Array
Arrayالآن هات واحدا من العلماء الذين استشهدت بكلامهم يقول بضعف حديث واحد في البخاري إن استطعت.[/quote]
السيدة عائشة ضعفت وطعنت في كافة روايات سيدنا عمر ومن وافقه في هذا الشأن بشهادة شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره وقد أودت لك ذلك في موضعه. [/quote]
غير صحيح كلامك هذا البتة وقد جئتك بالدليل القاطع أكثر من مرة وبالألوان الذي يثبت بماا لا يدع مجالا للشك أن الحديث هذا صحيح بالمئة مئة، وأتحداك أن تأتي بقول واحد صريح يقول فيه أحد من العلماء إن هذا الحديث الذي في البخاري ضعيف.

أتحدى عباد الهوى مع شياطينهم في مشارق الأرض كلها مع مغاربها أن يأتوا بدليل واحد صريح لا لف فيه ولا دوران.

Array
Arrayقالت عائشة: رحم الله عمر والله ما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله ليعذب المؤمن ببكاء أهله عليه ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله ليزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه وقالت حسبكم القرآن (ولا تزر وازرة وزر أخرى).

هل نفت عائشة يا ترى العذاب عن المسلمين أم عن المؤمنين وحدهم يا عابد الهوى؟!![/quote]
ولَمّا يدْخل الإيمانُ في قُلوبِكم أَي لم تُصدِّقوا إنما أَسْلَمْتُمْ تَعَوُّذاً من القتل فالمؤمنُ مُبْطِنٌ من التصديق مثلَ ما يُظْهِرُ والمسلمُ التامُّ الإسلامِ مُظْهرٌ للطاعة مؤمنٌ بها والمسلمُ الذي أَظهر الإسلامَ تعوُّذاً غيرُ مؤمنٍ في الحقيقة إلاّ أَن حُكْمَه في الظاهر حكمُ المسلمين.
لا يَزْنِ المؤمنُ ولا يَسْرِقُ ولا يَشْرَبْ فإن هذه الأَفعال لا تليقُ بالمؤمنين وقيل هو وعيدٌ يُقْصَدُ به الرَّدْع كقوله عليه السلام لا إيمانَ لمنْ لا أمانة له. (لسان العرب. مادة: أمن)

بل إن الرواة لا يفرقون بين "مؤمن" و "مسلم":

فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ أَوْ الْمُسْلِمُ لَا أَدْرِي أَيَّ ذَلِكَ قَالَتْ أَسْمَاءُ فَيَقُولُ مُحَمَّدٌ جَاءَنَا بِالْبَيِّنَاتِ فَأَجَبْنَاهُ وَآمَنَّا فَيُقَالُ نَمْ صَالِحًا عَلِمْنَا أَنَّكَ مُوقِنٌ وَأَمَّا الْمُنَافِقُ أَوْ الْمُرْتَابُ لَا أَدْرِي أَيَّ ذَلِكَ قَالَتْ أَسْمَاءُ فَيَقُولُ لَا أَدْرِي سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ شَيْئًا فَقُلْتُهُ. (البخاري. حديث رقم 6743)

فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ أَوْ الْمُوقِنُ لَا أَدْرِي أَيَّ ذَلِكَ قَالَتْ أَسْمَاءُ (البخاري رواية رقم 178)

والله لا يفرق بين "المؤمن" و "المسلم":

فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ(35)فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ(36) (الذاريات)[/size]
[/quote]
كيف لا يفرق وقد وصفهم مرة بالمسلمين ومرة بالمؤمنين؟!!

أم لعلك تظن القرآن يتكلم بالكلام هكذا جزافا ولا يعني من بيان الاختلاف في الألفاظ شيئا؟!!

تذكرني بمن يقول إن لفظ النكاح كالزواج!!

قد يستخدم هذا مكان ذاك في كلامنا لكن في القرآن لا يكون ذاك إلا ومن ورائه معنى.

الإيمان أخص والإسلام أعم يا هذا.

الإيمان درجة أعلى من الإسلام وذاك واضح وصريح في قول الله تعالى: (قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا).

أم لعلك تريد استباق الأمور والبدء بالتعدي على القرآن عيانا بيانا؟!!

ملاحظة: تفسير ابن منظور يدينك بل ويصيبك في مقتل وإن كان الراجح عند أهل التفسير خلافه، وذلك أنه يعتبر الإسلام شيئا ظاهرا وقد لا يكون حقيقة.

هكذا هم عباد الهوى لا هدف لهم إلا طعن ما لا يفقهون على أنهم يعتبرون أنفسهم فاهمين لكل شيء حتى صنع السيارات والطائرات بل والصواريخ العابرات للقارات!!

Array
ويشهد الله عز وجل أن الرسول لا يعرف جميع من حوله:

{وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ} (101) سورة التوبة

لذلك فإننا لا نستطيع الحكم على أحد بالصلاح أو بغيه إلا بنص قرآني أو حديث صحيح. فكل ما تقوله في أم أبان نحن نرجوه بالطبع ولكن لا دليل عليه. فقد بكى عليها أهلها وبالتأكيد منهم من عاصر النبي صلى الله عليه وسلم.[/quote]
ادعيت حب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أن أردت الطعن في الصحيحين والآن تطعن فيهم لذات العلة!! سبحان الله!! سبحان القادر على كشف عباد الهوى.

الأصل في الصحابة الإيمان لا سيما وقد نص الله تعالى على رضوانه عنهم: (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم)

رضوان الله تعالى يجعل المرء في أعلى مراتب الأولياء والصالحين وما لكلامك قيمة ولا أدنى قيمة في الافتراء عليهم والطعن فيهم.

تريد وصف المهاجرين الأوائل بالنفاق؟!! والله لقد قلت قولا إدا.

بئس ما تقولون عباد الهوى بئس وبئست أقوالكم في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قد بانت نواياكم وظهرت.

Array
والآن مطلوب منك:

الإتيان بنص صيح من كلام السيدة عائشة يقول بكل صراحة ووضوح أن الميت المؤمن (أي المسلم) يتم تعذيبه ببكاء أهله عليه.[/quote]
يا عابد الهوى قد أجبناك وبينا لك باللون الأحمر والأزرق والرصاصي أيضا ولكنا نراك تحب الإعادة والتكرار وكأنا في حوار طرشان!

عائشة رضي الله عنها قد استشهدت بالآية الكريمة: (ولا تزر وازرة وزر أخرى) -قد جعلناها لك باللون الأحمر لكي ترى- لتبين أن من لم يزر في دنياه لا يعاقب في أخراه والعكس صحيح.


ننتظر الاعتراف بالخطأ من عباد الهوى، وننتظر إجابة منهم على ما طرحناه من استفسارات لم يجيبوا عنها حتى يومنا هذا.

Arrayما الشيء الذي تنكره السيدة عائشة هنا وتحتج بسببه على رواية ابن عمر وغيه؟ ليس من خلال شرحك ولكن من خلال النص الصريح للسيدة عائشة.[/quote]
الشيء الذي تحتج عليه عدم انطباق الأثر على حالة سيدنا عمر، وهذه ليست من شرحنا ولكنها واضحة وضوح الشمس في كبد السماء.

Arrayلماذا لم يرد سيدنا عبد الله بن عمر على السيدة عائشة وصمت؟[/quote]
لأن الحديث لا ينطبق على حالة عمر فعلا.

Arrayولن تجد ردًا شافيًّا على هذه الأسئلة.[/quote]
أهل الهوى وعباده لا يشفي غليلهم إلا هدم الإسلام وأركانه ولكن هيهات هيهات ما دام المتخصص أبو عاصم على قيد الحياة.

Array
أي: رأي
صيح: صريح

وغيه؟: وغيره

أتاه: أتراه

ونأسف لوجود عطل بسيط في حرف "ر"[/quote]
ليت الأخطاء كانت في هذه الأمور فحسب!

عباد الهوى

قد ادعيتم في مداخلات سابقات أن الروايات الشفهية لا بد ون يقع فيها التبديل والتحريف والتغيير، وزعمتم أن هذه قاعدة علمية! فجئنا نسألكم عن ما يثبت كتابة القرآن الكريم عهد الرسول عليه الصلاة والسلام فادعيتم مخطوطا كتب على عهد عثمان وأردفتم برابط لما يثبت في الظاهر كلامكم فرجعنا إلى رابط جلال صاحبكم فوجدنا الرابط ينص على أن لا صحة لنسبة ذاك المخطوط لعثمان، فسألناكم عن الدليل مرة أخرى فأجبتم بإجابات مائعات، فأعدنا طرح السؤال عليكم فلم تجيبوا وها نحن نسأل صاحبكم زيد هذا منذ ما يقارب الشهر ولا نجد منه ردا ولا صدا ولا حتى مجرد تعليق واحد على ما طرحنا، وأنتم الآن أمام أحد أمرين يا عباد الهوى إما التسليم بصحة الروايات الشفهية التي صححها علماء الأمة كالبخاري ومسلم وإلا اعتبار القرآن من الروايات الشفهية التي قد يطرأ لها ما يطرأ لغيرها، وهذا ما أكاد أجزم به من رأيكم والذي تخشون قوله خوفا من قطع الناس بكفركم وهذا ما لا تريدونه الآن، وإن كنت أكاد أجزم بأن الماسونية تخطط لهذا ولا زالت تسعى له حتى يومنا هذا على يد بعض من يدعون الإسلام.


لا زال سؤالنا هذا يطرح نفسه، وغيره كثير لنعرف منهاجكم في رد الآثار والأحاديث.

عباد الهوى

قد كان من منهجكم رد المعارض للقرآن أو للحقائق العلمية في ما يظهر لكم، لكن لم تجيبونا عن الآيات التي في ظاهرها تعارض بعضها بعضا ولا عن الآيات التي في ظاهرها معارضة حقائق العلم، وسؤالنا ذاك كان لكم لنعرف إلى أي مدى تريدون الوصول إليه ولكنكم للأسف لا تظهرون ما تبطنون على عادة أهل الباطنية، وكلنا يعلم بأن الهدم يبدأ بالنخر كالسوس في ما فيه تفصيل وبيان هذا الدين حتى يهدم كله وينخر كما تظنون ولكن هيهات هيهات وأبو عاصم المتخصص موجود.

إن كان الأساس عندكم رد المعارض في ما يظهر لكم فما تقولون في ما قد يكون متعارضا في ظاهر الأمر في القرآن عندكم؟!!

أرجو الوضوح والبيان وعدم استعمال التقية وطرح الباطنية جانبا.

شكرا لكم مقدما عباد الهوى.

الإمام الشافعي رد الحديث بشهادة شيخ الإسلام ابن تيمية. إلا إذا كنت تفهم أكثر من هؤلاء الجهابذة. والطبري ومن وافقه الرأي يقولون لك أن العذاب هنا بمعنى تألم الميت وتأسفه على ما يقع من الأهل وليس عذاب من الله للميت كما يفهمه عبدة السند. وقال بذلك شيخ الإسلام ابن تيمية. وقد شرحت ذلك في موضعه (ص 31 م 301 ، 302، 303، 307، 309 – ص 32 م 318 حيث ينكر الطبري تعذيب الله للميت ببكاء الأهل – ص 32 م 314 تنكر أنت بنفسك تعذيب أموات المسلمين – 33 م 325 "ابن تيمية" - ) .

http://www.nadyelfikr.net/index.php?s=&...st&p=415000

http://www.nadyelfikr.net/index.php?s=&...st&p=415390

http://www.nadyelfikr.net/index.php?s=&...st&p=415450

...............

وقول السيدة عائشة أن الله يزيد الكافر عذابًا قد رده الإمام الشافعي مرجحًا رواية عمرة وذلك بشهادة شيوخ الإسلام وعلى رأسهم النووي وابن تيمية. وحتى لو سلمنا به جدلًا، فلا علاقة لهذا بتعذيب المؤمن (أي المسلم) ببكاء أهله عليه. فهذا يحتاج منك لنص صريح من السيدة عائشة ولن تستطيع ولو كان عبدة السند بعضهم لبعض ظهيرًا. ولو كان نص السيدة عائشة صريحًا بالفعل ما اختلف العلماء حوله. أتراهم لم يروا ما تراهم أنت مع أنك لم تتقن البخاري ومسلم بعد ثم ثنفي التعذيب عن المسلمين (إلا أموات المسلمين) ثم تثبته بعد ذلك (إلا من صنع صنيعهم من المسلمين). وكلامي في رد السيدة عائشة لجميع روايات سيدنا عمر ومن وافقه صحيح بشهادة علماء الأمة كافة وقد أوردت ذلك في موضعه ولم تستطع أن تعود للمراجع وتكذب كلامي.
(ص 29 م 285 آخر المداخلة – ص 30 م 300 – ص 31 م 301 – ص 31 م 309 - ص 33 م 324 حيث يقول ابن تيمية أن هذا ليس هو الحديث الوحيد الذي ردته السيدة عائشة – ص 34 م 335 كوكبة من آئمة التفسير)

http://www.nadyelfikr.net/index.php?s=&...st&p=414867

http://www.nadyelfikr.net/index.php?s=&...st&p=414999

http://www.nadyelfikr.net/index.php?s=&...st&p=415000

http://www.nadyelfikr.net/index.php?s=&...st&p=415449

http://www.nadyelfikr.net/index.php?s=&...st&p=415614

ونزيدك بتفسير "ابن عاشور":
"ولما روى ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه قالت عائشة رضي الله عنها : يرحم الله أبا عبد الرحمان، ما قال رسول الله ذلك، والله يقول (ولا تزر وازرة وزر أخرى). ولما مر برسول الله جنازة يهودية يبكي عليها أهلها فقال: إنهم ليبكون عليها وإنها لتعذب. والمعنى أن وزر أحد لا يحمله غيره." (تفسير ابن عاشور. ج 10. ص 382)

وباعترافك أن السيدة عائشة ردت هذه الروايات (ص 30 م 297)

http://www.nadyelfikr.net/index.php?s=&...st&p=414963


http://www.nadyelfikr.net/index.php?s=&...st&p=414963


بل رد روايات سيدنا عمر ومن وافقه طوائف من السلف والخلف منهم السيدة عائشة والشافعي بشهادة ابن تيمية (ص 33 م 324)

http://www.nadyelfikr.net/index.php?s=&...st&p=415449

ورضي الله عن المهاجرين والأنصار أجمعين وسلكنا وإياكم بسلكهم برحمته وعفوه إلا أنك لم تثبت أن "أم أبان" ابنة سيدنا عثمان من المهاجرين. نصيحتي التي أكررها لك ولعبدة السند هي القراءة ثم القراءة وعدم التعصب والتزود بالمراجع والمصادر وعدم الحكم المسبق قبل التثبت، والبعد عن التقليد.