نبيل حاجي نائف
عضو متقدم
المشاركات: 620
الانضمام: Mar 2006
|
العلم , الدين , اليقين و أزمة الحضارة الإسلامية
مرحباٌ الزميل وليد
عندما رأيت اليقين في عنوان مدخلتك وجدته غير مناسب , لأنني أعتقد بعدم وجود اليقين العام المطلق.
لكن بعد أن وضحت ما تقصد من كلمة اليقين أصبح الأمر واضح وهو صحيح.
أنني كتبت عدة ملاحظات على التفكير وبناء الأفكار والمعني في ساحة الفلسفة , وهذا أحدها .
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...d=129&tid=39212
أننا متقاربين ولكن ننظر للأمور من زوايا مختلفة , ومنحى تفكيرنا واحد .
مع تحياتي ومودتي
|
|
04-25-2006, 06:39 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Waleed
عضو رائد
المشاركات: 959
الانضمام: May 2005
|
العلم , الدين , اليقين و أزمة الحضارة الإسلامية
اقتباس: نبيل حاجي نائف كتب/كتبت
مرحباٌ الزميل وليد
عندما رأيت اليقين في عنوان مدخلتك وجدته غير مناسب , لأنني أعتقد بعدم وجود اليقين العام المطلق.
لكن بعد أن وضحت ما تقصد من كلمة اليقين أصبح الأمر واضح وهو صحيح.
أنني كتبت عدة ملاحظات على التفكير وبناء الأفكار والمعني في ساحة الفلسفة , وهذا أحدها .
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...d=129&tid=39212
أننا متقاربين ولكن ننظر للأمور من زوايا مختلفة , ومنحى تفكيرنا واحد .
مع تحياتي ومودتي
الزميل المحترم / نبيل حاجي نائف
قرأت موضوعك القيم: ملاحظة على : كيف يبني الإنسان المعارف , وكيف يفهم
و إن كنت ألوم عليك عدم إكماله.
تقاربنا يشرفني - و أعتقد أن النظر من زوايا مختلفة يغني الأفكار بتسليط الأضواء على مساحات أكبر من مواضيع الفكر.
لك جزيل إحترامي ,,
|
|
04-25-2006, 05:53 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
العلم , الدين , اليقين و أزمة الحضارة الإسلامية
الأخ العزيز وليد .
تحية طيبة للك و لضيوفك على الشريط .:97:
خلال هذه المداخلة يسعدني أن أساهم بمجموعة من التعليقات على الحوار الثري
أجدني متفقا معك أن الأزمة هي الإحساس بها ،فقط أضيف أن ذلك الإحساس ناتج ليس فقط من المقارنة اللاشعورية مع أوضاع الحضارة الغربية و لكن بالأخص مع دول العالم الثالث التي نهضت بسرعة و حققت إنجازات مرموقة مثل ماليزيا و كوريا و تايوان و الصين و البرازيل و .... الخ . إن أسوأ ما في الأمر هو المسكوت عنه ، نحن لا نعترف عادة بحقيقة أننا في مصر حصلنا على استقلال نسبي كبير منذ 83 عام ، فلأول مرة منذ التاريخ الفرعوني القديم يسود المصري بلاده و يدير حياته و يوزع الثروة على أكبر قاعدة من السكان ، إننا بذلنا جهدا استثنائيا غير مسبوق في تاريخنا العربي خلال السنوات الثمانين الماضية ، رغم ذلك ساءت الحياة نسبيا في مصر و لم نحقق شيئا مذكورا نتيجة لعيوب بنيوية في أدائنا الحضاري ، بدلا من مواجهة الواقع نبحث عن أعذار وهمية أو أسباب ثانوية مثل الاستعمار و المؤامرة الصليبية الصهيونية و دكتاتورية الحكام ( كما لو أننا ذقنا الحرية في تاريخنا كله ) ،و حتى لو كنا نصدق أن المشكلة في دكتاتورية الحاكم فلم لم نثر ضده ؟، في جميع الحالات هناك حجة مضحكة نلوكها كالهذيان مثل الاستهداف دون أن يحدد أحد ممن ؟،ودون أن يذكر أحد حقيقة أننا غير مستهدفين في مصر سوى بالمساعدات الأجنبية التي نتفنن في تبديدها ، الأكثر مدعاة للسخرية بعد كل تلك الحمى الفكرية التي تطيح بالوعي المصري وجدنا أن الإسلام هو الحل كما لو كنا بوذيين خلال السنوات 1450 الماضية ،و كما لو أن دول العالم المتحضر لا تكف عن الصلاة و السلام على محمد و إبراهيم و آلهما الكرام ! .
هناك عنصر آخر أرجو ألا نغفله عن أسباب التخلف و فشل التنمية هو طبيعة العلاقات في مجتمع العولمة ، فهناك جزء من فائض القيمة ينتقل آليا من مجتمعات المحيط التي نحتل واحدة من أبعدها عن الحضارة و أكثرها برودة إلى مجتمعات المركز ، لهذا فكثيرا ما تضيع نتائج التنمية خلال هذا التبادل المتحيز و الذي يساهم فيه بشكل أساسي الصفوة الحاكمة ، و قضية الصفوة الحاكمة .. تكوينها و وظيفتها و أداؤها هي قضية حيوية يجب أن نوليها عناية كبيرة ، فلدينا في العالم العربي مجموعة من أسوأ المثقفين و الحكام و المتنفذين في العالم ، إن حثالة المجتمعات العربية تحكمها .
اقتباس:لم يعد بإمكاننا الثبات - ليس بإمكاننا الحركة.
هذا تعبير موجز لحقيقة ضافية .
اقتباس:لا اؤمن بالحفر عميقا الى مائتين واو ثلاثمائة سنة ولكن نبحث عن المفاصل ..تلك اللحظة التي انفصل فيها زمن عن زمن وظهر عصر جديد.
محارب النور يفاجئنا كعادته بتعبيرات شديدة الحكمة ، هذا يدفعني للتفكير أين ذلك المفصل الأخير الذي تغير فيه مسار التاريخ في مصر ، هل في عام 1923 أو 1952 ؟.
|
|
04-27-2006, 12:56 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Waleed
عضو رائد
المشاركات: 959
الانضمام: May 2005
|
العلم , الدين , اليقين و أزمة الحضارة الإسلامية
اقتباس: بهجت كتب/كتبت
اقتباس:لا اؤمن بالحفر عميقا الى مائتين واو ثلاثمائة سنة ولكن نبحث عن المفاصل ..تلك اللحظة التي انفصل فيها زمن عن زمن وظهر عصر جديد.
محارب النور يفاجئنا كعادته بتعبيرات شديدة الحكمة ، هذا يدفعني للتفكير أين ذلك المفصل الأخير الذي تغير فيه مسار التاريخ في مصر ، هل في عام 1923 أو 1952 ؟.
أهلا و مرحبا بالزميل المحترم / بهجت
أعتقد أن المشكة كل المشكلة في عدم وجود المفصل بمفهومه الكامل (أي القطيعة المعرفية / التاريخية) - فمع بدايات إحتكاكنا بحضارة الغرب الليبرالية العلمية و تحديدا بدايات الإحتلال الأجنبي مثل الحملة الفرنسية - و للعيوب البنيوية بحضارتنا كما تفضلتم بالذكر - لم يحدث التزاوج الصحيح - وولد المفصل كطفل يولد شائه معاق - و ظللنا كعادتنا ننكر إعاقته حتى كبر و صار ما هو عليه مجتمعنا الآن.
الغرض الكامل من الشريط هو الرجوع لتلك الخطيئة التاريخية - في محاولة لتفسير لماذا فشلت تلك القطيعة المعرفية / المفصل و هذا من وجهة نظر معرفية.
بدأت من تعريف الأزمة - معناها و أسبابها - مرورا بشرح بنية المجتمع من وجهة نظر معرفية ثم بمعنى اليقين و من أين يستقيه المجتمع - ثم معنى كلا من العلم و الدين و هذا وصولا لهذه النقطة الفاصلة تاريخيا و للآن.
أعلم أن الشريط قد يكون طويلا - لكني أحببت أن أقدم وجهة النظر كاملة.
في إنتظار تشريفك دائما - لك كامل إحترامي ,,
|
|
04-27-2006, 07:02 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}