quote]
إبراهيم كتب/كتبت
مادمت تدعو لاستخدام العقل فهل أنت فعلا أول من يستخدم العقل؟ ما رأيك في قولك:
اقتباس:أعلم دائمـاً أن سبب حديثنا معك هو محاولة الوصل إلى الحق دائماً
و سؤالي لك: هل أنت أيضا تريد الوصول إلى الحق أم تعتقد أنك أقبضت على الحقيقة و ليس هناك حاجة لمواصلة التفكير و تغض الطرف عما لا تريد الحديث فيه مثل الآية التي أوردتها لك من سفر الجامعة.. سيزيد احترامي لك كمحاور لو قلت لي رأيك بصراحة في:
« رجلا واحدا بين ألف وجدت، أما إمرأة بين كل أولئك لم أجد ».
كاتب سفر الجامعة يقول لك إنه في الألف "مالقاش واحدة عدلة". ما هو رأيك في هذا؟
و إليك الآية في الترجمة الكاثوليكية و هي ترجمة علمية أدق:
"28 الَّتي لم تَزَلْ نَفْسي تَطلبها ولم أَجِدْها: إِنِّي وجدتُ رَجُلاً واحِدًا بَينَ أَلْفٍ واْمرَأَةً واحِدَةً بَينَ أُولئِكَ كُلِّهِنَّ لم أَجِدْ. "
http://www.albichara.org/readbible.php?row...معة&nj=157&tr=3
هذه هي المرأة و هذا هو الجنس في الكتاب المقدس كمنوذج. ما رأيك؟
الاخ الكريم ابراهيم ..
تحياتي :97:
ان ما كتبته لي والذي وضعتة باللون الاحمر يدل انك لا تريد التحاور الموضوعي وانما تريد اتخاذ اسلوب المعانده وجر المتاعب فقط لا غير والنيل من شخص المحاور والكتاب المقدس لغاية في نفسك ...
اخ ابراهيم سوف اكلمك بشكل موضوعي متمنيا من شخصك الكريم تفهم الامر الا اذا كنت تريد شي اخر انا اعلمه
الاسفار التي كتبها سليمان الحكيم في اسفار امثال وحكم وسوف اضع لك هذا الرابط لتفسير سفر الحكمة لكي تقرأه ان كنت تريد المحاروة والفهم وليس المعانده وسيخبرك عن هذا السفر وماهيتة وعما يتكلم :
http://www.christpal.com/oldtafseer/derase...et/aljame3a.htm
وكما قلت سابقا ان سليمان النبي كاتب سفر الجامعه هو نفسة كتب سفر الامثال وقال عن المراه :
من سفر الامثال ويقول " امراة فاضلة من يجدها لان ثمنها يفوق اللالئ بها يثق قلب زوجها فلا يحتاج الى غنيمة تصنع له خيرا لا شرا كل ايام حياتها. . . . زوجها معروف في الابواب حين يجلس بين مشايخ الارض . . . العز و البهاء لباسها و تضحك على الزمن الاتي تفتح فمها بالحكمة و في لسانها سنة المعروف تراقب طرق اهل بيتها و لا تاكل خبز الكسل يقوم اولادها و يطوبونها زوجها ايضا فيمدحها بنات كثيرات عملن فضلا اما انت ففقت عليهن جميعا الحسن غش و الجمال باطل اما المراة المتقية الرب فهي تمدح اعطوها من ثمر يديها و لتمدحها اعمالها في الابواب" وتكلم كثيرا في سفر الامثال وقال " من يجد زوجة يجد خيرا و ينال رضى من الرب" (ام18: 22) وايضا " البيت و الثروة ميراث من الاباء اما الزوجة المتعقلة فمن عند الرب"(ام19: 14) وايضا " المراة الفاضلة تاج لبعلها اما المخزية فكنخر في عظامه" (ام 12 : 4)
اذن الامر يا عزيزي ابراهيم يحتاج لدراسة لتعرف ما هو موضوع السفر وعما يتكلم .. اما رمي الامور والايات بالباطل فاعذرني ان اقول لك انه ليس اسلوب محاورة ولا اسلوب قوة وانما اسلوب ضعف وهزل من قبل الشخص المحاور الذي كا ما يرده هو التحقير والطعن فقط لا غير لسبب في شخصيتة .
لا يوجد كتاب في العالم كله قام بتعظيم المراه في الكتاب المقدس ومع ان العهد القديم لم يكن للمراه تلك الكرامه العظيمة لانه كان عهد النقمة على الناس بسبب الخطايا والكفر بعد خطية ادم وحواء بكل الاشكال والصور ويختلف عن عصر النعمة بدل عملية الصلب والفداء ، ولكن بالرغم من هذا لم يكن المقصود تحقير المراه في الكتاب ففي العهد القديم نفسه وعندما خلق الله ادم وحواء ساوا المراه بالرجل
« وَقَالَ اللهُ: نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ. فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ » (تكوين 1: 26، 27).
وليس هذا فحسب فقد كانت المراه في العهد القديم نبيه وقائده عظيمة وهنالك العديد العديد من الامثلة في الكتاب المقدس عن نساء عظيمات فيه وكانوا عاملات مع الرب واليك بعض الامثله :
مريم النبية: « 20 فَأَخَذَتْ مَرْيَمُ النَّبِيَّةُ أُخْتُ هَارُونَ الدُّفَّ بِيَدِهَا وَخَرَجَتْ جَمِيعُ النِّسَاءِ وَرَاءَهَا بِدُفُوفٍ وَرَقْصٍ. 21 وَأَجَابَتْهُمْ مَرْيَمُ: «رَنِّمُوا لِلرَّبِّ فَإِنَّهُ قَدْ تَعَظَّمَ! الْفَرَسَ وَرَاكِبَهُ طَرَحَهُمَا فِي الْبَحْرِ!» (خروج 15: 20، 21).
دبورة نبية وقاضية: « دَبُورَةُ امْرَأَةٌ نَبِيَّةٌ زَوْجَةُ لَفِيدُوتَ, هِيَ قَاضِيَةُ إِسْرَائِيلَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ» (قضاة 4: 4).
خَلْدَة النبية: « فَذَهَبَ حِلْقِيَّا الْكَاهِنُ وَأَخِيقَامُ وَعَكْبُورُ وَشَافَانُ وَعَسَايَا إِلَى خَلْدَةَ النَّبِيَّةِ، امْرَأَةِ شَلُّومَ بْنِ تِقْوَةَ بْنِ حَرْحَسَ حَارِسِ الثِّيَابِ. وَهِيَ سَاكِنَةٌ فِي أُورُشَلِيمَ فِي الْقِسْمِ الثَّانِي وَكَلَّمُوهَا. 15 فَقَالَتْ لَهُمْ: هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ» ( 2 ملوك 22: 14، 15 و2أخبار 34: 22).
زوجة النبي إشعياء: (إشعياء 8: 3)
الشونمية، امرأة عظيمة : « وَفِي ذَاتِ يَوْمٍ عَبَرَ أَلِيشَعُ إِلَى شُونَمَ. وَكَانَتْ هُنَاكَ امْرَأَةٌ عَظِيمَةٌ فَأَمْسَكَتْهُ لِيَأْكُلَ خُبْزاً» (2ملوك 4: 8)
أبيجايل زوجة نابال الأكثر حكمة من زوجها (2صموئيل 25).
وفي العهد القديم ايضا نماذج من نساء فاضلات مثل :
وفي العهد الجديد نرى اهتمام الله بهم بصورة واضحه جدا فقد رحبن بالميلاد وكانوا اول من اعلن قيامة المسيح واوا من امن في اوربا كما تعملن من السيد المسيح تبارك اسمه وتحاورن معه وسالوه وتبرعن له كما كانوا في الخدمه في الكنائس وتعبوا مع الرب وكانوا يصلوا ويتنبأن عداك عن تقديس الزواج الزوجة في المسيحية واومر الله باهتمام الرجل بزوجتة مثل اهتمامه بنفسه ... الخ
[SIZE=5]
ليس عبد ولا حر ولا ذكر ولا أنثى، لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع (غل 28:3-29)
[SIZE=5]
وكذلك أنتم أيها الرجال ساكنوهن على مقتضى العقل لكون الإناء النسوي هو الأضعف وأكرموهن كالوارثات معكم نعمة الحياة (1بط 8:3) .
ارجوا ان اكون قد وصلت لك المعلومة بشكل جيد الا اذا كنت تبحث عن المتاعب
احترامتي :97: