{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ابن سوريا
يا حيف .. أخ ويا حيف
    
المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
|
نصر العرب ...
Array
حزب الله ليس ثيوقراطياً ؟!!! و بتاتبع و لعب بالبيضات ؟!!!
طيب في ناس تكتب عبر الإنترنت و تلعب ببيضاتها من على بعد مئات و آلاف الكيلومترات و هي لا تعرف معنى الحرب و القصف و القتل التدمير , و مع ذلك تهلل و تكبر و تطلق أحكامها المطلقة , و هناك أناس قتلت و شردت و تبهدلت و تعرف بالضبط ما تعنيه كلمة حرب و "مقاومة" و ترفض " مقاومة" حزب الله و من لف لفيفه من حركات أصولية ميلشياوية مسلحة .
من يريد المقاومة فليذهب و يقاوم ,ليحارب و يحمل سلاحاً و إذا اضطر ليستشهد, عندها أحترمه و أعرف أنه صادق , أما من يهلل لـ "مقاومة" في عراق و أخرى في لبنان و هو جالس تحت المكيف و أمام شاشة كمبيوتر و كأنه يشجع فريقه المفضل في كرة القدم, أو يلعب على البلي سيتشن , فهذا لا أدري ما أقول له.
[/quote]
عزيزي طرفة؛
أولاً؛
أنا لم أقصد بالسخرية التي كتبتها أحد هنا ولم ألمح حتى لأحد ولم يكن هذا قصدي فعلاً، وأعتقد أنك تعرف قصائد مظفر وتعلم أني أتمثلها، فإن فُهم من كلامي أني أسيء لأحد فأعتذر عن سوء الفهم.
ثانياً؛
حزب الله ديني في أفكاره ولكنه ليس ثيولوجياً سياسياً ، وأقصد الثيولوجيا كمصطلح، نعم حزب الله ليس ثيولوجياً فهو لا يدعو لقيام دولة دينية شيعية في لبنان ولم يدعُ لها في تاريخه ولم يوجه سلاحه للداخل وهناك تنوع بتنوع المجتمع اللبناني بين مؤيديه، طائفية تمثيل حزب الله للشيعة نابعة أصلاً من طائفية المشهد الاجتماعي والسياسي للبنان والذي تكرس في "اتفاق الطائف".
ثالثاً؛
يا طرفة ما هذا الكلام الذي تتكلمه، مساندة المقاومة والمقاومة ليست بالضرورة بالسلاح، الشهيد غسان كنفاني لم يمسك سلاحاً بحياته، وأنت تعرف أن هذا الحديث يمكن أن يُرد ويُرد أحياناً على المعارضة السورية لمن ينتقد النظام السوري ويوصف من يحرض على النظام بالصفات التي تتحدث عنها ويُقال لمن يرغب بمقاومته "فلتحررنا أنت منه فنحن ههنا قاعدون".
ثم أن وجودنا على بعد آلاف كيلومترات من المعركة ليس معناه أن غيرنا ممن هو على بعد مئات الكيلومترات أقرب لها، فالمكيف لدى القريب وليس لدي، وبعده عن الأرض يوازي بعدي، فالبعد معنوي لا جغرافي.
رابعاً؛
أحبذ في الحوارات أن نركز على الموضوع، فلا داعي لحشر العراق تارة وفلسطين تارة أخرى هكذا عشوائياً بدون أي داعٍ منطقي له، وذلكم منعاً للتشتيت.
خامساً؛
لا أحد يقول لمن يصرخ من وراء كمبيوتره أو محطة إعلامية أياً كانت ما تقوله أنت لي عندما نتحدث عن قضية عادلة أخرى، كالقضية الفلسطينية أو مقاومة المستبدين، فلماذا ازدواجية المعايير هذه؟ وإلا فبمنطقك هذا علينا أن نصمت حول كل المواضيع إلا بحال كنا أطرافاً واضحة المعالم في أي قضية أو صراع، ولنغلق النادي ومنتديات الحوار و"كفى الله المؤمنين شر القتال".
Array
حزب الله ليس سوى ذراع إيرانية مئة بالمئة , لو توقف الدعم الإيراني عنه لسقط في اليوم التالي.
حزب الله حزب أصولي ديني مئة بالمئة, مشروعه السياسي مشروع أصولي ديني مئة بالمئة.
حزب الله يدين بالولاء لولاية الفقيه في إيران مئة بالمئة. يعني ولاية الفقيه أعلى مرتبة لديه من الدستور البناني .
هذه حقائق لا يمكن إنكارها ....
هل هذا ما تدافع عنه ؟
[/quote]
حقائق؟! حسناً أنا أنكرها، وأنكرتها بسابق ردود.
أولاً؛
ما قلته أنت يُعتبر رأياً وليس حقائقاً، فالحقائق هي تماماً ما لا يمكن معارضته، كلون السيارة أو العمر أو غزو إسرائيل للبنان :D.
الحقيقة مثلاً هي أن حزب الله يتلقى مساعدات معنوية ومادية من إيران
والحقيقة أن سوريا تساند حزب الله، لن نجادل بذلك.
هذه حقائق وما تبقى آراء، ولكنك تخلط الرأي بالحقائق.
حتى يكون حزب الله برأيي ذراعاً لإيران (مائة بالمائة كما تقول) يجب أن يكون إيرانياً لا يملك قراره الخاص، وهذا ما أنكره وأعتقد أنه مبالغات عاطفية غير موضوعية من قبل مخالفيه، وهذا ما أوضحت أسبابه في ردي السابق، فأهل لبنان يشكلون القاعدة التي شكلت قوة حزب الله الحقيقية.
وحزب الله بحاجة لمساعدات، ونعم أتفق معك أنه لكان سقط بعدم وجود مساندات إيرانية، كما سقطت الجبهة الشعبية بسقوط الإتحاد السوفييتي، وكما سقط قبله الحزب الإجتماعي القومي السوري(كحزب مقاومة في الجنوب لقاعدته الشعبية الضعيفة)، وكلاهما أحزاب مقاومة لا يشكك أحد بوطنيتهما ونزاهتهما وامتلاكهما لقرارهما، هذا مع حقيقة مثلاً أن القاعدة الشعبية الحقيقة بين الفلسطينيين للجبهة الشعبية كانت أقل بكثير من قوتها، وسبب قوتها الأساسي كانت الظروف الدولية التي سمحت لها (ولحسن الحظ) بممارسة دورها كقوة مقاومة ضاربة لزمن طويل (بفضل القوى اليسارية العالمية ولارتباطها الوثيق بموسكو).
ثانياً؛
حزب الله أصولي ديني أي أنه ينطلق من إيمانية شيعية دينية هذا صحيح لا أنكره، أما مشروعه السياسي الأصولي فهذا ما تكذبه الوقائع، فحزب الله لبناني يلعب اللعبة اللبنانية كما هي بديمقراطيته (النسبية الطائفية) بل أنه أفضل من غيره لنظافة يده من الاقتتال الداخلي برأيي، فحزب الله ورغم أنه يمثل طائفة تشكل أغلبية سكان لبنان ورغم أنه الأقوى تسليحياً فإنه لا يوجه سلاحه وقوته ضد أبناء بلاده، وما زال لليوم رغم التحريض ضده (المدعوم والمخطط له خارجياً وبأيادي لبنانية) فإنه يتمتع بضبط نفس ويتمتع خصوصاً بلبنانية وطنية حقيقية، إن القاعدة الشعبية والنضالية (لا يجب نسيان ذلك) لحزب الله هم من شيعة لبنان العرب، والذين بأغلبيتهم الساحقة وقفوا سابقاً مع المشروع القومي العربي وعبد الناصر فلا يمكن لحزب الله مهما كان حجم مساندة إيران أو سوريا له أن يصبح إيرانياً فارسياً ولا سورياً ديكتاتورياً.
ثالثاً؛
موضوع ولاية الفقيه هو موضوع فقهي، تدين به قيادات بحزب الله ولكنه لا يشكل عائقاً مفهومياً ولا يشكك بوطنية الحزب بحد ذاته، وهو أمر شيعي فقهي أي أن غالبية الشيعة بعلمائهم ومرجعياتهم يؤمنون بولاية الفقيه وليس خاصاً بحزب الله، ومن التبسيط الاعتقاد أن ولاية الفقيه تعني أن يأتي الخامنئي ويعطي أوامر لحزب الله وحسن نصر الله، فهناك اشكاليات دينية وهناك وقائع سياسية أكبر وأعمق من هذه الجزئية والشكلية، فتؤخذ الأمور بالوقائع لا بالنظريات وإلا فلو كان الأمر كذلك فعلى حزب الله (دينياً) أن يقوم بفرض الواقع الديني كما بإيران، وهذا غير حاصل لأن الواقع السياسي اللبناني مختلف تماماً.
رابعاً؛
إذا هذا ما لا أدافع عنه، لأنه قائم على آراء اعتبرتها أنت حقائقاً.
Array
أن تتعاطف مع حزب الله في حربه ضد اسرائيل فهذا طبيعي , و لا سيما أنه ظهر قوياً على غير عادتنا نحن العرب.. و لكن إذا افترضنا أنه كان هناك نصر , فأنا لا أعتبر - كما لا يعتبر الكثيرين غيري- أن اللبنانيون أو العرب معنيون بهذا النصر فهو نصر لإيران و هي تجيد توظيفه في حساباتها الدولية, أما اللبناني الذي دفع الثمن الحقيقي في الصيف الماضي من أرواح أبناءه و بنيته التحتية و أمواله الخاصة , فها هو يدفع الثمن مرة أخرى ثمن " النصر الإلهي" , الذي يرابط في ساحة رياض الصلح , معطلاً الحياة الاقتصادية و أرزاق الناس, لحسابات أقليمية لا علاقة لها بمصالح المواطنين.
أريد أن أكمل و لكني تذكرت أن هذه هي الساحة الاجتماعية , نكمل في مناسبة أخرى و ساحة أخرى..
و كل "نصر" و أنتم بخير ....
[/quote]
جميل هذا الجزء، وهو تعبير عن رأيك لا آراء مطلقة كما في بقية الأجزاء.
أولاً جميل أن تعتبر ما حدث نصراً،و بما أن النصر بجزئه الواقعي هو لحزب الله، فالمعنوي إذاً تتقاذفه الآراء والاعتبارات النفسية المعنوية، وأنا أعتبره نصراً للبنان ولكل العرب من الناحية المعنوية خصوصاً، كما أن هذه الحرب أكرر وأقول بأنها حرب أرادتها أمريكا لتحقيق شرق أوسطها الجديد وكانت إسرائيل أداتها فيه، فلو قام حزب الله بخطف جنود أو لم يخطف لقامت الحرب، فهي مُخطط لها من ذي قبل.
والنصر معنوي بالنسبة لي لمن يُعارض مشروع أمريكا في المنطقة والذي لن يكون على أي مدى (قصير متوسط بعيد) لصالح شعوب المنطقة، ولكن لاعتبارات المصالح الأمريكية.
وهنا فأنا لا ألوم أمريكا، بل أدواتها في المنطقة، فأمريكا في النهاية بلد يبحث عن مصالحه وعلينا نحن أن نرى أين مصلحتنا، ولا أرى أنها ستكون بالاستكانة لها.
كما أنك تتحدث عن الأزمة السياسية اللبنانية وكأن المسؤول عنها فعلاً هو حزب الله والمعارضة بينما من يؤججها برأيي هم الحكومة، وتتحدث عن اقتصاد لبنان وكأن اقتصاد لبنان كان على خير ما يرام في السنوات الأخيرة.
كما أني من ناحية أخرى أرى أن مصالح العرب القومية تتلاقى في هذه المرحلة مع مصالح إيران في الكثير من الجوانب، فكما قال عزمي بشارة ذات لقاء بما معناه (لا يوجد من حوار عربي إيراني لأنه لا مشروع عربي في المنطقة بينما لإيران مشروعها فنقوم نحن بالارتماء لأمريكا لوجود فراغ كامل لدينا)
هل من المعقول إذاً ألا يكون هناك حوار عربي ـ إيراني في زمن الالتقاء، بينما كان هناك ارتماء لها في زمن الشاه المؤيد لإسرائيل؟
أرى أن السياسة العربية في "حيص بيص" كبير، وهناك الكثير من العبثية وانعدام الرؤية الصحيحة (من وجهة نظري وليس بالمطلق) للعلاقات بين دول المنطقة والمصالح التي يمكن أن تتلاقى مع بلد مثل إيران بينما هي متنافرة بكل شيء مع إسرائيل وأمريكا.
خالص التحيات.
طارق
(f)
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-06-2007, 01:05 AM بواسطة admin.)
|
|
08-05-2007, 10:09 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}