Array
Arrayمعنى هذا أن السيدة عائشة قد أخطأت حين أقسمت بـ"الله" أن الرسول لم يقل ما نسبه سيدنا عمر له؟

هل توافقني الرأي؟[/quote]
Arrayلا أوافقك طبعا، وذلك أني أفرق هنا في الدرجات بين من كان مسلما وبين من صار إلى الإيمان درجة. عائشة لم تنف انطباق الأثر على عموم المسملين.[/quote]
برجاء أن تستخرج لنا من كلام السيدة عائشة ما يدل صراحة على أنها لم تنف تعذيب الميت ببكاء أهله عليه عن عموم المسلمين.[/quote]
مع كوني ذكرت لك هذا الأمر وأوضحته لكن لا بأس بالإشارة إليه وهو في استشهادها بقول الله تعالى: (ولا تزر وازرة وزر أخرى) والمعنى أن كل من لم يزر شيئا فإن وزرا لن يكون عليه أبدا وفي المقابل فإن كل من وزر من المؤمنين أو الكافرين كان عليه من العذاب ما يقابل وزره.

Array
في المداخلة التالية وضعت لك 4 روايات:

http://www.nadyelfikr.net/index.php?s=&...st&p=415585

هذه الروايات تتحدث عن:

جنازة يهودي مرت أمام النبي صلى الله عليه وسلم

ثم يهودية تعذب في قبرها

ثم يهودي يعذب في قبره

3 حالات والسيدة عائشة تنفي "إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ - الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ - الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ فِي قَبْرِهِ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ"

لماذا تنفي هنا؟ [/quote]
نعيد جوابنا وردنا في تلك المداخلة لمن يحب الإعادة والتكرار.

هناك صورتان في ثلاث حالات، الأولى منهما: نفي عذاب الميت بسماع صوت البكاء ولكن بأصل الخطيئة في استنانه قبل الممات. والثانية: تقييد العذاب بالكافر ومن فعل فعله ممن لم يبلغ درجة الإيمان وعدم تصور هذا الأمر في حال المؤمن فإنه لا يرضى بهذا أصلا.

....................
من بلغ درجة الإيمان لا يقع في الكبائر والرضى بالنياحة.
.................

هذا يخالف كلامك عن أن من صحابة الرسول من وقع في الذنوب والرضى بالنياحة ليس من الكبائر. هل نسيت؟ ثم عليك ان تثبت ان أم أبان كاملة الإيمان بنص القرآن الكريم او السنة الصحيحة. وعليك ان تثبت أنها اوصت بعدم النياحة. وهذه الأمور من المستحيل عليك إثباتها لأنه لا يمكنك هتك أستار الغيب.

.....................
قد أثبتنا لك بالدليل المنطقي والبرهان ما يثبت كلامنا في نقطتين اثنتين ولن نعيدها.
...................

لم ثتبت شيئًا وقد وضعت لك كلام علمائنا الأجلاء الذي ينقض كلامك بالمرة وعلى رأسهم شيخ الإسلام ابن تيمية ومعه عشرات المراجع والمصادر الإسلامية وأنت لم تستعن بمرجع واحد تقريبًا حتى الآن. وأعيد لك كلام السيدة عاشة الذي أتحدى به أي عابد سند ان يخرج منه نصًّا صريحًا يثبت به تعذيب المسلم ببكاء أهله عليه:

1206 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ تُوُفِّيَتْ ابْنَةٌ لِعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِمَكَّةَ ... فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا لِعَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ أَلَا تَنْهَى عَنْ الْبُكَاءِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ... قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَلَمَّا مَاتَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقَالَتْ رَحِمَ اللَّهُ عُمَرَ وَاللَّهِ مَا حَدَّثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ لَيُعَذِّبُ الْمُؤْمِنَ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَيَزِيدُ الْكَافِرَ عَذَابًا بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ . (البخاري)

ما تنكره السيدة عائشة وتقسم أن الرسول لم يقله وتؤكد على خطأ سيدنا عمر (ثم خطأ ابنه):

إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ

وتنكر أن المؤمن يعذب ببكاء أهله عليه وتقسم بالله:

وَاللَّهِ مَا حَدَّثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ لَيُعَذِّبُ الْمُؤْمِنَ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ

ثم تصحح:

إِنَّ اللَّهَ لَيَزِيدُ الْكَافِرَ عَذَابًا بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ.

ورواية أخرى من روايات عديدة تنكر تعذيب الميت عامة ببكاء أهله عليه:

3681 - حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ ذُكِرَ عِنْدَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَفَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ فِي قَبْرِهِ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ فَقَالَتْ وَهَلَ إِنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهُ لَيُعَذَّبُ بِخَطِيئَتِهِ وَذَنْبِهِ وَإِنَّ أَهْلَهُ لَيَبْكُونَ عَلَيْهِ الْآنَ قَالَتْ وَذَاكَ مِثْلُ قَوْلِهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ عَلَى الْقَلِيبِ وَفِيهِ قَتْلَى بَدْرٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ لَهُمْ مَا قَالَ إِنَّهُمْ لَيَسْمَعُونَ مَا أَقُولُ إِنَّمَا قَالَ إِنَّهُمْ الْآنَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّ مَا كُنْتُ أَقُولُ لَهُمْ حَقٌّ ثُمَّ قَرَأَتْ { إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى } { وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ }
يَقُولُ حِينَ تَبَوَّءُوا مَقَاعِدَهُمْ مِنْ النَّارِ. (البخاري)

تستنكر:

إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ فِي قَبْرِهِ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ

وتصحح:

إِنَّهُ لَيُعَذَّبُ بِخَطِيئَتِهِ وَذَنْبِهِ وَإِنَّ أَهْلَهُ لَيَبْكُونَ عَلَيْهِ الْآنَ.

.........................
أولا: أنت لا تعترف بعلماء ولا بأجلاء وإلا ما كنت وصفتهم بأنهم من عباد السند.
ثانيا: أنت تفهم من كلام العلماء ما يناسبك وتقتطع منه ما يوافق هواك.
.....................

العلماء الذين لا أعترف بهم هم من يقولون أنه إذا صح السند صح المتن بالتالي. وهؤلاء أسميهمعبدة السند. لكن الكثير من علمائنا غير هذا وقد أستعنت بأقوالهم هنا وعلى رأسهم الآئمة ابن تيمية والشافعي ولاأنسى سيدتنا عائشة رضي الله عنهم اجمعين

أما انني أقتطع من كلامهم ما يعجني فلماذا لا تثبت ذلك برجوعك لكلامهم ووضعه بسياقه لنرى؟

...................
مع كوني ذكرت لك هذا الأمر وأوضحته لكن لا بأس بالإشارة إليه وهو في استشهادها بقول الله تعالى: (ولا تزر وازرة وزر أخرى) والمعنى ................
.................

إنني لا أريد شرحًا. أريدك أن تضع لي كلام السيدة عائشة الدال على ما في ذهنك بلون مختلف. وشكرًا

Array
نعيد جوابنا وردنا في تلك المداخلة لمن يحب الإعادة والتكرار.

هناك صورتان في ثلاث حالات، الأولى منهما: نفي عذاب الميت بسماع صوت البكاء ولكن بأصل الخطيئة في استنانه قبل الممات. والثانية: تقييد العذاب بالكافر ومن فعل فعله ممن لم يبلغ درجة الإيمان وعدم تصور هذا الأمر في حال المؤمن فإنه لا يرضى بهذا أصلا.
[/quote]

لم تجب ولن تستطيع أن تجيب ولو اجتمع معكعبدة السند كافة.

ما السبب في إنكار السيدة عائشة هنا؟ وما هو الشيء الذي أنكرته؟ بالدليل الملون بلون مختلف من كلامها رضي الله عنها.

وشكرًا لك

Array
Arrayمن بلغ درجة الإيمان لا يقع في الكبائر والرضى بالنياحة.[/quote]
هذا يخالف كلامك عن أن من صحابة الرسول من وقع في الذنوب والرضى بالنياحة ليس من الكبائر. هل نسيت؟ ثم عليك ان تثبت ان أم أبان كاملة الإيمان بنص القرآن الكريم او السنة الصحيحة. وعليك ان تثبت أنها اوصت بعدم النياحة. وهذه الأمور من المستحيل عليك إثباتها لأنه لا يمكنك هتك أستار الغيب.[/quote]
ما وصفنا الرضى بالنياحة بعد العلم بحرمتها بغير الكبيرة يوما، وليس كل الناس يبلغ درجة الإيمان قطعا وكذا لا يبلغ درجة الإحسان إلا قلة.

أم أبان عليك أنت أن تثبت نقصانا في دينها إذ الأصل في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم تمام الإيمان إلا أن يثبت خلاف ذلك، وكذا عليك أن تثبت انها أوصت بالنياحة أو كانت بها في الحياة قبل الممات راضية.

Array
Arrayقد أثبتنا لك بالدليل المنطقي والبرهان ما يثبت كلامنا في نقطتين اثنتين ولن نعيدها.[/quote]
لم ثتبت شيئًا وقد وضعت لك كلام علمائنا الأجلاء الذي ينقض كلامك بالمرة وعلى رأسهم شيخ الإسلام ابن تيمية[/quote]
ابن تيمية لم يرد الحديث ولكن ذكر أقوالا واختلافا ونسب كلاما لعائشة وللشافعي، فأما كلام عائشة فقد بينا لك ردها وأنه ليس بالرد الذي تتصور ولكنه رد على حالة من بلغ درجة الإيمان ولم يكن بالنياحة راضيا، وأما الشافعي فإنه ما رد الأثر مطلقا ولكن قال: "وما روت عائشة عن رسول الله أشبه أن يكون محفوظا عنه" وهذه العبارة من الشافعي لا تدل على ما ترمي إليه وذلك أنه ما قال هذا محفوظ وذاك شاذ ولكن قال: "أشبه" وأشبه هذه قد كررها الشافعي مرة أخرى في التباين الظاهر بين خبر عمر وابن أبي مليكة فقال: "وعمرة أحفظ عن عائشة من بن أبي مليكة وحديثها أشبه الحديثين أن يكون محفوظا فإن كان الحديث على غير ما روى بن أبي مليكة من قول النبي إنهم ليبكون عليها وإنها لتعذب في قبرها فهو واضح لا يحتاج إلى تفسير لأنها تعذب بالكفر وهؤلاء يبكون ولا يدرون ما هي فيه وإن كان الحديث كما رواه ابن أبي مليكة فهو صحيح لأن على الكافر عذابا أعلى فإن عذب بدونه فزيد في عذابه.

وهذا دليل واضح على أن الشافعي لا يضعف الأثر ولا يقطع بترجيح ذاك على هذا، بل يرى صحة هذا وذاك وأنت مع كونك تدعي إلصاق نفسك به وبغيره من علمائنا الكرام إلا أنك لا ترضى بحكمه في تصحيح الحديث وتتهمه بأنه عابد سند يا عابد الهوى.

ثم لا أدردي أيهما عندك أعلم البخاري أم ابن تيمية؟!! ترفض كلام البخاري لتتمسك بكلام لابن تيمية في ظاهره نصرة مذهبك؟!!

أي دين هذا يا عابد الهوى؟!!

Arrayومعه عشرات المراجع والمصادر الإسلامية وأنت لم تستعن بمرجع واحد تقريبًا حتى الآن.[/quote]
ألم نأتك بكلام الطبري والخطابي يا عابد الهوى؟!!

لا بأس نعيد ونكرر فالتكرار يعلم الشطار!

يقول ابن حجر في التلخيص: "اختلف الناس في تأويل هذا الحديث كما سيأتي في حديث عائشة واختار الطبري في تهذيبه أن المراد بالبكاء ما كان من النياحة المنهي عنها".

أرأيت ما اختار الإمام الكبر يا عابد الهوى أم لا؟!!

أرأيت كيف يصحح الأثر ويقبله أم لا يا عابد الهوى؟!! أرأيت يا من تدعي الأخذ بكلام أعلام الإسلام أم لا؟!!

ويقول العيني في العمدة: "وقد اختلف في محمل الحديثين فقال الخطابي: يحتمل أن يكون الأمر في هذا على ما ذهبت إليه عائشة لأنها قد روت أن ذلك إنما كان في شأن يهودي والخبر المفسر أولى من المجمل ثم احتجت بالآية قال: وقد يحتمل أن يكون ما رواه ابن عمر صحيحا من غير أن يكون فيه خلاف للآية وذلك أنهم كانوا يوصون أهليهم بالبكاء والنوح عليهم وكان ذلك مشهورا من مذاهبهم وهو موجود في أشعارهم كقول طرفة بن العبد إذا مت فانعيني بما أنا أهله*** وشقي علي الجيب يا أم معبد

قال: ومثل هذا كثير في أشعارهم وإذا كان كذلك فالميت إنما تلزمه العقوبة في ذلك بما تقدم في ذلك من أمره إياهم بذلك وقت حياته وقد قال صلى الله عليه وسلم من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها".

أرأيت كيف يوفق الخطابي يا عابد الهوى ويرى إمكانية الجمع بينهما؟!!

أترى أم لا ترى؟!!

Arrayوأعيد لك كلام السيدة عاشة الذي أتحدى به أي عابد سند ان يخرج منه نصًّا صريحًا يثبت به تعذيب المسلم ببكاء أهله عليه:

1206 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ تُوُفِّيَتْ ابْنَةٌ لِعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِمَكَّةَ ... فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا لِعَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ أَلَا تَنْهَى عَنْ الْبُكَاءِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ... قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَلَمَّا مَاتَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقَالَتْ رَحِمَ اللَّهُ عُمَرَ وَاللَّهِ مَا حَدَّثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ لَيُعَذِّبُ الْمُؤْمِنَ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله ليزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه وقالت حسبكم القرآن: (ولا تزر وازرة وزر أخرى) (البخاري)[/quote]
ألا ترى استشهاد عائشة بقول الله تعالى: (ولا تزر وازرة وزر أخرى) لتبين لك أن من لم يزر في الدنيا لا يزر في الآخرة، وفي المقابل فإن من وزر في الدنيا فإنه لا محالة وازر في الآخرة؟!!

أترى أم لا ترى؟!!

قد أتممت لك الأثر وما فيه من استشهاد عائشة بعد إسقاطك له عمدا يا عابد الهوى لترى أن المعنى لا يتم ولا يقبل إلا بما شرحنا لك وبينا، وقد جئناك بهذا الكلام مرارا ولكنك تصر وتكابر.

الآن هات واحدا من العلماء الذين استشهدت بكلامهم يقول بضعف حديث واحد في البخاري إن استطعت.

ألست تصف ابن تيمية يرحمه الله بأنه من علمائك الأجلاء؟

هات إذا أثرا واحدا من كلامه يقول بضعف حديث واحد في البخاري.

عباد الهوى عباد إبليس لا هم لهم إلا الطعن في الدين.