اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  

اقتباس:, وأي أخوة انسانية تلك التي تسمح باعطاء الخد الايسر ايضا !

سمعت في كتب الأثر الإسلامي أو السيرة أو ما يقاربها شيء مفاده أنه كان هناك يهودي يلقي القاذورات عند بيت الرسول، والرسول لا يرد الأذى بالأذى بل كان يصفح بل وزاره عندما مرض حيث افتقده.. رد الرسول هنا هو من قبيل إعطاء الخد الأيسر وهو رد متسامي ورفيع الخلق.

(f)

هذه الواقعة صحيحة ..

ولكن هناك فرق بين تواضع الرسول هضم حق نفسه , وبين ايماننا نحن به ... نحن اذا سمحنا بالحوار الديني الا أننا لانسمح بإهانته عليه الصلاة والسلام ...هناك فرق ..

أما بالنسبة للرسالة الفاحشة التي قرأتها فأنا لا أرى أنها تصدر هن شخص عاقل بالغ حكيم ..

الظاهر انه عيّل معلش ياهيمة امسحها فيّ ..

عن عائشة قالت استأذن رهط من اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا السام ( أي الموت ) عليكم . فقلت بل عليكم السام واللعنة . فقال يا عائشة إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله ! قلت أولم تسمع ما قالوا ؟ قال قد قلت وعليكم !

وفي رواية للبخاري . قالت إن اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا السام عليك . قال وعليكم فقالت عائشة السام عليكم ولعنكم الله وغضب عليكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلا يا عائشة عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش . قالت أو لم تسمع ما قالوا ؟ قال أو لم تسمعي ما قلت رددت عليهم فيستجاب لي فيهم ولا يستجاب لهم في .

وفي رواية لمسلم . قال لا تكوني فاحشة فإن الله لا يحب الفحش والتفحش .

هذه هي أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم التي نخالفها نحن كثيرا ونصد هن سبيل الله من حيث لانشعر ..


:redrose:

اقتباس:  أبو سلمى   كتب/كتبت  
 
سمعت جملة رائعة من أدونيس في برنامج المقال
مع داود الشريان
تعليقا على أزمة الكاركتير الدانماركي  

"محمد لا يرقى إليه الهوان"


ردود الأفعال الهمجية تعكس واقع المسلمين المتخلف  
أكثر من أي  شيء آخر  

>
>
>
برهوم  دمت بخير (f)

صديقي الأمير أبو سلمى وصديقنا الغالي غالي:
تحياتي لكما..

لو أن المؤمن سلك بقرارة "الرسول لا يرقى إليه الهوان" وعكس هذا في سلوكه لعصم نفسه كثيرا من النقد. لندع المسلمين جانباً. في المجتمع الأميركي، هناك التيار اليميني المحافظ. التصرف المحافظ شيء جميل بما أننا من شعوب محافظة. لكن صدق أو لا تصدق، لا يوجد ناس على وجه الكرة الأرضية لا أستسيغها مثلما أشعر تجاه "التيار اليميني المحافظ". هذا التيار في أميركا هو أكثر تيار نفاق يسير على وجه الأرض. هم أول ناس يتظاهرون لأتفه الأسباب ويقاطعون هذه البضائع وتلك. فلان يعمل دمية للأطفال ولربما هذه الدمية فيها إشارة للمسيخ الدجال أي الـ anti-christ أو الرقم 666 والذي تعارفوا عليه بأنه رقم شيطاني رجيم قد يدفعهم ليفعلوا بعادة قوم فيتفلوا عن اليمين وعن اليسار ويتعزبلون مائة عزبلة ثم يقيمون الدنيا ولا يقعدوها.. هؤلاء قوم يعلنون أنهم محافظون وهم أول ناس يسيئون للمسيحية بحكم تجاوبهم مع ذاك الآخر المختلف عنهم فيقولون الله محبة وهم أبعد ما يكونون عن المحبة وأول ناس ينسفوا بوصية الله محبة نسفاً مبيناً. هل المطلوب أن نكون لسان حالنا مثل ذلك الرجل صاحب الحمية الصعيدية ذاك القزم، واللاهوتي العملاق بآن، أثناسيوس الرسولي والذي صارت ماركته المسجلة Contra Mundum أي ضد العالم؟ أم أننا جزء من العالم الذي نعيش فيه ونسعى لإزالة سوء الفهم بل ونسعى لكسب الآخر مقنعين إياه أننا في صفه لا ضده؟ هذا هو خلاصة ما أرمي إليه وتعددت الأديان والأعراق والهم واحد وما جدّ في الإنسان شيء سواء كان شعره مجعداً مثلي أو أشقراً ناعماً مثل ابني.

:redrose:


* وأشكرك حبيبنا ألبير على تشجيعه ودعمه لما هو إيجابي ونحن نسعى للتحسين رغم الكبوات هنا وهناك، وتبقى أستاذ لي يا ألبير. (f)

اقتباس:عن عائشة قالت استأذن رهط من اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا السام ( أي الموت ) عليكم . فقلت بل عليكم السام واللعنة . فقال يا عائشة إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله ! قلت أولم تسمع ما قالوا ؟ قال قد قلت وعليكم !

أخي العزيز داعية:

أعجبني كثيرا ما أقدمت على اقتباسه أعلاه. رائع جدا.

"إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله"

يكفيني أن أودع يومي طيات الزمن مستسلماً لسلطان الكرى وأنا أتدبر كلماتك الجميلة التي أوردتها أعلاه وليتنا نذكرها دوماً. شكرا جزيلا. (f)

ابراهيم(f)

[QUOTE]كنت أحفظ وأتدبر ما أقرأ. يعني ما كناش بصمجية قوي يعني.. أنا عارف أني أقدر أفك الخط بس برضو أعرف أفك المعنى وأفصصه على قد علمي

جميل الكلام

طيب سؤال

سؤالى هو عن كلامك اللى باللون الأحمر

[QUOTE]هذا الموضوع هو عينة يا هاجر عن النغمة السائدة عن الجماعة المسلمة في المجتمع الدولي حاليا وكيفية ردود فعلهم تجاه ما قد يعتبروه زندقة أو أو... حتى في صدر الإسلام كان المسلمون أكثر انفتاح من ذلك.

تفتكر ليه يا ابراهيم هما كانوا متفتحين عنا حاليا؟
ليه زمان كانوا اكثر انفتاحاً مع ان العكس مفروض يكون صحيح؟
احنا فى زمن العالم كله بقى قريه صغيرة
؟؟؟؟؟؟؟؟

القرآن هو القرآن ما اتغيرش

تحياتى لك و للجميع

:wr:

سؤالك ممتاز يا ليلى وينفع يتعمل عليه أطروحة ماجستير أو دكتوراة. لا أريد الجواب عليه بشكل عشوائي وإلا صار هذا تسطيح لموضوع أكبر من التعامل معه هكذا. ولكن أقدر أن أقول ومن خلال ملاحظاتي المحدودة أن العلة تكمن في الحرية والانفتاح. صحيح العالم صار قرية صغيرة ولكن هل نحن فعلا انفتحنا على الآخر أم قمنا على اقصائه؟ هل نسعى للبناء فعلا أم لفرض أجندتنا الخاصة؟ هل يهمنا مصلحة الأمة أم مصالحنا وأجنداتنا الشخصية؟ عندما نحرص على أن نجد الجواب لمعضلاتنا الطبية والكيميائية في الكتاب المقدس مثلا، ألا يعد هذا تقهقر؟ أين نحن من الأخذ بالأسباب وجعل العلم ينتصر دوماً. كثيرون يقولون أشياء من قبيل: العلم لم يصل لحل كل مشكلة أو عبارات من هذا القبيل وكأنهم يقولون لنا: عليكم فقط بالأعشاب وقفوا هناك! أعتقد الحركة مع حركة الزمن ربما- وأقول ربما- تكون هي المفتاح هنا.

:redrose:

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  

اقتباس:عن عائشة قالت استأذن رهط من اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا السام ( أي الموت ) عليكم . فقلت بل عليكم السام واللعنة . فقال يا عائشة إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله ! قلت أولم تسمع ما قالوا ؟ قال قد قلت وعليكم !

أخي العزيز داعية:

أعجبني كثيرا ما أقدمت على اقتباسه أعلاه. رائع جدا.

"إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله"

يكفيني أن أودع يومي طيات الزمن مستسلماً لسلطان الكرى وأنا أتدبر كلماتك الجميلة التي أوردتها أعلاه وليتنا نذكرها دوماً. شكرا جزيلا. (f)

(f)(f)

بصراحة حكاية النصرانى الذى كان مسلما هذه أصبحت بايخة جدا وتتردد كثيرا فى الانترنت أذكر أن أحدهم سئل على البلتوك ما هى الصلاة الاختيارية من الصلوات الخمس فقال هى صلاة الفجر وهى ركعتان !!
ربما لم يكن الزميل إبراهيم ضحل الثقافة الإسلامية لتلك الدرجة ولكن لا أظنه يعرف الكثير عن الإسلام ولا أبالغ إن قلت ولا حتى عن مبادئ التفكير الموضوعى وليس أدل على ذلك مما كتبه هنا فهو يستنكر من المسلم (لاحظ المسلم يعنى من يؤمن بنبوة محمد ) أن يكون مؤمنا بنبوة محمد مع افتراضه أنه مؤمن بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم !!
يا عزيزى كوننا مسلمين يعنى أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو بالنسبة لنا رسول من عند الله تعالى وليس شخصا عاديا وكوننا نعتبره شخصا عاديا قابلا للنقد يعنى أننا غير مسلمين ..لا أظنها صعبه على مثلك .
أرجو ذلك .

اقتباس:  حارث   كتب/كتبت  

يا عزيزى كوننا مسلمين يعنى أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو بالنسبة لنا رسول من عند الله تعالى وليس شخصا عاديا وكوننا نعتبره شخصا عاديا قابلا للنقد يعنى أننا غير مسلمين ..لا أظنها صعبه على مثلك .
أرجو ذلك .

يعلمون هذا جيدا وهو ما لا يعجبهم :saint:

سبحان الله، مكانته كبيرة في قلب كل مسلم حتى العاصين منهم...

أعرف اشخاص في تونس قمة الفساد و رغم ذلك يحترمون مكانة نبينا بصفة فطرية لأننا بلد معتدل دينيا لاقصى درجة، لكن محمد صلى الله عليه و سلم في القلب:h:

أخرج البخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن أنس بن مالك، رضي الله عنه قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "ثلاث من كن فيه وجد بهن طعم الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن أحب عبدا لا يحبه إلا لله، ومن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار"
وأخرج البخاري ومسلم والنسائي أن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده، وولده، والناس أجمعين".
والعجيب أنهم يعرفون ذلك والأعجب أنك لو سألت أحدهم هل تحب المسيح أكثر من نفسك لاشمخرت نفسه ولم يكتف بالإجابة بنعم بل بعريضة تبشيرية دلالة على شدة إعجابة بالسؤال وإقراراه التام .
يبدو لى أنهم أشبه بالطفل الذى يبكى مستعطفا حتى تسمح له بأن يعضك !!

اقتباس:  حارث   كتب/كتبت  
بصراحة حكاية النصرانى الذى كان مسلما هذه أصبحت بايخة جدا وتتردد كثيرا فى الانترنت أذكر أن أحدهم سئل على البلتوك ما هى الصلاة الاختيارية من الصلوات الخمس فقال هى صلاة الفجر وهى ركعتان !!
ربما لم يكن الزميل إبراهيم ضحل الثقافة الإسلامية لتلك الدرجة ولكن لا أظنه يعرف الكثير عن الإسلام ولا أبالغ إن قلت ولا حتى عن مبادئ التفكير الموضوعى وليس أدل على ذلك مما كتبه هنا فهو يستنكر من المسلم (لاحظ المسلم يعنى من يؤمن بنبوة محمد ) أن يكون مؤمنا بنبوة محمد مع افتراضه أنه مؤمن بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم !!
يا عزيزى كوننا مسلمين يعنى أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو بالنسبة لنا رسول من عند الله تعالى وليس شخصا عاديا وكوننا نعتبره شخصا عاديا قابلا للنقد يعنى أننا غير مسلمين ..لا أظنها صعبه على مثلك .
أرجو ذلك .

عزيزي حارث:

سواء كان النصراني مسلم أو المسلم نصراني فالقضية ليست هنا بل القضية فيما يؤول إليه ذاك المسلم أو ذاك النصراني من سموّ وارتقاء في شخصيته. هي حكاية "بايخة" لأنك لا تريد سماعها وإنما تريد سماع ما يثلج صدرك تارة، ويشفي ما "في صدور المؤمنين من غلّ" تارة أخرى. العبرة ليست بكم يعرف الشخص في الإسلام أو في غيره. يكفي أن يكون الإنسان صاحب موقف ويعرف الأسس التي يتخذ عليها موقفه ويعيش باتساق مع ضميره/ضميرها فيكون أهلاً ليخدم الآخر الذي يعيش معه خدمة إنسانية باذلة. نعم محمد رسول ولكنه أيضا في التنزيل القرآني يأتي الخطاب عنه بأنه "قل إنما أنا بشر مثلكم". وهذا يدفعك لتسعى لإدراك الفرق بين الرسالة وصاحبها وأيضا بشريته الكاملة دون أن تنفيها عنه وتتعرض لمن يساءلها، سواء باستسحسان أو باستنكار، بالقتال والمُنازلة. من وقت لآخر نسمع عن ردود تفوق كل تصورات البربرية لمن لا يتسع صدرهم لقبول أي نقد أو شكل من أشكال التعبير المخالفة. في هذا الزمان الذي نحياه رحابة الصدر هي أجدر الحلول وإلا فما لم يفه به زيدًا علانية ربما قال أضعافه في الخفاء. وشكرا لمشاركتك في هذا الشريط، سيدي الفاضل. (f)