{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
طنطاوي
عضو رائد
المشاركات: 5,711
الانضمام: Jun 2003
|
هل انتصر الظلاميون في القرن العشرين ؟
اقتباس: خالد كتب/كتبت
أقرك يا طنطاوي على فكرة الاستناد على التجارب الذاتية وثقافة الأمة التي نريد نهضته. ونحن على كل حال لسنا رسول الله.
قبل ان تكتب مونولوجك اريدك ان توضح في اي نقطة بالضبط "نحن" متميزون عن الغرب؟
لماذا تفترض ان مشاكلنا غير مشاكلهم؟
امراض افرادهم هي ذاتها امراض افرادنا ولذلك نحن نذاكر الطب من كتبهم
السنا نحن بشر وهم بشر؟ فلماذا اذا افتراض وجود اي اختلاف بيننا وبينهم كمجتمعات؟
ما القاعدة المنطقية او الاساس المنطقي الذي يجعلك تفترض ان مشاكل "دولنا" تختلف عن مشاكلهم هم ولذلك يمكن حلها بحلول اخري ؟
|
|
02-25-2007, 04:08 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
ليبرالي_مصري
عضو متقدم
المشاركات: 422
الانضمام: Jan 2005
|
هل انتصر الظلاميون في القرن العشرين ؟
اقتباس: طنطاوي كتب/كتبت
زميل ليبرالي مصري(f)
مثلاً اليابان لم تمر بالتجارب التاريخية التي مر بها الغرب ، ولكنها استفادت من الحلول التي انتجتها تجربة الغرب ، فاليابانيون فهموا ان وراء التفوق الغربي تجربة تاريخية لايملكون الوقت للمرور بها ولكنهم بالتأكيد يستطيعون تنفيذ نتائجها ، بينما نحن نري التفوق الغربي علينا بمنظور اخر ( البعض يراه ضعفا في الهمة ، البعض يراه البعد عن الحل الاسلامي الذي مازلنا لا نعرفه ولانعرف ماهو ، والبعض يراه مؤامرة من الغرب علينا الخ).
يعني اكثر ما يثير دهشتي في كتابات منظري الاسلام هو انهم يعتبرون ان هناك اكثر من حل لمشكلات الدولة الحديثة ، وان الاسلام والليبرالية هما صنوان ولكن الاسلام ..اقرب الي الله قليلا ، في الحقيقة هذا خطأ فالقيم الغربية وانظمة الدولة الغربية هي مجرد تجسيد لتطور مجتمع اجتاز مراحل متعدده من التاريخ .
بينما الحل الاسلامي هو في افضل الاحوال تطبيق نموذجي لانظمة دولة كانت موجودة قبل 1400 سنة وهي نزلت فجائيا علي الرسول فهي ليست نتيجه لاي تجارب .
كلما فهمنا هذا كلما كان افضل لنا ، والفترة الوحيدة التي استطعنا التقدم بشكل ملحوظ فيها هي الفترة التي اقتبس فيها محمد علي بحرية من الانظمة الغربية وليس من "الحل الاسلامي"!!
تحية
اذا كان اليابانيون وعوا هذا الدرس فلماذا لا نعية
هل اليابنيين شعب من كوكب اخر ولا احنا اصبحنا خارج نطاق التاريخ
اتفق معك تماما ان الأنظمة الغربية هي نطاق لتطور المجتمع
مسالة فصل الدين عن الدولة مثلا اتفق عليها الجميع بعد الحروب الدينية الي سادت في القرون الوسطي او بسبب تحكم المؤسسة الدينية و تسلطها
السؤال هو لماذا لا نتعلم من تجارب الأخرين لماذا تبدو الجابة عند منظري الأسلام اقرب للمجتمع من الأجابة الموجودة عند المثقفين
لماذا يجب ان نقهر و نقتل بعض علي الهوية الدينية
و نفضل العقل الغيبي علي العقل العلمي
:97:
|
|
02-25-2007, 04:28 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
ابن سوريا
يا حيف .. أخ ويا حيف
المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
|
هل انتصر الظلاميون في القرن العشرين ؟
اقتباس: أبو إبراهيم كتب/كتبت
السؤال هو: كيف نجحت الحركة التنويرية الأوربية، وووصلت بأممها إلى درجة من المعرفة والتطور نراها الآن، ولماذا فشل التنويريون العرب في ذلك.
موضوع جميل جداً وثري.
لا أعتقد بالنسبة لي أن التنوير فشل في بلادنا، بل هو في حالة نكسة و الأمر أكثر وأكبر من الحديث عن فشل شامل أو نجاح شامل، التاريخ بكامله هو بين بين، صراع بين الفشل والنجاح، الغرب الأوروبي لم ينجح هكذا خلال قرن من الزمان، بل كان كما سفينة في مهب البحر تتقاذفها الأمواج، التنوير لم ينجح في عصر الأنوار، إذ عانت بعده أوروبا من حرب طائفية أودت بحياة نصف سكانها، ثم استتبعتها حروب وتراجع حضاري حسب الزمن، وتخللتها مجاعات، ثم وصلنا للتحرر في بداية القرن التاسع عشر، ثم ردة رجعية كبيرة مع النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ثم عودة في نهايته وبداية القرن العشرين للتنوير والأنوار، ثم قامت الحرب العالمية الأولى، وعودة رجعية للقيم العائلية الأكثر قمعاً تمخض عنها نازية وفاشية وحرب عالمية ثانية وما بعد حرب مضطربة وخسارة المستعمرات بالعالم الثالث، إلى أن أتت فترة الستينيات بتحررها وفورتها الاقتصادية.
العالم إذاً هش وعلى شعرة يمكن أن يقع وينفجر ويعود للوراء، وما نراه اليوم في الغرب من عودة للتطرف لدليل على ذلك.
لا، لم يفشل التنوير العربي، هو في بداية عمره والتنوير غير المتنويرين لدي، فهؤلاء يعملون بفترة قد تأتي أكلها في مراحل أخرى، ولليوم نقرأ لهؤلاء المبدعين على عدة صعد، من جبران لنزار قباني لدرويش، ومن الرصافي لبدر شاكر السياب للماغوط وسعد الله ونوس. هذا على صعيد الأدب فقط، وكل المثقفين التنويريين أسهموا ويسهمون بشكل تدريجي بالقيام بتغييرات جذرية وإن كانت بطيئة في المجتمع، فخالد هنا هو قطرة في بحر التغييرات أيضاً فهو بفكره المتنور يعبر عن الرغبة بالتغيير التي تعتمل بنا جميعاً.
نحن نتغير وسنتغير، وإن انتكسنا، وعلينا أن نترك برأيي لأنفسنا ولثقافاتنا حرية التمازج مع الآخرين وعبث ولذة العبث في أخذ كل شيء عن الآخرين، وكما قال طنطاوي نحن نأخذ تشخيص الطب عنهم فلماذا لا نأخذ كل شيء منهم، ونرى ما يفعل بنا؟ لنترك للعبث ينتوينا ويسكن بنا ويرمينا للضفة الآمنة دون خوفٍ أو وجل، أو اضطرابات فكرية شديدة الوعورة حول خصوصياتنا، الحديث برأيي عن الخصوصية يعبر عن خوف مرضي فكري من الاضمحلال، فلماذا نكرر الحديث عنه، إذا اضمحلينا أصلاً فكرياً فليكن؟ إن لم تكن ثقافتنا قوية بحيث تصمد فلتذهب للجحيم، الأهم هو الإنسان والثقافة هي وسيلة وأداة وليست هدفاً بحد ذاته. الإنسان هو الأهم، وصحته النفسية والجمعية والحضارية أهم من الخصوصيات.
أرى إذاً كالطنطاوي أنه لا خصوصية لأحد، هذه حجة الأنظمة القمعية لتقول: الديمقراطية لا تنفعنا. أما الاختلاف فموجود ويفرض نفسه بنفسه، والاختلاف موجود حتى بين الأخ وأخيه، وشتان ما بين الخصوصية والاختلاف، فالخصوصية تعني اختلاف جذري لا يمكن مصالحة وسائل وحلول مجموعة مع مجموعة أخرى، وهذا مستحيل بين الأجناس البشرية التي تنتمي لذات الصنف الحيوي.
مع فائق تحياتي.
طارق
(f)
|
|
02-25-2007, 04:33 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}