اقتباس: بريق كتب/كتبت
أهلا نيوترال ، وصباح النور (f)
بداية أتمنى عليك أن لا تلجأ إلى أسلوب التهديد والوعيد - من نوعية احسن لك - معي ، فلا تهددني ، وتتوعدني باللجؤ إلى الشتائم والسب ، أو الاهانات ، فأنت لست الوحيد الذي يستطيع ذلك ، فلغيرك قاموسهم الخاص بهم أيضا ! .. أتمنى عليك إن تحافظ على لغة الحوار ، وعلى احترام متبادل يجب ان يسود بيننا ، ومن جانبي اشعر به تجاهك ! .. أنت يا نيوترال تتمتع بخفة دم مشهودة ، وهذه الخفة الطاغية لم أرها في أي عضو من أعضاء الانترنت الذين صادفتهم ، وعندما أقرا مواضيعك ، او مشاركاتك تنتابني حالة ضحك قد تفوق ما قد أشاهده في أي فيلم كوميدي ، لكن بجوار خفة دمك تلك فانك تملك وجهة نظر موضوعية ، وجدية ، يحق لك إن تصرح بها ، بدون إن تستخفها باللجؤ إلى الشتم والسب والتهريج الذي قد يضعف من وهجها ..
من ثم ، عزيزي ، لقد اخطأ تقديرك اذ تصور أنني أدافع عن النظام السعودي ! .. لا يمكن إن أتخيل نفسي في يوم من الأيام مدافعا عن هذا النظام ، فهذا النظام ببساطة لا يعبر عني ، ولست مسئولا عنه ، كما انه - وبوضوح - لا يعنيني !.. والدليل على ذلك ، تصريحي السابق لك أني أقرا مواضيعك ، ومشاركاتك ، وبالتأكيد فقد لاحظت انك دائما ما تهاجم النظام السعودي السياسي ، وتخطئ تماما ، فليس صعبان علي هجومك على هذا النظام السياسي ، فهل تداخلت معك مسبقا في شأن هذا الهجوم المستمر؟! .. سوف تلاحظ أنني لم أوجه لك أي نقد لذلك الهجوم الذي تقوم به ، ولم اتداخل معك مطلقا في هذا الشأن ، بل وليضعك في الصورة أكثر ، فهنا أصدقاء اعتز بزمالتهم ، مثل زمالتك ، مثل الأخ العزيز بهجت ، والأخ الكندي ، والأخ آمون ، لهم آراء في النظام السياسي ، والديني السعودي قد تفوق نظرتك أنت شخصيا لذلك النظام ، ولم يسبق لي إن تدخلت مع احدهم مدافعا عن ذلك النظام ، كنظام سياسي اتمترس في الدفاع عنه باستماتة .. ولا يمكن لي في يوم من الأيام ان أقف مدافعا عن أشخاص لا يعبرون عني ، ولا يعنوا لي شئيا .. ليس موقفي ذاك نتيجة لان النظام السعودي شر مطلق ، وان الدفاع عنه امر عسير ، بل سلوكي ذاك يرى انه – أي النظام السعودي - يمارس سياسة من المستحيل ان تكون مقبولة من الجميع ، وهو دائما عرضة لاتهامات دائما لا تكون موضوعية وليس لها أي مصداقية ، مع يقيني ان السياسة لا توجد فيها حقيقة مطلقة ، وهي تخضع للمصالح ، وللتحالفات ، لذلك كل الأقوال السياسية ، وكل النظريات تحتمل ان تكون خاطئة بنفس القدر من احتمال ان تكون صحيحة ، النظام السعودي مثله مثل بقية الأنظمة العربية فيه الكثير من العيوب التي لا يمكن إن تحجب بغربال ، ووقوف أي شخص مدافعا عن نظام البلد الذي ينتمي إليه هو موقف ضعيف مسبقا ، بل هو ضعيف كثيرا - اتفق معك في ذلك - ، كل الأنظمة العربية بنفس القدر ..
المرفوض لدي - والذي جعلني أتدخل معك معترضا عليك هنا - هو العداء للسعودية كعنصر بشري ، أي كشعب ، بعيدا عن نظامه الحاكم ، إن هذا الأمر يصيبني بالتقيؤ ، ان يهاجم أي عربي الشعب الموجود في الجزيرة العربية كعنصر بشري ، هل نستطيع أن نقول أنها عنصرية ، معاذ الله إن أقولها ، فان يشعر أي عربي بميزة على أي فرد من أفراد ذلك العنصر البشري ، فهو أمر يشعرني بالخجل ، كيف مثل هذا الملوث والموبؤ بكل سيئات الدنيا يشعر بميزة تميزه عن أي فرد سعودي آخر .. لتعي تماما انه لا يوجد لدي أي اعتراض على من يهاجم السعودية كنظام سياسي ، وحتى ديني ، وحتى اجتماعي ، فهذه وجهة نظره التي من حقه أن يصرح بها ، لكن ان تهاجم السعودية كعنصر بشري – من خلال قوالب جاهزة مقولب بها - فهذا هو المرفوض لدي ، وهو سبب تدخلي معك هنا ، فقد شعرت في مشاركتك الأخيرة انك تهاجم السعودية كعنصر بشري بعد ان وجهك احد الأعضاء لذلك الهجوم ، و في مداخلتك اللاحقة تقول في معرض الإشادة بي أنني لا انسجم مع النظرة التقليدية التي تنظر بها لأبناء ذلك الشعب ، لأنبهك إن هذه النظرة التقليدية عيب عليك كمثقف أن تتحلى بها ، وتستخدمها ! .. فكل فرد تراه لا يعبر إلا عن نفسه ، ولا يمكن إن يعبر عن مجموعة ينتمي إليها ، لا يمكن إن تشمل مجموعة معينة بنظرة كلية من قبلك ، وتأطيرها في اتجاه معين ..
و لتعلم ان هذه النظرة التقليدية موجودة لدى السعوديين ، فالسعوديون - أيضا - لديهم نظرة تقليدية - شديدة القسوة - عن المصريين – مثلا - ، وعن بقية العرب الآخرين - قد تفوق نظرة أقرانهم لهم - فهل نركن لهذه النظرة التقليدية التي تتحدث عنها ، والتي يتحلى بها كل عنصر في النظر للآخر ؟! أم نترفع عن الانسياق نحوها ! ..اترك الحكم لك ، كمثقف .
أنا لا يمكن إن اعترض عليك أبدا لو هاجمت النظام السياسي السعودي ، بل أنني كمواطن انتمي لأرض الجزيرة العربية ، وانتمي في وطني لقبيلة الخزرج الموجودة قبل ال سعود بالاف السنين ، فوطني لم يبدا مع هذه الاسرة ، لي ملاحظات تفوق ما قد يتبادر الى ذهنك في سياسات الدولة العليا والصغرى ، الداخلية والخارجية ، كما انني ارفض الكثير من سياسات داخلية التي لم يلمسها احد هنا من قبل ، بل قد اتفق مع بعض ما يقوله أي شخص - بما فيهم انت - ، فانا في النهاية حر لا يمكن لي أن أكون وكيلا عن احد للدفاع عنه .. إن قمة أنواع العبودية إن يأتي أي تابع لجنسية عربية مدافعا عن نظام بلده – كنظام - في هذه الصفحات الانترنتية الحرة ، في حين انه ليس من المفروض عليه إن يقوم بذلك ، ولا يوجد ما يجبره على فعل ذلك ! ، كما انه ليس من ضمن حقوقه ان يكون ذليلا ، خانعا ، حتى في هذا العالم الافتراضي ! .. إن عجزه عن التعبير في حياته الواقعية لا يعطيه العذر بان يكون جبانا وخانعا في عالمه الافتراضي هذا ليدافع عن النظام الذي يغتصبه ، بدون ان يفرض عليه النظام ذلك ، مما يعني ان الدافع له هو سلطان الخوف .. كل الأنظمة العربية (أنيل) من بعضها البعض ووقوف أي شخص للدفاع عنها هو أمر ضعيف ، وواهن ، مسبقا ، وقضيته خاسرة بالتأكيد .
ومن ثم ، نأتي الان للملاحظات السياسية التي وردت في ردك ، وأنا هنا - كما أنت - لا نملك الحقيقة المطلقة في وضع سياسي تختلف الرويات حوله ، وكلينا ينطلق - في رصد الوضع - لقراءته الشخصية ، وقناعاته الأيدلوجية ، وأتمنى إن لا تعتبر ما سوف أقوله هو دفاعا عن النظام السعودي ، بل هو محاولة لمقاربة الوضع كما هو حتى نكون أكثر موضوعية ومصداقية ، بعيدا عن تهم العمالة والخيانة التي تشبه تهم التكفير ، والتفسيق ، لان مطلقها مثل الآخر المكفر يعتقد انه يملك الحقيقة كاملة .
أولا : مشاهد ثلاثة ذكرتها ، تأتي بعد حادث الحادي عشر من سبتمبر ، وتشير فيها لكره شديد من قبل الشعب الأمريكي للسعودية ، ولكل ما يمت لها ، هذا الوضع كان مشابه لوضع اليابانيين بعد حادثة بيرل هاربر الشهيرة ، وقد رأيت مؤخرا فيلما عن معاناة اليابانيين بعد تلك الحادثة داخل أمريكا، وعمليات التهجير ، وحملات الكراهية التي مورست ضدهم ! ..
عن نفسي أنا ، فلو كنت أمريكيا لكرهت شئ اسمه السعودية بكل ما فيها حكومة وشعبا وارضا ، وحتى حيوانا ، هذا الموقف من الشعب الأمريكي ، ومؤسساته ، اعذره واجد له ما يبرره ، فقد قيل لهم ان هناك خمسة عشر سعوديا كانوا من المنفذين ، ماذا تنتظر من المواطن الأمريكي العادي ، أو من المؤسسات المعبرة عنه ؟! .. فان يستفيد سياسي أمريكي مثل جيولياني من هالة ذلك الحنق والغضب فهو امر يمكن تصوره ، فهذه هي طبيعة السياسي دائما : الانتهازية ! .. أما عن الوليد بن طلال فهو حاول بطريقة اقل ما يقال عنها أنها رخيصة ، ومبتذلة ، وفيها درجة كبيرة من الدونية إن يمتص ذلك الغضب مما عرضه للاهانة التي يستحقها .. ذلك النفور من السعودية ، وكل ما يمت لها بصلة من قبل الشعب الأمريكي افهمه بل أنني اعذره ، فمن خلال معارفي الذين درسوا في أمريكا قد سمعت منهم ما أثار إعجابي ، فهم يثنون على إنسانية الشعب الأمريكي وبعده عن أي عنصرية أو أثنية ضد أي أجنبي قبل الحادي عشر من سبمتبر ، ذلك الحادث غيّرهم ، كما غيّر المنطقة والعالم ، وأنا افهم ذلك تماما .
مع ملاحظة إن رأيهم ذلك لا يقتصر على السعوديين فقط بل يمكن ملاحظته على كل ما هو مسلم وعربي ، بما فيهم أنت القبطي :) ، المضحك هنا إن بعض الملوثين العرب – خاصة المثقفين - يشعر بشعور (عنطزي) ضد السعوديين يفوق تلك النظرة الأمريكية بعد الحادي عشر من سبتمبر ، فلتضحك معي كثيرا ، ما الذي يميز هذه العاهات عن الشعب السعودي .
لكن النظرة التي فاحت بعد الحادي عشر من سبتمبر ضد السعودية ، لم تعد كما هي عليه الآن ، وهذا قد يحسب لحملة علاقات عامة قامت بها السعودية ، قد نختلف أو نتفق مع هذه الحملة ، لكنها نجحت في إذابة الجليد بين الجانبين ، حتى إن الكثير من الشعارات الانتقامية لم تعد موجودة الآن بمثل تلك الحدة والصرامة السابقة ، كل هذا يحسب لجملة سياسات سعودية ، وعدد من الديبلوماسيين في امريكا ولعل في مقدمتهم عادل الجبير الذي عرف كيف يتعامل مع وسائل الإعلام الأمريكية بنوعية الخطاب المقبول لهم ، وهو ما زاد في رصيده لدى أسياده لتعيينه كسفير للسعودية في واشنطن ، في خطوة نادرة الحدوث ، وذات دلالة قوية ، فان يتولى مواطن سعودي عادي ذلك المنصب يعني ان لديه مواصفات غير عادية جعلته يصل لذلك المقام .
ثانيا : أنا لا أدافع عن عادل الجبير إلا من خلال كونه مواطن عادي ، وعن طريق الكفاءة وصل لمنصب رفيع ، لو كان أميرا لما كان موقفي منه كما هو الآن ! .. قد تقول على الرجل انه عميل للأسرة الحاكمة ، أو احد أزلام النظام السعودي ، لكنه ببساطة بالنسبة لي مواطن سعودي عادي وصل لمنصب كان حكرا على أفراد الأسرة الحاكمة ، وهذا يعني لي شيئا كشخص ينشد التغيير! ..أما عن تفسيراتك في وصول هذا الرجل لهذا المنصب فقد تكون صحيحة ، لكني لا اقبل بها ، أنت تغفل نجاح الرجل في مهمة أوكلت له سابقا ، الرجل فرض نفسه منذ إحداث الحادي عشر من سبتمبر ، هذا النجاح أتصور انه هو الذي قاده لذلك المركز - الذي لا اعتقد انه سوف يستمر فيه طويلا - ..
ثالثا : شهادة هيكل في السعودية ، وملوكها ، ليست مجروحة فقط ، وإنما مفضوحة ، فماذا سوف يقول عنهم سوى كل شئ سيئ ؟! .. انا من جانبي لا يمكن إن اقبل بشهادته ، ولو كان صادق ، هو عندي - في الشأن السعودي - مثل المنجمين ، يكذب حتى وان صدق ، هو على خلاف سياسي مع تلك الدولة وليس محايد ابدا ، لو كان فالح لقام بقراءة نقدية للتجربة التي عاشها ، عوضا عن ان يقوم بمزايدات وتنظيرات على الآخرين !.. هيكل كان بوقا لجمال عبدالناصر ، وعبدالناصر هذا مثل الخميني في إيران أراد تصدير الثورة لمحيطه !.
رابعا : تشير للملك سعود انه كان أداة أمريكية لضرب عبدالناصر .. عبدالناصر – يا عزيزي - هدد السعودية ، وبدلا من يرسل جيوشه لتحرير فلسطين أرسلها للتدخل في اليمن ، لتكون على مقربة من السعودية لتصدير ثورته لها في مرحلة لاحقة ، فما هو المطلوب من الملك سعود والسعودية هل تطلب منهم استقبال تلك الثورة ، وفتح الأبواب لها ؟! .. أم إن التصرف المنطقي هو الحفاظ على العرش بكل السبل المتاحة .
خامسا : بالإشارة لفيلم مصري ، ومن اخراج الشاذ جنسيا يوسف شاهين ، وبطولة مجموعة من الفنانيين الصايعين، فهل تعتبر ذلك شهادة ضد السعودية ، وتأتي مروجا له ، ومستشهدا به ، اعتقد انك ترتكب عملا شديد السذاجة أنت الذي لا يوجد لك أي شئ مقدس .
صباح الخير(f)
لتوضيح الأمور وإزالة اللبس من جملة" وبيلعنوا الزمن الأغبر اللي خلاهم يبقي ليهم علاقة بناس زيكم".
و من هم الناس زيكم? ـ هل هم العائلة الحاكمة أم الشعب السعودي أم ماذا بالظبط? وهذه الإشكالية ينطبق عليها المثل القائل المعني في بطن الشاعر اللي هو جنابي في هذه الحالة وبالتالي أنا الوحيد القادر علي الكشف عما عنيته بتلك الجملة وإسترجاعها من بطني (ولا أعني هنا الإسترجاع بمعني القيئ ....... طيب أنت عمرك حد تقئ عليك? أنا بالفعل في مرة واحد صاحبي تقيئ علي من رأسي لحد منطقة الركبة في موقف تاريخي كلما تذكرته سرت قشعريرة بجسدي من إحساسي بالقرف والقصة بإختصار:lol: إني كنت قاعد مع واحد صاحبي في شقته في أحد ليالي شهر فبراير الباردة نحتسي المشروبات الكحولية ونتدارس في شئون أمتنا الحبيبة وبدون سابق إنذار وفي حركة واحدة خاطفة وفي لمح البصر إندفعت نافورة من القئ من فم صديقي متجهة نحوي ولذهولي مما يحدث أمامي لم يكن رد فعلي بالسرعة المناسبة لتفادي تسونامي القئ المتجه نحوي وكل ماإستطعت فعله هو إغلاق عيني ووضع يدي علي فمي وأنفي والإستسلام لمصيري المحتوم ولحظي العاثر كنا قد فرغنا للتو من إلتهام سانوتشين كبدة إسكندراني حجم كبير من أبو إتنين جنيه الواحد من عند كالابالا الملعون بشارع الخليفة المأمون ولم تكن المعدة قد قامت بعد بواجبها في هضم الكبدة الإسكندراني اللهم إلا من بعض الإفرازات الحمضية الخفيفة وبعض العصارات الهاضمة الشئ الذي أثبت خطورته فيما بعد أثناء قيامي بالإغتسال الشرعي للتطهر من أدران تلك الجريمة النكراء التي أرتكبت بحقي وترفضها كل الأعراف والقوانين الوضعية والسماوية وتقاليدناالشرقية الأصيلة وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف).............. المهم ماعلينا:yes: أعترف بالفعل أن المعني غامض ويحتمل التأويل ولذلك يجب علي توضيحه وإسترجاعه ( وبمناسبة الإسترجاع مرة أخري:10: والحادثة المؤلمة التي ذكرتها سابقا وأثرها النفسي المدمر علي لدرجة جعلت ناقوس الخطر يدق في رأسي لاشعوريا كلما أخبرني شخص أنه يعاني من قئ مستمر وأبدأ في الإستعداد للهرب عند أول بادرة غير طبيعية تظهر عليه لكراهيتي الشديدة للإسترجاع ولكني سأسترجع علشان خاطرك:9:)وماعنيته بناس زيكم هو عادل الجبير وبندر وباقي شلة الأنس من أل سعود فأنا لليوم لم أتورط في الكلام بتاع شبه جزيرة المعيز والبدو الجهلة وباقي الموشح المعروف ولكن لاأخفيك القول زميل بريق إني مصاب بدهشة من دفاع بعض السعوديين عن نظامهم برغم كل المصائب التي جلبها عليهم وعلينا وأصدقك القول أن الحاجز بدأ يتلاشي تدريجيا أمامي بين أل سعود والشعب السعودي بسبب هذا الدفاع فدائما هناك مبرر لتصرفاتهم وحماقتهم فهي مرة الدفاع عن الإسلام ومرة العروبة ومرة السنة ومرة الواقعية والتعامل مع الأمر الواقع ومرة توهم الندية مع أمريكا ومرة أبناء الجمهوريات يكرهونا بسبب غني المملكة وفقرهم إلخ إلخ إلخ
اقتباس:و لتعلم ان هذه النظرة التقليدية موجودة لدى السعوديين ، فالسعوديون - أيضا - لديهم نظرة تقليدية - شديدة القسوة - عن المصريين – مثلا - ، وعن بقية العرب الآخرين - قد تفوق نظرة أقرانهم لهم - فهل نركن لهذه النظرة التقليدية التي تتحدث عنها ، والتي يتحلى بها كل عنصر في النظر للآخر ؟! أم نترفع عن الانسياق نحوها ! ..اترك الحكم لك ، كمثقف .
أعلم هذا تماما وأعلم مايقال بالظبط لكن الحديث عن الصورة النمطية والمثقفين حديث ذو شجون فأولا كلمة المثقفين تثير لدي حساسية خاصة وذكريات سيئة وهي كلمة هلامية لامحل لها من الإعراب وعاملة زي النصاب اللي بيقول علي نفسه رجل أعمال فتجد كل واحد قراله كتابين وحفظله كام إسم مجعلص من بتوع الفرنجة لايمل من ذكرهم بمناسبة وبدون يطلق علي نفسه مثقف وهي كلمة لاتدل علي وظيفة محددة مما جعلها نهبا للكثيرين من المرتزقة والفاشلين والعاطلين عن العمل للإختباء ورائها أما بخصوص الصورة النمطية فأنا أعلم تماما أن الCommon wisdom ضد هذا الأسلوب في التفكير لكن ـ وأه من كلمة لكن ـ للأمانة والحق يقال تنميط الناس وتصنيفهم أصبح بالنسبة لي second nature لاأستطيع الإستغناء عنه ليس لإعجابي بهذا الأسلوب ولكن بحكم المهنة فالتنميط والتصنيف روح الطب ولبه فكل مريض يجب تصنيفه وتنميطه وبدون ذلك لن يكون هناك تشخيص ولاعلاج وقد لايكون هذا الأسلوب هو الأسلوب الأمثل لممارسة الطب لكن نظرا لضيق الوقت ولو تعامل الطبيب مع كل مريض علي أنه حالة منفردة قائمة بذاتها ـ وهو بالفعل كذلك وهذا مجاله حديث أخر ـ مش هيخلص وللأمانة أكثر فبسبب نفس المهنة اللعينة والدكتاتورية التي يمارسها الطبيب مع العيان, هذا الشئ بيطفح علي تصرفاته خارج العمل وأساس الموضوع ليس حبا في السيطرة علي المريض وتعذيبه وإذلاله ولكن لو فتح الباب للمريض للكلام بدون حسيب ولارقيب مش هنخلص وسيجد الطبيب نفسه بيخرج من حكاية يخش في حكاية زي أنا ماعملت بالظبط بالنسبة لموضوع الإسترجاع:lol: وعلي ذكر الإسترجاع .....( طبعا أنت خايف أخشلك في قصة جديدة ليس لها علاقة بموضوعنا لكن هرحمك المرة دي),وبالتالي يجب علي الطبيب أخذ دفة الحوار وردع وقمع المريض:23: عند محاولته الخروج عن موضوع الشكوي الطبية إلي مواضيع عن خالته وعمته وأم سحلول وست أبوها علشان يخش دوغري في الموضوع وبمناسبة الحديث عن إن الواحد يخش دوغري في الموضوع فيستحسن إني أبدأ بنفسي وأخش أنا كمان دوغري في الموضوع وهو علشان لاتتوه مني كان عن الصورة النمطية
خذ عندك الصورة النمطية السلبية عن العرب عامة لدي الأمريكيين وأظنك تعلمها جيدا فالعربي في المخيلة الأمريكية إرهابي مغسول الدماغ أو شيخ يجلس في خيمة وحوله الحريم أو شخص متعصب جاهل وفاشل يسئ معاملة المرأة ديكتاتوري يرفض النقاش والحوار ويلجأ دائما لإستخدام العنف لحل مشاكله إلخ إلخ إلخ وقد سجل جاك شاهين كل تلك الصور النمطية عن العرب في دراسة له عن صورة العربي في السينما الأمريكية وأنا لاأنفي عنصرية ونمطية تلك الصورة ولكن السؤال الأهم بالنسبة لي هل تلك الصورة جاءت من فراغ أم لها أساس في الواقع? وللأسف الشديد أنا من رأيي أنها بالفعل لها أساس في الواقع في تصرفات الحكومات والشعوب العربية علي السواء بحيث جعلنا مهمة من يريد تنميطنا وتصنيفنا والإساءة لنا جميعا من أسهل مايمكن فقضية مثل قضية فاطمة ومنصور التي بدأت هذا الحوار كافية لوحدها لتثبيت تلك الصورة رغم أنف عادل الجبير وعباقرة العلاقات العامة في العالم كله والأهم عندي ليس كيف ينظر لنا الأمريكيين ولكن كيف ننظر نحن لأنفسنا أولا , فليذهب الأمريكيين للجحيم ولكن ماحدث متناهي في بشاعته وتخلفه والأسوأ من ذلك أن الحكومة نفسها المفترض فيها الوعي والحكمة مقارنة بالعامة باركت هذا بقبولها قضية كتلك في محاكمها من الأساس بالإضافة لكارثة الحكم نفسه, بخصوص الصور النمطية intra Arabic كالتي يحملها المصريون عن السعوديين وبالعكس فأنا سأتكلم معك بمنتهي الصراحة والأدب to tell you my grievances about your country
لو تابعت الجرائد والمجلات والمطبوعات والأفلام المصرية حتي بداية السبعينات ستكتشف أن الدين بدأ يضمر تدريجيا في الوعي الجمعي المصري وحلت محله أشياء أكثر حداثة كالقومية والإشتراكية وتحرير المرأة والإعتماد علي الذات بل وفي بعض الأحيان السخرية من الدين نفسه ووصل الأمر إلي أن الأزهر مثلا إستضاف جان بول سارتر وأهداه دكتوراه فخرية كما إستضاف مكسيم رودنسون ورأس الدولة وقتها خالد الذكر صرح في خطاب علني بعد إلغاءه المحاكم الشرعية وضمها للمحاكم المدنية أن (الواحد من مشايخ الأزهر عنده إستعداد يطلعلك الفتوي اللي علي مزاجك ببطة محمرة)ونظرة سريعة لفيلم كفيلم الأرض ليوسف شاهين الشاذ according to you ممكن أن يوضح لك هذا الشئ فكل نماذج رجال الدين في الفيلم سلبية بلا إستثناء من الشيخ المنافق للعمدة إلي الصوفي المجذوب النصاب توفيق الدقن الذي لايتورع عن الإتيان بأحط التصرفات إلي الشيخ يوسف صاحب البقالة الذي قال عنه محمد أبو سويلم بطل الفيلم إنه باع أهله وناسه علشان يشد البصلة من لقمة الفلاحين الغلابة إلي يحيي شاهين الشيخ الأزهري الذي باع كل مبادئه عندما حانت لحظة الإختيار الصعب ودفعته أنانيته أن يقبل عرض بأن يتفادي الطريق الجديد أرضه مقابل التخلي عن محمد أبو سويلم وعلي الرغم من إن يوسف شاهين مسيحي علي الأقل في البطاقة فإن هذه النقطة لم تكن محل نقاش من أحد ونفس الصورة تجدها أيضا في فيلم الزوجة الثانية وترديد حسن البارودي مفتي السلطة المتكرر لعبارة" وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم" بطريقته وصوته المميز ولكن ما أن إنتصفت السبعينات إلا وحدث شئ مشابه لزيارة السيدة العجوز التي عادت لقريتها بعد طول غياب لتنتقم مما حدث لها في الماضي والسيدة العجوز هنا لم تكن سوي جماعات الإسلام السياسي بمختلف أشكالها وألوانها وأنا لاأعفي بلدي من المسئولية لكن كان واضح جدا أن السعودية هي من تقف خلف السيدة العجوز بل أصبحت هي نفسها السيدة العجوز أحيانا وكان هناك عدة عوامل ساعدت علي ذلك كإرتفاع أسعار النفط بعد حرب 73 وتوافر السيولة المادية لدي السيدة العجوز أو مملكة الظلام ( أنت بالمناسبة إيه رأيك أيهما أشيك السيدة العجوز أم مملكة الظلام:what:) بالإضافة لذهاب ملايين المصريين للعمل هناك وعودتهم بعد ذلك ليس فقط بحسابات بنكية متضخمة ولكن بأفكار وسلوكيات وكتب وشرائط وعلماء وفقهاء وأزياء لم أكن أتخيل يوما أن تلقي رواجا وقبولا بمصر فإذا بها تجتاح مصر كالطاعون وهذه الحقبة كنت شاهد عيان عليها وعلي أحداثها وتفاصيلها وبحكم حبي للسينما سأختار لك لقطات لتحكم بنفسك
اللقطة الأولي ـ عودة الندل ـ
عمر عبد الرحمن يعود لمصر من السعودية بعد رحلة قصيرةوتكون باكورة فتاويه عدم جواز الصلاة علي جثمان الكافر عبد الناصر عند وفاة خالد الذكر
اللقطة الثانية ـ عودة الندل part 2 ـ
الشعراوي يعود لمصر بعد رحلة مشابهة لرحلة أخوه في الله عمر عبد الرحمن ليصبح نجما تليفزيونيا ويصرح بأنه سجد لله شكرا يوم هزيمة مصر في 67
اللقطة الثالثة
إجتياح الكتب الدينية لأرصفة القاهرة ورفوف المكتبات وتحول معظم الناشرين للكتب الدينية لدرجة أصبح معها معرض القاهرة الدولي للكتاب وكأنه معرض للكتب الدينية هذا بالإضافة لنوعية تلك الكتب التي تتراوح بين أشياء كعذاب القبر وأهوال يوم القيامة وحكم الإسلام في الشيوعية بقلم محمد متولي الشعراوي ومقدمة مهداه من الملك خالد والملك فهد خادم الحرمين الشريفين وكتب تتعلق بالحياة اليومية كأدلة تحريم حلق اللحية وحكم المعازف في الإسلام وأحكام الحيض والنفاس وصفة صلاة النبي وإنتهاءا بأمهات كتب التراث والسلف الصالح كالزمخشري والبخاري وإبن حجر وإبن ماجه والدارقطني والنسائي والترمذي والقرمزي والتي يعكف أخي في الله أبانوب الأن علي دراستها للإستفادة منها وحتي يستطيع نشر العلم الشرعي النافع بين ذراري المسلمين كسيرة حياة الصحابي الجليل المغيرة بن شعبة وفقه الله وإياكم لما فيه خير أمتنا الحبيبة
اللقطة الرابعة
فهد يزور مصر لأول مرة بعد إعادة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والسعودية ويقوم بإهداء الشعب المصري ملايين النسخ من القرأن لتوزيعها علي طلبة المدارس
اللقطة الخامسة
إنتشار تدريجي للحية والجلباب القصير بالشارع المصري بالإضافة لإنتشار أقل كثافة للحجاب والنقاب ويرجع الإختلاف في كثافة إنتشار الثاني عن الأول إلي أن أصحاب الزي الثاني قرن في بيوتهن مع تصاعد فتاوي تحريم الإختلاط وعمل المرأة ووجوب طاعة المرأة لزوجها وتشجيع تعدد الزوجات إحياءا لسنة الحبيب المصطفي عليه أزكي الصلاة والسلام
اللقطة السادسة
صعود نجم شخصيات لم نسمع بها من قبل كإبن باز وإبن عثيمين وإبن حميدو ووصول إنتاجهم الفكري الخلاق للمحروسة وإحتلال مؤلفاتهم بما تحتويه من عصارة الفكر الإنساني أرفف المكتبات
اللقطة السابعة
مصري يعمل بالسعودية يكتب بمنتدي مصري يضع موضوعا عن درية شفيق إحدي رائدات الحركة النسائية بمصر وأرجل من أنجبت مصر في القرن العشرين وغالبا للأسف القرن الواحد والعشرين تحت عنوان ـ عاقبة الخروج علي طاعة الله ـ يذكر فيه الجريمة التي قامت بها وتتمثل في الإعتصام والإضراب عن الطعام أمام مجلس الشعب أيام خالد الذكر حتي تحصل المرأة علي كامل حقوقها السياسية وهو ماحدث بالفعل بسببها بعد تسببها في أزمة دبلوماسية بين مصر والهند بسبب لجوئها للسفارة الهندية ثم تصاب بإكتئاب في نهاية حياتها غالبا من بشاعة مايدور حولها فتنتحر وتتعالي صيحات التكبير والتهليل علي هلاك الفاجرة درية شفيق من باقي أعضاء المنتدي
الحقيقة لو إسترسلت في اللقطات سيكون أكبر فيلم تسجيلي روائي عرفته البشرية ـ ومتسألنيش يعني إيه تسجيلي روائي لأني كماذكرت سابقا مش عارف ولسه معرفتش وغالبا لن أعرف في المستقبل لكني مصر علي إستخدامها بالعند فيك:P ـ وليس هناك من رصد تلك التحولات كالعبقري صنع الله إبراهيم في عمله الملحمي الخالد" ذات" ـ أنا مش عارف إزاي مخدش نوبل لغاية النهاردة لكني متوقع حصوله عليها في المستقبل ـ
وأنا لاأعفي بلدي وحكومتها من المسئولية عن تلك اللقطات ولكن لولا نظام أل سعود لما أصبحت تلك اللقطات حقيقة واقعة والنقطة الأخري ياعزيزي بريق هي أنه وبعكس الكرم الزائد في حالة تصدير تلك الطبعة من الإسلام لمصر فقد كانت السعودية متوجهة بكرمها الزائد الناتج عن مبيعات النفط لبنوك أمريكا وأوروبا رغم كل الكلام الكبير عن الأخوة العربية والتضامن الإسلامي والعدو الصهيوني الذي وياللغرابة لاتضيع أمريكا فرصة إلا وتنتهزها للإعلان عن دعمها الكامل واللامحدود له وإلتزامها بتفوقه علي العرب مجتمعين ورغم ذلك تنهال البلايين النفطية علي بنوك العم سام كأنها تشجيع له علي مايفعله بالإضافة للسفه العبثي الذي تمارسه الحكومة وللأسف قطاع عريض من الشعب نفسه معتقدين أنهم بتلك الطريقة بيكسبوا إحترام الأخرين ولكن للأسف العكس هو الصحيح وقد كنت شاهد عيان علي هذا السفه في مواقف عديدة أكثرها سفها في أتلانتك سيتي بنيوجيرسي حيث تنتشر كازينوهات القمار وصاحبات الرايات الحمر حيث يقوم ليوث الحرمين بتلقين فاجرات الفرنجة الكفرة دروسا ودروسا لاينسوها ووصلت درجة السفه والسعار الجنسي إلي أن سيدة فاضلة تدعي هايدي فليس تلقب بمدام هوليود وهو الإسم المؤدب للقوادة ومسئولة عن توريد العاهرات لنجوم هوليود تقول في فيلم تسجيلي عن حياتها أنها بعد خروجها من السجن وتضييق البوليس الخناق عليها في لوس أنجلوس لجأت لفتح سوق جديدة لها بمنطقة الخليج لأنهم very horney and very generous with my girls وأكرم حتي من نجوم هوليود بالإضافة للحكايات الطريفة والمسلية التي تحكيها لها الفتيات بعد عودتهم والأشياء الغريبة التي طلب منهم الزبائن فعلها وتندرج تحت إطارالماسوشية والتلذذ بالإهانة وأنا لاأذكر هذا الكلام للتجريح فبالفعل كما قلت أنت نفسك سابقا نحن جميعا عرب أمام الأمريكي الذي لايفرق بين مصري أو سعودي أو سوري أو عراقي فكلهم بالنسبة له عرب towel heads وبالتالي يصبح مايسئ للسعودي يسئ لي أيضا وفجأة أجد نفسي في قفص الإتهام مطالبا بالدفاع عن موضوع كمنع قيادة المرأة للسيارات أو ماتحتويه المناهج والكتب الدراسية السعودية من رفض للأخر أو حادثة كتلك التي نتكلم بسببها الخاصة بفاطمة ومنصور
بالنسبة لنجاح عادل الجبير في مهمته فأنا أختلف معك في هذا ليس بسبب عجز عادل الجبير ولكن بسبب إستحالة المهمة وخاصة في غياب أي تغيير جوهري في سلوك المملكة والإصرار علي نفس الأسلوب القديم في التعامل وهو بإختصار talking from both sides of his mouth غير مدرك أن عالم مابعد سبتمبر غير عالم ماقبل سبتمبر وأن كل كلمة ينطق بها سيتم التحقق من صحتها علي الأرض خلال دقائق فماذا يستطيع عادل الجبير أن يفعل أو يقول عندما يسألوه عن وضع المرأة بالمملكة ومنعها من قيادة السيارات أو قضية كقضية فاطمة ومنصور:what:
لو أتيت بأينشتين العلاقات العامة لمحاولة إيجاد رد مقبول علي تلك الأسئلة من وجهة نظر الرأي العام سيعجز عن ذلك ولاأعلم مدي معرفتك بعالم العلاقات العامة ولكن بالنسبة لي أنا كانت معلوماتي عنه مقتصرة علي إنهم الناس اللي بيوزعوا أقلام وأجندات وأدوات مكتبية هدايا في راس السنة وذلك قبل نزوحي لأمريكا لأكتشف بنفسي هذا العالم الغامض وبدون الدخول في تفاصيل كثيرة فهو شي يشابه العلم إن لم يكن علما بالفعل قائم علي دراسات ميدانية وأبحاث وإستطلاعات رأي ونظريات وله أساطينه وأباطرته ولايوجد سياسي أمريكي واحد لم يرضع من خبير أو خبراء علاقات عامة وتمت تهيئته وتوضيبه وقلوظته بواسطتهم قبل ظهوره علي خشبة المسرح وحتي طريقة سلام السياسيين علي أفراد الجمهور باليد بيتم تدريبهم عليها والدخول في تفاصيل متناهية في الصغر كقوة ضغط اليد ومدة السلام وطريقته وماذا لو أراد أحد تقبيله ومعانقته أو ماذا يفعل لو الشخص معه طفل والطفل قام بالإسترجاع في وجهه :lol:وأنا شخصيا -لاأعرف لحسن الحظ أو لسوءه- إستفدت كثيرا من معرفتي بتلك الأشياء في حياتي العملية فكل كلمة أو حركة أقوم بها محسوبة بدقة متناهية ماهدفها وماالعائد منها وماعواقبها وهو الشئ الذي يفسر بالفعل إنفجاري وبذاءاتي علي النت لأن الواحد لو عاش كثيرا بهذا الأسلوب يتجنن ولازم وسيلة تنفيس لحفظ توازنه النفسي ....المهم ماعلينا خبير العلاقات العامة الناجح ممكن يطلع كلينتون زي الشعرة من العجينة أمام الرأي العام في موضوع مونيكا وممكن يخلي قرد زي بوش يبقي رئيس لكن لاأعتقد أن هناك شئ يمكن عمله أو فعله في حالة السعودية اللهم إلا تغييرات حقيقية وجوهرية علي أرض الواقع
بالنسبة لشهادة هيكل فهيكل ليست شهادته مجروحة ولكن ناقصة فهيكل يظهر مايؤيد رأيه ويخفي ولاينكر ماهو ضده لكن ممكن الإعتماد عليه في التوثيق فهيكل عندما ينشر مراسلات شخصية بين عبد الناصر وسعود لايمكنه التلاعب في شئ كهذا وتظل الرسالة تتحدث بمفردها عن عقلية كاتبها وبعض تلك المراسلات تسئ بشدة لشخصية كاتبها كرسالة من سعود لعبد الناصر يسأله التدخل لحل خلاف زوجي بين عبد الوهاب ومراته وخطاب يخبره فيه عن منام رأه وأشياء من هذا القبيل لاتصح أن تصدر من شخص متعلم ناهيك عن ملك دولة.
علي العموم أنا أسف لأي سوء فهم وحتي لاأطيل عليك فقد ذكرت لك تحفظاتي علي دولتك and feel free لتخبرني عن تحفظاتك وإنتقاداتك لمصر.