{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
الرد على: مليونية لحرق مصر .
من القاهرة
الضبعة
الأهرام 21/1/2012
سوف يسكب الكثير من قنينات الحبر أسفا علي ما جري في الضبعة من ضياع لهيبة الدولة; ومعه سوف يسكب الكثير من الدمع علي ما جري ضياعه من أموال.
وبعده سوف تمتد الحيرة علي آخرها حول عما إذا كان ممكنا لجماعة من المواطنين تحدي الحلم القومي في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وتعريض سمعة البلاد لمؤاخذة مؤسسات دولية سوف تتساءل عما إذا كان بمقدورنا حماية مفاعلات لا ينبغي لها التعرض لخطر; وقبل كل ذلك عما إذا كان ما جري كان استثناء وطنيا أم أنه تعبير عن خلافات عميقة حول أولويات لم يعد أحد يسمح بظن حول الاتفاق عليها.
المسألة بطولها أو عرضها ربما كانت أعمق من ذلك كله; فما جري في الضبعة كان آخر الحلقات في سلسلة طويلة من الأحداث انتزع فيها مواطنون السلطة واستخدموا ما انتزعوه لخدمة مصالح محلية لم يجر أبدا التعبير عنها أو طرحها لا علي السلطة المركزية ولا علي المجتمع كله. ومنذ سنة ضاعت السلطة في شمال سيناء وانتزعها من راكم السلاح الذي جاء عبر الأنفاق, ولم يكن تأثيره خالصا في شمال شبه الجزيرة السيناوية بل وجدنا بصماته حتي في حادث الضبعة. وعلي المدي العام تم انتزاع السلطة جزئيا أو كليا مرة لمنع محافظ من تولي منصبه, ومرة لان نتيجة الانتخابات لم تكن مواتية, ومرات لأن أهل قريتين لم يتفقا علي أمر, ومرات أخري لأن ألما ألم بحاضرة أو ريف فجري قطع طرق أو وقف مواصلات أو نزع قضبان للسكك الحديدية, ومنذ شهور وقف أهل مدينة لكي يوقفوا ميناء حتي يزال مصنع وامتداده وكأن وجوده لم يلق كل موافقات الدولة من أكبر رأس إلي أصغر رأس فيها.
ضاعت السلطة السياسية والقانونية في البلاد كما لم يحدث منذ نهاية العهد الفرعوني وبعد خلخلة سلطة المماليك في الدولة. وراحت كل جماعة لا يعجبها أمر في مؤسسة عامة تمسك بخناق قائدها وتفرط من عقد مسئولياته العامة لأن مطلبا لها لم يتحقق. لم يعد هناك نقاش عام, ولا كانت هناك مطالب يتم التحكيم بشأنها أمام قضاء. فهل كان هذا ما أرادته ثورة يناير وهي تطلب العيش والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية, وهل يمكن تحقيق أي منها وتجسيدها حقيقة بينما الحال علي ما هو عليه؟ وبالمناسبة أين جميع القوي الثورية, والتآلفات الحزبية, والكتل السياسية, والتحالفات الوطنية, وكل ما جاز من أسماء تعبر عن رغبة في قيادة البلاد والقسم بالدفاع عنها؟
|
|
01-22-2012, 01:05 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه
فل من الفلول
المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
|
RE: الرد على: مليونية لحرق مصر .
(01-22-2012, 01:52 AM)علي هلال كتب: دايما كدة يتم الحل في آخر الوقت , غباء سياسي منقطع النظير , اعتقد انها ستكون مليونيات وليست مليونية واحدة من يوم 25 يناير .
لدى شعور قوى من خلال ما أرى وما أقرأ وما أسمع أن الداعين لتلك المليونيات أصبحوا قلائل وغير مدعومين شعبيا بل منبوذين , ولست أدرى أن كانوا لازالوا قادرين على حشد رقم " مليون " !
الجماعة هنا من مؤيدى الفوضى شككونى فى نفسى , فبدأت فى عمل أستطلاعات رأى فى محيطى وبين معارفى وأصدقائى وزبائنى أيضا , وكلما سألت أحدا عن رأيه فى الأوضاع الحالية أجاب بأنه لابد من الهدوء حتى يعود الاستقرار وتتحسن حالة البلاد أقتصاديا وأنه مش فاهم بتوع التحرير دول عاوزين أيه ! وجميعهم أكدوا على ثقتهم فى ادارة المجلس الأعلى للقوات المسلحة لشؤون البلاد .
صحيح أن معظمهم ناس محدودى الفكر والثقافة والوعى السياسى أيضا , لكن هؤلاء هم الشعب المصرى , كما أن العديد من المفكرين والكتاب وأصحاب الوزن السياسى والأعلامى فى البلد يؤيدون حاليا هذا التوجه ويؤكدون على ضرورة عدم التصادم مع الجيش والمجلس العسكرى ويحذرون من مخاطر عديدة وأجندات خارجية هدفها عدم أستقرار البلاد تمهيدا للبننتها وصوملتها , وأن الاعتصامات والمظاهرات التى تؤدى الى الفوضى تساعد على تنفيذ تلك الأجندات أن لم تكن هى نفسها جزء من تلك الأجندات , وفى المقابل لا نرى من الطرف الأخر الا أصرارا على تلك الفوضى بحجة ضرورة تسليم المجلس العسكرى البلاد لسلطة مدنية وعدم الانتظار حتى أنتهاء الجدول الزمنى الذى حددته القوات المسلحة لتسليم السلطة لرئيس منتخب فى 30/6 القادم , وهو نفس الاصرار على تنحى مبارك عن السلطة فى 11/2 الماضى وعدم الانتظار حتى تنتهى فترة ولايته بعد 6 أو 7 أشهر مما دفع البلاد الى الفوضى وعدم الاستقرار السياسى مما أنعكس أثره على الوضع الاقتصادى , وتشابه النداء يسقط يسقط حسنى مبارك بنداء يسقط يسقط حكم العسكر !
فى النهاية هل يستطيع هؤلاء تحمل المسؤولية أمام الشعب فى حال أنهارت الدولة الدولة المصرية وأفلست أقتصاديا وفقدت الادارة المركزية قدرتها على السيطرة على البلاد وحدث تدخل عسكرى دولى وأقتطاع أجزاء من البلاد كسيناء بحجة تأمين الحدود أو قناة السويس بحجة تأمين الملاحة الدولية ؟ هل يستطيعون مواجهة الشعب أم سيفرون الى أوروبا وأمريكا ليستمتعوا بما حصلوا عليه من أموال ؟
|
|
01-22-2012, 09:05 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|