed all foolery, which has accelerated his death and have put him in a state of the most terrible desperation and frenzy. As soon as he realized that everything he had done to strengthen his power had a wholly obverse effect, death always hovered before his eyes. From this moment on, mania took possession of his mind.”



On July 7th, 1778, the French speaking Cologne newspaper “Gazette de Cologne” published a report (without naming the author):



“This death wasn’t peaceful. If that which a very reputable man reports from Paris and what incidentally is confirmed by the eye-witness Monsieur Tronchin, whom you hardly can refute, is true and correct, then terrible states of enragement developed with Monsieur de Voltaire shortly before his death, and he cried as if raging: ‘ I am abandoned by God and men.’ He bited his fingers, put his hands in his chamber pot, caught what was in it and eat it. – ‘I wished’, said Monsieur Tronchin, ‘that all who have been seduced by his writings had been witnesses of this death.”

09-01-2007, 05:14 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal غير متصل
لاقومي لاديني
*****

المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
مشاركة: #28
هل سأعلم ابني "تضحية المسيح"؟
ابراهيم،

يبدو ان صديقك صادق في كلامه، فهو يقر بأن الاقوال بشأن موت فولتير تتغير بتغير مصدرها، فالمصادر التي كانت تكرهه بسبب مواقفه من الدين لفقت عليه الاقاصيص. هل تصدق أن البروفسور ريتشارد دوكنز أعطى تعليمات لعائلته و محاميه أن يقوموا بتصوير و تسجيل لحظات موته اذا حدثت، حتى لا تطلع عليه الاقاصيص؟ يعني هذه الالعوبة حصلت تقريبا لجميع الملحدين المشهورين، و هو يريد ان يحمي نفسه منها.

لكن لنفرض يا صديقي أن فولتير فعلا كان خائفا و مضطربا حين مات. أنا شخصيا رأيت أشخاصا حين قاربوا من الموت، و بالرغم من كونهم مؤمنين و متدينين، أصابهم الرعب و الاضطراب.

الموت يا عزيزي لا يفرق بين الديني و الملحد، الذكي و الغبي، الغني و الفقير. الكل يموت وحيدا، و هناك من يأخذ الامر بهدوء و منهم من يموت مرتعبا مضطربا.
09-01-2007, 08:48 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #29
هل سأعلم ابني "تضحية المسيح"؟

يا كال، الموت يرعبنا جميعاً حتى وإن لم نقر بذلك. منذ الأمس واليوم وأنا في رعب من الموت بعد أن اتضحت لي بعض النتائج عن فحص الكلية عندي... الموت يرعبنا ولا تنخدع بالكلام المنمق الذي نكتبه هنا وهناك ولكن كل واحد فينا بداخله قناعات اجتهد قدر الإمكان ليكون صادق فيها أمام ضميره وهذه القناعات لا تتغير أبداً وإن تحورت بعض الشيء لسبب واحد أن هذه القناعات خرجت من ضمير صادق وتحرص على طرح السؤال بأمانة والوصول للحقيقة. وأتفق معك في كل ما كتبته حرفاً وتفصيلاً. تحياتي.
09-01-2007, 10:44 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن العرب غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,526
الانضمام: May 2002
مشاركة: #30
هل سأعلم ابني "تضحية المسيح"؟
لا أدري يا عزيزي لوجيكال، من أين أتيت بأن " العهد الجديد، الذي يصف أعمال الانسان كلها كالخرق البالية التي لا ترضي غرور اللـه".

أنا لم أقل أن كلّ العهد الجديد تاريخاً/تاريخيّاً: ففي العهد الجديد تعليماً مصقولاً مسكوباً في قالب تاريخي. يكفي أن نقرأ مثلاً حادثة الزوجين في سفر الأعمال اللذين باعا حقلاً لهما وتبرعا بثمنه للرسل ولكنهما قررا إخفاء بعض ثمنه. فالله (الروح القدس) الذي بشر به يسوع، لا يمكنه أن يقضي عليهما لمثل هذه الفعلة. إذن، فالقصة غامضة، وةقديمة، اسغلها لوقا في سفره لينقل لنا تعليماً.

الأناجيل لا تقول أن المسيح جاء ليموت، والمسيح إذ يقول أنه سيموت ويقوم، هو يقرّ بمخطط لا يمكن تغييره، لكنه يعلم أن طريقه لا بد أن تنتهي هذه النهاية، فقد أدركها منذ العام الأول لبشارته، بسبب كراهية الفريسيين والكتبة له وخوفهم منه وتحديداً خوفهم على مناصبهم.

أما قضية الليمبوس، والصحيح أنها لِمْبوس من اللاتينية (Limbus) وتعني الحدود أو الأطراف، فلم تكن يوماً عقيدة ولا تعليما معصوما من الخطأ،بل كما قال البابا مبارك السادس عشر في العام 1984، وهو لا يزال على رأس مجمع تعليم الإيمان: الـ ليمبوس ليست سوى نظرية لاهوتية، ولو كان الأمر يتوقف علي، لألغيتها منذ زمن. وها قد فعل بناءً على توصيات لجنة لاهوتية درست الموضوع طيلة أعوام.

ولربما تستغرب أن أغسطينوس كان له رأي غريب ومتشدد جداً في هذا الموضوع، حيث كان من بين أوائل من قال أن الطفل الذي يموت بلا معمودية سيقضي أبديته في جهنم وذلك لكي لا يخالف تعاليمه حول الخطيئة الأصلية. إذن، فإلغاء الـ ليمبوس، هو اعتراف ضمني (أو ربما صريح) بأن أغسطينوس أخطأ.

لا أدري إن كنت نشرت هنا في النادي مقالتي حول موضوع الـ ليمبوس أم لا. ولكن هذا ليس موضوعنا هنا.

هل من سبب لإثارة قضية الإيدز في هذا الموضوع؟ يمكنني التحدث أيضاً عنها، لكنني لا أرغب في الإطالة والتشتيت.

شكرا لصبرك وتحياتي القلبية
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-01-2007, 11:49 PM بواسطة ابن العرب.)
09-01-2007, 11:48 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  ما السر في "تحرر" ثلاث شعوب charles de gaulle 78 2 1,859 05-20-2011, 11:01 PM
آخر رد: أسامة مطر
  آينشتاين : " الله خرافة طفولية" طرفة بن العبد 30 11,616 01-21-2011, 10:45 PM
آخر رد: مؤمن مصلح
  أخلاق المسيح Egyptian Humanist 0 711 09-04-2010, 05:51 PM
آخر رد: Egyptian Humanist
  Humanism .. تعريف بـــ"المذهب الإنساني" في الإلحاد Beautiful Mind 23 7,672 09-20-2008, 01:47 PM
آخر رد: Obama
  الديانة "الساينتولوجي" Free Man 2 1,868 06-16-2008, 12:30 PM
آخر رد: محارب النور

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS