اقتباس:هو ليس بهذا التعقيد ا حجي. الموقف المتداول هنا هو التالي/ وأعتقد أن الطرح في هذا الموضوع يخلط الأوراق بعض الشيء فتزوغ الرؤيا.  

الموقف العربي المتمثل بموقف السعودية والذي كان يؤيده ضمنا جماعة 14 آذار هو التالي (ولا أزعم أن هذا هو موقف العزيز العلماني):  

"هل تؤيد عملية اسرائيل العسكرية في لبنان الهادفة الى نزع سلاح حزب الله".

لا يا سندي، ليس هذا هو السؤال أبداً. فعلى سؤال مثل هذا أجيب بـ"لا" كبيرة.

سؤالك هذا مبني من شقين، وهو في حقيقته سؤالين:

- هل تؤيد عملية اسرائيل العسكرية؟
الجواب "لا" كبيرة.
- هل تؤيد نزع سلاح حزب الله؟
الجواب "نعم" كبيرة.

تهديم لبنان لن يؤيده إلا فاقد كل ضمير انساني، أما نزع سلاح حزب الله فهو مطلب وطني لبناني قبل أن يكون مطلباً إسرائيلياً.

سلاح حزب الله يقف حجر عثرة في وجه سيادة الدولة اللبنانية على كافة أراضيها ، وينفذ أجندة سورية إيرانية لبنان ليس بحاجة لها، ناهيك عن أن الظرف الحالي أثبت أن هذا السلاح ليس إلا مصدر خطر للبنان وليس حامياً له. فلو لم يكن حزب الله مسلحاً لما أحست اسرائيل بالتهديد، ولما دمرت البلد.

شكراً لكل من شارك في الموضوع، وسوف أعود لكافة الردود ...

واسلموا لي
العلماني

لو كان الموقف يا "شيخنا رحمة" لا يحتمل إلا أن تختار بين "حزب الله" و"إسرائيل"، فأنا مع "حزب الله" دون شك. ولكنه ليس كذلك!!! فالموقف يحتمل أيضاً أن تكون مع "لبنان"، البلد الحاضر الغائب الذي يعاني أهله مرارة القتل والتهجير والتدمير، ولا حل له في الموقف الحالي إلا الإصرار على الانتماء له وبسط راية جيشه فوق "العشره وأربعميه وتنين وخمسين".

أنا لا أقف على "التل" كي أتفرج على المعركة الدائرة بين "اسرائيل وحزب الله"، ولكني مع "حكومة لبنان الشرعية" وضرورة استعادتها لكامل سيادتها وكافة سلطاتها "من العبده للناقوره".

موقفي*، إذا ما كان لي أن أتخذ موقفاً، هو المطالبة بوقف اطلاق النار وانسحاب الجيش الصهيوني المجرم وإرسال ألوية الجيش اللبناني كي تتمركز على كافة الأرض اللبنانية، ثم مطالبة "حزب الله" بتسليم سلاحه. هذا الموقف لم يأت من خلال معاداة "للحركات الاسلاموية"، فمشروع "حزب الله" الاسلامي لا يزعجني كثيراً، لأنني أعرف له وطنية صادقة بعيدة عن الهوس الديني والتعصب الأعمى والتطرف الحاقد.

موقفي ينبع من حرصي على "لبنان"، لأنني ببساطة أحب هذا البلد وجذور نصف عائلتي راسخة فيه. هذا الحرص يجعلني أرى بأن هذه الحرب "عبثية محضة وقاتلة مجرمة"، والاستماتة فيها هو ضرب من "القاء النفس إلى التهلكة" وتدمير ما تبقى بعد من "لبنان" دون أدنى طائل.

قد تكون "المقاومة" حررت الجنوب سنة 2000، ولكن ظروف اللعبة تغيرت والمعطيات اختلفت، والحرب الدائرة اليوم لا تشبه "مناورات توم وجيري" التي كانت سائدة ما قبل "التحرير".
الاصرار على "المقاومة" بوجهها الكلاسيكي الذي يختصر نفسه بالاصطفاف خلف "حزب الله" وأسلحته الموجهة لصدور الصهاينة لا تنفع اليوم، لأن معنى ذلك ترك الصهاينة يدكون لبنان أكثر وأكثر في ظل ظروف دولية تتيح لهم التحرك بحرية. لهذا، فالحل الوحيد اليوم هو أن ينام "حزب الله" تحت عباءة "الحكومة اللبنانية وحقها بالسيادة على بلدها"، وهو أمر متاح، بل ولعل قرار الحكومة اللبنانية بنشر جنودها في الجنوب بموافقة وزراء حزب الله قبل يومين يأتي في هذا المضمار.

واسلم لي
العلماني





* (موقفي لن يغير بطبيعة الأمر شيئاً على الأرض، فلست إلا مجرد كاتب باسم مستعار في منتدى افتراضي)

ضد الكيان الصهيوني والفاشي العربي فهما وجهان لعملة واحدة

ولا اقصد هنا الانظمة العربية بل المحركات الأ يديولوجية الفاشية في اللشارع العربي والاسلامي فكما الصهيونية هي اعتقاد فوقي ووجه آخر للنازية كذلك معظم الإتجاهات القومية العربية والاسلامية

حتما مع اي تقدم وبصيص أمل ما أجمل الإمارات العربية المتحدة (والله خائف عليها من ايران) مع اني لم ازرها.

الامارات العربية لم تساوم على جزرها ولكنها لم تنتحر وسوف تستردها يوما بشكل مباشر أو غير مباشر اذا ما تابعت "تقدمها"

ضد تعليب وصناعة الاعداء

مع العلماني في كل ما افترضه ..
نفرح لهزيمة اسرائيل ، لكن لا نرحب بمشروع حزب الله الطائفي ومشروعها الإيراني ، وحربها الأهلية التي باتت قاب قوسين أو أدنى إذا ما (( تجرأت )) القوى اللبنانية وسألت حزب الله عن مسؤوليته عما حدث .. واذا كان نصر الله قالها للسنيورة ليس لغيره : من يفكر في نزع سلاح الحزب سننزع رأسه .. فهذا يعني أننا أمام (( عصابة )) تستلب القرار الداخلي اللبناني بقوة السلاح والدعم الإيراني ..وتفرض معادلتها على الأرض بالترهيب وتشرعن لمشروعها الطائف-عنصري بمقاومة هزيلة مع اسرائيل هي المستفيد الأول منها وليس لبنان الذي يدفع فاتورة باهظة بسبب هكذا مشروع ..

أنا ، حسان المعري قدس الله سره .. ضد أي مشروع طائفي ديني في الشرق المتعب .. كنت ولازلت ضد المشروع الديني لحركة الإخوان المسلمين السورية رغم تلاقي معها بالعداء للنظام السوري رغم أنها - في نهاية المطاف - مشروع سوري وطيف سوري ، لذا لست على استعداد لأن أؤيد مشروع (( شيعي - فارسي )) في المنطقة حتى لا اتهم بالطائفية أو التصهين ..

ألا .. طز وألف طز

لسنا على استعداد لأن نهزم محتل لنواجه محتل آخر ، ولأي سبب كان .

(f)

شوف معري
لطمنك من هلق
كل واحد بدو يتفلسف على سمانا من قوى 14 شباط واذار( والاياريين الجدد) نسبة لاتفاق 17 ايار وقوات البرستول وقرنة شهوان
مش بس سنقطع يده
بدنا نفك رقبتو ونفرجيه نجوم الظهر والعصر
منيح هيك انبسطت
وبحسب رؤيتي ومعلوماتي الغير مؤكدة رسميا
ستشارك هذه المرة المقاومة الدولة مؤسساتها الحيوية وستمارس السلطة من اوسع ابوابها وستذوب في الجيش اللبناني وخلي ما بيشتري يتفرج على الانتشار الرسمي في الجنوب
وخلي حدا يقول هيدا مش الجيش اللبناني

الجيش اللبناني لحماية ابناء الوطن وليس لحماية اسرائيل
وليس لاسرائيل اي نصر عسكري او سياسي عندنا في لبنان
وخليهم يبلطوا البحر فلن نخسر اكثر مما خسرناه


واذا مو عاجبك
سنقنع السوريين بان الجولان ليس سوريا بل لبنانيا
ونصر على تحريره ونقلب لكم عاليها سافلها :D

ف من هلق فيك تعمل قوى 14 اذار سورية

اقتباس:  رحمة العاملي   كتب/كتبت  
شوف معري  
لطمنك من هلق  
كل واحد بدو يتفلسف على سمانا من قوى 14 شباط واذار( والاياريين الجدد) نسبة لاتفاق 17 ايار وقوات البرستول وقرنة شهوان  
مش بس سنقطع يده  
بدنا نفك رقبتو  ونفرجيه نجوم الظهر والعصر
منيح هيك انبسطت

:9:

اقتباس:  رحمة العاملي   كتب/كتبت  
وبحسب رؤيتي ومعلوماتي الغير مؤكدة رسميا  
ستشارك هذه المرة المقاومة الدولة مؤسساتها الحيوية وستمارس السلطة من اوسع ابوابها  وستذوب في الجيش اللبناني وخلي ما بيشتري يتفرج على الانتشار الرسمي في الجنوب  
وخلي حدا يقول هيدا مش الجيش اللبناني

ما شو عم نحكي لسماكم من 16 سنه ؟؟
ذوبو في الجيش ، ذوبو في الحياة السياسية ، شاركو بقية القوى الوطنية في المقاومة أو اشركوها معكم لا فرق ، اسمحو للجيش بأن ينتشر على (( ترابه الوطني )) .. الخ الخ الخ ..
انتو الي ما بدكم يا حبيبي .. والآن ستفعلونها رغما عنكم وبالبسطار الدولي أيضا ..
سيتفلسف المتفسلفون : من أتى بالقوى الدولية إلى لبنان ؟
الإجابة فوق عند رحمة العاملي ..

يا شيخ رحمة ، رغم عدائي الذي لا أخفيه لحزب الله ، إلا أنني لا أستطيع أن أدعي أن قاعدته الشعبية - الشيعة - ليسوا لبنانيين ولا يحق لهم ما يحق لغيرهم .. هم طيف وطني ونيسج مكمل للنسيج اللبناني المتعدد الطوائف .. كل ما نرجوه ونتمناه ألا يكون أداة لمشروع خارجي (( إيراني )) كالشيعة العرب في العراق ..
تذهب فارس ، ونبقى نحن وأنتم راسنا براس بعض .. وهذه أيضا حرب لا رابح لها ..

اقتباس:  إسماعيل أحمد   كتب/كتبت  
الحقيقة أن تحديد الموقف من حزب الله إشكالية معقدة!

إن وافقنا على سياساته بما فيها عمليته الأخيرة التي أدت إلى ما أدت إليه فنحن أمام حالة قبول لمخطط إقليمي لا تخدم في بعض جوانبها مصالحنا الوطنية والقومية والإسلامية

وإن رفضناها أيضا فلن نتخلص من الحرج لأننا نضحي بمشروع إقليمي لصالح مشروع عالمي ضخم أسموه بالشرق الأوسط الجديد!


الكارثة أننا لا نملك موقف اللاموقف!!

اللاموقف هو الآخر تفريط بدماء ومظالم وحقوق، وتمرير للمشروعين معا بسلبية الديوث الذي يرى أعراضه تنتهك وحقوقه تستلب، ثم يدس رأسه في الرمال ليقول: لا يعنيني ما يجري!!



حزب الله بالنسبة لي كمعارض سوري خصم سياسي مقرب من النظام الذي سلبني كل حقوقي الوطنية!

حزب الله بالنسبة لي منافس قوي على الساحة مدعوم بميزانية وإعلام لا أتمتع بعشر معشاره، ولذلك فهو في أبعاد كثيرة يشكل لي خطرا حقيقيا يتهدد مشروعي!


ولكنني حين أبعد عدسة تصويري عن بؤرة العلاقة البينية التي تجعلني أحتك بحزب الله وحده، فما ثمة غير إعصار الشرق الأوسط الجديد، وما ثمة غير اجتياح المنطقة بمشروع استئصالي لا يبقي ولا يذر!

نعم قلت ولا زلت أقول بأنني مع المقاومة ولست مع فصيل حزبي معين!


لكنني واهم إن ظننت أنني بهذه القناعة المبدئية قد ألغيت الاستشكال من جذوره!!


إن كلامي هذا يشبه كلامي أنني مع الوطن السوري ولست مع النظام!


ما هي حدود الوطن، وما هي حدود النظام إشكالية كبيرة، وماذا عن المساحة الضخمة المشتركة، ثمة علامة استفهام!


ما هي حدود المقاومة، وما هي حدود حزب الله، إشكالية لا تقل حجما عن إشكاليتي الأولى، وماذا عن المساحة المشتركة بينهما ثمة معضلة حقيقية!



بالتأكيد أنا أنأى عن تفسير القضية في زاويتها الطائفية البغيضة، وإن كنت بكل شفافية وموضوعية لا أستطيع تغييبها بالمطلق! وكاذب من يزعم العكس!

ويبقى أن الموقف الذي استقررت عليه أنني مع المقاومة من أي عنصر كان وضد مشروع الاستسلام...

مع الخصم المنافس ضد العدو

مع الخطر الأقل ضد الخطر الأعظم

مع الدائرة الأقرب في مواجهة الدائرة الأبعد...


على أن موقفي ليس بالمطلق حتى في إطار ذلك، بل لي موقف نقدي أختار فيه ببصيرة وأجدد وأتطور وأقوم


فأنا معهم في الدفاع عن الحدود ولست معهم في السيطرة على الجنوب...

أنا معهم في حق المقاومة، ولست معهم في أن يكون أي فصيل بديلا عن سلطة الدولة...  


أنا معهم في دك القوات الصهيونية المعتدية ولست معهم في عملية استعراض القوة في الداخل اللبناني!

أنا معهم في حق الوجود، ولست معهم في باطل التغول!

أنا معهم في حق الاعتزاز بانتصاراتهم واشتثمارها بما يخدم لبنان والعرب، ولست معهم في استثمار هذه الانتصارات داخليا وطائفيا بما فيه الغلو والنفخ غير المبرر!

وهو موقف يراه المتحمسون ضد، والمفرطون مع!!!


والحقيقة أنني مع وضد معا

غير أن الأحداث التي دفعت الجارة وغيرها للتعاطف مع ما ترى المنطق والعقلانية بخلافه، هي هي من جعلت موقفي فاقعا بأنني مع مطلقا، ولست متحمسا لتصحيح الصورة ونحن لا نزال داخل الزوبعة!!

واسلموا لود واحترام(f)

وددت لو قرعت قرعتك يا حجي
:23:
دعك من الخطاب الدبلوماسي الذي تحكيه انطلاقا من كونك عضو في حركة الإخوان المسلمين التي كانت من أوائل من هنأ حزب الله بنصره وكن أنت .. قناعتك أنت .
كيف يا حجي يا واعي بدك يانا نقف مع مشروع توسعي اقليمي ضو آخر دولي ؟
عني - كناصبي - لا فرق ..
لا بل هناك فرق ..
المشروع العالمي .. العالم الجديد .. ما بعد الحرب الباردة .. المشروع الشرق أوسطي ، سمه ماااااااااااا شئت .. مشروع قائم رغما عنك وعن شعاراتك ، وحتى وإن رفضناه بكل ما نمتلك من قناعات إلا أنه يبقى أفضل من مشروع طائفي عنصري يقوم على (( تطهير قومي وعرقي )) كما هو حاصل الآن في العراق ..
سأقف قليلا مع المنطق السياسي الانتهازي على حساب العاطفة :
النظام العالمي الجديد على عجره وبجره يحمل في طياته نقاط إيجابية حضارية وسياسية واقتصادية .. نحن نخافه (( فقط )) لأننا غير قادرين على مجاراته ومواكبته ..
بتعرف ليش ؟

أنا ما بعرف ..
كل ما أعرفه أنني غير معني بأن أناصر شيطان على شيطان ، وإلا فشيطاني أولى بالنصرة ..
كلب بتعرفه أحسن من كلب بتتعرف عليه


وهذه ليست لك
(f)

اقتباس:  حسان المعري   كتب/كتبت  
النظام العالمي الجديد على عجره وبجره يحمل في طياته نقاط إيجابية حضارية وسياسية واقتصادية .. نحن نخافه (( فقط )) لأننا غير قادرين على مجاراته ومواكبته ..
بتعرف ليش ؟

أنا ما بعرف ..
كل ما أعرفه أنني غير معني بأن أناصر شيطان على شيطان ، وإلا فشيطاني أولى بالنصرة ..
كلب بتعرفه أحسن من كلب بتتعرف عليه

للتوضيح: النظام العالمي الجديد هو المشروع الصهيوأمريكي.

وأعتقد أن الكلام أعلاه واضح ولا يحتاج الى شرح.

أنا ما بعرف ..
كل ما أعرفه أنني غير معني بأن أناصر شيطان على شيطان ، وإلا فشيطاني أولى بالنصرة ..
كلب بتعرفه أحسن من كلب بتتعرف عليه



........................

يا حسان
هذا اذا كنت تعرف معرفة تامة وحقييقة
عن هذا الكلب الذي تتدعي أنك تعرفه :flam:
بصراحة
الشعوب العربية تقع في حيص بيص
وهذا نتيجة ما أوصلنا اليه ( العكاريت )
الذين يقصفون رقبة من يتنفس ومنذ أمد طويل
والمؤامرة التي حيكت من قبلهم ومساعدتهم
للقضاء على الثور الأبيض
وبس :hii: