الاخ الفاضل خالد :
لاحظ اننى اجيبك لاننى بالفعل اعلم انك تبغى الاصلاح و الخير و لا تبغى التهجم و التهكم و فى جميع الاحوال اكن لك المحبة و الاخوة و كذلك الاخ الزعيم رقم صفر .
اخى خالد :
اولا :
تفضلت بالقول :
...........
أنت نسبت لعلي يا علي إطفاء نار النمرود، وعلمي أن إبراهيم استغاث بالله والله أنجده وعلي حينئذ في صلب إبراهيم لا يعقل ولا يسمع ولا ينفع ولا يشفع.
إن عندك علم غير هذا فاعلم أن الأخبار مبناها عندي على اليقين وحده، واليقين لا يحصل بغير النصوص قطعية الثبوت قطعية الدلالة، وليس منها أحاديث كنز العمال ولا بخاري ولا مسلم.
..........
الجواب :
لو افترضنا لا قدر الله ان احد المؤمنين استغاث بالله لانقاذه من حريق , فاستجاب الله دعاءه و ارسل له رجل اطفا النار
فقلنا : ان الرجل انقذ المؤمن من الحريق .
فهل نكون بذلك اشركنا بالله الواحد القهار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا واثق ان اجابتك : لا .
و طبعا نسبتنا الانقاذ للرجل انما هو بمشيئة الله و تدبيره و هو من المعلوم المتفق عليه فلا نكرره دائما و الا لاصبح تكرار لما هو معلوم و مفروغ منه الا اذا كانت هناك غاية توضيحية من ذلك .
طيب
من ناحية اخرى
لو ان احدهم سال الله تعالى الفرج و الرحمة فى مصيبة عظيمة و سال الله قائلا :
يا رب ارحمنى و فرج عنى
و طلب من طفله ان يدعو الله بالفرج و الرحمة
فاستجاب الله للطفل
فقلنا :
فرج الطفل عن ابيه ؟؟؟؟؟؟؟؟
فهل نكون بذلك اشركنا ؟؟؟؟؟؟
و كذلك لو طلبنا الدعاء من والدينا
فاستجاب الله دعاءهما
فهل نكون بذلك اشركنا و كفرنا ان قلنا تجاوزا :
ان الوالدين فرجا عنا الضيق او انقذانا من المحنة .
طبعا مع العلم باننا نؤمن بالله و انه هو المسبب لاى سبب .
و لكن مجازا مع علم الطرف الاخر بما هو متعارف عليه لا يضر .
و المتعارف عليه هو اننا نقول :
لا اله الا الله .
و بذلك كل شئ بيد الله
و ما خلقه الفاعلون الا بتيسيره و مشيئته .
طيب
ناتى الان لمسالة ان ننسب للامام على عليه السلام اطفاء نار نمرود
:
بناء على ما تقدم فان قول ذلك ليس كفرا .
لو قلنا :
كلمة على او الامام على عليه السلام اطفا نار نمرود .
فالامام على عليه السلام هنا فعل ذلك بتيسير الله و كجندى من جنود الله كالملائكة مثلا التى تقوم بمهمات يامرها بها الله كقبض الارواح و غيرها و هذا لا يعنى ان الملائكة الهة او انها تفعل ذلك بمعزل عن ارادة الله .
من حقك انكار حقيقة وقوع ذلك و عدم تصديقك ان كلمة (على )او الامام على عليه السلام هو الذى اطفا النار
و لكن لا يمكنك ان تعتبر من يقول بذلك كافرا او منكرا لقدرة الله او ناسبا للامام الالوهية .
و التصديق بذلك او انكاره مسالة اخرى و موضوع اخر .
ثانيا :
تفضلت بالقول :
.......
إن عندك علم غير هذا فاعلم أن الأخبار مبناها عندي على اليقين وحده، واليقين لا يحصل بغير النصوص قطعية الثبوت قطعية الدلالة، وليس منها أحاديث كنز العمال ولا بخاري ولا مسلم.
........
الجواب:
هل تعنى القران الكريم بالنصوص قطعية الثبوت ام ماذا ؟؟؟؟
ارجو التوضيح
ثالثا:
تفضلت بالقول :
.........
أما الإمامة والنبوة، فالنبوة منزلة قطعية الثبوت قطعية الدلالة، يخرج منكرها من الملة دون خلاف، والإمامة مسألة على غلبة ظن بعض علماء المسلمين، لا يكفر منكرها ولا يفسق حتى.
..........
الجواب:
الامامة كالنبوة منكرها يكفر يا اخ خالد لانها قطعية الثبوت بنصوص قرانية
و لكن :
الاجتهادات تختلف بمن هو الامام و بمعنى الامامة و متعلقاتها ؟؟؟؟؟
فالامر كالنبوة تماما
فانكار النبوة مخرج من الملة
و لكن انكار نبوة الخضر او لقمان او ذى القرنين عليهم السلام غير مخرج من الملة كما الاعتقاد بنبوتهم لا يعنى ان متبنى هذا الاعتقاد يكفر من لا يؤمن به و يخرجه من الملة .
كما ان الشيعة يعتقدون العصمة الكاملة للانبياء
السنة لا يعتقدون ذلك
فهذا الاعتقاد لا يجعل اى طرف يخرج الاخر من الملة او يكفره بسبب هذا الاعتقاد .
اذا انكار النبوة كفر
و لكن الاختلاف فى متعلقاتها ليس كفرا .
و كذلك
انكار الامامة كفر لان النص عليها قطعى فى القران كما النبوة
و لكن الاختلاف فى متعلقاتها ليس كفرا الا ان تقوم الحجة و الدليل القطعى فى ذلك .
و هذه مسالة باطنية
يعنى لا نستطيع اثبات ان الانسان اقتنع و قامت عليه الحجة لاننا لا نعلم قرارة النفس و باطنها .
فارجو ان تكون وضحت الصورة .
رابعا :
تفضلت بالقول :
........
عجبت من غياب مسألة الإمامة عن النصوص القطعية حتى توصلتم إليها باجتهادكم يا علي، أو اجتهاد في الأخبار والعقيدة؟!
.........
الجواب:
الامامة ثابتة بالنصوص القطعية يا اخ خالد فى القران و السنة .
خامسا :
تفضلت بالقول :
.........
وإبراهيم خير من علي منذ أن أوحى الله إليه إلى أن قبضه، قبل "إمامته" وبعدها، وكافة أنبياء الله المذكورين في القرآن وغير المذكورين هم خير من علي يا علي.
.........
الجواب:
ليس عندك نص قطعى فى اثبات ذلك .
و اطلب منك نصا قطعيا ابسط من ذلك
اعطينى نصا قطعيا فى افضلية الانبياء بشكل عام على كل المؤمنين من غير الانبياء .
ها انا اسهل عليك المهمة
من يعتقد بافضلية ابراهيم و جميع الانبياء على غيرهم بمن فى ذلك الائمة لا انكر عليه فمن الشيعة من يعتقد ذلك و هم ليسوا بقلة .
و كذلك من يؤمن بافضلية الائمة على الانبياء عدا الرسول الاعظم لا يمكن الانكار عليه ان كان معتقدا بذلك بناء على ادلة و اجتهاد .
ملاحظة :انا شخصيا اعتقد بافضلية الائمة عليهم السلام على كل الخلق عدا الرسول الاعظم .
سادسا :
تفضلت بالقول :
..........
أما عصمة علي، فهي أيضا مسألة عويصة، لغياب أي نص قطعي الثبوت قطعي الدلالة على المسألة، واستحالة إثباتها بالعقل.
ذلك أن العقل يحكم بعصمة النبي الرسول في تبليغه عن ربه، وهو الذي يثبت نبوة هذا النبي. أما غير النبي فمحتاج إلى نص يدل عليه، ونصوصك يا علي لا يستدل بها في العقائد لأنها ظنية.
.........
الجواب:
لا اتفق معك فى ذلك .
فعصمة الامام على عليه السلام ثابتة نصا و عقلا .
الزعيم رقم صفر:
عيد الغدير ليس مولد الامام على عليه السلام بل هو اليوم الذى عاد فيه الرسول الاعظم من الحج فى الاف من الناس و توقف عند غدير خم و جمع الناس و اعلن فيه ولاية الامام على عليه السلام قائلا : من كنت مولاه فعلى مولاه , اللهم والى من والاه و عادى من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله .
فنزلت اخر اية من القران :
اليوم اكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتى و رضيت لكم الاسلام دينا .
http://alawjam.com/step171.htm
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار